. Aje -
Arab Scientific Publishers, In
www.asp.com.|b - www.aspbooks.co
15.11.2012
Planet Google
wow Jil)
كوكب عوغل
Planet Google
كيف استطاعت روية شركة واهدة
أن تحول حياتنا
تأليف
راندال ستروس
e
ترجمه
مها عز الدين
Brass
ate
الدارالعربية للعلوم ناشرون ہر
Arab Scientific Publishers, Inc. sal
الطبعة الأولى
32 ه - 2011 م
ردمك 978-614-01-0102-9
جميع الحقوق محفوظة للناشرين
مركز البابطين للترجمة
الكويت؛ الصالحية» شارع صلاح الدين» عمارة البابطين رقم 3
ص.ب: 599 الصفاة رمز 13006« —s 22412730 )00965(
البريد الإلكتروني: tr2@albabtainprize.org
الدار العربية للعلوم ناشرون
Arab Scientific Publishers, Inc. N
عين التينة» شارع المفتي توفيق خالد؛ بناية الريم
هاتف: 786233 - 785108 - 785107 (961-1+)
ص.ب: 13-5574 شوران - بيروت 1102-2050 - لبنان
فاكس: 786230 (961-1+) - البريد الإلكتروني: 010.15».م325006025
الموقع على شبكة الإنترنت: ڼasp.c0¬.1. http://www
إن مركز البابطين للترجمة والدار العربية للعلوم ناشرون غير
مسؤولتين عن آراء وأفكار المؤلف. وتعبر الآراء الواردة في هذا الكتاب
عن آراء الكاتب وليس بالضرورة أن تعبر عن آراء المركز والدار.
إن الآراء الواردة في هذا الكتاب لا تعبر بالضرورة عن رأي الناشرين
التنضيد وفرز الألوان: أبجد غرافيكس» بيروت - هاتف 785107 (9611+)
الطباعة: مطابع الدار العربية للعلوم؛ بيروت - هاتف 786233 (9611+)
مركز البابطين للترجمة!*)
"مركز البابطين للترحمة" مشروع ثقافي عربي مقره دولة
الكويت» يهتم بالترجمة من اللغات الأحنبية إلى العربية وبالعكس»
ويرعاه ويموله الشاعر عبد العزيز سعود البابطين قي سياق اهتماماته
الثقافية وضمن مشروعاته المتعدّدة العاملة في هذا ابجال.
يقذم الم ركز هذا الإصدار بالتعاون مع "الدار العربية للعلوم
ناشرون" في إطار سلسلة الكتب الدورية المترجمة إلى العربية ومساهمة
منه في رفد الثقافة العربية .مما هو جديد ومفيدء وإماناً بأهمية الترحمة في
التنمية المعرفية وتعزيز التفاعل بين الأمم والحضارات.
وإذ يحرص "مركز البابطين للترجمة" على اختيار هذه الكتب وفق
معايير موضوعية تحقق الغايات النبيلة الي أنشئ لأحلهاء وتراعي الدقة
والإاضافة العلمية الحقيقية» فمن نافل القول إن أي آراء أو فرضيات
واردة في هذه الكتب وتم نقلها التزاماً بمبدأ الأمانة في النقل, إنما تعبّر
حصراً عن وجهة نظر كاتبها ولا تلزم المركز والقائمين عليه بأي
موقف في أي حال من الأحوال. والله الموفق.
(») للتواصل مع المركز tr2@albabtainprize.org
(eu Backer ١
يتضمن هذا الكتاب ترجمة الأصل الإنكليزي
Planet Google
How One Company's All-Encompassing Vision Is Transforming Our Lives
حقوق الترجمة العربية مرخص بها قانونيا من الناشر
Free Press
بمقتضى الاتفاق الخطي الموقع بينه وبين الدار العربية للعلوم ناشرون» ش.م.ل.
Copyright © 2008 by Randall Stross
All rights reserved
Arabic Copyright © 2010 by Arab Scientific Publishers, Inc. S.A.L
Ai Bader
(ei Backer
المقدمة Oa eeaeee E TE caus eens eee eshte ess ee nee
الفصل الأول: مفتوح ومغلق هع ها عقا ةو لجع ع وج عام ووه #اماع ارده عا دع ع العام ع عو ع مه قل وعم vised aie 37
الفصل الثاني: سعة غير محدودة IE SS a AA
الفصل الثالث: الخوارزمية Oaa OE
الفصل الرابع: الانطلاق إلى القمر 1
الفصل الخامس: غووتيوب IOS aks dene tbat vewes vd beveees
الفصل السادس: إنه عالم صغير بالنهاية LOLs
الفصل السابع: شأن شخصي لامح اا ما اكت اط قط 311 460 23ج 20:74
الفصل الثامن: الخوارزمية مقابل الإنسانية اي LO
المراجع DOTS O O
7
Ai Bader
(ei Backer
المقدمة
بدأت غوغل بطموحات كبيرة: ألا وهي تنظيم المعلومات حول
العالم. والطموحات. له ة .عمفردها ليست بالأمر الذي تحدر ملاحظته
ا إلى كوما أا عاديا يلازم كل بداية صغيرة ق وادي السيليكون“
إن ما أعطى غوغل e boa U je
8 وهو نمو وفر بدوره للشركة رأس SUI والأشخاص الأذكياء
والتكنولوجياء والعلامة التجارية الي تحعل أمنية مؤسسيها المغالية لتنظيم
المعلومات حول العالم تبدو وكأفا لائحة عملية ذات موضوع واحد
ينبغي إمحازه.
بحلول العام 22003 وبعد مرور مس سنوات فقط على تأسيس
الشركة؛ اعترفت الجمعية الأميركية للهجات رسميا بشعبية استخدام
كلمة غوغلة كفعل"". واتخذت غوغل» قي سياق سعيها ليصبح لها
ھر کے ق کل کان sd sale اكت كات ارات
حول العالم. كان إصدار غوغل 1.0 يستقصي صفحات الشبكة.
وتجاوز الإصدار 2.0 من غوغل صفحات الشبكة في شى الاتحاهات؛
فكانت الكتب والأخبار وأشرطة الفيديو GY من فئات كثيرة من
المعلومات الي أضافتها غوغل إلى مستودعاتماء واليَ أدحلت غوغل في
نزاع مع صناعات بأكملها: كنشر الكتب والصحف وبرامج التلفاز.
(*) وادي السيليكون: منطقة في مقاطعة سانتا كلارا غرب كاليفورنياء والتي تمئل
مركزاً هاماً للصناعات الإلكترونية المتعلقة بالحاسوب.
9
(eu Backer
في الصناعات الأخرى» عملت غوغل في بعض الأحيان كمثير
للمشاكل؛ ولكن في أحيان أحرى كحليف ودي لأصحاب المناصب.
ففي قطاع الاتصالات اللاسلكية» على سبيل المثال» كان لديها من
السيولة ما يكفي في أوائل العام 2008 لتنغمس في لعبة كلفتها عدة
مليارات من الدو لارات الأمي ركية مع ش ركات فيريزون وأيه تي أند
AT&T g ومزايدين آخرين في مزاد تقيمه الحكومة الاتحادية لحيازة
حزم كهرومغناطيسية. لقد حاطرت غوغل بلغ 1 مليارات دولار
لأحل حزمة لم ترغب فيها حقاً. (وقد وصف أحد الديرين ف غوغل
في ما بعد قلق فريقه حيال فوزهم بالمزاد: "لقد واظبنا على
الضغط على زر التحديث على المتصفح"» وذلك لعرفة ما إذا كانت
شر کات sl قد تقدمت بعروض أعلى» وهو الأمر الذي حدث في
ماية المطاف)) لقد ساعدت غوغل tas Lii ا ورال طوز
الاتساع من الصناعات اللاسلكية» لكر إلى أنما قررت تنظيم تحالف
منالشركات الي ترغب ف تقديم مجموعات جديدة من اهواتف
امحمولة» الي تعتمد على البرامج ال صممتها غوغل» وقيادة ذلك
التحالف.
لم يعق الكبرياء نمو غوغل: فعندما أخحفقت في كسب أسواق
جديدة كانت ترغب فيها بفعل جهودها الذاتية» أنفقت مبالغ كبيرة
ضرورية كي تحوز على الشركات الى تنشدها. فعلى سبيل المثال
أنفئقت غوغل 1.65 مليار دولار ف العام 2006 للاستحواذ على
YouTube ~ 5 y الي كانت تمتلك بشكل أساسي سوق الفيديو
عبر الإنترنت. كذلك استثمرت غوغل 3.1 مليارات دولار في العام
8 للاستحواذ على دبل کلیك DoubleClick الى امتلكت
الشبكة الإعلانية المهيمنة الي تضع الإعلانات على المواقع الشبكية.
Poder n ا
وني الوقت الذي توسعت فيه غوغل إلى ما وراء القيام بعمليات
البحث على الشبكة العالية بتقدعها حدمات جديدة طورقا في Ul
الخاصة» واستحواذها على الش ر كات الرائدة في السوق» فقد نححت قي
الحفاظ على مظهر الحمل الوديع. حيث لم يكن كبار المسؤولين التنفيذيين
فيها يستخدمون في أحاديثهم اللغة العسكرية الشائعة في الأعمال التجارية
مناقشين موضوعات الطموح الفج» والاستيلاء» والسيادة. بل إهم
يتحدثون بدلا عن ذلك باللغة الدمثة للعلوم والهندسة» واللغة عالية المستوى
للحدمات العامة. لقد كانت الشركة محظوظة حلال صعودها باكتسابا
بريق الحتمية التاريخية. فلكل عصر - سواء أكان عصر الفحمء أم الفولاذ»
أم النفط - مواده الخام الي تحدد لحظته التاريخية. والمواد الخام لهذا العصر
هي المعلومات» وغوغل باتت المضيف الأكثر تفوقاً فيها.
إن مفهوم القدر التاريخي مضللء ولكنه مع ذلك يمثل Lets
صناعياً لإدراكنا المتأخر لما وقع. فغوغل تستمدٌ قوّتما من قاعدقا المالية
وال بنسيت بعيد اكتشاف عرضيء بعد عامين من تأسيس الشركة»
ويمكننا تشبيهها بالنظير للبعر الأولى للنفط المتدفق بالنسبة إلى عصر
المعلوماتء ألا وهو: إعلانات de text ad goldi yal صفحات
نتائج البحث. إذ لم يتوقع لاري بيج وسيرحي برين» مؤسسا الشركة
اللذان التقيا عندما كانا من طلاب سنة التخحرج في علوم الحاسوب في
حامعة ستانفورد» أو أي شخص آخر أن تلك الإعلانات المخفية
ستشكل حجر الأساس لتجارة سيمنحها المستثمرون في غضون سبع
سنوات قيمة مقدرة غير مسبوقة» وصلت في أوائل شهر نوفمبر/تشرين
الثاني من العام 2007 إلى 225 مليار دولار أميركي.
لققد دفعت آفاق المستقبل المشرق هذه الإعلانات بسعر سهم
غوغل إلى ذروته التاريية قي الارتفاع. وعندما حَفت لمعان الآفاق
11
(ei Backer
paral! pa Aba ق مردود الإعلاناته برد امتماع المسحمرين:
في الربع الأخير من العام 2007 تمتعت شركة غوغل بنمو سنوي قدره
0 بالمئة في عدد النقرات على إعلاناتا المدفوعة. لكن هذا النمو
تلاشى في بداية العام 2008. عندما ظهرت أدلة على أن عدد النقرات
ف الشهرين الأولين من العام 2008 لم يكن بالمستوى المطلوب» وحين
تحمعت السحب الاقتصادية الداكنة منذرة بركود عالمي» وبسوق صعبة
لمبيعات الإعلانات لدى غوغل؛ أرسل المستثمرون بسعر سهم غوغل
في بداية العام 2008 إلى مستوى منخفض بلغ 40 بالمئة من أعلى سعر
بلغه هذا السهم في ذروة صعوده التاريخي حين وصل إلى 747 دولارا
أمي ركيا للسهم الواحد.
إن اعتماد غوغل على الإعلانات النصية أمر جدير بالملاحظة
بشكل خاص نظراً إلى أن الإعلان كان غائباًنهائياً عن خطط العمل
الأصيلية للموسسين. عدا بات غرك البح غرغل متاحا للجمهوز
للمرة الأولى» لاحظ الروار نتائج بحث متفوقة» ولكنهم لاحظوا أيضاً
ate als wat of قاما من الرسائل الكارية: لقد أراحتهم غوغل
من النوافذ المنبثقة المزعجة واللافتات الوامضة وأشكال الإعلان الأحرى
الي كانت في ذلك الوقت تتنافس في ما يشبه سباقا للتسلح متصاعدا
ف أحل لت ااه رار ار MaKe
كان برين وبيج معارضين شديدين لفكرة السماح بوضع إعلانات
على موقع البحث. ففي بحث أكاديمي أعداه في أبريل/نيسان عام 1998
عندما كانا لا يزالان طالبين انتقدا الإعلانات الممولة ح ركات البحث» الى
Soe! oS: Lal uel مدخازة التعلين وبعيدة عن السيابحات
المستهلكين". وكانت حجتهما أنه كى تبقى محخركات البحث في مأمن من
إغراء النتائج المتحيزة يتعين عليها البقاء في انال lV
12
Ai Bader
حن بعد انتقال غوغل من مقرها الأول وهو أحد مهاحع
ستانفورد» إلى مرب مستأجر خارج الحرم الجامعي» تحرك برين وبيج
بحذر في السماح بالإعلان على موقعهما. وقررا عرض الإعلانات على
سبيل التجربة» والاقتصار في شكلها على ثلاثة سطور قصيرة حداً من
النص والعنوان الشبكي eweb address تظهر على الحامش الأيمن من
صفحة نتائج البحث؛ وتُعرض فقط في حال كانت ذات صلة مباشرة
عصطلح البحث. لقد كان هذا غير تقليدي بشكل كاف كي يشكك
ف بحاحه الكثيرون .من فيهم بعض من هم داخل غوغل. في وقت لاحق
استر جعت ماريسا ماير» واحدة من المديرين في غوغل» ذكرى موقف
أحد الزملاء في الاحتماع الذي استقرٌ على تفاصيل الإعلان المقتصر
على النصء حين مال إلى الأمام وهو يقول متوقعاً: "فقط انتظرواء
خلال شهر واحد سنشرع ببيع الإعلانات "banners 3 ,b și
في العام 2000 حين عرضت غوغل الإعلانات على أساس
تحرييي وجهت الدعوة إلى المعلنين ا محتملين لإنفاق مبلغ متواضع
لمعرفة ما إذا كانت الإعلانات النصية البسيطة الي تظهر مع العبارة
المفتاحية المستخدمة في بحث ماء من شأفا أن تحتذب الزبائن. كان من
السهل قياس فعالية الإعلانات: فقط إذا نقر المستخدم على الإعلان
اعتبر ذلك نحاحا. بالنسبة إلى المعلنين كان عرض غوغل خاليا من
المحاطرة: فهم لا يدفعون إلا حين ينقر المستخدمون.
في البداية» تم عرض الإعلانات النصية لماما لدرجة أنها مضت من
دون أن يلاحظها أحد. فالمطلب المفروض ذاتياً في أن يكون الإعلان
olins, (ad مع عبارة البحث» كان يعي أنه في 85 بلمئة من عمليات
السبحث عبر غوغل لعام 2000 لم يتم عرض أي إعلانات syle oY
البحث لم تكن ذات صلة مع أي منتج تحاري أو أي حدمة ما يقدمه
(eu Backer
13
المعلنون في غوغل. لقد قال برين في مقابلة معه في ذلك الوقت إنه مع
أن زوار غوغل لم يروا إعلانا البتة. حي في العام 2001 كانت
الإعلانات لا تزال متوارية عن الأنظار لدرحة أضحت معها الكيفية
الي تكسب ها غوغل المال لغزا محيرا بالنسبة إلى الصحفيين والمحللين.
ولم يبد المؤسسون أي إشارة حول توقعاتهم لمدى الأهمية الى قد يحملها
SY aac, OEY! ال كمه Cae كات غل نکب فن اا مه
خلال منح الترخيص باستخدام تقنية محرك بحثها لشركات أحری مثل
ياهو وهو ما بدا للجميع ف غوغل مصدراً واعداً للدحل كأي مصدر
©
3 أواحر العام 2002ء أي بعد أربع سنوات على تأسيس
الشركة كانت إعلانات غوغل النصية تبدو - على الأقل بالنسبة إلى
بعض المراقبين المطلعين - ضكيلة لدرجة أن قدرة الشركة على تحصيل
cus منها يوماً ما بدت غير مؤكدة. ونشرت صحيفة نيويورك تاعز
cof cole [pe السائد ى أن غوغل له رال فق إل وسل لكب
المال: "أصعب بحث تقوم به غوغل هو البحث عن نموذج الأعمال".
ويقول يوري بونج» امحلل في شر كة يو بي أس واربورغ: a" ظهر
أن غوذج الإعلان على الإنترنت غير جحد. إننا عا رف أنه في محال
العملء ماهو بحانٍ لا ينجح, وأعتقد أنهم في غوغل سيد ركون أن
عليهم اللجوء إلى إمكانية المدفوع البدل". في الواقع إن أوميد
كردستاني نفس النائب الأعلى للرئيس في غوغل والمشرف على
الملبيعات تساءل بصوت عال عما إذا كانت غوغل قد تطلب في
SOR aL LE fae
بالإضافة إلى ما تقدم» زودت تلك الإعلانات النصية غير الحذابة
المعلنين بإحدى أكثر الطرائق فعالية في الوصول إلى الزبائن المرغوبين»
00 14
Üu Boder
حيث كانت مبتكرة أكثر ما قدم في أي وقت مضى في تاريخ الإعلان.
لقد استغرق الأمر بعض الوقت قبل ملاحظة هذا. إن تحقيق مطابقة
ثنائية بين المعلن والمشاهد الل بين Se (yf قط بل Jew a
هيا وذلك لأن القيام بتقسم مصطلح بحث هو بحدٌّ ذاته أمر يوفر
معلومات دقيقة عما يفكر فيه المستخدم حالياء ثما يفسح ف المحال أمام
إمكانية تخمين مرتفعة بما يهتم به المستخدم على الأرحح في منتج
المعلن. لقد بات معلنو غوغل سعداء لتحررهم من حالة عدم الفعالية
الي كانت تواجههم عند بثهم رسائل موحهة إلى أشخاص قد لا
يكونون في وضع gad متقبل لها. أما غوغل فقد كانت راضية من
حلال إطلاقها نظام المزايدة بين المعلنين المهتمين» والذي يعرضون من
حلاله الأسعار الى هم على استعداد لدفعها إلى غوغل في حال نقر
مستخدم على إعلاناق117).
بحلول العام 2002 تحاوزت إيرادات غوغل 400 مليون دولار»
بل وتسارع نموها أكثر في ما بعد فوصلت إلى 1.4 مليار دولار في
العام 2003« و6.1 مليارات دولار 3 pLi 2005 و16.5 مليار دولار
أمير كي في العام 2007. لقد ازداد الدحل الصافي بسرعة: إذ تنامى من
0 مليون دولار أميركي عام 2002, إلى 4.2 مليارات دولار أميركي
قي العام 2007.
ولاتزال تسعة وتسعون بالمئة من إيراداتما تولده تلك الإعلانات
النصية البسيطة» وكثير منها يظهر الآن على صفحات الشركات التابعة
لهساء أي السشركات اليّ اتفقت غوغل معها على وضع الإعلانات لديها
والحصول على حصة من العائدات. لا حاجة إلى حيل بصرية مزعجة»
فمجرد قلة قليلة من الكلمات توضع أمام جمهور الإنترنت المناسب» عندما
يكون في الحالة الذهنية المناسبة» وق الوقت المناسبء تصنع العجائب.
Ai Bader 5
عندما وصلت غوغل إلى مرحلة تكوين شبكات تابعة هاء أبدت
تساهلاً تجاه قاعدتها الى تقضي باستخدام الإعلانات النصية فقط»
وسمحت للمعلنين باستخدام العرض 20150133 والإعلانات المؤطرة
OU} 5 cbanners الفيديو 20 271060 ليس في مواقعها بل في مواقع
تلك الشر كات التابعة ها على الشبكة. لكن لسنوات» قاومت غوغل
ضغط المعلنين عليها للتلاعب بتنسيق النص البسيط للاعلانات على
صفحات نتائج البحث الخاصة بما. كان الشكل النصي ذا دور فعال ف
نمو غوغل لمبكرء وبقي من الأمور المفضلة وجدانيا لدى العاملين
إلا أن غوغل بدأت في أوائل العام 2008 تحربة احتبارية» حيث
وضعت روابط لإعلانات الفيديو على صفحات نتائج البحث الخاصة
بما. وتعهدت بألا تعيد تقد م الضوضاء الي تسببها الألعاب الحاسوبية
carcade وألا تحبر أي مشاهد على رؤية إعلان فيديو من دون إرادته.
فلم تكن الإعلانات التجارية على الإنترنت تُعرض أو يُدفع إلى غوغل
بدل علهاهء إلا إذا نقر المستخدم على علامة زائد الي ترافق نص
الإعلان العادي. لقد ذكرت الشركة أنه يجب على إعلانات الفيديو أن
تتوافق مع المبدأً نفسه المطبق عند احتيار الإعلانات النصية الى يتم
وضعها على صفحات نتائج البحث: وهو أن الإعلانات جميعهاء أيا
كان شكلهاء يحب أن تكون وثيقة الصلة عوضوع البحث. لقد
أوضحت ماير: "إذا كنت تبحث عن نوادي الغولف» فإنك تحصل
على إعلانات عن نوادي الغولف» وليس على لافتة تروج للبيبسي الي
فد فا ق ale الغ لف0201
إن أفضل العقول في ياهو» ومايكروسوفت ومنافسين أصغر
لغوغل أمضوا سنوات في محاولتهم محاكاة صيغ وضع الإعلانات في
Obi Boeke
غ رغل» وأخفقوا جميعاً في القيام بذلك. وعندما فكرت ياهو ملياً في
عرض لاستملاكها من قبل مايكروسوفت في يناير/كانون الثاني عام
2008. 51 الحللون إلى أنه في حال ترفعت ياهو عن عرض شركة
مايكروسوفت» فبمقدورها زيادة مكاسبها بنسبة 25 بلمئة بإقدامها
على عمل واحد بسيط: أن تستعين بغوغل من أجل إعلانات بحثها.
فكل إعلان تضعه غوغل لديه فرصة مرححة أكبر بكثير في أن يحتذب
فرصا للنقر عليه؛ وبالتالي أن يعود عليهم بالأرباح» لدرجة أنه في حال
سلمت ياهو إدارة أعمال الإعلان لديها إلى غوغل» فسيوسع ذلك من
هامش أرباحها بشكل خيالي» Oly Ge كانت مضطرة إلى أن تتقاسم
جزءا من العائدات الي ستجنيها مع غوغل.
إن الأرباح الي حنتها غوغل من الإعلانات زودقا بموارد وفيرة
[gr pat Qe من صفحات الشبكة» مضيفة فهارس موضوعات تم
نشرها بأشكال متنوعة» ما في ذلك الأحبارء والكتب» والمحلات
العلمية» وحرائط الطرقات» وصور الأقمار الصناعية» والبيانات aJU
للش ر كات» وبراءات الاختراع؛ والكثير غير ذلك. كما بدأت غوغل
lily aad Lan! فة عن مها فإن كنت راغباً في
ذلكء فبمقدور غوغل تخزين صورك» ومقاطع الفيديو الخاصة بك»
ورسائل بريدك الإلكترون» وتقويمك» ومستندات معابحة النصوص»
وحداول البيانات» وعرض الشرائح» والإشارات المرجعية لصفحات
الويب المفضلة لديك» وبجموعات النقاش عبر الإنترنت» ومدوناتك
الشخصية» ورسائل المحادثة الفورية 184©» ورسائل الشبكة الاجتماعية»
ومحفظة الأوراق المالية. ليس هناك فئة تنضوي تحت تعريف شخصي إلا
وتكون مادة صالحة للختضوع للتنظيم من قبل غوغلء .هما فيها سجلات
Spa of Yd tio il ذلك مرقط تجاح براح غرغل
Qo Boder 9
الصحي الرائد الذي أعلن عنه في فبراير/شباط عام 2008 بالتشارك مع
ميعنشفى UES سععد غوغل ge ead متولك» فاللقات
الموحودة على حاسوبك الشخصي يمكن فهر ستها ببربجيات غوغل إن
منحتها الإذن للقيام بذلك.
وكان يعمل على جمع البيانات الشخصية مطورو برامج آخحرون
دعتهم غوغل لبناء التطبيقات إضافة إلى بنية غوغل التحتية. في أبريل/
نيسان من العام 2008 حين طرحت غوغل برناججها الجديد» حرك
تطبيقات ols «Google App Engine 6x6 > الترويج والإقناع
الذي تنتهجه» ووضعت المطورين في أثره» يتميز بسمات ثلاث: لا
ضرورة للتجميع» وسهولة التدرج» وإمكانية البدء جان(3'.
لققد ساهمت الشخصية الحذابة والمناهضة للش ر كات غوغل قي
صقل التوسع الذي شهدته؛ تلك الشخصية الي عرفت بالعبارة التي
ألزمت نفسها بها لا تكن شريرا. كما تميزت كذلك بصفحتها الرئيسة
ذات المساحة الواسعة من الخلفية البيضاء غير المستخدمة» واسم الشركة
الذي لونت أحرفه بالألوان الأساسيةء والزر الذي يسأل ما إذا كان
المستخدم يشعر أنه محظوظ. حين نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالة
تي العام 2006 تحت عنوان كوكب غوغل يريدك فقد أدرحتها في
قطاع الأزياء والموضة وليس في قطاع الأعمال. لقد مثلت إضاءة على
شعبية غوغلء لا إنذارا أطلق بسبب مطالبة غوغل - حسبما أسمته
المقالة - بكلية الوحود العالمى *“'.
حين اندفعت غوغل متجهة نحو الخارج لم تكن الرياح مؤاتية في
الأوقات كلها. فالمراكب الاستعمارية لكوكب غوغل حملتها إلى
أماكن تَحُدٌ الحكومات المضيفة فيها من وصول مواطنيها إلى خدمات
غوغل. في العام 2006ء أقدمت غوغل على ما وصفته الشركة بعبارة
(eu Backer 0
"لم يكن خصياراً سهلاً" حين أعدت موقعاً منفصلاً لغوغل في الصين
يعمل على تصفية نتائج البحوث الى اعتبرهها الحكومة الصينية حساسة.
لقد نظرت الشركة إلى حضورها على هذه الشاكلة في الصين» على أنه
حطوة نحو هدفها النهائي المتمثل بتوفير المعلومة بشكلها الكامل من
دون أن تمر بمرحلة التصفية أو الترشيح. في حين وجدها النقاد حركة
تدل على و لو تكن شريا كلام خال من المضمون.
لا تزال غوغل ترتدي ثوب النقاء على الأقل في أعين أولئك الذين
يرون مايكروسوفت ,مثابة إمبراطورية للشر. حالياً يشمل طموح غوغل
إقناع الزبائن باعتماد نموذج جديد للحوسبة الشخصية. وهو نموذج
بمثل تهديدا مباشرا لمايكروسوفت. فالشركة المعروفة في محال البحث
تمتلك بالفعل الكثير من الب التحتية اللازمة» الي تبيّن أنها لأداء مزيد
من المهام أكثر من البحث وحسبء مثل إنشاء مستندات كال تنتجها
تطبيقات مايكروسوفت أوفيس: كملفات ووردء إكسلء وباوربوينت.
لقد بدأت غوغل بتقدع البربجيات كخدمّة مستخدمة البرمجيات الخاصة
ماء ومخزنة بيانات المستخدم ومعالحة عا على المخدّمات البعيدة الي
تديرها الشركة. و كلما ازداد اعتماد أولئك المستخدمين LF yy le
غوغل الشبيهة بالأوفيسء كلما قلت حاجتهم إلى شراء بربجيات
وصيانتها الحاسوب المكتب.
لقد تبنت صنعة الحاسوب عبارة ا حوسبة السحابية
dga lia Jol» cloud computing من الحوسبة عالية المركزية»
إذ ستبدو وثائق المستخدم وكأفا تعوم في فضاء حاسوبيء ويمكن
الوصول إليها من أي مكان مهيأ للاتصال بالإنترنت. ليس الجميع
مفتونين هذه الفكرةء إذ يرى بعض النقاد البيئيين أن السحابة ليست
سوى تعبير ملطف عن مراكز بيانات لا تستقر على سحابة شفافة وإغا
Qi Boder i
تستقر بصلابة على الأرض» مستهلكة كميات هائلة من الطاقة
الشحيحة. وبالفعلء بحلول العام 2006 كانت مراكز البيانات قد
استهلكت من الطاقة في الولايات المتحدة الأميركية أكثر ثما فعلت
أجهرة التلفاز IO
حين تأسست غوغل في العام 1998 لم تكن وصلات الإنترنت
ذات النطاق الواسع ey Broadband Internet 039 ولم نكن الحوسبة
السحابية مكنة. وحتماً لم يكن عمل غوغل في البحث ليشكل أي
تمديد محتمل لأعمال مايكروسوفت الربحية ف ويندوز وأوفيس. ولكن,
اليوم» غدت غوغل باهتماماقا المتنوعة التحدي الأكثر هولاً ثما واحهته
مايكروس وفت ف أي وقت مضى. فغوغل لا تزال شركة أصغر منها
بكثير. حيث تمثل مبيعاتها الى بلغت 16.5 مليار دولار في العام 2007
مبلغاً ضكيلاً أمام مايكروسوفت الى بلغت مبيعاتها 51 مليار دولار
أميركي. ومن ناحية رسملة السوقء, إن غوغل هي الشركة السابعة
عشرة في الولايات المتحدة الأميركية (161 مليار دولار أميركي 3
مارس/آذار من العام 2008( الوقت الذي كانت فيه مايكروسوفت هي
الث أكبر شركة (260 مليار دولار أميركي)27. إلا أن مايكروسوفت
تعرف أي من الشركتين تتمتع بوضع أفضل ف المستقبل» وقد تم تفسير
مزايدتها على شركة ياهو على أنها إلى حدّ بعيد تعبيرٌ عن خوفها من
التنافس مع غوغل وحدها.
حاولت مايكروسوفت لسنوات جاراة غوغل من خلال تحسينها
قدراتههًا الخاصة بالبحث والإعلان على الإنترنت» والاستثمار في
Bl: الكاسة الناشة احدكا ى السبحانة: aint of dey فى ليق
تقدم كبير» قررت تقديم عرضها على ياهو. لقد كشفت
مايكروسوفت عن مدى يأسها من خلال تقديمها فرقاً بنسبة 62 بالمئة
Obi Becker 3
على سعر سهم ياهو عند مزايدقا عليها في يناير/كانون الثان عام
8. وصف مايكل كوزومانوء الأستاذ في معهد ماساتشوسيتس
BIW Ogle US) pull lye gl Sel عرض کک ایک ورف
على أنه سعي للحصول على "أصول قديمة الطراز في By AY
طريقها للانحدارء وبأعلى من قيمتها الأصلية”9!". لقد رسم دان
ليونس في zid oS Secret Diary of Steve Jobs 4 s
المنوطة كمذا الدمج بصورة أكثر حيوية بقوله: "الأمر كمن أحذ
الشخصين اللذين حصلا على المرتبة الثانية والثالثة في سباق 100
ياردة» وربط أرجحلهما معء وطلب إليهما إعادة السباق» معتقداً أهما
الآن سيركضات بشكل أسرع لأغماءبي "0190
ف فبراير/شباط من العام 22008 تعاملت غوغل مع 66 بالمئة من
عمليات البحث ف الولايات المتحدة الأميركية على الإنترنت مسجلة
ارتفاعاً عن نسبة 64 بامئة الى سجلتها في الفترة نفسها من العام
الماضي. واحتلت ياهو المركز الثاني بحصة هي فقط 21 بلمئة» وكانت
حصة البحث عن MSN Microsoft cipes Gl of (ol pl 3 jb هي
aa adL 7 | )20
ولكن» لو اكتفت غوغل بالازدهار من خلال خدمة البحث
الشبكي وحدهاء لكانت قصتها وجيزة وتفتقر إلى النقاط المثيرة
للاهتمام. إن مسعى غوغل للحصول على المعلومات كلها بأشكاها
كافة» هو ما حعل قصتها أكبر وأكثر تعقيدأ وأكثر إثارة للاهتمام. غير
أنه طموح ظل معظمه من دون أن يمتحن. لقد عقدت غوغل العزم
على "تنظيم معلومات العالم وجعلها في متناول الجميع ويمكن الإفادة
منها". منذ يونيو/حزيران ple 1999( عندما أصدرت By aS pt)
السصحفي الأول .مناسبة حصولا على 25 مليون دولار أميركي جراء
21 ا
(ei Backer
بها جما ين Ulep ش ركتين تمنحان رأس المال المغامر g> OP
ذلك الوقت» استخدمت غوغل بيانا متواضعا عن مهمة الشر كت
وضعه مؤسسا الشركة على عجل على موقعها على الشبكة عند إطلاق
الموقع. حسب هذا البيان تتحدد مهمة غوغل في: "جعل الحصول على
معلومات ذات نوعية عالية على الشبكة أسهل"2©. ولكن, ما إن
تحاوزت الشركة بعد سبعة شهور من تأسيسها هذا الحدف المحدودى
حن تبنت هدف تنظيم المعلومات حول العالم» ومنذ ذلك الحين ظل
هدفها الضحم هذا متميزا في كل ما تفعله.
eee ee الشركة
من هدفها البعيد» كلما تسببت الفكرة بقلق أكبر لبعضهم» في كون
شركة لكا لجرل طن حم تررس ين انبرد المعلومات الثمينة.
في العام 2006» قام شسخص مجهول بعرض "باوربوينت" تضمن
ملاحظة مرتحلة في التعليقات على الشريحة حول أن غوغل جمعت عند
تلك النقطة 5 بالمئة فقط من المعلومات الي تنشدها. وأضافت
تعليقات شريحة أخرى بشدة: "نحن نخطط للحصول على المعلومات
حول العالم وليس على بعضها وحسب". وتم نشر الشرائح على موقع
شر كات غوغل على الشبكة عن غير قصد على ما يبدو لأنها سرعان
ما أزيلت230©,
يحد مسعى غوغل لتنظيم المعلومات كافة حول العالم أصوله في
رؤية مؤسسيها للعالم من منظورهما كمهندسين» ومن عملهما الأصلى
كخريجين في علوم الحاسوب. ففي أوائل تسعينيات القرن الماضي
كانت علوم الحاسوب تتحرى مساعدة علم المكتبات على استخدام
تكنولوجيا الحاسوب لحعل الببحث عن المعلومات قي الكتب ممكنا. كان
بيج وبرين من بين أولئك الذين شدّهم التحدي الفكري. واعتمد
Obi Becker
البحث على حانب من الحرم الجامعي لجامعة ستانفورد الذي يضم
كلية الهندسة الي درسا فيها وليس كلية الدراسات العليا لإدارة
الأعمال.
لا بلك بيج وبرين أي شيء مشترك مع رجال الأعمال
المشهورين الذين أداروا آي بي أم 187/1 لعقود من الزمن ولا مع
هواة الحاسوب الذين أسسوا شركات الحاسوب الشخصي الأولى.
فلقد ولد كلاهما عام 1973» ويمثلان أكثر من جيل حديد للمؤسسين
في صناعة الحاسوب. فبعد أن أبحزا دراسة البرامج الرسمية لعلوم
الحاسوب في مرحلة الإجازة في جامعة ميتشيغان وجامعة ميريلاند على
التوالي» ذهبا لمتابعة برنامج الدكتوراه في علوم الحاسوب قي جامعة
ستانفورد. ولم يكونا قد استكملا أطروحتيهما عندما أسسا غوغل عام
8 إلا أن مرحلة تربيتهما الأكادبمية المطوّلة جعلتهما يتشرّبان
الفكرة المتفائلة: وهي أنه لا وحود لمشكلة ليس ها حل. فحين يصمّم
المرء ويب devs UUs سيصبح بإمكانه إنحاز أي شيء.
لققد واصل الشابان تفضيل الحندسة على العمل التجاري. وحين
تطلعا إلى رئيس تنفيذي لشركة لديها خبرة أكبر بالأعمال التجارية»
بمحتثا عن شخص ذي قناعات ممائثلة. ووحجدا ذلك الشخص ف إيريك
تميدت: وهو مدير تنفيذي متمرس في الصناعة ) شركة صن
مايكروسيستيمزء ثم في نوفل)» والذي كان أيضاً عالم حاسوب حائرا
على دكتوراه من جامعة كاليفورنياء بيركلي. وصل هميدت ف العام
1 إلى غوغل. وبعد ثلاث سنوات» أي ف العام 2004» التزم
السرحال الثلاثة» عشية عرض الشركة الأولي العام» بالعمل معاً على
مدى السنوات العشرين القادمة؛ عمل فذ ناحم عن رابطة تشا ركية
عميقة تشكل هذه الترويكاء في حال حافظت على OME
23
(ei Backer
يشار إلى هذا الثلائي "BLS" Wels "إي أل أس" (إيريك/لاري/
eee alee ot er a
التنفيذي يومياً أن هؤلاء الثلائة يعملون بشكل وثيق معا بحيث إن
إحساسهم المشترك بأولويات الشركة يتعذر ممييزه يينهم تقريباً. فهم ينقلون
أولوياقهم في انسجام تام في جميع أرجاء الشركة بحيث تدرك فرق العمل؛
حي في أدن مستوى في التسلسل الحرميء المبادئ الي تقود صنعهم
للقرار» وأي المشاريع الي تعتير الأكثر فائدة تي أداء مهمة غوغل .
الفرق الأكثر وضوحا الذي بميز أعضاء الفريق الثلاثي عن بعضهم
هو ظهور هميدت في المقدمة كناطق عام, بينما يتراجع عن هذا الدور
ككل حجن رين وبع يوصف شميدت, الذي يكبر برين وبيج بثمانية
عشر عاماء في الصحافة العامة على أنه الشخص الذي يزودهم بإشراف
LS) إلا أن مهارته في السيطرة ة على ما يقال chile وتحدته بالقليل من
دون أن يبدو عليه أنه يفعل ذلك» هما الأكثر قيمة للفريق التنفيذي.
بعلك شميدت عند وصف ما تقوم به غوغل أو ما لا تفعله» فطنة في
LIS Lo. الي يتلقاها العالم الخارحي بالطريقة الأكثر إيجابية.
حين سكل برين في العام 2008 لم يتوجب على المستخدمين أن يثقوا
بغوغل ف حماية بياناقم الشخصية» أحاب بلهجة توحي بأن السؤال
بحد ذاته كان سخيفا: "كم من الأشخاص تظن أن لديهم معلومات
محرحة عن ذواتمم وتم الكشف عنها يوم أمس بسبب استخدام غوغل؟
صفر. فهذا لا يحدث مطلقاً. ومع ذلك فأنا متأكد من أن آلاف الناس
قد سرق بريدهم الإلكترون يوم أمس أو سرقت هوياتهم". بالمقارنة»
ياج clash oe السوال لقسه ادوع اومن دون أن يخونه الغضب»
jbo) WY, ane path! aa bce بلطف إل أن غوغل تدرك تماما
أن عملها كله يعتمد على الحفاظ على ثقة مستخدميها2.
Qi Bode =
بالرغم من ذلك» كان هميدت من حين إلى آخر يبوح بفكرة لم تمر
بن ا ا رک و
يتعذر تمييزه عن المؤسسين الآحرين. أحد الأمثلة على ذلك كان في
مايو/أيار عام 2006. حيث كان يتحدث عن نموذج غوغل الاستراتيجي
الذي قال عنه إنه "مصمّم للتدرج من دون حدود. إننا اليوم لا نرى أي
حدود لهذا النموذج من الاستمرارية في النمو. ا
حدود ولكننا لا نراها اليوم. coe. النمو اللاحدود هذا مثير جىر"27.
نعم تر بجا وغل اك جتني تسر بجرلا تر ين
للحمهور شيا ما أكثر تعقيداً من الإثارة الصرفة. إنه مشهد ظهر بسرعة
كبيرة تاركياه ا م يسن لنا الوقت الكائي للنظر جيدا ف ما
أصبحت عايه غوغل» بغض النظر غما سياق Gy من الممكن أن غوغل
شهدم خالا تو مليوق خهاز حاسوب لعماياقاة مسخرة إياها كلها معا
لتوجد عملياً حاسوبا عملاقاء هو الأكبر في العا!8©. لن تكشف غوغل
عن عدد الحواسب وكذلك لن تقول الكثير عن مراكز البيانات الي
تأويها. فحين سئل يدت في أبريل/نيسان من العام 2007 عن عدد
مراكز البيانات لدى غوغل أحاب بقوله: "قي الحقيقة» أنا لا أعلم". بعد
فلك حين توقع أن المواب قد يبدو مخجلاً - إذ كيف يمكن للمدير
التنفيذي ألا يعرف مثل هذا الأمر - سلم بوجود عشرات من المراكزء بما
في ذلك بعض المراكز ذات الحجم الحائل. ثم أضاف ضاحكا: "خلال عام
أو عسامين ستصبح المراكز الكبرى هي الصغرى؛ لأن معدل النمو يقتضي
We OT Ogee ST Sip ely 9 prs ol عن اتحمال أن يكرن
مثل هذا النمو نذير شؤم بالنسبة إلى البعض.
OLS شميدت وبيج وبرين أيضاً على شيء من البطء في تقديرهم
أن منحزات غوغل التقنية لن تكون بالضرورة موضع مديح. فحين
25 هه
Üu Boder
حلبت خطة غوغل الطّموح في حوسبة مكتبات الجامعة بأكملها
صعوبات قانونية وانتقادات عنيفة من الناشرين والمؤلفين» أحست
الشركة بالمفاحأة بكل معن الكلمة. لقد نظرت إلى مسح الكتاب
كمسألة عملية لمعالحة القضايا الهندسية حسب المقياس. ولم تدرك أن
المشاكل من الحجانب المهندسي هي الأسهل؛ والمشاكل المتعلقة بالملكية
الفكرية وبالقانون هي الأكثر صعوبة.
تحلى ولاء الشركة للروح الي تجمع المهندسين في أحد الأيام الي
حضرت فيها احتماع 16۴ في "غوغابليكس"» وهو مقر الشركة
الرئيس قي ماونتين فيو» كاليفورنيا. كان شميدت وبيج وبرين يظهرون
جميعا في الاحتماع كلما كانوا قي المدينةء ولم يكونوا منعزلين داحل
الشركة. فمكاتبهم تقع ني طابق مزدحم» وهي صغيرة» By حالة برين
وبيج فمكتبهما مشترك. والاحتماع هو مزيج من لقاء توصيات رسمي»
وحلسة غير رسمية من الأسئلة والإحابات» واحتفال. بضع مثات من
العاملين بإمكاهم الاحتشاد في القاعة المركزية حيث يعقد الاجحتماع؛ لکن
لقطات الفيديو الحية تُرسل إلى كل مكاتب غوغل في شى أرجاء العالم.
حين كنت أستفسر عن إمكانية حضور احتماع 75617 قيل لي
إنه كان فقط للعاملين» وقد استغرق الحصول على الموافقة بعض
الوقت. عد خسار eee tie روطتي الاتصالات في
الشركة» حلست مع إيريك شيدت لنتحدث معا حديقاً من القلب إلى
القلب (أو بالأصح من الركبة إلى الركبة؛ فالغرفة لم تكن أكبر من
حزانة). هناك عبرت أمامه مباشرة عن أمنيي في أن أرى من الشركة
أكثر مما تتيحه مقابلاتي مع العاملين الإفراديين. فعرض علي حضور
احتماع 1017 قبل أن أطلب منه ذلك؛ ولم أضطره إلى أن يكرر
عر ضه مرتین.
26
Ai Bader
يوم الجمعة الذي اخترته في أوائل مايو/أيار عام 2007 كان
شفيدت وبرين خارج المدينة» وكان لاري بيج مدير الحفلات (معى
الاحتماع) الوحيد. بدأ .مجموعة من الإعلانات العادية» وعرض قصير
لنتج جديدء ثم بدأ بحماسة عمله الفعلي لذلك اليوم بحيبا عن شكاوى
العاملين.
من بين أماكن العمل جميعها ني العالم» يبدو أن هذا هو المكان
الأقل احتمالاً أن يحد فيه العامل تعاسة من أي نوع كان. فأي ظرف
يخطر على البال يمكن أن يؤثر ف إنتاحية مكان العمل قد تم الانتباه إليه.
تقدم الشركة كما هو معروف وجبات جحانية» الفطور والغداء والعشاي
تسر الشخص الذوّاق. بالنسبة إلى أولئك الذين يعملون في غوغلبليكس
في ماونتين فيوء تتوافر خدمة المواصلات ذهاباً وإياباً بشكل يغطي
كامل منطقة الخليج. ويقدّم الرعاية الطبية في الموقع ble طبيبان اثنان
يعملان بدوام كامل مع دوام الموظفين. كما أن التدليك المدعوم ماديا
موحود تي أماكن العمل. وهناك مركز تابع للشركة لرعاية الأطفال
موحود في مكان قريب. كما تقدم حدمات أخحرى مأجورة تماما في
مكان العمل: كوحود مدرّبين رياضيين شخصيين» وحلاقة الشعر»
وتنظطظيف الملابس» والتنظيف على الناشف» وخدمات تصليح الدراجات»
وغسيل السيارة» وتبديل الزيت9©. في العام 2004 أبلغ لاري بيج
ا مساهمين في غوغل ف دليل الإرشادات: "انتظروا منا مع مرور الوقت
أن نزيد المنافع بدلاً من أن OO ads وهذا ما فعلته الشركة. فلا
عحسب أن تطلق بحلة فورتشن على غوغل عام 2007 اسم الشركة
الأفضل ذات المرتبة الأولى للعمل فيهاء ثم مرة أخرى عام 29008
بالرغم من ذلك كانت هناك شكاوى تطلق في اجتماع يوم
الجمعة. فالآلات الي يستخدمها مطوّرو البريحيات بطيئة جداء
(ei Backer
27
والتقوتم الداحلي على الإنترنت لحدولة التدليك عالق. ويبدو أن هناك
esga Lis رات المرور ف المنطقة القريبة» ثما تسبب بتأخير
مزعج في التنقلات اليومية. وخرائط غوغل عن اليابان تنقصها الترجمة
الإنكليزية لأسماء الأماكن. حين يستمع بيج إلى كل مظلمة فإنه يحافظ
على حس الفكاهة والصبر حي حين ينبغي أن تحرج تفاهة المظلمة
الاي إذاروائق بح على أنه يبخي للشركة أن تتصرف» قإنه يحاول
أن يصلح المشكلة فورا. أما حين يشكو أحد العاملين من آل wm
الشؤون القانونية قد حكم أن كل رسالة بالبريد الإلكترون صادرة
عن فريق امبيعات يجب أن تتضمن تنصلاً طويلاً بتعابير قانونية» وهي
مارسة غير غوغليّة فائياًء فإنه ينظر إلى الحشد جميعه ويسأل: "من
SUS ye Sy jul! فيرفع أحدهم يده "لا بأس» لا تفعل ذلك!"»
ويضحك الجمهور. (أما إذا كان المستشار القانوني سيتراحع من دون
معركة,» فإن هذا لن يتحدد إلا لاحقا). E ال إلى
diza الستالي لكنه لا يستطيع مقاومة أن يضيف: "الموقف يبدو
سخا باعل رها ا
وني منقتصف الاجتماع تماماً يتلقى بيج سؤالاً مباشراً على نحو
قاس. إنه يتعلق بتعيين غوغل مؤخرا الكثير من حملة الماجستير ف إدارة
الأعمال حديثي التخرّج. حيث سأله أحد العاملين برسالة عبر البريد
الإلكتروي: "كيف نضمن بأننا لا نعيّن الكثيرين منهم؟"» قوبل السؤال
بتصفيق الاستحسان» فتوقف بيج عن القراءة وطلب أن يرى من خلال
رفع الأيدي عدد حَمّلة ماجستير إدارة الأعمال الحاضرين في القاعة. لم
تكن هناك OF: أي أيد مرفوعة. فحاول بفتور أن يحول الاهتمام إلى
را إدارة الأعمال مان Lal لهذا العالم بالقدر
نفسيةة تا أثاز يعض الضحاك. لذا اقل مسر عا للق ر ل إنه قد اتقذ هو
(eu Backer
28
عبار المديرين إحراءات للتأكد من ثبات ارتفاع نسبة المهندسين في
الشركة أكثر من أولئك غير المهندسين.
فشركة غوغل لا تسعى وراء من يمتلكون تعليماً جيد المستوى
فة dh بل تطارد أولئك الذين يتمتعون بتعليم حيد جداً. فقد كان من
بين مهندسي الشركة المئة الأوائل أربعون ug oaa laa
الدكتوراه”*. في وقت لم يكن فيه التركيز على الدكتوراه سائداً 3
صناعة البربحيات. فقّد عينت مايكروسوفت ف المقام الأول اللتخصصين
في علوم الحاسوب الذين حصلوا على درجة الباكالوريوس فقطء
متجنبة ذوي الدرجات المتقدمة. ("نحن نؤيد بشدة التعيين حسب
الققدرات"» هذا ما قاله كريستن روبي للمدير في مايكروسوفت
المسؤول عن تعيين الموظفين من كليات الولايات المتحدة» عام 2004).
بالمقابل» فإن غوغل كانت تبحث عن ذوي أعلى تأهيل جامعي تمكن.
لذاء فإن لائحة غوغل للوظائف كانت تتسم بثلاث كلمات قلما
تتواحد حارج الوسط الجامعي: "الدكتوراه ميزة إضافية"240©,.
تستخدم الإدارة والعاملون في غوغل العلوم التحريبية في توجيه
أعمالهم؛ فهم يطوّرون الفرضيات» ويجمعون البيانات» ويراجعون
الفرضيات» ويكررون دورة العمل. كيفن سكوت» أحد كبار مديري
هندسة البريحيات في غوغل وصف العملية المكررة بقوله: "الأفكار في
غوغل لا تنفجر من رؤوس العباقرة ومن ثم تحد طريقها من دون أي عائق
إلى جمهور ضخحم من المستخدمين المستقبلين» بل إن الأفكار تبث ثم مزق
إربا رة صياغتهاء ثم تفتت إرباً ويصنع النموذج الأرلي» وتمرق من
جحديد Ach ثم تطلق di المستتخدمين الداحليين» وتمزق 5 ويعاد بناؤها
ويعاد إطلاقهاء ومزق إرباً وتنقى أكثر بعض الشيء... ثم تطلق» وإذ ذاك
تمزق إربا من قبل أصحاب المدونات والصحفيين ably "5 .
29
Ai Bader
لقد كانت غوغل في موقف تحسد عليه لقدرقا على تحمل
تكاليف الإضافات على مجموعاقا من المعلومات الى قد لا تحقق
أرباحاء ولا حي عائدات رعا. بل إها تعمل في محال العقل البشري
وكذلك البرمجيات على سبيل الحؤاية» حيث قامت باستفمار في
"23 أندمي", الشركة الناشئة في وادي السيليكون الى تقدم للأفراد
القدرة على تصمح مجموعات جيناقم الفردية09. تشتمل العلومة إذا
فسّرت بأوسع ما يمكن, على أنواع متعددة من الأعمال» وأبدت
غوغل توقا إلى تحريب الكثير من الأشياء.
في العام 2005 أوضح شميدت في ندوة عامة: "إننا كثيراً ما نقوم
بأشياء غير منطقية على الإطلاق بحسب المعايير التقليدية. ونحن
فخحورون بذلك» ونتحدث عنه. لقد حدد المؤوسسون مهمة الشركة
وهي أن تعمل على المشاكل الكبرى الي تؤثر في الناس تبعاً لمقياس
تحل وفقه من OM YS تلك العبارة» تبعا لقياس - وهي اختصار لقوله
by قياس ضحم جدًا - كانت كثيراً ما تسمع في أرجاء حرم غوغل
ومبانيها.
let sli لقياس ليس مسعى الأعمال التجارية إلى حد بعيد» لكنه
ضرورة فرضتها نواة تكنولوجيا بحث غوغل» وهي Palaj
Jad gl ole الاحكام رل نري مات اكا سهد إل
ما تُظهره عنها صفحات أخرى في الشبكة. برمجياتها ذاتية التعليم.
(*) الخوارزمية هي مجموعة من الخطوات الرياضية والمنطفية والمتسلسلة اللازمة
لحل مشكلة ما. وسميت الخوارزمية بهذا الاسم نسبة إلى العالم المسلم الطاشقندي
الأصل أبو جعفر محمد بن موسى الخوارزمي الذي ابتكرها في القرن التاسع
الميلادي. كلمة خوارزم À (algorithm) الأصل كانت مقتصرة على خوارزمية
تتكون تراكيب الثلاثة فقط وهي: التسلسل (عءدعدوهة)» الاختيlر (selection)
والتكرار.
30
Ai Bader
,كلما عاملت بيانات أكثرء كلما أصبحت الخوارزمية أكثر رقياً.
البيانات الأكثر هي بيانات أفضل هذه هي الحكمة المفضلة لمهندسي
غوغل. وبناء الأنظمة تبعا للمقياس هو السبيل لتجميع البيانات لإيجاد
رغيات أكثر:ذكاء من ذي قبل داتما.
ليس هناك حد لنوعيات البيانات الي من sels of Ula على
تسين الخوارزمية. النتيجة الطبيعية لقولة البيانات الأكثر هي بيانات
أفضلء هي أن أي معلومة ذات شكل غير رقمي وبمكن للخوارزمية
معالجتهاء يحب تحويلها إلى شكل رقمي. خلال زيارته لندن في مايو/
أيار عام 2007»: سمل شمیدت: کیف ستبدو غوغل بعد مس سنوات
من الآن. فأحاب: "إن مقدار المعلومات الى تملكها غوغل لا يزال في
مراحله الأولى". ووضّح. بتوسيع مجموعاتها من المعلومات وتعميقها
ستكون غوغل قادرة على توفير نتائج بحث أفضل مفصلة على
احتياحات المستخخدم. وقال إن الهدف النهائي هو تزويد حوارزمية
وغل عسا يخفسي من التفاصيل الشخصية عن كل من زوارها كي
تتمكن من توفير إحابة مناسبة عن أسئلة من قبيل: "ماذا سأفعل غدا؟",
و"أي عمل على BD" Ja
لا يحتاج المرء إلى تأمل عميق كي يتصور حاسوباً قادراً على الإجابة
عن مثل هذه الأسئلة: إنه "هال 9000" )9000 csi (HAL جعلته
معرفته بكل شيء الشخصية الأكثر إثارة للقلق في فيلم 2001: أوديسا
الفضاءء النسخة المعدلة عن فيلم آرثر سي كلارك الأسطورة لعام 1968.
ف العام 2002 أعلن سيرحي برين في إحدى المقابلات إن هال "هو ما
نكافح للوصول إليه"» بقدرته على ضمّ المعلومات جميعها الى غذّي بما إلى
کا وین م قوم ای سعد soit ae بعقاشها. وأضاف: "نأمل ألا
تكون هناك أبداً علة مثل الى أصابت هال فقتل ركاب المنفيئة الفضائية".
(ei Badr 0
إذا كانت غوغل قادرة على منح حاسوما الخاص الضخم قوة
قال ت فال برين؟ ألم أن اقظلعنا ريا تمن ae Wis Lait ۹ ب
فإفها ستحكم نظاماً هو جوهر حلم المعلنين. كلما عرفت غوغل أكثر
عن كل زائر» كلما استطاعت تركيز الإعلان أكثر. وكلما استجاب
المستهلك بشكل أفضل» كلما كانت أرباح الشركة أكبر AP
لقد أحس برين وشميدت وزملاؤهما ف غوغل أنهم أحرار في SF
عالم تحتفظ فيه شر كتهمء بالمعيئ AIT AS Ole plac, AIS GA!
ومع ذلك» خلال مسيرة تقدم الشركة كان عليها أن تحضي وقباً أقل
في التفكير الحالم في الرؤية cdenl gl وتصرق وفنا أكبر على التفاصيل
الملة الي بدت حي وقت قريب غير مهمة» أو بدت في العجالة
الطائشة لنمو غوغل متعاظم السرعة؛ أنا تعتئ بنفسها.
إذا Oks à أسهم غوغل بعد الانخفاض الحاد الذي أصاما في
أوائل العام 2008» فإن غوغل لن تغدو بعد ذلك قادرة على افتراض أن
خيارات الأسهم أمام العاملين لديها ستكون كافية لضمان ولائهم.
فموظفوها القدامى الذين كانوا قد تلقوا الخيارات كلها الي مُنحت لهم
عندما انخفض سعر السهم بشكل حاد» يغادرون بأعداد كبيرة. إا
هجرة جماعية؛ وهي أمر طبيعي ومتوقع؛ لكنّ بعضاً من أفضل المواهب
القديرة لدى غوغل يتوجهون إلى فيسبوك Facebook الى تتنافس
بشكل غير مباشر مع غوغل. في مارس/آذار 2008 عيّنت فيسبوك
eG pte Lat الذي كان ف غوغل؛ ليكون كبير مسؤولي التشغيل
لديها. وبحسب إحدى الروايات» فإن عشرة بالمئة تقريبا من العاملين في
فيسبوك هم من العاملين السابقين في غوغل!!4.
تعتمد قدرة غوغل على مواصلة المشروع المغامر الكش طبر نا
على استمرارها في الحصول على أعلى المواهب التقنية. حيث إن تحنيد
32 ا
Üu Boder
AS pid) ope gh gine By Ft اضعب Le eel قف chile
الي لم تطرح أسهمها للاكتتاب العام بعد وال تستطيع بالتالي أن
تقدم للموظفين الحدد قدرا أكبر من المسؤوليات» مع إمكانية أكبر
بكثير بوحود مكاسب مالية غير متوقعة - مثل فيسبوك - وهي تتنافس
مع غوغل في السوق من أجل الحصول على المهندسين.
إن قدرة الشركة على الحصول على الموظفين الجدد ذوي التأهيل
الأعلى ستتراحع حي أكثر من ذلك» فيما لو حيرت الشركة ربع سنة
مخيباً للآمال» وقررت أن استحقاقات الموظفين السخية الى قال لاري
بيج عام 2004 إنه يتوقع توسيعها بشكل غير محدود ينبغي أن ُخفض
بعد هذا كله. أو الأسوأ من هذاء ماذا سيحدث لعصر غوغل الذهبي
حين يُجبر فصل أو فصلان ماليان كبار مديريها التنفيذيين على أن
قروا دعن الشركة يدلا من التعنيق بسرعة غديفة أن تكس السار
في الوقت الحاضر وأن تخفض الأعداد؟ لم يحدث بعد تسريح لموظفين
دائمين لدى غوغلء ولكن في مارس/آذار من العام 22008 عندما
أكملت غوغل تملّكها لدبل كليك DoubleClick أنمت مباشرة توظيف
0 من العاملين الأميركيين في دبل كليك البالغ عددهم 1200. ما ينتج
عنه مقالة في صحيفة بلومبر غ حملت العنوان التالية أكبر تخفيضات من
عدد العاملين كتعبير عما قامت به غوغل من تسريح لموظفيها. حى
اسع كوت الوظلفين العنيين هو ن د کا د کا ن ار رز
غوغل تقارب عملا من قبيل تخفيض أعداد العاملين. لكن هذا أفاد في
الستذكير أنه لا يجوز النظر إلى غوغل على أنها محمية دائماً من التعرض
للنوع نفسه من احن الي تواجه الشركات الأخرى.
هل اختيار غوغل للمقاربة التقنية ال تعتمد على الخوارزمية»
سيسمح للا بالبقاء متقدمة على منافسيها؟ وهل من المرجحح أن تكون
Qi Boder 33
غوغل هي الشركة المستفيدة الأولى من التحول إلى سحابة الحوسبة؟ أم
فل مل خلا شر کات الخرى وجرد ھا حال آم اغا کون
شر كة لم تؤسس بعد؟ هل ستحظى سحابة غوغل بالقبول شعبياً بينما
يتمتع المستخدمون بالفوائد الى تقدمهاء أم أها على الأرحح ستواجه
بالرفض لأن الخنوف من سوء استخدام المعلومات الشخصية سيغدو
مسألة ذات شأن كبير؟ سيتحدد مستقبل غوغل إلى حدٌ ليس بالقليل
بالنظرة الإيجابية أو السلبية الى يحملها مستخدموها تحاه الشركة
نفسها. يبحث هذا الكتاب قي تركيبة الخطة الاستراتيجية والظروف
الطارئة الي خطت تعريفا لغوغل» ومكنتها من التوسع إلى ما وراء
حذورها قي المهاحع الطلابية والشبكة»ء لتنطلق قي مطاردة المعلومات
كلها.
الشركة gil يبدو أها موحودة في كل مكان» ومتضمنة بعمق في
حياتنا اليومية» لحا ف الواقع حضور طبيعي صغير بعض الشيء. فمقر
غوغل غوغلبكليكس يستحضر إلى الذهن ضخامة معمارية بحجم
البنتاغون. فيما الواقع هو أن مبان التوقيع ليست أكبر بكثير من أبنية
مدرسة ثانوية واحدة في الضواحي. يتألف المركز الرئيس من مبان
أربعة» كل منها ذو طابقين أو ثلاثة طوابق ومزين بشكل فريدء وقد
ا ديت م اق کے ال ك les” io tl ea ©
غرافيكس". وهي مرتبة حول مساحة من الفضاء المشترك: أشجار
ظليلة صغيرة» طاولات محمية من ضوء الشمس الدائم تقريباً عظلات
بألوان غوغل: الأحمر والأحضر والأزرق والأصفر» وربوة معشوشبة؛
وساحة دائرية للكرة الطائرة» وحديقة قي الهواء الطلق؛ وستان وهو
هيكل عظمي من البرونز لتيرانصور ريكس. وبحسب أي ساعة من
اليوم» يمر قليل أو كثير من العاملين بين الأبنية'”. وكمجموعة: فإفهم
Obi Becker 3
بملكون خاصية مميزة واحدة؛ إنهم قوة عاملة شابة جداء ويافعة حي
بالنسبة إلى وادي السيليكون.
في نماية العام 2003ء وهي السنة الأخيرة قبل طرحها أسهمها
للاکتتاب العام كان لدى غوغل 1,628 Sule واا بعد أربع
سنوات فقطهء ف فاية العام 7 تضاعف العدد عشر مرات ليبلغ
5 عمال“ . نظرا إلى الطموح الذي تمتعت به. ما كان بإمكان
غوغل أن تبقى صغيرة. وظهرت رسالة تذكير بهذا في مايو/أيار من
العام 2007( وقبل أن يبدأ الاحتماع السنوي لمساهمي الشركة» حين
التقى بيج وشميدت مجموعة صغيرة من المراسلين الصحفيين وكنت من
بينهم. سئل بيج عن شعوره إزاء رؤية العديد من الوحوه الجديدة في
الشركة ومشاهدة الشركة تنمو بهذا الحجم الضخمء فأبدى امتعاضه
لأن الشركة برأيه لم تبلغ الحجم الذي يطمحون إليه ألا وهو توفير
"معلومات العالم كافة لكل فرد في العالم وأن تبلي بلاء حسناً فعلاً في
ذلك". وأضاف: "هذه ليست بحرد شركة صغيرة» أليس كذلك؟".
See Be عقا فنا
35
Ari Bader
(ei Backer
الفصل الأول
مفتوح ومغلق
الحرب» والتضخم الجامح» والافيار في خدمات المرافق العامة. لم
تعق أي من هذه العناصر المعادية لبيئة العمل مسيرة غوغل. لقد تمتعت
الشركة بحظ وفير في الاستمتاع ببيعة مضيافة للعمل. ومع ذلك لم يحظ
هذا الحظ بالتقدير على نطاق واسع. لقد اعتمدت شر كة غوغل» إلى
مدى بعيد» على بيئة تبقى خالية ليس فقط من الثورات الكبرى» بل
وحالية أيضاً من مشكلات أخرىء لا سيما الخاصة بعالم الإنترنهت:
الي من شأها أن تودي بأعماهها إلى طريق مسدود بالتأكيد كما تفعل
الحرب. تحتاج غوغل إلى أن تظل الإنترنت مفتوحة ووفية للروح
الخاصة بتأسيسهاء من دون جدران معيقة تطلب إلى المستخدمين دفع
الال» ومن دون أسوار الاكتتاب» ومن دون حواجز بريحيات مسجلة
اللكية» أو أي عوائق أحرى في وجه تبادل المعلومات بلا قيود.
إن فكرة أن تكون المعلومات بجانية واحهت دوماً معارضة من
مدرسة فكرية تفيد: "المعلومات أكثر قيمة بكثير من أن تكون محانية".
مسن هذ المنظورء فالمعلومات هي أحد الأصول ذات القيمة التجارية
للادخار وليس للتشارك. ب يتم الوصول إلى المعلومات من دون عوائق لي
العسسكر المفستوح ويكون الوصول مقيداً بصرامة في المعسكر المغلق.
الضل مثال على وصف المفتوح مواقع ويكيبيديا المفتوحة بشكل كامل
أمسام أي ش_خخحص للتحرير والقراءة أيضاً. على النقيض منهاء كانت
ooo 37
Üu Boder
مواقع الشبكات الاحتماعية مثل فيسبوك» تسمح بالدخول للأعضاء
وحسبء بما يجعل من فرص الوصول إلى المعلومة مقتصرة على
مجموعات فرعية من شبكة أصدقاء أحد الأعضاء.
يمتاج محرك البحث غوغل أن يصل إلى شبكة الإنترنت بأكملها
وليس فقط إلى البقع ال تبقى حارج الحدائق المسورة لمواقع الشبكات
الاجتماعية. يعتمد وجود الشركة الحقيقى على جهود الدعاة لبيئة مفتوحة
على aK ال تبعد عنهم قهديدات الانتهاك من قبل حصومهم.
الخلاف بين المفتوح والمغلق هو أيضاً القضية الحاسمة ال تجحتاح
عالم تطوير البربجيات. لقد حققت مايكروسوفت gold كممارسة
للمقاربة المغلقة في تطوير البربحيات» وأبقت مصدر شيفرها ترا
واستخدمت سيطرقا على نظام التشغيل لتوسيع انتشارها إلى قطاعات
أحرى من أعمال البرججيات التجارية. لقد عاملت المعايير القياسية
للصناعة الي لا تنتمي إلى أي شركة كمنافسة لبربجيات مايكروسوفت
ذات الملكية الخاصة. جع الشركة استر اتيجية ما تدعوه بالاحتضان
والتوسع»› وهذا يعينٍ البدء (ail من معايير الصناعة وتوسيعها بربط
اللإإضافات المسجلة الخاصة عايكروسوفت.
لقد حلب تعظيم الذات لدى مايكروسوفت عليها عداء شركات
ومطوري بربحيات كثيرين في الصناعة» وأوجد في غماية المطاف رد فعل
غفا حل فى الشاء شركة الرعيات رة لصن والى أضحت
تشكل تحديا قويا لمقاربة مايكروسوفت المغلقة للبربجيات. تتيح برجيات
المصدر المفتوح لمطوري البرمجيات رؤية شيفرة مصدر البرنامج كله
وهو أمر لن تسمح به مايكروسوفت أبدا. تعتمد الحركة على استعداد
مطوري البرامج للتطوع بالوقت والمهارات من دون تعويض» ON
بغض مایکروسوفت وکل ما تمثله وفر دافعا كبيرا لهم.
38
(eu Backer
تستخدم غوغل بربحيات المصدر المفتوح على نطاق واسع
لعملياقا الخاصة. ومع ذلك لم تضع خوارزميات البحث ذات الملكية
الخاصة ها ومكونات أخرى لخلطتها السرية» في المجال العام. إا شر كة
تر تبط بأسرارها الخاصة ولن تكسب أي مباريات في شفافية الشركات.
مع ذلك بالمقارنة مع مايكروسوفت» لا تزال غوغل تقف أكثر قربا
من تلك الشركات الحتشدة في الصناعة حول النموذج المفتوح.
فالشر كتان لا تمثلان المصالح اا يف کا وجه كد اا
مصالح معسكرين متضادين إيديولوجيا: المفتوح والمغلق. لقد كان من
المناسب أن مايكروسوفت هي الي فازت قي أواحر العام 2007 بامتياز
الاستثمار في فيسبوك: فالشر كتان كلتاهما تعرضان أكبر قدر من
الارتياح تجحاه المغلق مقابل المفتوح. ويوحدهما SB BLK LE
منافستهما الإيديولو جية الرئيسة» غوغل.
ذب ظاهرة التفكة التسياعية OV Di Uaa بسب
شعبيتها الحديثة. الشبكة الممتدة على ewww Aba cos وهي جال
غوغل الأصلي» كان ها حضور لفترة طويلة حي انحسرت إلى الخلفية.
ولكن ما دامت نماذج المفتوح والمغلق تتبارى للحصول على المكانة ذات
الأففضلية» تبقى المبادئ المؤسسة للشبكة ذات صلة عا يجري في اللحظة
BLS وقست مسضى. لقد م pa الشبكة كبديل لأنظمة
الاتصالات المغلقة. وبنيت كوسيط مفتوح؛ مفتوح أمام أي شخص
ااي ؛ ومفتوح أمام أي شخص للقراءةء مصممة ليس فقط من أحل
حمل الوصول إلى المعلومة سهلاء بل أيضاً لمعل تتبع أصل فكرة ما
سهان وسا ببساطة النقر على الرابط. لا حدود جغرافية» لا أسيجة»
لا شيء يعيق الباحث عن المتابعة عبر الإنترنت» رابطاً تلو الآحر» ليجد
معلومة مفيدة وبحانية» حيتما كانت» وقي أي مكان قي العام.
39
(ei Backer
لقد. قصور الشيكة أكادفيةً عن أجل زمله الأكادفيين» وللكان
الوحيد الذي وجدت فيه الشبكة قي البداية كان على المخدّمات الي
تنتمي إلى مختبرات البحوث. وخحرج تيم بيرنرز لي عالم الحاسوب
ورئيس موظفي ce) (CERN Ope المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية
في جنيف في سويسرء بالمفاهيم الأساسية في العام 1989 وبئ أول
مخدم في العام 1990. وانتشرت الشبكة من سيرن إلى مختبرات أخرى
لفيزياء الحجزيئات. في ذلك الوقت» كانت متصفحات الشبكة تعمل
فقط في محطات العمل العلمي» وكان يمكن لما أن تظل بسهولة على
تلك الشاكلة؛ أداة تستخدم ضمن العالم المغلق لعلماء الفيزياء. غير أنه
في العام 1993ء أعلنت سيرن أن استخدام تكنولوجياتها على الشبكة
متاح لأي شخص کان» من دون دفع رسوم“. وح رکت بذلك
إنشاء أكبر شبكة مفتوحة في العالم» وف نحاية المطاف إنشاء غوغل؛
الشركة الأكثر قيمة ال بنيت على تلك الشبكة المفتوحة.
كان الجمع بين مفهومي مفتوح وشبكة تناقضاً ف التعبير في
التسعينيات» حين كانت شبكات الدرجة التجارية مصممة لأن تكون
مغلقة. قشبكات الهاتف الخلوي وشركات تلفاز الكابل» على سبيل
SEI أُمّنت الحودة باستخدامها سلطة مركزية قوية لبسط سيطرقا
القريبة وتحديد من وماذا يصل إلى الشبكة. بالمقابل كانت الإنترنت
تفتقر إلى سلطة مر كزية» كما تفتقر إلى الآليات الداخلية للناشرين على
مواقع الإنترنت ليجمعوا العائدات» لذاء بدت الشبكة في البداية مكاناً
للأكاديميينء والمؤلفين الحواة» وغيرهم من دون الاهتمام بالمتابعات
التجارية لتبادل المعلومات؛ ومن دون القلق بشأن الأحور.
لقد عكست الشبكة بانفتاحها وتصميمها اللامركزي بشكل
حذري تصميم معايير الإنترنت التقنية التحتية» وتكنولوحيات
Q Bode =
قات ال تستخدم لنقل الأجزاء الرقمية من المعلومات. لكن هذه
ردبكة لم تحقق بحاحاً فورياً. ففي يونيو/حزيران من العام 21993 بعد
عامين من بدء العمل اء استّخدم أقل من نصف نقطة بالمئة من مجموع
ر كة المرور على الإنترنت لصفحات الشبكة» وباقي حركة المرور
كان للبريد الإلكترونء ونقل الملفات, والمناقشات في بحموعات
الأحبار. م تكن هناك أماكن كثيرة على الشبكة لزيارقا: فقط 130
موقعاً أو حو ذلك كانت موحودة آنذاك. في العام 21994 أي بعد
مرور عام على إدخال "موزاييك"» أول متصفح شعبي للشبكة» كان
هناك 2700 cad ولكنّ حركة المرور عليها كانت لا تزال 6 بالمئة
من حركة مرور الإنترنت كلها. وبقيت الشبكة كالتحفة النادرة46.
كانت الشبكة مكانا للأكاديميين ذوي الاحتياحات المتخصصة
ole glee fe إلا أن استعداة اليد من الأفراد من حارج الميادين
الأكاديمية لعرض المعلومات على الشبكة مانا غير الوضع. يتوحب على
موظفي غوغل ومساهميها أن يشعروا بالامتنان العميق وإلى الأبد
للمساهمين في الشبكة في وقت مبكر, لأن الطلب بعد ذلك على
خحدمات بحث غوغل كان ممكناً فقط لأن أناساً كثيرين قررواء واحداً
تلو الآخرء منح المعلومات ووضعها على الشبكة من دون مقابل.
قبل الشبكة (أو ما يدعى بالإنكليزية الويب) كانت المعلومات
مستاحة على الإنترنت» ولكن» كان على المرء دفع تمن باهظ للوصول
إليها. الميل الأول من خدمات المعلومات الرقمية كان عبارة عن
مزودين بالمعلومات التجارية J خحدمة "حوار لوكهيد" الي بدأت في
السسبعينيات وال كانت تكلف الزبائن TERRAE عالية. اليل
السثاني من خحدمات المعلومات ما قبل الشبكة؛ كانت تتولى بيعه
للمسستخدمين كل من أميركا أون لاين (AOL) و"كومبيوسيرف".
Obi Bock a
و"بروديغي" الي أتاحت للمستهلكين الوصول إلى شبكاتها الخاصة الي
تم التوصل إليها عن طريق مودم الاتصال الماتفي باستخدام حط الماتف
المنزلي» وكانت المعلومات متاحة فقط لأعضائها.
لم يكن أحد في أوائل التسعينيات ليتوقع أن الشبكة ستجتذب
المعلومات الوفيرة الى كانت على درحة عالية من الجودة وجانية.
النموذج التجاري الوحيد لخدمات المعلومات الذي بدا عملياً كان
يتطلب إنشاء حديقة مسورة حول المعلومات» ثم الطلب إلى المستهلكين
دحول الحديقة. استمتعت غوغل ميزة ضخمة بوصوها في أواحر
Shige بصفتها عضوا حديدا ق أعمال المعلومات الرقمية. كان
يُنظر إليها على Ul خار ج ا حديقة اللسورة ول يتعين عليها أبدا أن تمر
من خلال فترة انتقالية مؤلمة كما فعل أسلافهاء مستبدلين النموذج
التجاري المستند إلى شبكة مغلقة بنموذج يعتمد على شبكة مفتوحة.
كانت مايكروسوفت ذات حظ عاثر في أن تصبح مهتمة بخدمات
المعلومات. فلقد كانت متأخرة عن القائمين على رأس العمل مثل
أميركا أون لاين» ولكن لم تكن متأخحرة كفاية لتدرك التهديد التنافسي
للشبكات المغلقة الذي ستطرحية اللتشبكة اقرييا. بدأت مایکروسوفت في
العام 1992» أي قبل ست سنوات من تأسيس غوغلء بالتخطيط لتقدم
doll bey bee Li الي كانت ستظهر ف فاية المطاف عام
5 باسم "أم أس Ki MSN "of مايكروسوفت). وكان من
الطبيعي أنها اتبعت نموذج الشبكة المغلقة لأميركا أون لاين وغيرها. وقد
ربط ناتان ميرفولد» المسؤول التقئ الرئيس في مايكروسوفت ي ذلك
الوقتء الدور المستقبلي ل "أم أس MSN "of بذاك الخاص يمالك
متجر للقسوق. وستدعى شركات sph لبيع المعلومات أو السلع
ضمن شبكة مايكروسوفت» وتحتفظ مايكروسوفت بنسبة تتراوح ما
Obi Boeke =
بين عشرة إلى ثلاثين بالمئة من العائدات. عندما لاح نمو الإنترنت
يديل شان ll oe ار عر کن اال ن آن مایکروشرفت
قد لا تزال تستطيع أن تنشئ حجيرة صغيرة لدفع الرسوم حارج
حديقة "أم أس MSN "of من حلال إدراج برمجيات مايكروسوفت
خاصة الملكية في المشتريات التجارية الإلكترونية جميعها على الإنترنت»
رأ طب من لحد إل اين باه كر ميم معام تجارية قاما كنا
فعلت فیزا أو ماست EPa AS
الشركة الوحيدة التي بدت بوضع مثالي للاستفادة من ظهور الإنترنت
كانت اتصالات نيتسكيب 9% ‘Netscape Communications - 2S
gl أصبح متصفحها للإنترنت "نيتسكيب نافيغاتور" شعبياً بامتياز بعيد
إطلاقه قي العام 1994“. وغنمت الشركة بسرعة BU ge
pes اب من العام 1985 Nts pe ASE my ddd cof خرن
تأسيسهاء كانت تمتلك واحدة من أنحح عروض الاكتتاب العام على
أسهمها نسبة إلى أي شر كة في صناعة التكنولوجيا. وأعلن متصفح
نيتسكيب نفسه الوصي الأمين على الانفتاح» أساس هندسة الإنترنت»
ووضعت الشركة شيفرة المصدر الداخلي لمتصفحها في متناول العامة في
العام 1998. لقد تعلمت أن منح متصفحها الخاص للشبكة محاناً أمر
سهل. إلا أن تحصيل الإيرادات من دفع الزبائن كان أصعب بكثير: إذ
كان يتطلب تقد منتج يجسد الملكية الفكرية الي لم تكن متاحة بحرية»
وحين حاولت نيتسكيب بيع بربحيات مخدم الشبكة لعملاء من
المشركات "ريدت أن البحات سارت chs قد خا لے عع أن
تكون لديها إضافات شخصية على معايير الشبكة المعتمدة كمعيار
حديد للصناعة. وكما لخص سجل بتاريخ نيتسكيب الأمر: لقد كانت
يتسكيب منفشحة ولكن غير متو مت (49.
43
(ei Backer
تدعي كل شركة من شركات تكنولوجيا المعلومات تقرييا ui
مناصرة لمعايير الانفتاح» وح مايكروسوفت فلت ذلك Lael واضقة
ويندوز بأنه منبر مغتوح؛ فهو مفتوح أمام كل مطور برمحيات يرغب في
إنشاء تطبيقات لويندوزء من دون الحاجة إلى الحصول على إذن
مايكروسوفت» ومن دون الحاحة إلى أن يتقاسم العائدات مع
Di eT
يسيطر على نظم برجاته المغلقة» ويلزم مطوري الألعاب بتقاسم
العائدات من مبيعات الألعاب). حين أضافت مايكروسوفت رمز
ملكيتها إلى معايير الإنترنت للصناعة» دعت التغييرات - من أجل أن
تضفي عليها جمالاً - بالتوسعات كي تحافظ على مظهر من الانضمام
إلى المعايير SO izil)
لم تكن غوغل ملزمة بالصراع ضد توسعات مايكروسوفت.
كذلك ل يتعيّن عليها أن تحل محل نظام تشغيل مايكروسوفتء أو أن
تزاحم متصفح مايكروسوفت. فقد تمتعت غوغل بوضع أفضل في
الميدان ما تمتع به متحّدّو مايكروسوفت السابقون» فلقد سَّمَتْ فوق
lel; فأي متصفح, يعمل على أي نظام تشغيلء بإمكانه أن
يصل إلى غوغل.
حالف غوغل الحظ في حانب آخر: وهو أن جرد الكم المائل من
صفحات الشبكة أربك قدرات ياهو وغيرها من رواد الجيل الأول من
الملاحة على الشبكة والعمل في بحال البحثء فتعسر عليهم تطوير
تقنيات بحث تنمو بتعقيداتها بالسرعة الى تنمو ها الشبكة. وكان
إحفاقهم هذا هو فرصة غوغل.
قال كريغ سيلفرشتاين» لاحقاء وهو أول موظف ف غوغل عيّنه
المؤوسسانء لو أن الشركة كانت قد تأسست قبل عامين» أو حي قبل
(eu Backer 4
عام واحد لكانت أخفقت بكل تأكيد. قبل العام 1998» كانت
الشركة ل وال م غا ف الكفاية فی إن أي ظررقة عي كانت
لتفي بالغرض بشكل كاف, مظهرة لوائح من المواقع مع صفحات
شبكية مطابقة لماء قصيرة بحيث يغدو من الممكن مسحها بالكامل
وبسهولة. ولكنء بحلول العام 1998 كانت الشبكة قد أصبحت أوسع
بكثير» وظهرت الحاجة إلى محرك بحث يمكنه أن يفعل أكثر من بحرد
الربط بين نص مصطلح البحث والنصّ على صفحات الشبكة جميعها
الى تحتوي على تلك العبارة. وقال سيلفرشتاين» إنه توجب عليها أيضاً
"التميير بين النتائج الحيدة والنتائج الي ليست بالحودة الكافية"517,
ىم تكن غوغل ستمتلك خدمة بحث تقدمها إلى الآخرين» لو
كانت صفحات الشبكة عصيّة الوصول على عنكبوتماء وهو البرنامج
الذي يزحف بشكل منهجي على الشبكة؛ ويجمع نسخاً من صفحات
الشبكة الي تتم فهرستها وتحليلهاء لتصبح جاهزة للمطابقة حين يقدّم
لاحقاً زائر لغوغل طلباً بالبحث. (بالرغم من السرعة الي تبدو عليها
بربحيات غوغل في إنحازها لبحث ماء ينبغي لنا أن نتذكر أن غوغل
حينما تتلقى طلب البحثء فإن محرك بحنها لا يتفقد في تلك اللحظة
مواقع الشبكة العالمية كلهاء بل بالأحرى نسخاً من تلك المواقع كانت
قد جمعت سابقاً وحزنت في مخدمات غوغل. حين كانت البرامج
Ditech br api ere Rod
الأولسية - فقد تسببت بمشاكل عدة لمواقع الشبكة الى زحفت عليها.
3 بعسض الحالات» حين كان عرض النطاق الترددي محدوداء نتج عن
زسارات زواحف غوغل زيادة كبيرة في حركة المرور لا يمكن لموقع
الشبكة استيعايها. إذ يمكن للبربحيات الي تدير موقع الشبكة أن cham
مغلقة الموقع أمام جميع الزوار. وهذا لم يجعل لغوغل مكانة مرموقة لدى
1 0
أصحاب المواقع» حى إن بعضهم بعثوا برسائل إلى برين وبيج تعبر عن
غضبهم وذلك عبر البريد الإلكتروني أو Laila |Last للتبليغ عن
اعت اضاف (52©.
إلا أن الانزعاج زال» فقد تم تحسين الرمز المضمّن في عنكبوت
غوغل مما قلل من الوقت الذي بعضيه العنكبوت في كل موقع» وقلل
بالتالي من احتمال أنه قد يسبب الافيار للنظام الذي يقوم بزيارته. ق
الوقت ذاته» أصبحت المضيفات الشبكية معتادة على زيارات البرامج
الأوتوماتيكية» مد ركة أن زيارات العناكب ستجعل بدورها مواقعها
مرئية حر كات البحث» وقد تخدمهم في المستقبل بحذهها الزوار من البشر
الفعليين.
لقد اتفق مصممو الشبكة الأصليون على وضع جزء من شيفرة
يكن أن تستخدمه مضيفات الموقع الشبكية للإشارة إلى أن عنكبوتاً أو
أي نوع من برجيات الإنسان الآلي غير مرحب بزيارته”. لقد كان
من حسن حظ غوغل إلى حدّ بعيد أن الشبكة نمت من دون أن يأخذ
أصحاب المواقع الشبكية قرارهم باستخدام خيار منع الزيارات الي يقوم
يما عنكبوت غوغل. حيث تعتمد نتائج بحث غوغل وثيقة الصلة
بالموضوع؛ على وصوها إلى أوسع نطاق مكن من صفحات الشبكة.
فهذه الصفحات توفر المواد الأساسية المستخدمة في الحسابات الي
تدخل في ترتيب غوغل لنتائج الببحث» واضعة الصفحات الشبكية ذات
المرجعية المفترضة الأفضل قي أعلى اللائحة.
لحساب مرجعية أي صفحة معينة تنظر بربحيات غوغل إلى قاعدة
بياناتها من الروابط على شبكة الإنترنت كلهاء وتلاحظ أي مواقع على
الشبكة ترتبط بتلك الصفحة» مزودة إياها بالتوصية. يوفر هذا البداية
فقط. فالمواقع الى تقدم توصيات تحتاج إلى التفحص بعناية» بمدف تحديد
Obi Bock 7
ما إذا كان ينبغي أن يقام الكثير من الوزن لتلك التوصية» أو أنه ينبغي
تماهلها كلياً. ومن ثم تعود البرامج إلى قاعدة بيانات الروابط لترى من
يوصي بالمواقع الي تقدم توصية» ومن تم العثور على تلك المواقع» بغية أن
ترى من يوصي بلك المواقع» وهكذا. كما تعمل العملية إلى الوراء
بشكل تراحعي. إن التدقيق قي من يشير إلى alee cope لا فاية لما
کصعود سلم ق مطبوعة "إيشر"» غير أن سلسلة العمليات الحسابية تنتج
ف فهاية المطاف تقطيراً للمرجعية النسبية لكل صفحة من الشبكة» وال
يعبر عنها كرقم من 1 إلى 10. إهُا تلخص ما إذا GE Og) FI IS
مواقع شبكية أخحرى يعتقدون أن أي صفحة من صفحات الشبكة
موثوق با وجديرة بالتوصية با للآخرين. تشير غوغل إلى العدد باسم:
تصنيف الصفحات؛ بيج رانك (رميا تشير كلمة بيج إلى لاري بيج
الذي طور الوصفة الأصلية» إلا أن لقبه يسمح للمصطلح بأحذ أبعاده
بشكل لطيف حى وإن بقيت أرضيته PE ASW yg
يعتمد تصنيف الصفحاتء باقتفائه الذي يكاد يكون LLY
للروابط» وإحالات القراء إلى مكان آخرء على قاعدة بيانات كاملة
للروابط كلها الى وجدت على صفحات الشبكة برمتهاء وهذا بدوره
يتطلب أن يكون برنامج غوغل الزاحف قادراً على التجوال بحرية في
نظام بيشي مفتوح. ويمكن لغوغل أن تستعمل الأحكام المتضمنة ف
الروابط من دون الحاجة إلى شراء حقوق استعماها نظرا إلى روح
الانفتاح في الشبكة. فلو عمل عدد صغير من أصحاب المواقع الشبكية
ذات العللامات الأعلى قي تصنيف الصفحات وكذلك المر حعية العالية
cae pull على استبعاد عنكبوت غوغل - مطالبين رعا بأن تقوم غوغل
بتقاسم الإيرادات الى تكسبها من فهر سة مواقعي °5
47
(eu Backer
م يحكم ظهور النموذج المفتوح لنشر المعلومات على الشبكة في
التسعينيات بالموت مباشرة على نموذج الحدائق المسورة المغلق. كان
المستخدمون المبتدئون للبريد الإلكترون والشبكة بطيئين في المغامرة
حارج حديقة pip بخدمة الإنترنت» الفلمة بعناية. ما أعطى مزود
الخدمة نفوذاً كبيرا في التفاوض مع المستأحرين ع المتوقعين الذين يريدون
إنشاء متجر في إطار الشبكة صاحبة الملكية. كانت الأكثر رواجا على
الإنترنت بعد العقارات هي المساحات على الشاشة داخل عالم أميركا
أون لاين ذي البوابات» وهو واقع استغلته شركة أميركا أون لاين على
أكمل وجه في المفاوضات مع المستأحرين التجاريين الحتملين*°.
كان من المعترف به على نطاق واسع أن أميركا أون لاين تمثل
حارس بوابة العبور إلى المعلومات الشبكية الى اعترف أعضاؤها Lal,
الأكثر ملاءمة للمرور من حلا ما إلى مبتغاهم. ولم يبد أنه كان يزعج
أعضاءها أن المنطقة داحل الحديقة كانت في الواقع محدودة ولا تشكل
إلا مجموعة يسيرة وثانوية وحسب» نما كان متاحا على الشبكة.
فالملاحظة الي أبداها فيك غوندوتراء» وهو مدير سابق لمايكروسوفت»
عن ويندوز تنطبق على أميركا أون لاين أيضاً: "ف مايكروسوفت»
كانت نظرتنا هي أنه إذا كانت الحديقة المسوّرة كبيرة ما فيه الكفايةء
ald ا یک ی اغا کان SOS gis
عندما سعى عملاء أميركا أون لاين وراء خدمة إنترنت أسرع
من خدمة الاتصال الحاتفي الي تقدمها أميركا أون لاين» تحولوا إلى
الكيبل أو حدمة النطاق العريض DSL فإهم بدأوا مع تلك الخطوة
حرؤية أرحه القصوواق خات رمات آميركا آرت لازو ويداً
أعضاء أميركا أون لاين في التراجع بعد العام 2001( فهبط العدد من
8 مليون عضو ف الولايات المتحدة الأميركية إلى 9.3 ملايين في ماية
Obi Boeke 4
a 582007 حالما فقدت أميركا أون لاين أعضاءها أدرك مدراؤها
التنفيذيون» أن حدارها كان يحول دون اعتمادها بشكل أكبر على
الإيرادات الإعلانية لتحل محل عائدات الاكتتاب المتقلصة. في العام
81 شكا مايكل كيليء المدير التنفيذي لمبيعات الإعلانات» والذي
عيّن مسؤولاً عن ممتلكات أميركا أون لاين على الشبكة كافة بقوله:
ادقن الكبرى هي الحديقة المطوّقة. فالعالم لا يستطيع أن يرى
الأشياء الجميلة الى نقوم بما كل يوم"”©. لقد اقتربت أميركا أون لاين
من العالم الخارحي أكثر WE ats استراتيجياً مع غوغل في
أواحر العام 622005. وف العام التالي هدمت أميركا أون لاين أخيرا
ار OD aa
يبدو فتح أميركا أون لاين شبكتها المغلقة كإشارة على الأفول
النهائي لذاك العصر. يمكن العثور هنا وهناك على الحدائق الصغيرة الي
تقدم محتوى مستقىّ من مصدر واحدء والمفتوحة أمام المكتتبين فقط.
غير أنمها اعترفت هي الأحرى واحدة تلو الأحرى» بالجاذبية المتنامية
لنموذج الأعمال القائم على الإعلان» والمفتوح للزوار جميعهم. لقد
Ae ee teed Go el وضع رسو
حول الأعمدة الي يكتبها بعض حرّري أعمدقها دون سواهم» ومن ثم
eis! قرار 1 بالاستغناء عن هذه الرسوم 3 العام 7. ويبقى موقع
وول سستریت جورنال القاعدة الأمامية الكبرى الأخيرة الى تحوي
بحتمعاً مسورً مقتصراً على المشت ر كين MD saad
لكن في الوقت نفسه الذي بدا فيه نصر نموذج الشبكة المفتوح تاماء
أثبت موقع فيسبوك أن aH oye الغان ter Sata Jans le Y
سل وبشكل جيد حدا في الواقع. لقد نما في العام 2007 ليصل إلى ثاني
sí موقع احتماعي على الشبكة في الولايات المتحدة الأميركية؛ PSU
(eu Backer
49
من 42 مليون عضو في أكتوبر/تشرين الأول”؟. وحده موقع "ماي
سبيس"» الخبر المثير الخاص بالعام 2006ء كان أكبر منه بأعضائه الذين
E مليون مستخدم نشيط. كان نمو فيسبوك بالنسبة إلى
غوغل مقلقاً بعض الشيء. فعندما كان أعضاء فيسبوك يقومون
بتسجيل الدخحول كانت اتصالاتهم عبر الإنترنت ونشاطاتهم تغدو
مسيّجة أمام المشاهد من الخارج. وكلما ازداد عدد أعضاء فيسبوك
وازداد الوقت الذي عضونه في أسواره الدافئة المغلقة بعيدا عن متناول
عنكبوت غوغل» كلما تقلص حوض العلومات القابلة للبحث الذي
كان يمكن لغوغل أن تنهل منه على الشبكة المفتوحة.
م ترد غوغل مباشرة على الصعود الحاد في أعداد أعضاء فيسبوك في
أوائل عام 2007. بقي "أو ركوت"» موقع الشبكة الاجتماعية الخاص
بغوغل والمسمى على اسم أوركوت بويوكوكتين - أحد المهندسين في
غوغل - على هامش خدمات غوغل الأساسية وأولوياتها. لقد بدأت
الخدمة قبل ثلاث سنوات في يناير/كانون الثاني OS iy (2004 ple لتشق
رها من عادول قافر الاس برها add ميخت هلد اة شال
حة بعيد في البرازيل والهند ولكن ليس في الولايات المتحدة. لم يكن هذا
مدعاة لقلق غوغل حى مايو/أيار من العام 2007ء حين أصبح الفيسبوك
أكثر من مثير للأعصاب بسرعة نموه. وتحول بين عشية وضحاها إلى
منشق عن الشبكة المفتوحة» قوي ومكتف ذاتياء عندما استدعى مطوري
برامج من الخارج لإنشاء تطبيقات لبربجيات مصِعْرة تعمل داحل فيسبوك.
لقد جملت الشركة العرض بدهاء بالسماح للمطورين بالاحتفاظ بعائدات
الإعلانات كافة الي تأي عن التطبيقات. فهرع المطورون لقبول العرض.
بطرفة عين» Cornel سيرك غالا سكا فصقراء وراء جدران
لايحكن لغوغل اعدراقها. ما إن أضحت فيسبوك أكثر تجهيرا يشكل
Obi Bader 5o
Co ye Oley Js حن رأى أعضاؤها أسباباً أقل من أي وقت
مضى لمغادرة الموقع. أعاد هذا التطوير إلى الحياة الفكرة الي فقدت مرة
مصداقيتها وال مفادها: "إذا كانت الحديقة المسورة كبيرة بما يكفي»
فلا يمكن تمييزها عما هو مفتوح".
بالتسبة إلى غوغل» كان إنشاء فيسبوك لعالم مغلق مزدهر أكثر
إثارة للقلق بكثير من نمو ماي سبيس» الذي كان مسامي الجدران على
نفو أكبرء EL لعناكب غوغل بالدخول. .وكانت غوغل قد عقدت
صفقة إعلانية حصرية مع ماي سبيس الأم» "ف وكس إنترأكتيف ميديا"»
في العام السابق» لذاء فقد كانت قادرة على جين الأرباح من نمو ماي
سبيس292. لكن فيسبوك من ناحية أحرى لم تعقد صفقة إعلانات مماثلة
مع أي محرك بحثء ونمت من دون أن تبني نظام إعلانات خاصًا في
الوقت نفسه. بالنسبة إلى منافسيها كان عالم فيسبوك القائم بذاته
يشكل انتهاكاً لأخلاقيات الانفتاح الي تعتمدها الشبكة» وللتدفق ال حر
للمعلومات. ستيف روبلء المسؤول التنفيذي مع إيدلان» وهي شركة
العلاقات العامة العملاقة الى اشتملت لائحة عملائها على ماي سبيس»
شكا من فيسبوك على مدونته: "لا تعيد فيسبوك أي شيء للشبكة
الأوسع. فهناك كثير من الأشياء الواردة إليها. لكن» لم يصدر عنها أي
شيو ا عدف فى ساك یکی ق فد
لم يكن واضحا للثلاثي التنفيذي ني غوغل» كيف بمكن لش ر كتهم
التصدي لظاهرة الشبكة الاجتماعية بشكل عام» ولفيسبوك بشكل
خحاص» ولكنهم أد ر كوا أن هذه كانت مسألة ملحة. في يونيو/حزيران
عام 2007» بعد وقت قصير من دعوة فيسبوك مطوري البرمجيات»
عيسنت غوغل ثلاثة من المديرين التنفيذيين في مجموعة التطبيقات» جو
کسراوس» غراهام سبینسر» ودیفید غليزر©» لتنظيم فريق دالي من
ei Booker 5
ee Ul Jeg ae Bia ie Se Ue pt as يشان
الشبكة الا جتماعية ؟
كانت الخطوة الأولى تتطلب إحضار أعضاء آحرين من الفريق؛
الأمر الذي لم يتطلب تعيين موظفين جدد. حيث كان هناك أفراد
كغيرون متفرقون في المجموعات المختلفة لغوغل» ويعملون بطريقة أو
بأخرى على مشاريع يمكن أن تسهم في مبادرة شبكة غوغل
الاحتماعية. كراوس وزملاؤه من قادة الفريق لم يكن بإمكافهم إعادة
تعيين موظفي غوغل هؤلاء الذين كان من الواحب إقناعهم. ثما دعا
إلى عملية مبيعات 67 قال كراوس. كان عليه أن يصدر رسالة عبر
البريد الإلكترون من أعلى مستوى لكبار المديرين التنفيذيين الذين
أسبغوا مباركتهم على الفريق الاجتماعي. كان يلوح ها في أثناء القيام
بحولات على مكاتب غوغل للترويج للفكرة قائلاً: "إن حقاً بحاحة إلى
مساعدتكم» وفريقكم يحتاج إلى إعادة التوجحيه» لأن هذه الرسالة
الصادرة عن مسؤولين من ثلاثة مستويات هي الأعلى» وهي تشير كما
ترونء إلى أن هذا هو المشروع الذي ينبغي لكل فرد أن يركز عليه".
كان الرد المبدئي في حالات عدة هو اللامبالاة.
قد تبدو غوغل للناظر من الخارج كمنظمة موحدة تعمل بكفاءة
رهيبة وراء هدف مركز عند دحول أسواق جديدة. ولكنها في الداحل
عبارة عن اتحاد من فرق عمل مستقلة ذاتياء يعمل فيها أفراد ذوو حيوية
لا يمحدون حرجا في إغلاق الباب بقوة في وجه زملائهم وأولويات
الشركة العليا معا.
ما إن تم إعداد فريق مبادرة الشبكة الاحتماعية بالكامل -
وکان قادرا على تأمين مساحات المكاتب, الأمر الذي تطلب دفع فئة
أحرى إلى الخارج - حى عكف على مسألة ما إذ كان ينبغي له
(eu Backer =
محاولة إنحاح أوركوت ف الولايات المتحدة, إما من خلال الحفاظ
على اسمهاء أو بإنشاء هوية علامة تجارية حديدة وإعادة إطلاقها. لم
تكن هناك حماسة للإبقاء على اسم أوركوت» ولكن كان هناك بعض
من يعتقدون أنه ينبغي لغوغل أن تستحدث شبكة احتماعية حديدة
gS dy of pt Lg Wee متحمسا للفكرة "Ny
الوضع الراهن للسوق» هل سيرغب الناس في الانضمام إلى شبكة
اجتماعية أخرى؟". وكاد عضو آخر في الفريق أن يقنع برأي معاكس
حين قال: "اسمعواء إن الشبكات الاجتماعية واحدة من ثلاث وسائل
للاتصال الجماهيري oot مئات الملايين من المستخدمين: لديك البريد
الإلكتروي» لديك الرسائل الفورية» ولديك الشبكة الاجتماعية.
كيف يمكنك فعلياً أن تصدّق أنك لا تريد أن تبدأ شبكة اجتماعية
"hes al
كان موقف كراوس, الذي ساد في النهاية هو أنه ينبغي لغوغل
ألا تحاول إقناع المستخدمين بأن يتعودوا على علامة تحارية جديدة؛ بل
بالأحرى أن تحاول جعل خدمات غوغل جميعها أكثر اجتماعية وهذا
يعن الاتصال بشبكة أصدقاء واحدة. ارت مع بدء موقع شبكة
ا جحديدة» مثل هذا انكماشاً أساسياً قي طموحات المبادرة.
وبعد فترة بسيطة» قرر الفريق أنه عاي ار کوت إل تر ب
بسيطة قي الخدمات القائمة» وغير مساره من فيد معا الفرصة
لسصنع ما ممّاه كراوس الدور الأكبر: وهو محاولة جعل كل موقع على
السشبكة كلها اجتماعيًا أكثر» مد ركا أن طريقة بحث المستخدمين عن
المعلومات قد تغيرت. وكان يقول: "اكتشاف المعلومات يتطور من
ثمارسة أحادية إلى ممارسة تتضمن ما كان أصدقاؤك مقبلين عليه
واكتشاف أشياء تعتمد على ما يحبه أصدقاؤك".
53
(eu Backer
لقد أنشفت غوغل لمساعدة المستخدم الوحيد ف إيجاد المعلومات.
ومقاربة البحث ذات التوجه الاجتماعي يخم قوى غوغل التقليدية.
إن ما فكر كراوس وفريقه أنه قد يكون مساراً حكيما تحنب أي شيء
يمكن أن يبدو أنه يدعم المصالح الخاصة في ملكية غوغل» ما يؤدي بدلا
من ذلك إلى تحالف صناعي واسع لتبئ معايير من شأها أن تجعل بيانات
الشبكة الاجتماعية متاحة بشكل Obs pil cy gel ele لاستخدامها ف
المواقع الشبكية كلها. القصة الى قد تخبرها غوغل نفسها هي أن هذا
كان مشروعا غيرياء ممساعدته الجميع ف استخدام شبكتهم الاجتماعية
لإيحاد المعلومات الي كانوا يبحثون عنهاء حن وإن كانوا لا
يستخدمون منتجات غوغل. إذا كانت هناك أي مصلحة خاصة على
المحكء فستقول غوغل فقط ما قالته دائماًء وهو أن مصالحها كانت
مرتبطة بشكل غير مباشر بصحة الإنترنت. أي شيء يغري الناس
لتمضية وقت أطول على الإنترنت أمرٌ جيد لغوغل» لأنه عاجلا أو
آحلاً ييتهي مستخدمو الشبكة إلى استخدام خدمات غوغل.
بمكن رؤية مبادرة غوغل من منظور آخر كحركة تحاول المحافظة
على الشبكة المفتوحة» بينما تشيّد عليها أسوار جديدة مثل تلك الخاصة
بفيسبوك. وما زالت هناك وجهة نظر أخحرى وهي أن غوغل كانت
lay aba De pl ud as ليه داتخليا كبشكلة فتسيرك
والعثور على بعض وسائل التصدي لنفوذ فيسبوك. كان لافتاً للنظر أن
شركة بحجم فيسبوك فيها 300 عامل فقطء كانت سبباً لقلق غوغل
الي يعمل فيها 16000 ا آل ال فكل فان يسرك اا
على استمالة بعض كبار مهندسي غوغل*9". من هذا المنظور» تحنبت
غوغل تعزيز حضور أوركوت في الولايات المتحدة . ولم يكن ذلك
بدافع تفضيلها سبباً أكثر نبلاً - وهو جعل الشبكة كلها أكثر وعيا
Obi Booker 5
eo is, لأغا أدركت أن ارقت قد تاع عدا باللسية لها
لتحاول التنافس رأساً برأس مع فيسبوك.
عندما انمازت فيسبوك أخيراً إلى حانب شريك أكبر» وقع
احتيارها على المنافس القدم لغوغل» مايكروسوفت. ففي أكتوبر /تشرين
الأول عام 2007 أعلنت مایکروسوفت أا ستستثمر 240 مليون
دولار فق سيوك الى كبحت ريما بكر 15 مليار دولا Sah
وهي بدورها منحت مايكروسوفت الحقوق لتكون الأخيرة الوسيط
Paws ah ill Le ae GL sales إِنْ احتفاظ
مايكر وسوفت بحقوق بيع الإعلان لنفسهاء هيأ فيسبوك لكشف النقاب
عن نظام إعلاناتها الخاص با بعد أسبوعين.
كانت صححافة الأعمال مملوءة بتغطية عن الصفقة بين فيسبوك
ومايكروس وفتء وعن التقييم المذهل الذي حظيت به شركة ذات
igi sl, والتوقعات حول كيفية تخطيطها لتحويل المعرفة الوثيقة
بحياة أعضائها إلى دولارات الإعلانات. قررت غوغل أن عليها في الأيام
القليلة المتبقية قبل إعلان فيسبوك القادم» محاولة استعادة بعض الاهتمام
وصنع إعلان رسمي عام عن مبادرقا الاحتماعية الخاصة با .
المشكلة الوحيدة: هي أن غوغل كان لديها القليل فقط لتعلن
عنه - عدا عن الاسم "أوبن سوشال - 62500181م0". كانت معايير
بسربحيات المبادرة بعيدة عن الاكتمال» وكذلك لم يسفر بحهود غوغل
لتحميع جدول بمواقع الشبكات الاجتماعية الأكثر تأثيراً وضمّها عن
الكسثير. وقسبل يومين من الإعلان عن الأوبن سوشال على الملأء تم
وضع لائحة بلمشا ركين بالشبكات الاجتماعية: أوركوت» 3
SF وبيبو» سيكس أبارت» هاي فايف» فريندسترء لينكد إن» نينغ؛
وبعسض المواقع الأحرى الي لم تكن مواقع شبكات اجتماعية مثل
(ei Badr 55
"سيلس فورس. كوم". وكانت اللائحة تفتقد إلى ماي سبيس وفيسبوك
بشكل واضح. في فاية الأسبوع, تلقت المبادرة حرعة من المصداقية هي
تاس اة اا عا انقح الها ماي س اخ لون
حقيقة أن غوغل كانت قد شعرت في وقت ile ك ا
بأنه لا حيار لديها سوى أن تكشف النقاب عن الائتلاف من دون
مستأجر رئيس أكبر» عبرت عن قناعة فريق أوبن سوشال بأنه لا
يستطيع الانتظار في حاولة لإبطاء زحم فيسبوك.
السلاح التنافسي الأول الذي امتلكته غوغل كان الدلالة اللفظية:
a)" استخدمت الفتوح » مع الدلالات الإيحابية كلها المرتبطة به
للهمجوم على فيسبوك في النقطة الى تبدو الأكثر ضعفاً؛ وهي الطبيعة
المغلقة لعالم برمجياتها. ولم يكن ذلك ضربا من الخداع المنافق. فمنذ
ابتكارهاء كانت غوغل متفانية لعقيدة الانفتاح. وقد اعتمدت أكثر من
أي شركة أخرىء على الوصول غير المقيد ليس فقط إلى الشبكة» بل
Lal إلى البرمجيات المنشأة كمصدر مفتوح, وال استخدمتها من أجل
ا و ا ا ee
on المصدر افرح č لاا مشاري Gi ee لقد أنشأت . iy
وی کل عام» کانت تنظم ces السشهيرة»
الذي دفعت فيه المال لمكات من طلاب علوم الحاسوب cja) صيف
للعمل على مشاريع المصدر المفتوح. حقاء كانت مصداقية غوغل
عندما استخدم النظام المتوح لتطبيقه ف نموذج الشبكة
الاجتماعية بقى معيئ تلك الصفة غامضا. فالطريقة الأساسية الى يمكن
أن يكون عالم الشبكات الاجتماعية من خلاها مفتوحاء تكمن في
= ا
منحه جميع مواقع الشبكة الاحتماعية قابلية التشغيل البيي» MAS
سيسمح لبيانات العضو وشبكة العلاقات Jol gel cat gi
ai بأن تنتقل مع المستخدم إلى مواقع أحرى أيضاء وهو ما أسماه
الناشر والمعلق تيم أوريلي حركية البيانات. تمتعت أوبن سوشال باسم
ذي صدى كبير. ولكن في إعلانها الأول لم تتحدث عن مثل هذا
الطموح. بل كانت تحاول» بتواضع أكبر» أن تقدم لمطوري البربجيات
معايير من أجل كتابة تطبيقات مصغرة مصممة للعمل في مواقع
الشبكات الاجتماعية كلهاء جاعلة الحياة أسهل للمطورين من خلال
القضاء على الحاجة إلى تخصيص بربحيات لكل موقع. إنها لم تكن
مصممة لمعل بيانات الشبكة الاحتماعية متح ركة TGS
عندما سئل جو كراوس عشية إعلانه عن أوبن سوشال عن سبب
عدم ا ا ا ف
الخاصة لإظهار ما تعد به المبادرةي على :بسهولة بأن غياب ذلك کان
برها وأضاف أن فريقه يشر بالقلق إزاء تزايد حطر حرق
الخصوصية وأنه كان يتحرك ببطء لتأمين سلامة حاية الخصوصية قي
الشركة. وقال: "تحتاج الثقة إلى وقت طويل لبنائها ولكنها من الممكن
أن تُهدّم بسرعة كبيرة".
وقبل أن تخبر فيسبوك العالم عن نظامها الجديد ف الإعلان
بأسبوع» توقع كراوسء "لأنهم لا يزالون في البداية"؛ فإن فيسبوك
ستغامر بالخصوصية» وهو ما لا تستطيع شر كة مساهمة عامة مثل غوغل
تیل بو رواحت انكلو إل الناظار SaS peia ee p
في ذلك الوقت امن غغ - كمثال على شر كة مبتدئة دحلت
رهانسا g Le تاريخها المبكر ما كانت شركة مثبتة الأركان لتقدم
عليه. القد قرروا في وقت مبكر أنهم لا يهتمون بقضايا حقوق التأليف
Obi Becky j
والنشر. إفهالمخاطرة كبيرة"25, قال كراوس. لقد انتهت الأمور
بشكل جيد بالنسبة إلى يوتيوب حين تم الحصول عليها مقابل 1.65
مليار دولار أميركيء ولكن هذا كان استثناء. بالنسبة إلى معظم
الشركات المبتدئة» فإن القيام مجازفة كبيرة لا ينتهي دوما على ما يرام.
في الأسبو ع التالي صعد مؤسس فيسبوك ورئيسها التنفيذي مارك
زاكربير غ منصة في نيويورك وابتدأ حديثه بأسلوب من يخبر عن إنحاز
كبير: "تتغير وسائل الإعلام مرة كل مئة عام...". وعرض نظم فيسبوك
الإعلانية الجديدة باعتبارها ثورة وسائل الإعلام الى تحدث مرة كل مئة
عام. وعلى العكس من إعلان القرن الماضيء الذي كان يستند إلى بث
الرسائل» تستند فيسبوك إلى الدحول في الحادثات يين الناس T قدم
برنامج "فيسبوك بيكون" الجديد للمعلنين فرصة لتتبع ما يفعله أعضاء
فيسبوك على مواقعهم على الشبكة» وإعلام أصدقاء الأعضاء تلقائياً بها
كانوا قد اشتروه. يتضمن جزء آخر من برنامج فيسبوك الإعلاني
مطابقة الإعلانات مع اهتمامات الأعضاء الى تكشف عنها نبذاقم
الذاتية. لم يطلب من أعضاء فيسبوك منح الإذن لفيسبوك بإرسال
معلومات عن مشترياتمم على الإنترنت إلى أصدقائهم» ولم يُسألوا ما إذا
كان يناسبهم أن يستخدم المعلنون معظم المعلومات الشخصية الواردة
في اللمحات عنهم لتوجيه حركات المعلنين. لم يكن لدى زاكربيرغ أي
تعاطف في ما يتعلق يمذا الموضوع إذ يقول: "ليس هناك نيار
اتخات هن الإعلان"7.
استرعت بيكون الاهتمام فوراء وكان القليلون من أولئك المهتمين
مؤيّدين. حاولت فيسبوك أن تشرح أن بيكون قد صممت لتوفير
الراحة لأعضائها الذين - حسب قول زاكربيرغ - "لن يحتاجوا إلى أن
يلمسوها لكي تعمل". ولكن, هناك مستخدمون عديدون لا يريدون
Obi Becker °
لما أن تعمل» وكانوا مستائين من معرفة أصدقائهم oe سواء
أكانوا يريدون أن يفعلوا ذلك أم لا. كان النقد شديدا إلى درحة
اضطرت معها الشركة إلى التراحع. وعلى مر الأسابيع القليلة التالية
تغير تصميم بيكون» ومن ثم تغيّر مرة أرى. وفي الوقت الذي افتتحت
فيه بيكونء كان يتم تفعيلها تلقائياً في نقل مشتريات أعضائها الي
يقومون يما في المواقع الأربعين المشاركة؛ ما لم يكن العضو قد آثر
الخرو ج بشكل خاص من الخدمة» وطلب أن تستثئئ مشترياته من موقع
بعينه. في البداية» لم يكن بإمكان أحد اختيار الخروج من مواقع بيكون
ia بور راحدة ولك adhe قدت فيسبوك خخيارا يسمع
للأعضاء بالخروج بشكل كامل. ثم أصبحت بيكون فقط لمن يقرر
المشاركة» لضمان أن الذين يرغبون في المشاركة فقط ستذاع
AT bly be
كان المديرون التنفيذيون في فيسبوك كارهين للتغيير لأنهم كانوا
مقتنعين أن المستهلكين سيقعون قي حب بيكون ما إن يتآلفوا معها» كما
عبر أحدهم عن الأمر'"*. بعد أن كان هناك تعليق على نطاق واسع
على الأضرار الي لحقت بصورة فيسبوك العامة» اعتذر ble bw Sj
لطريقة تعامل الشركة مع الخلاف القائم'!". ولكن في الشهر التالي؛
عندما ظهر زاكربير غ وفيسبوك ف برنامج ستون دقيقة كان ندمه قد
تلاشىء وعاد ليصور بيكون مرة أحرى كخدمة ينبغى La hay OF
الأعضاء. وقال: قد ف of هذا يجعلها أقل تحارية. sel ماذا تفضل
أن ترى: لافتة إعلانية من بلومينغديل أو أن أحد أصدقائك اشترى
GL dy لم يكن رعاة فيسبوك أنفسهم» على أي حال» على
الدرعة ذاتقها من الثقة مثل زاكربيرغ بأن هذه الخدمة ستكون موضع
ثر حيب من جانب أعضاء فيسبوك» وقام بعضهم الآحر PIES
(eu Backer
59
أنّا ما أنقذ غوغل من ارتكاب خحطأً فادح ماثل لخطأاً فيسبوك»
فهو أنها لم تكن تملك المعلومات حول هوية أصدقاء مستخدميها. ففي
السنوات الأولى لغوغل» حين قدمت فقط خدمة البحث الشبكي ليس
اکن كانت الشركة هدا للقد عن جاتب مض حدعاة الخصوضة
لتخزينها المعلومات بشكل دائم حول ما يبحث عنه المستخدمون. وقي
استعادة لأحداث الماضي» كان التحذير سابقا لأوانه» وقبل أن تعرف
غوغل فعلاً الشيء الكثير عن مستخدميها. في غوغل» يقوم بالبحث في
الشبكة مرن غر علد الهوية. لذاء كانت مصطلحات البحث
في سجلات غوغل مصحوبة فقط بعنوان الحاسوب على الشبكة» مثل
1 ولم تكن مصحوبة باسم شخص معروف628,
أمّا الظروف الوحيدة ال كان لدی مستخدم غوغل سبب للندم
علدئ إحراته عمليات حت وها فكانت ظروفا غير عادية إل أبعذ
الحدود. مثل قضية قتل عام 2003 في نورث كارولاينا الي ضبطت
فيها الشرطة حواسب في منزل المشتبه به» ووحدت أن عمليات
البحث على غوغل الى تم إجراؤها عبر أحد حواسب المنزل كانت
عن: "الرقبة"؛ "انتقصاف و"كسر" و"تخشب الموتى" و"تفسخ
اللجسد" . كانت الضحية زوجة المشتبه به» وقد عثر على جثتها تطفو
على سطح بحيرة قريبة!5©. (وجدت هيئة المحلفين المتهم مذنباً بعد
ساعتين فقط من POY gall
كان الإعلان العادي على صفحات بحث غوغل وقضية القتل
ble. بشكل غريب: فكل منهما استخدم ما تمت كتابته في خانة
بحث غوغل كمرآة تعبر بأفضل ما يمكن عما يجول في بال المستخدم ف
تلك اللحظة. بالنسبة إلى المعلنين» قدمت غوغل طريقة للوصول إلى
درحة من الدقة لم تكن قبل ذلك ممكنة أبداً: فالإعلان كان يُعرّض
Obi Becker °°
Lie bs يبدي المستخدم اهتماماً في ذلك الموضوع» مثل فنادق
ماوي. قد لا يكون الاهتمام موجوداً قبل مس دقائق» وقد لا يكون
موحوداً بعد خمس دقائق. رلكى» في اللعظة الى وم نبها البحف عن
فنادق ماوي» فمن امحتمل جداً أن ذلك المستخدم؛ Gf کان رحلا أو
امرأة» سيهتم بالفنادق في ماوي. تلك العلاقة المتينة بين ما كان يبحث
عنه وسرعة تلقي المستخدم للرسائل الإعلانية الي كانت مرتبطة بشكل
وثيق ممصطلح البحث» صحيحة بشكل موثوق عدا Syst eat
المعلنون بسرعة أن الإعلان على غوغل كان طريقة فعالة جحدا لتحقيق
تطلعاتهم.
ale ote le UI dole id | غوغل: إها طريقة لتقديم
إعلان متفرد إلى حدّ بعيد» ليس فقط لحمهور مكون من شخص
oly وإنما الجمهور من شخص واحد وفي اللحظة الفضلى» وعندما
كان موضوع ذو صلة حاضرا في ذهن المستخدم وليس بعد ذلك
الوقت» وكل ذلك من دون معرفة أي شيء عن الموية الشخحصية
للمستخدم. العمر» الجنس» الدحل» الجنسية» والرمز البريدي» لا شيء
من هذا يهم محرك إعلانات غوغل. كل ما تحتاج غوغل إلى معرفته هو
عبارة بحث كي تطابقها مع الإعلان» مع الاحتمال الأكبر لاستخراج
ley!
في الواقع» لقد عملت إعلانات غوغل بشكل جيد جداً بينما
بقيت غافلة عن هوية الشخص الذي يجري البحثء» بحيث اعتقد مديرو
وغل التنفيذيون أن غوغل قد تكون قادرة على أن تنفض عن كاهلها
أي نقد حول أن خدمتها تعرض خصوصية المستخدم للخطر. وحق
وقست متأخر من عام 2003 كانت غوغل ترى نفسها كشركة بحث
سيس لديها سبب لحمع المعلومات الشخصية. فحين سكل أورس
Qi Bode 9
هولزلي» أحد كبار مهندسي غوغلء في حديث له عن كيفية حماية
غوغل خصوصية الفرد» وضّح أن مستخدمي غوغل لا يحتاحون إلى
تسجيل دخول لاستخدام هذه الخدمة» لذاء لا عكن معرفة أي شيء
عنهم. لتصوير الاحتلاف بين غوغل ومواقع البحث الأخحرى» أشار
هولزلي إلى أن غوغل لم تقدم البريد iF OB AD cy SOY!
املستخدم حول الخصوصية "هي أقل بقليل من أن تشكل مسألة مقلقة»
J Le كانت لديلك خدعة برية iie apa clay OP yy SY
قدمت غوغل بريد غوغل جيميل» وتلت ذلك بجموعة كبيرة من
الخدمات الي تطلبت من مستخدمي غوغل التعريف بأنفسهم. في وقت
سابق ادّعت غوغل أها لا تملك معلومات شخصية عن مستخدميهاء
di لم يكن هناك يجال لتسريبها. أما الآن» وقد أصبحت تملك تلك
المعلومات» فلم يعد هناك حال للادعاء بأن التسريب أمر مستحيل.
ثم تبين أن ما جلب أكبر إزعاج لغوغل لم يكن التسريب» بل
القرار الذي اعتمده مديرو غوغل لتطبيق اختصار تقئ لتسريع محاولات
اللحاق بركب فيسبوك. ففي ديسمبر/كانون الأول عام 2007 عانت
غوغل من حادث مؤسف ف محال العلاقات العامة» بعد شهر من تقدتم
فيسبوك بيكون» حين أضافت الشبكة الاحتماعية كميزة لبرنامج غوغل
للمحادتة CAI «Google Talk يوفر المراسلة الفورية وخدمة الماتف
المستندة إلى الإنترنت» إذ قررت غوغل تلقائياً تحديد أي شخص تلقى
مكاللمة من مستخدم لبرنامج غوغل للمحادثة ليكون, بحكم الواقع»
صديقا . الآن» بدأت غوغل ترسل إلى هؤلاء المستقبلين موضوعات من
حدمة أحرى: قارئ غوغل» إلا أنه كان من المفترض أن تتجه فقط إلى
الناس الذين صنفهم المستخدم صراحة كأصدقاء شخصيين له“ .
أحرى النقاد مقارنات بين ميزة غوغل الجديدة هذه وبيكون التابعة
Obi Becker
لفيسسبوك (حيث كتب ف موتلي فوول: "الجميع يسيرون على خطى
فيسبوك هذه الأيام حى في عثراها')*. لقد وضعت غوغل» مثل
فيسبوكء المسؤولية على عاتق المستخدمين لاتخاذ إجراءات الانسحاب»
بدلاً من محاولة إقناع المستخدمين للمشاركة في نظام يختارونه. في
الحقيقة كانت غوغل متلهفة جدا لإنشاء شبكة اجتماعية لمستخدميها
إلى درجة أنها وضعت الفرضية الحمقاء وهي أن أي طرف ف Bale
على الإنترنت- حى وإن كانت مع صاحب العمل السابق - يمكن أن
يعامل بشكل يدعله في الدائرة الضيقة للمقربين من شخص OOL
استمر الافتقار إلى الجاهزية الذي كان بادياً وقت الإعلان عن
أوبن سوشالء بإيذاء المبادرة. أطلقت غوغل ما أسمته الدسحة 0.5
oy كانت أبعد ما تكون عن الكمال با فيه الكفاية لتسميتها نسحة
تبحريبية!91. وقد اكتشف المطورون الذين كانوا يحاولون استخدام
البرنامج بأنه لا يصلح للاستعمال. وقد حاول كراوس الدفاع عن
بربجيات أوبن سوشال باعتبارها بحرد نسخة أولى قائلاً: "نحن لم نسمّها
0 إنماأسميناها 0.5" وأضاف: "نمن نريد من شر كائنا الذين
يساعدوننا أن يدر كوا ما الذي تفتقده أيضا لمواصلة تطويره".
في غضون ذلكء وضعت فيسبوك فوضى بيكون وراء ظهرها
وتحركت إلى الأمام لتشكل تحديا جديداً لرابطة غوغل وأوبن سوشال:
فقد لعبت بورقة ما هو ممتوح نفسهاء وأعلنت أنها ستقوم بافتتاح فن
التسشييد على فيسبوك عارضة أن تحيز استخدام معاييرها للتطبيقات
البريجية الخاصة بطرف ثالث لمواقع الشبكات الاجتماعية الأخرى92©.
وضعتها هذه الخطوة في منافسة مباشرة مع أوبن سوشال حيث
تنافسست معها فيسبوك لتجعل معاييرها تصبح هي المعتمدة عبر كامل
صناعة الشبكات الاجتماعية. بيبوء موقع فيه 40 مليون عضوء غالبيتهم
(ei Backer 63
في المملكة لمتحدة» كان rr من الأعضاء المؤسسين لمجموعة أوبن
سوشال. ولكن حين فتحت فيسبوك معايير بريجياتها للمنافسين» أعلن
فور باه فد سيل مار سيوك عن دوت أن fics أن كتيل
أوبن ONS a
محاولتها تقليد ما غدا باليا بالنسبة إلى مايكرو سوفت» طالبت
فيسبوك بالصفة منمتوح لاستخدامها الخاص. لم تكن تكنولوجيا
فيسبوك ممتوحة لأن رمز المصدر بقي بأيدي فيسبوك من Vy ger
معيار فيسبوك كان في الحقيقة مفتوحا ومتاحا لأي مطور بربحيات من
جهة أخحرى. الآن باستطاعة أولئك المطورين أن يصلوا ليس إلى أعضاء
سوك وخسيه بل إل oa clas! كات اجباعة Aas el
لقد استعملت صفة الفتوح الفضفاضة من قبل الصديق والعدو في
معركة تنافسية أخرى أطلقتها غوغل في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2007
في صناعة أخحرى قيمن عليها الشبكات المغلقة» كان ميداما أعمال
الماتف اللاسلكي. حيث أعلنت غوغل عن تشكيل تحالف الهاتف
الففتوح» مع 34 عضواً افتتحوا معا العمل على تطوير معيار حديد
للهاتف الحوال» Android Ayat لقد ردد الإعلان الفكرة الرئيسة
الي تدور حول الانفتاح في كل مناسبة: "البربجيات المفتوحة, الجهاز
ce il النظام البيئي المفتوح"9©. أعلنت غوغل baf أفها ستتقدم
بعرض ف المزاد المقبل للجنة الاتصالات الفدرالية الى يمكن استخدامها
لتأسيس شبكة لاسلكية قد تتنافس مباشرة مع أصحاب المراكز في عالم
اللاسلكي.
تعاملت الشبكات اللاسلكية مع إعلانات غوغل على اعتبار أن
غوغل من رواد التغيير وسلّم الجميع بالحاجة إلى الانفتاح» أو على
الأقل إلى التظاهر بفتح شبكاقهم بطرائق ما كانوا ليسمحوا كما سابقاً
Ari Bader =
على الإطلاق. في العام السابق» تلقى كريس ساكاء مدير غوغل
اللسؤول عن المشاريع الخاصة» شكاوى عدة من شر كات الاتصالات
اللاسلكية لأن غوغل دارت حول رقابة الش ر كات الصارمة على
البربحيات المقدمة من طرف ثالث وقدمت للزبائن برمحياتها الخناصة على
ae اق OS Glee de Lis ون دون طب إن مر
شر کات الاتصالات. ارج دا تلاق ال کات غاا ن کل ي
جامعة أكسفورد» وأحر الجمهور بشکل ارتحالي بالتفصيل عن
حاولات شر كات الاتصالات الاحتفاظ بشبكاتا اللاسلكية مغلقة.
وقال: "لقد حشروا أنفسهم بينكم وبين تطبيق أنتم تريدونه"°.
تناقلت وسائل الإعلام حول العام ملاحظات ماک ردي منه الكثير
من زملائه في غوغل حوفا من أن شر كات الاتصالات اللاسلكية قد
تقتص منهم. ووصف وضعه في غوغل بعد ذلك بقوله إنه كان في
مأزق .
مع ذلك فقد اكتشف ساكا أن بعض زملائه في غوغل يشا ركونه
رغبته قي كسر قبضة شركات الاتصالات اللاسلكية» وبدأت مجموعة
من المتطوعين ضمن غوغل بالاجتماع؛ ليتمخض عن عملهم في النهاية
تحالف الماتف المفتو “The Open Handset Alliance Z . وبدت
إمكانية امتلاك أي تأثير في شركات الاتصالات اللاسلكية لا تزال
بعيدة المنال. وفي صيف عام 2007» اقترحت غوغل أن تطلب من
شبكة الاتصالات الفدرالية 0 للمستخدمين باختيار م
الخاصة للاستعمال على شبكة حديدة ينشء ينشئها المزاود الفائز في المناقصة
القادمة. إلا أن شر كة "فيريزون وايرليس" نحت جانبا على الفور مقترح
ee ينال
مسن سلامة الشبكة. حي إا لجأت إلى الادعاء بأن استخدام هواتف
65
(eu Backer
غير هواتف فيريزون قد يضعف دفاع الأمة» في حقبة من المحاوف
الأمنية الوطنية المتزايدة7©,
بالرغم من ذلك» وبعد فترة وجيزة من الإعلان عن تحالف الحاتف
الممتوح قررت فيريزون في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2007 أن فتح
شبكتها أمام الهواتف الى تم شراؤها من مكان آخر لا يسبب مشكلة.
وف تغيير حذري ف موقفها أعلنت شعارا جحديدا أي تطبيقات» أي
جهاز. وبحلول فاية عام 2008 خططت للسماح للمستهلكين بشراء
المواتف الخلوية من أي متجر؛ وسمحت لهم بتشغيل أي بربجيات
يرغبون فيها. كانت هناك مجموعة من الصفات النوعية لا تزال فيريزون
le pa رورا ق ا هروه الت عا اس ادن بن
العيار التمني والذي م يكن قد حدد بعد. وبدا أنهما ستعامل زبائنها
الجدد الذين سيجلبون أجحهزقم الخاصة» بصورة تختلف عن زبائن
ا مخدمة الكاملة "؟. ومع ذلك» فإن احتضاما لبدأ المتح» حى وإن ظهر
بأنه خحطاببي أكثر من أي شيء آخحر» يشير إلى أن شر كات
الاتصالات الإلزامية لن يكون ممقدورها الدفاع عن أنظمتها المغلقة
بسهولة. بالرغم من أن فيريزون لم توافق على الانضمام إلى مبادرة
غوغل الخاصة بآندرويد. إلا أنما تشاورت على انفراد مع غوغل
لتلتمس المشورة ce BOERS ab HAS Up صرح إيريك
يدت أن إعلان فيريزون حطوة عظيمة إلى الأمام واستخدمه ليقدر
نموذج الشبكة المفتوحة ال توجد "حدمات أفضل للعملاء» كما أثبتت
الاشرنت ta $05 )100
وكثيرا ما أشار رئيس غوغل التنفيذي إلى الإنترنت كأقوى نموذج
عمل في العالم. لقد اعترف بسرور هما تدين به غوغل لروح الانفتاح
الي أوحدت أسس بحاح غوغل نفسهاء وكذلك للبنية التحتية للإنترنت
Ai Bader
66
وبربحيات المصدر المفتوح الي اعتمدت عليها غوغل في عملياقا
الخاصة. لكنء لم يكن في استطاعة غوغل Oy ce UL peg مزودي
المعلومات» بل هي أفضل من جسسّد روح الإنترنت على الانفتاح. هذا
شرف يليق أكثر بويكيبيدياء الى نظمت المعلومات في نظام أكثر
انفتاحاً بكثير من انفتاح غوغلء فهو مفتوح لأي مشارك»
وللمراجعات من قبل OP FST
في أثناء نمو ويكيبيديا أحذت موادها بالظهور بشكل بارز في
العديد من عمليات بحث غوغل. لقد أظهرت دراسة ca pel عام
6 على ألف موضوع تم احتيارها عشوائيا من ويكيبيدياء أن
الموسوعة ظهرت إما مرة أو مرتين من بين النتائج العشر الأولى في 88
بالمئة من أبحاث غوغل» وفي معظم الحالات وضعت في الموضع الأول؛
والثاني أو الثالث21"2. وأضحت غوغل على نحو متزايد غير مرتاحة
لواقع Lei كانت ترسل مستخلعيها إلى موقع كان بشكل صارم غير
تحاريء ومفتوحاً تحريرياء ولك مغلقاً أمام الإعلان. لم يكن بإمكان
شبكة "غوغل أدسينس" التي وضعت إعلانات على غير مواقع غوغلء
اعراق وركسيدياء a bb eco cor ,ق
ديسمبر/كانون الأول عام 2007ء أعلنت غوغل عن مبادرة جديدة
تدعو فيها أي شخص إلى تقدم مواد قد قام بتأليفها حول أي
موضوع. وكان سيطلق على المواد اسم نول hy knols تعبير جديد
يعي وحدةٌ من المعرفة. كانت تحربة غوغل في نول شاهداً آخر على
تحرك غوغل حارج إطار فهرسة المعلومات المستضافة على مواقع أخرى
لاستضافة المعلومات على موقعها الخاص. أودي مامبر من غوغل قال:
'إن الهدف من نول هو أن يكون الشيء الأول الذي يرغب في قراءته
شسخص ما يبحث عن هذا الموضوع للمرة الأولى". فهذه على وجه
es 67
Üu Boder
التحديد هي الطريقة الى استعرض با كثيرون من مستخدمي ويكيبيديا
مواد الموسوعة. لقد أملت غوغل أن تغري المؤلفين بدافعين لم تقدمهما
ويكيبيديا: أولهما ضبط تحرير كل مادة على حدة. والثاني منح الخيارء
إذا رغب المؤلف» في وضع إعلان من غوغل إلى حانب مادته مما يولد
دحلا يتم التشارك فيه مع المؤلف. إذا نححت غوغل قي حذب
المشاركين» فسيكون عرض موادّها من نول بشكل بارز ف نتائج بحث
غوغلء والسماح لغوغل بالاحتفاظ يمستخدميها الذين كانوا
سيتوجهون إلى ويكيبيديا الموقع المجاني أمرين بسيطين*“'.
إن انفتاح ويكيبيديا نفسه يمكن أن يثبت في النهاية أنه ذو عون
كبير لغوغل في بناء بجموعتها من مواد نول. لقد أشار تشارلز ماتيوز
الذي عرف عن نفسه كمدير ومحكم في ويكيبيديا بأن أي شخص
بمكنه قانونيا أن ينسخ محتوى صفحة من ويكيبيديا الي لا تتمتع بحماية
حق المؤلف وأن يلصقها في نول حديد لغوغل» ا ت اانا
بسيطأ ثم يضع الإعلانات و"يضحك طرباً من إنحازه هذا طيلة طريقه
ال الت ف١
توقع مامبر بشكل واضح أنه من امحتمل أن يفهم النقاد مواد نول
في غوغل بشكل سلبي. على أها برنامج من شأنه أن يزيد من قبضة
غوغل ف امتلاك المعلومات. وقال بلهجة دفاعية لا يخطمها السامع:
"نحن لا نريد بناء حديقة مسورة من المحتوى» ولن تطلب غوغل أي
حقوق حصرية على أي من هذه الحتويات» وستجعل ذلك الحتوى
Tee de Vb "106
نعم» في هذه الحالة الوحيدة» تحاشت غوغل التفرد قي الحقوق»
وتستطيع حقيقة ادعاء انتهاحها سياسة مفتوحة. لكن هذا ليس هو
الحال دائماء بل لقد ترك الشركة عرضة للنقد OS OY Cope UL
Bode 9
منشتحة فقط عنادما تخلفت عن منافس ما في مجال معين, وأا قد
احتارت أن تكون منفتحة حين ناسب ذلك مصالحها الشخصية
الخاصة. لاحظ دان سوليفان» وهو مراقب محنك لأعمال البحثء أن
غوغل لم تكن ستشبه أي شيء مفتوح في مشروعها لمسح الكتب. فقد
شكل الأعسيرون نحالف ا حتوى الفتوح لحعل محتوى الكتب الي تم
نتسخها ض رتا مستاحاً على نحو واسع بقدر الإمكان» لكنْ غوغل
رفضت الانضمام إلى التحالف وأقامت بدلا من ذلك حديقة من
الحتوى مسورة ومنيعة» ومنعت محركات البحث الأخرى فهرسة
محتويات مسح كتبها. لقد تحدى سوليفان غوغل بإظهار مدى التزامها
عبد الانفتاح بانضمامها إلى تحالف المحتوى المفتوح.
كانت غوغل تحتل مكانة قوية قي التنافس في بحوث الكتب.
ولكنها كانت تشغل مكانة ضعيفة في التنافس ف محال الشبكات
الاجتماعية. ودعا سوليفان غوغل أيضا بالُرائية لأا تؤيد قيام فيسبوك»
الشبكة الي تمتلك البيانات الاجتماعية الأكثر قيمة عن أعضائهاء بفتح
بياناتها أمام أوبن سوشال. وسأل سوليفان» لماذا لا تفتح غوغل
الفهارس الى أعدها لصفحات lly AR تعتبر أضخم مجموعة لأي
محرك بحث» وتنشئ تحالف الفهرس الفتوح المتاح للمنافسين» وتدع
حودة نتائج البحث تتمايز عن طريق حوارزميات البرامج المستعملة
oS من المعلومات؟ إنه ليس الأول من عرض
الاقتراح» فقد أثاره أيضا من بين أمور أخرى حيمي وولز مؤسس
ويكيبيديا. قال سوليفان إفها كانت مسألة ثبات على المبدأ: "إن كانت
غوغل ستضغط بابحاه أن يقوم من يملكون المزايا بالانفتاح - وذلك من
خصلال بذلا جهوداً من قبيل أوبن سوشال وتحالف الحاتف المفتوح -
dal فإن تحالف الفهرس المفتوح لا ييدو سوى مطلب عادل"107),
Bader E
كان الأمر وحزة ولم يكن تحدياً حقيقياء وإنها أبرز أنه حى غوغل
كان التزامها يعقاربة الانمتاح اصطفائياً. فما من شركة كانت منفتحة
قافا أو مغلقة تماما" . وما عن عراقب مسقل عن الصباعة يكنه أن
يحادل بأن غوغل كانت منفتحة أكثر من منافسيها الأقربين» وأن
صناعة الخاسوب ككل کائت أكثر انفتاحا من الصناعات الأحرى الي
تعدت على حرمتها مثل شر كات الاتصالات اللاسلكية. لقد تشكلت
قصة غوغل جريا بجهودها لإقناع الآحرين في حال صناعة الحاسوب
وخارحها بأن الشبكات المفتوحة كانت بشكل واضح أرفع شأنا من
الشبكات المغلقة. ومال المستهلكون إلى الانجذاب إلى الأنظمة الي توفر
ال بد ارات عرفا عن القدا با وعليه» فقد تحدد تطور
التكنولوجيا قي اتحاه ما هو مفتوح.
كان بيج وبرين محظوظين لبلوغهما سن الرشد حين اشتغلاء
حيث كان مكنا استخدام شبكة واسعة مفتوحة للمعلومات
والإشقرنت» واستخدام البربجيات مفتوحة المصدر كأساس لما سيبنيانه.
للاستفادة بشكل كامل من الإنترنت كانا بحاحة إلى كم وافر من
القدرة الحاسوبية. ولم يبخلا على هذا المحال. فقد جمعا البنية التحتية
الحاسوبية الى سمحت لغوغل بالتحرك على نحو فعال في عدة اتجاهات
في آن واحد ومن دون قلق من أن تستهلك قوة ا حصان .
إن السبيل الذي انتهجته غوغل لإيجاد القدرة الى تلزمها سيثبت
إلى أي حد هو غير تقليدي للغاية وذو أممية Vad arash pul من
التعامل مع أجهزة الحاسوب كعمل عالي التعقيد خاص بالمهندسين»
وكآليات حساسة إن أخفقت فستكون عواقب ذلك مدمّرة على
فطلبيات Ke de) oO 2) Gest seve gy
سوى تصنيع أجهزة الحاسوب» قررت غوغل بدلاً من ذلك كله تجميع
Qi Boder 0
آلياتها الخاصة. وقد سار هذا على ما يرام. ففي مسيرة تطوير الخبرات
وصقلها في الجانب التعلق بالأجهزة والعتاد» اكتسبت غوغل ميزة
og el a ly عل leds Bgl اوت تن مرو اله به
بالقدرة على توسيع نطاق منتجاتها بتكلفة أقل» ومن دون أن تغدو
معتمدة على المزودين بالخدمات من الخارج. وهو ما يتيح لغوغل أن
يبلغ طموحها عنان السماء.
Ai Bader
(ei Backer
الفصل الثاني
سعة غير محدودة
ei كانت الحواسب Ga جا وتعرض للمشاهدة. قي عام
7 جن بي مهندسو "آي بي Usb sus JI IBM "al 120
ق حاسوب السلسلة الإلكترون الانتقائي» فهمت الشركة أن
الحاسوب قد يبهر الجمهور بالاعتماد على مظهره وحده. جزء الي
وجزء إلكتروني» وقد كلف مليون دولار لتطويره وكان مزيناً som Ub
المدرّحة والمفاتيح الكهربائية» والعدادات وأضواء المؤشرات الساطعة.
وقد ثبته توماس حي واطسونء المدير التنفيذي عند الطابق الأرضي من
مقر الآي بي أم العالمي في مافهاتن» موقراً للمارة ف الشارع السابع
والخمسين إمكانية المشاهدة عبر الواجهة الزجاجية. وفعلا كان مئات
من الناس يتوقفون كل يوم على الرصيف للتحديق إليه'.
أعفت واجهة الآلة الرائعة واقع أن مصمميها استعجلوا في
اسستكمالها. فحسين مُنح مراسل من نيويوركر جولة مع مخترع الآلة
روبرت سيبر الابن كدليلء أطل الزائر من وراء لوحة ولاحظ بعض
الامسلاك لي لم تكن مربوطة بأي شيء. فأومأ سير ماركا الأمر:
انعم إن yl هذه الأسلاك مضحكء فلا أحد يعرف ما الذي تفعله
هناك "21100
كان وضع حاسوب السلسلة الإلكترون الانتقائي في موقع مرئي
"٣ ضربة تسويقية رائعة من جانب آي بي أم. إذ رسّخ حجم الآلة
73
(ei Backer
الحائل والأضواء النابضة في العقل الشعبي أساسا لما يُتوقع أن يكون
عليه الحاسوب. كان عملاق الآي بي أم على وجه التحديد legals
ذا غرض واحدء لكن هوليوود نسخخت مظهره كلما تطلبت بجموعة
نيلم شا fee of Ke شكل اشاس egal ott آلات أكبر
ححبا واي سدرعا يشكل معطم الط ر من حاسوب اللساة
الإلكترون الانتقائي على حجرنا. إذ لم يعد الحاسوب الجهاز الذي
ومع ذلكء إذا أمكننا أن نرى حواسب غوغل كلهاء مرتبة في
مكان واحدء فستستحوذ على اهتمامنا حتماً. محرد كتلتها الجماعية
ستكون مذهلة. غوغل شركة عاق مؤسسوها من الحرمان كطلاب
متخحرحين» فهم لم يملكوا الحواسب الكافية لتنفيذ حطط أبحائهم. وحين
بدأوا شر كتهم الخاصة» يبدو él كانوا مصممين على ألا يعانوا من
الجوع بسبب نقص الموارد مرة أحرى.
ستكون غوغل قابلة للتوسع؛ فهي مصممة لتوسيع قدرتما على
البحث في الشبكة فقط بالقدر الذي تنمو فيه كمية المعلومات المتراكمة
على الشبكة. كان مؤسسو الشركة مصممين على ألا يركنوا إلى خيار
أن تكون غوغل انتقائية في تغطية البحث. مهما أصبحت الشبكة
Sealy رايا CAS أنواع المعلومات الي تشملهاء فإن غوغل ستكافح
ليس فقط للحفاظ على جودة قدراتها على البحث وسرعتهاء بل
لاستعمال التوسع كوسيلة لتحسين النوعية بشكل فعال: كلما زادت
المعلومات الي تغذي محرك بحث غوغلء كلما أصبح أكثر ذكاء.
لقد أدرك بيج وبرين بشكل حدسي ما أخحفق الآخرون بتقديره
بشكل كاملء وهو أن تكنولوجيا البحث يمكن أن تصمّم بطريقة
تزدهر فيها إيجابياً حين يطلب إليها تنظيم الشبكة الضخمة بأكملها. في
Ai Bader 5
الوقت الذي غمر فيه الحجم المتنامي للمعلومات المتاحة محركات
البحث الأخسرى من دون القدرة على تمييز صفحات الشبكة الأكثر
احتمالاً كي تكون مفيدة» فإن نظام تصنيف الصفحات ف غوغل قد تم
تصوره منذ البداية لاعتصار الأدلة حول الفائدة الموحودة في الشبكة
بتعقيد لم يصل إليه أحد آخحر. كلما غذي محرك البحث بصفحات
أكثرء كلما استطاع تصنيف الصفحات» واستخراج قرائن أكثر
واستعماها قي فرز صفحات الشبكة لأهميتها OP gall ligy altl
تكنولوجيا غوغل لما شهيتها الخاصة Us
عندما بدأ بيج وبرين بتنظيم معلومات العالم» أخذا قرارين
تأسيسيين مهمين من شأن تداعياهما أن ينسحبا ليس فقط على
شركتهما بل على عالم المعلومات الواسع؛ بما في ذلك شبكة الإنترنت.
يقضي القرار الأول بحعل ترتيب غوغل لنتائج البحث كليا مسألة
رياضيات. ما إن تُخرج الخوارزمية نتائج البحث» فلن تسمح غوغل
لأي تحرير إنساني بصقل النتائج. لقد كانا مقتنعين بأن المقاربة
الخوارزمية لمشكلة البحث على الشبكة تزود الباحث بنتائج متفوقة على
تلك الى قد تنتجها يد الإنسان المْحرّرة. كما كانت أيضا المقاربة الأكثر
ملاءمة للتوسع. فحتّى لو كان المحررون من البشر بعيدين عن التحيز»
pg Se WY بالسرعة الكافية وبسعر رخيص .ما فيه الكفاية» مواكبة
إضافة ملايين بل مليارات صفحات الشبكة الجديدة.
ee الالتزام بالمقاربة الرياضية البعيدة عن التدحل في تقييم
معلومات العالم من بيج وبرين أن يصنعا قرارهما الأساسي الثاني الذي
تسضمّن: أن تكون حواسب غوغل قادرة على الازدياد بسرعة JU
سرعة نمو الشبكة. لذاء قد تكون غوغل بحاجة إلى نظام للحوسبة
op يتمتع بالقوة والقدرة للسيطرة على المسائل الي تتناول
75 اسل
Üu Boder
المعلومات حول العالم أجمع بشكل أكثر كمالاً وبنتائج أفضل من أي
شخص آحر. كانت السرعة ذات اعتبار مهم» a
ينتظروا لرؤية نتائج البحث الي عجزت عن الظهور على الفور. تطلب
كسام eee مداه عروة وال مكل تقدقها حلط من خلال
الاستمار أولاً في القدرة الحائلة للآلة. كان مؤسّسا غوغل مصمّمين
على ألا تجبرهما الحدود العملية على القبول بشيء أقل من رؤيتهما. لقد
تطلب هذا تجميع ما هو على الأغلب الحشد الأكبر للحواسب في
العا لح.
كان بإمكان غوغل أن تختار من أجل قوهًا الحاسوبية الاعتماد
على الأجهزة الأكثر تطورا المتاحة في السوقء والمصممة للتعامل مع
الاحتياحات الأكثر تطلباً والحجم الأعلى من المرور على الشبكة. أما
منافسوهاء فقد ركزوا على حانب البرجيات وتر كوا لمصتعي الحواسب
معاللجة جانب العتاد. إلا أن التوسع في عمليات غوغل Shota ols
بعمق ف مفهوم رسالتها. وكان التوسّع السريع ف غاية الأ*مية لتمييز
أعمال غوغل عن أعمال منافسيها إلى درحة أنها قررت بناء آلاتها
الخاصة:؛ لعسلك طريقا لم يسبق أن سّلك ف صناعة البرمجيات2!!“.
فباستخدامها المكونات adi eet الرجرة ق قاب اسرب
الشخصيء» وبنائها الآلات بنفسها منذ البداية» استطاعت غوغل بناء
قابلية الاستيعاب بسعر رخيص وعلى نحو فعال ومن دون حدود.
كان امتلاك أجهزة كافية لاستيعاب مشروع طموح gi La
مستهل البحوث الي بدأها لاري بيج كطالب دراسات عليا في
ستانفورد» ally تتمحور حول مرك البحث الذي صمم في الأصل
لاستعراض الشبكة*"''» ثم أضاف معه سيرحي برين كمتعاون. كان
التحدي الأكثر إثارة للاثنين هو فهرسة الشبكة بأكملها وليس فهرسة
(eu Baler °
جزء منتقی منها. وبينما جمع برنامج زاحف غوغل المزيد فالمزيد من
فحات الشبكة» وقفت قدرة آلات غوغل المحدودة على التخحزين
oe وف وقت مبكر من عام 1998» كانت قد
معت 26 مليون صفحة من الشبكة*!' وهو ما يشكل نحو نصف
اعدد الذي وصلت إليه حر كات البحث راسخة الأركان مثل ألتا
فيستا قبل ule كان طالبا ستانفورد بحاحة ماسة إلى مزيد من
العتاد. فخلال مذة ثلاث سنوات» كما ذكرا في وقت لاحق»
"استهلكا بجموعة كاملة من الآلات من مختلف الأنواع" بالوقوف على
رصيف الاستقبال في ستانفورد حيث كانت الطرود تصل إلى الجامعة.
وحين شاهدا أحدهم يستلم إرسالية من عشرين آلة اقتربا من الشخص
المسؤول لينالا بالحيلة آلة إضافية لبحئهما©!".
لرفع قدرة محرك بحثهماء صرف الطالبان 15,000 دولار من
أمواهما الخاصة موزعة على ثلاث بطاقات ائتمان» لشراء سواقات
الأقراص الصلبة الى يمكن أن تخزن ما مقداره تيرابايت من البيانات.
كانا عازمين على تحسين قوة تكنولوجيا بحتهما. ولكن» عند هذه
السنقطة لم تكن لديهما النية للبدء بأنفسهما بشركة محرك بحث. فقد
أرادا بدلا می ذلك ر خض قاتا اشر کات asi وأفاد موقعهما
1707:4411 كموقع لعرض براعة تقانتهما في البحث.
كان دافيد فيلو» أحد مؤسسي ياهو وخريج جامعة ستانفورد» A
نصح الاثنين بخلاف ذلك. حيث أنخيرهما Ob يسيرا قدما إلى الأمام
وأن يدخلا مججال أعمال محرك البحثء مما قد يشكل أفضل طريق
مواصلة تطوير تقانتهما وتحسين فرصتهما في القدرة على ترخيصها في
ID | abl
Ai Bader
في غضون ذلك» كان على زائر موقعهما في ستانفورد أن يتحلى
بالصبرء فمحرك بحث غوغل المبكر لم يستجب بسرعة. By أوائل عام
1998 کانت A غوغل عن مصطلحات بحث شائعة تستغرق
توان عدة وأحياناً عشرً ثوان قبل أن تكون النتائج حاهزة O pal
في ذلك الوقت» اعتبر مراقبو أعمال حر كات البحث غوغل ا نادرا
ف حركة مروره المنخفضة. ولكن» حن وإن كان يتلقى سالا واحدا
3 الثانية» أو عشرة آلاف قي اليوم» فقد استخدم إلى الحد الأقصى
نصف النطاق الترددي الخاص بإنترنت جامعة ستانفورد”!!)) ثما وضع
حدا فائيا لترحيب الجامعة به.
لهذا السبب» قرر بيج وبرين عام 1998 نقل عمليتهما من حرم
الجامعة والمضي قدماً في قبول النصيحة حول تأسيس شركة by Ley
يكن هذا التحرك سيخفف عن الجامعة حمل حركة شبكتهما فقط؛ بل
سيفصلهما عن العالم اللاربحي الأكاديمي ويمكنهما من جمع امال من
المستثمرين لإضافة أجهزة وشراء نطاق ترددي MPM gla} Ss
وبالرغم من أنهما كانا يغامران في دخول العالم التجاريء إلا أنهما قد
gle thes الفور مساراً مختلفاً بشكل واضح عن ذاك الذي اتخذه رجال
أعمال شباب آخرون في وادي السيليكون في ذلك الوقت» والذين
كانوا منشغلين بعبارات pall fae feo aides SLEW و بالمسارعة
للوصول بسرعة إلى طرح أسهم شركاقم للاكتتاب العام. لم يبد برين
وبيج أي اهتمام ممقل العيون أو بجعل شركتهما عامة» أو حب بنسبة
مبيعات منتجهما ني السوق. لقد كانت مقاربتهما لفرصة العمل لا
تختلف كثيراً عن مقاربتهما لتحدي البحث. فلقد كانا مر كزين على
(*) مقل العيون - Gls pale Glare Eyeballs على تعداد الزائرين الذين يقومون
بزيارة موقع ما بعينه على الإنترنت» أو يستخدمون منتجا معينا.
78
Ai Bader
بناء تكنولوجيا تتسع بقدر يلاتم نمو الشبكة» من دون أن تحدها قيود
الأجهزة أو البربجيات. لقد اهتما بالسيطرة على الشبكة كلهاء ليس
لأغا على الأرحح تقدم الأرباح المستقبلية الأعلى» وال م يبد أا
كانت واردة على الإطلاق في العام 1998ء ولكن لأا كانت تشكل
كانت علوم الحاسوب» وليست الأعمال التجارية» هي المسيطرة
على علي المؤسّستين. فبعد أن جربا كطالبين في الدراسات العليا
عفيما بآلات ذات قوة حصان عدودة» قرر الشابان أن يها شر كة عن
شأفا أن تستثمر بإسراف ف موارد الحاسوب بحيث يكون لدى الآلات
منسع على الدوام لأي مهمة Lage ly pears بلغ طموحها. وكانت
المفارقة الكبيرة هي أن اجتنايمما اعتبارات حسابات التكلفة» منذ ذلك
لن وح الات قم من ظهور واحد من dy shoal) SLC ST
ربحية في العصر الحديث.
مع ذلك» فقد واحه طموحهما للصعود بتكنولوجيا بحث غوغل
بسرعة مشاكل حدية في البداية. إذ كان التوسع في عدد الصفحات
الي يشتمل عليها فهرس غوغل سهلاً مما فيه الكفاية» لذاء أدحل
برنامج زاحف غوغل في فاية عام 1998 نحو 60 مليون صفحة
إنترنت. لكنّ نظمهما اختنقت حين حاولت إنحاز الحسابات الملتفة الي
يتطلبها تصنيف الصفحات. فقد يستغرق برنامج زحف غوغل سبعة
إلى عشرة أيام لاستكمال المهمّة, لكنّ بناء الفهرس وحساب تصنيفات
الصفحات قد يستغرقان أسابيع بعدهاء أو رما مدة أطول. إن خطأ في
القرض أو مشكلة عابرة ق ذاكرة اللناسوب قد يفشد الفهرس فى آثناء
بسنائه. ولكن, لا يكتشف ذلك إلا لاحقاًء الأمر الذي سيتطلب إعادة
بسنائه. وما أن حجم المجموعة من صفحات الشبكة كان ينموء فإن
(ei Backer
79
صعوبات إنشاء الفهرس كانت تنمو بشكل أسي”": ما إن ينتهي
برنامج زحف غوغل من عمله» حى يستغرق حساب تصنيفات
الصفحات في عمله لكل صفحة أكثر من أساييع WD ge es
لقد أصبحت المشاكل في الأداء ظاهرة بشكل مؤمم على موقع
غوغل على الشبكة. فقد انتشر حبر أن أبحاث غوغل قد أنتجت روابط
أكثر فائدة من تلك الى تقدمها حر كات البحث الأحرى» وأن حركة
مرور غوغل تزايدت بشكل سريع من 10,000 استفسار Lay عام
8 إلى 100,000 استفسار يومياً عام 1999. ومع ذلك» رأى برين
وبيج أن البنية التحتية ما كانت ترقى لتحقيق رؤيتهما. فطلبا المساعدة
من جهات أكثر خبرة» وقابلا في أوائل عام 1999 أورس هولزلي عالم
الحاسوب المتمرس من جامعة ستانفورد الذي حصل على شهادة
الدكتوراه عام 71995 وكان يدرس في US جامعة كاليفورنياء
ساتتا باربارا. كان هولزلي عضي ا ust, 3 الأسبوع ف جامعة
ستانفورد حيث كانت زوجته تنهي برنامج تخرجهاء وقد دعاه برين
وبيج لإلقاء نظرة على أنظمتهما.
وضعت غوغل آلاتماء شأما في ذلك شأن معظم الش ر كات الي
أدارت aly الإنترنت المزدحة» قي الفضاء tad الذي کا ا
ويف citi الحاسوب المنفصلة عن مكاتبها. لقد قدّم مركز
البيانات قوة موثوقة ذات أنظمة حفظ احتياطية في حالة ضياع
البيانات» بالإضافة إلى نظم تبريد كان بإمكافا أن تعالج أو على الأقل
من المفترض أن تعالج الحرارة المتولدة عن الآلات. كانت المساحة
(*) الوظائف الأسية جزء من أهم التحليلات» في Saale ومجالاتها التطبيقية بشكل
عام» والنمو الأسي Yl Jail gaai eil Exponential growth يحدث عندما
يكون معدل نمو دالة رياضية ما متناسب مع قيمة الدالة الحالية.
80
Ai Bader
مؤحرة بالقادم المربعة. لذا حشد المستأحرون قدر ما يمكن من قوة
الحوسبة ف المكان المتاح لهم.
دُعي هولزلي لإلقاء نظرة على أجهزة غوغل الت استقرت في
م ركز بيانات في سانتا كلارا» على بعد حمس عشرة دقيقة» وتديره
شر كة الاتصالات إكسوداس كوميونيكيشن» الشركة الرائدة قي تشغيل
رار انات Joye chad opel الضغير عدا على أريعة رفورف
متخمة بلوحات تستخدم مكونات حاسوب شخصي حُفظت في
قفصين صغيرين مصنوعين من سياج من وصلات سلسلة تمتد من
الأرض إلى السقف ومجهزة ببوابة مقفلة. كان السياج يسمح بمرور
الهواء وبتبديد الحرارة» ويحمي الآلات أيضا من أن تمسها أيدي
الستأحرين الآحرين بأذى» lh OP LE gay ole] Joe جثمت
آلاتهما في مقرات مماثلة. لقد كان عتاد غوغل متواضعا إلى درحة كبيرة
دا
حسين عرض برين وبيج وظيفة على هولزلي في فبراير/شباط عام
9 ,», شده التحدي التق المتمثل في بناء أنظمة تستطيع أن
تتصاعد. كما أعجبه أيضا أن برين وبيج لم يكونا أقل منه اهتماما
بالمسائل التقنية» وكان سعيدا لأنهما لم يسيرا ف ركب منظمي الأعمال
في 'الدوت كوم" الساعين لتحقيق ربح سريع والخروج من المشروع
ley وبالرغم من أنه كان يشعر بالحورة Jee CLS aS Jl
الالء إلا أنه وقع العقد.
اتفق الفريق على أن فهرس الشركة الحالي لنحو 60 مليون صفحة
و لذاء ينبغي أن يكون الهدف الحديد أكبر بكثير؛ نحو مليار
صفحة. لا أحد قي غوغل ولا حارج غوغل كان .عقدوره أن يقيس
ححم الشبكة في ذلك الوقت» ولم يعرف أحد العدد الصحيح من
3 ا
الصفحات الذي ينبغى أن يوضع كهدف. فرعا کان 300 ملیون» أو
0 مليون أو ايارس a SEES
ley ما كنا نعرفه على وجه اليقين هو أن غوغل لو محت في العثور
على مليار صفحة وفهرستهاء فإِهُا ستتجاوز حجم أكبر فهرس بحث»
وهو فهرس ألتا فيستاء الذي كان يغطي 150 مليون صفحة”23". إن
وضع هدف عال إلى هذه الدرجة هذا الوقت المبكر من تاريخ غوغل
شكل Laf ثقافتها المؤسساتية في مرحلة التكوين هذهء وجعلها تطمح
إلى تصعيد نظمها جيداً قبل منافسيها.
عام 1999 أحفقت أنظمة غوغل في الحفاظ على 60 مليون
صفحة ناهيك عن مليار. كانت استفسارات البحث تدحل ببطء بحيث
كان هولزلي يرى كل واحدة منها على شاشة حاسوبه. وكذلك الأمر
في معابلجمة طلبات البحث الى حاءت في عدد ضئيل نسبياء فقد
استغرقت الملقمات ثلاث ثوان أو ثلاث ثوان لخ ثانية للرد على
كل واحد منها. وحينما تدفق سيل hI ctl النظام واهار
الموقع.
حين وصلت ماريسا مايرء وكان رقمها 20 بين الموظفين» يوم 24
يونيو/حزيران عام 1999 وكان ذلك يومها الثاني في العمل ف غوغل؛
كان لدى الشركة نحو 300 حاسوب لعالجة طلبات البحث» وكان ذلك
اليوم الأول الذي سترسل فيه نيتسكيب عم7216]563 إلى غوغل وعدا من
كل حخمسة طلبات بحث الى دخلت موقعها ذا حركة المرور الشديدة
على الشبكة. كانت غوغل تريد أن تبدأ بحجم محدود من الاستفسارات
من هذا الصدر الجديده ولكن تيسكيب نسيت: رغبات غوغل أو
تجاهلتهاء وأرسلت إلى غوغل جميع طليات البحث في ذلك اليوم: كان
ذلك s جداء واضطر J} Google.com iy الإغلاق.
82
Ai Bader
في صباح ذلك اليوم» توقفت ماير عند مطبخ الشركة ولاحظت
أن لاري بيج كان واقفاً في زاوية المطبخ من دون أن يكون غرضه
واضحا للعيان» فسألته عمّا كان يفعله فأجحاب: "أنا أحتبى. لقد امار
الموقع وسار كل شيء بانحراف فظيع". قالت ماير إن رؤيتها لرئيس
الشركة التنفيذي ف مثل تلك الحالة أدت ها إلى التقدير بأن غوغل
تملك نحو اثنين بالمئة فقط من فرص النجا -2126.
بدت المشكلة الأساسية واضحة, ألا وهي أن النظام المرقع جنبا
إلى حنب مع مكونات الحاسوب الشخصي الرخيصة لا يمكن
الاعتماد عليه بشكل كاف» Ses shld AUS ad EL Cady
YT الامتفسارات ail fy they مشاطة لم يتمكن من الارتقاء إلى
المستوى المطلوب. فلقد استعملت محركات البحث والبوابات الرئيسة
کا الع ات اة ارا ا اله كد جات
الشبكة بكفاءة عالية وحجم كبير. لذاء فإن eh BG Ss
المواصفات الأكثر دقة وتقلل من احتمال الإخفاق. إلا أن غوغل
كانت على النقيض من ذلك تستخدم أجهزة رخيصة ولا يمكن
الاعتماد عليها.
ومع ذلك عندما عاين هولزلي أنظمة غوغل» استخلص أن
حذور مشكلات البحث ومدة الاستجابة لم تكن قي العتاد. وخلص
على النقيض من ذلك إلى أن بيج وبرين أديا واحبهما بشكل جيدء وأن
اسستخدام مكونات الحاسوب الشخصي كان من دون شك المقاربة
الأكثر فعالية اقتصادياً. أما المشكلات فكانت تكمن في LE
NE ee
بعک ن أن تتعرض له عندما يكون حجم الاستفسا رات es أو حين
تخفق سواقة القرص الصلب أو مكونات أخرى. يعتقد هولزلي أنه من
a 83
Au Boder
خلال إعادة كتابة الرموز كلها يمكن أن تربح غوغل أمرين: السرعة
وإمكانية الوثوق cle من دون الاضطرار إلى التخلي عما توفره من مال
باستخخدام مكونات الحاسوب الشخصي.
وبعد أن تم إصلاح أنظمة بربحيات غوغل» أوضح هولزلي عام
3 في ندوة علوم الحاسوب قي جامعة ستانفورد: "الشيء العظيم في
أحهزة الحاسوب الشخصي هو أنه من السهل شراؤهاء وأنها رخيصة»
وسريعة نسبة إلى ما دُفع فيها من ثمن. ولكنها ليست الآلات الأكثر
موثوقية في العالم. لذاء لا بد من أن تتوقعوا منها الإحفاق"2127.
بعد اكتساب مزيد من الخبرات» استقر مهندسو غوغل على
تصميم قياسي جمع 40 أو 80 مخدماً على رف واحدء كل منها محمّل
بقوة معالمحة مكافئة لحاسوب مكتب شخصي متوسط ذي سواقة
أقراص كبيرة. عام 2003 كان بالإمكان, وذلك بمبلغ 278 ألف دولار
أميركي تجميع رف يحمل 176 معالجحاً بالغ الصغرء بسعة ذاكرة 176
غيغابايتا ومساحة 7 تيرابايتات على القرص. ويعتبر هذا مشجعا للغاية
مقارنة مخدّم بيع تبلغ قيمته 758 ألف دولار أميركي من شركة مصنعة
ذات علامة تحارية معروفة» والذي كان بملك فقط ثمانية معاللجات
متعددة, لما ثلث الذاكرة» وتقريبا المقدار نفسه من مساحة القرص.
وبالتالي» تعلمت غوغل كيف تحقق المزيد من الأداء عمال أقل بكثير نما
کان یستشمره منافسو م25 . 1
تي ربيع عام 2000 اتخذت غوغل خطوة وضعتها في مقدمة
العديد من شر كات الشبكة الرائدة حينهاء وحن اليوم. فلقد افتتحت
ثان مركز بيانات على الساحل الشرقي» بالإضافة إلى المركز الأصلي
في كاليفورنيا. المهدف من هذا الم ركز أن يكون نسخة متكررة عن
الم ركز الأول ممدف تأمين ما يشير إليه المهندسون بالفائض» وهو قابلية
ET
استيعاب لا حاجة إليها تعمل بالتوازي مع المركز الأول» وهي جاهزة
دائماً في حال حدث قصور في النظام في مكان آخر. توزع الفائض في
غوغل ليس على آلاف YY ولكن أيضاً على مركزي بيانات
بنانضلين جغرافياء Le أغطى غوغل القدرة على تحمل المشناكل الكبرئ
في أحد الموقعين أو في الآحر» بينما تستمر في تزويد مستخدميها جميعا
بخدمة مستمرة.
قد يبدو أن إضافة موقع ثان مطلب جوهري بالنسبة إلى أي
شركة على الشبكة ترغب ف توفير خدمة متواصلة. وعلاوة على
ذلكء Gy أواحر يوليو/تموز عام 2007» انقطع التيار الكهربائي عن
‘Craigslist CLs, 5 وتيكنورات «Technorati وسكوند AY
js ‘LiveJournal Jb) > Ys «Yelp lis ‘Second Life
Typepad Lat Red Envelope ~it ومستأجرين آخرين
يدفعون ما قيمته 125 مليون دولار لمراكز بیانات في سان فرانسيسكو -
5 ماين. بقيت كريغسليست مدة إحدى عشرة ساعة من دون
كهرباءء عندما انقطع التيار الكهربائي عن جزء من المدينة وتعطل
مركز بيانات مولدات ديزل» الذي كان من المفترض أن يوفر مصدرا
احتياطياً للطاقة في مثل هذه الظروف0129.
فحين أضافت غوغل مركز البيانات الثاني» كسبت ليس فقط
حماية ضد الكوارث الي تصيب المر كز الأصلي» ولكنها قصّرت أيضا
المسافة الى يتعين نقل البايتات عبرها. فمهما كانت سرعة الإلكترونات
في الانتقال» فإن المسافة المادية لا تزال تؤثر في سرعة الاستجابة. وكان
الستخدمون مهتمين بتقصير زمن الاستجابة حى بمقدار جزء من الثانية
حسسب ما اكتسشفت غوغل حين قامت بتجربة لترى إذا كان
المسستخدمون يلاحظون اختلافاً بين 0.9 من الثانية» وسطياً لتلقي 25
Bode 55
نتيجة على صفحة نتائج بحث بالمقارنة مع 0.4 من الثانية كانت لازمة
لتسليم 10 نتائج. كان من الواضح أن المستخدمين سيصابون على
الأرحح بالملل المتنامي وسيغادرون موقع غوغل بعد انتظار يدوم تسعة
أعشار من BOR
أدركت غوغل أنها لتسريع نقل البايتات؛ يمكن أن تفتح مراكز
يانات إضافية على الخارطة كلها وأن تفعل ذلك بسرعة كبيرة لأنه لا
حاحة يما إلى بناء مرافقها الخاصة. إذ ممقدورها أن تستأحر AL
الاستيعاب الفائضة المتوفرة في مرافق مراكز البيانات التجارية بأسعار
رخيصة بشكل مضحك. وكذه الطريقة» فإن توقيت توسع غوغل ف
بدايات عام ألفين كان وليد صدفة سعيدة: فالتمويل المسعور لبدايات
"دوت كوم" والشركات الى وفرت لما حدمات مثل مراكز البيانات
قد انقطع فجأة في أواخر عام 2001» بالتزامن مع انخفاض حاد في
سوق الأسهم. وفقدت مراكز البيانات مستأحريهاء وأضحت مستميتة
للحصول على مستأحرين جدد. هنا جاءت غوغل ف المكان المناسب
وقي الوقت المناسب Lu
بدأت الشركة بنشر مراكز البيانات باستئجارها مزيدا من
الأقفاص ثم الغرف ثم الطوابق لمراكز البيانات. وبعد ذلك» استأحرت
بنايات بأكملهاء وأفلس للالك الأصلي إکسوداس - Exodus .
وحصل الأمر نفسه مع مالكي مراكز بيانات أخرى استأحرت منهم
غوغل وسط هذه الوفرة الاصطناعية. عام 2004 وف مدرسة ستانفورد
التجارية؛ ألقى إيريك شميدت دعابة حول حظ غوغل السعيد» حين
عرض صورة لرف مخدمات ذي عجلات وسأل جمهوره: "هل يعرف
Seal pied UL sol هة جد أمن أجل إدحال الرفوف؟ لاء» بل
لإحراحها عندما يفلس مركز البيانات. أفلست مراكز البيانات كلها
a 86
Üu Boder
الي نملكها لأننا نستخدم قوة كبيرة ونفاوض على الحصول على
معدلات MD" aisi
ني الواقع» ما كانت غوغل لتخرج رفوفها بعد أن يفلس مركز
البيانات» بل كانت بدا فن لك وض صاب الاك على روط
أفضل لتأجير المكان. كان كل ما طلبه المالكون جميعهم من غوغل
أحرة كافية تغطي تكاليفهم. وعندما شَعَلت غوغل ومستأحرون
آحرون المكان لمتاح للإيجار في عامي 2003 و2004 بدأت غوغل
بشراء مراكز البيانات الى كانت حسب كلمات شميدت "بأسعار بخسة
كأسعار المواد الي تعرضت للاحتراق". واشترت غوغل أيضاً طاقات
استيعاب ليفية رخيصة وغير مستعملة» وال أنشأها آخرون ف الفترة
الأكثر حماسة في سنوات التهور في أواخر التسعينيات» مستخدمة إياها
ف وصل المراكز لتكوّن مع بعضها شبكة: ما جعل بجموعات الآلات
الورّعة تعمل بفعّالية كآلة واحدة قوية جد وذات قدرة عالية )0132
تولك شركات خدمات الحاسوب الأحرى مثل "آي بي أم" أو "إي
دي أس" إدارة مراكز بيانات أكثر مما فعلت غوغل. ولكنء لا أحد غير
غوغل كان عنده مثل هذا العدد من الآلات في مثل هذا العدد من
المراكز الى تديرها مجموعة موحدة من تطبيقات البربجيات.
ومع ذلك فقد تعيّن على غوغل أن تناضل مع بعض المشكلات
الي بحمت عن اعتمادها على المرافق الى بناها الآحرون على عجل.
فالتبريد كان وظيفة حيوية» وإذا لم توزع الحرارة كما ينبغي» OP
الاللات تتعطل. ولقد أنتحت الآلات الكثيرة حدا الموحودة في مكان
صغير جداً بالنسبة إلى نظام تبريد البناء حرارة أكثر من اللازم.
وكانت غرف الآلات الحارة بشكل لا يطاق بالنسبة إلى
المواسب وإلى البشر على De سواء سمة من سمات الحوسبة منذ الأيام
Obi Boeke ia
الأولى. ففي عام 1950 UNIVAC Jus y sf 5000 esl حرارة
عالية إلى حدٌ أن المهندسين الذين أداروا العمل كانوا يعملون علابسهم
الداحلية(133». تذكر إيريك تميدت مرة كيف أنه حين كان شاب مبرجا
3 السات عمل عل حاون كني BMY mesa a VOR
لم تحد مشكلة توزيع الحرارة حلاً قي ظل ازدياد التطور التقئ
لصناعة الحاسوب وأشباه النواقل. ف الواقع» أصبحت المشكلة بشكل
ماأسوا بكثير حين أصبحت الآلات أكثر قوة من أي وقت مضى.
expel Wisp الآلة بشكل أسرع» كلما استهلكت طاقة أكثر وأطلقت
حرارة أكثر. لقد زاد استهلاك الطاقة بشكل مثير أيضاً oY الكثير جدا
من الترانزيستورات بات من الممكن وضعه على الرقاقة. وقي الواقع
ما حفف من هذا التأثير كون تلك الرقاقات قد تقلصتء» وهكذاء OW
استهلاك الطاقة لكل رقاقة ارتفع فقط 400 بلمئة في حين تحسّن الأداء
0 ضعفا. ما زالت ا الصافية في الاستهلاك هائلة. وي وقت
مبكر من عام 2005 توقع لويز أندريه باروسوء وهو مهندس رئيس في
غوغلء أن كلفة التزويد بالطاقة لمخدّم واحد من مخدمات غوغل قد
جار ي اف شراء plea كان يتخيّل إمكانية وجود "ماذج
أعمال غرية توفر لك فيها شركة الطاقة lke انيا إن Condy عقد
طاقة طويل MS a
اكتشفت غوغل محسنات لتوفير الطاقة عندما صممت مزودات
الطاقة لحواسبهاء الأمر الذي تطلب استخدام مکوت UY) ja det
سرعان ما استردت النفقة بالتوفير في تكاليف الطاقة'. ونظرت
النشركة أنضا ق تقيض اجات التبريد و سين كفاءة الطاقة عن
طريق تحسين تحهيزات مراكز البيانات الى اشترما. ولكن» حين بدأت
احتياحات غوغل المتنامية بالضغط على قدرة مراكز بياناقا» بدأت
(ei Backer
88
الشركة ف العام 2004 التحضيرات لمقاربة جديدة تخفف الضغط على
المرافق القائمة» و تخفض من تكاليف الطاقة في وقت واحد. فكانت
ستبي من نقطة الصفر مرافق مراكز بياناتها الخاصة للمرة الأولى»
وتضعها قرب أماكن توليد الطاقة.
وكان أول مركز بيانات اتخذ القرار ببنائه يقع في بلدة صغيرة»
داليسء أوريغون على بعد نحو 85 ميلاً إلى الشرق من بورتلاند على
طول هر كولومبيا. ولم يكن إنشاؤه قرب سد داليس حيث تقوم محطة
كهرومائية ذات طاقة تبلغ 1.8 غيغاوات مصادفة. هذا وقدّمت المنطقة
أيضاً شبكة ألياف ضوئية كانت موجودة بالفعل. دفع هذا التحرك
الشركة إلى التعرض إلى التدقيق من جديد. فحى فبراير/شباط من عام
5 كانت غوغل قادرة على إضافة قدرة مركز بيانات من دون
إثارة الانتباه» لأن عقود تأحيرها ومشتريات عقاراتها كانت مع جهات
خحاصة. فسيطرت الشركة على المرافق الموحودة» واليٍ تم الحصول
مسبقا على موافقات تحديد المناطق من أجلها. لكنّ مشروع أوريغون
تطلب بناءِ مرفق جحدید» الأمر الذي استلزم موافقة سلطات تحديد
المناطق امحلية.
وبالرغم من ذلك» مضت غوغل بالأمر سراء وتم الحصول على
الموافقات الضرورية. كانت الترتيبات الحاسمة مع سلطة بونفيل الإدارية
مهدةء وقضي بمدوء على التهديد من قبل إدارة بوش للنصخصة بونفيل
ورفع أسعار الفائدة. حيث تم القيام بكل ما يلزم عمله من أجل تجهيز
عناصر الصفقة, بينما كان المسؤولون ملزمين باتفاقات غير مكشوفة
حعلتهم غوغل يوقعون عليها. أما الكشف عن بيع الأرض علنا فقد
كان يعلن عنه فقط بعد أن يتم الانتهاء منه”". فقي فبراير /شباط عام
5 في الوقت الذي كانت فيه أعمال البناء حارية» كان حامي
(ei Backer
89
المدينة والمدير ملزمين بالاتفاقات السرية الى وقعاها تحت إصرار
وغل" تبت المشتريات والأذونات من أجل lily SV ye sly
إضافية من الصفر عام 2007 ف لينوار في كارولينا الشمالية وغوس
كريك في كارولينا الجنوبية» بتكلفة 600 مليون دولار أميركي لكل
منهما””". ثم أنشئ مركزان في بريور في أوكلاهوما””*!' وف كونسيل
بلاق ف آيو )4
في كل من تلك الحالات» مضت غوغل قدماً في عمليات البناء
cme عن الرأي العام. وأوجد تصرفها خلسة» إلى جانب الحوافز
الضريبية الي تلقتها الشركة» صورة على صفحات الصحف امحلية لهذه
المناطق عن أخطبوط الشركات الشرير الذي يتحرك من دون صوت»
ويلف بحساته حول مجتمع صغير أعزل. ولا يمكن أن تكون المفاوضات
بين طرفين عادلة إذا بدا أحد الطرفين بالنسبة إلى الطرف الآخر بأنه
ملك ثروة لا حدود لها. علل تومي تولينسون» وهو محرر عمود في
صحيفة "شارلوت أوبسيرفر"» بأن غوغل يمتلكها ميليارديرون بإمكاهم
أن يدفعوا إلى أحسن المفاوضين في العالم. وبعد سرده التخفيضات
الضريبية المختلفة المقدمة لغوغل من المسؤولين المحليين والحكوميين واليّ
قد تكلف أكثر من 260 مليون دولار aa كتب: "يبدو أن أولادنا
الحليين قد تتلمذوا كحماة JU جو ")142
حاولت غوغل الدفاع عن ae. وسمعتها الطيبة في كارولينا
الشمالية في رسالة إلى محرر شارلوت أوبسرفر. أوضح فيها لويد تايلور
مدير العمليات العالمية بأن غوغل دفعت إلى حكومات المقاطعات ملايين
الدولارات لتغطية نفقات البنية التحتية المرتبطة بالمشروع والتحسينات
ال أحريت عليهاء وتخفيضات الضريبة الي مُنحت لغوغل وال كانت
قد وضعت كارولينا الشمالية على قدم المساواة مع الولايات الأخرى.
(eu Backer
90
ومن دون تلك التنازلات "لتسوية الأمور» لكان أفضل قرار بالنسبة إلينا
من منظور عملناء هو أن نتوسع في AMON pV OS
كلما تقدمت حكومة الولاية والحكومة المحلية بحوافز لإقناع
شركة كبرى بإقامة منشأة حديدة في منطقتها الإدارية» كان محامو
الدفاع يشيرون إلى الفوائد الاقتصادية الي تأت مع الوظائف الجديدة.
ولكنء في حالة مراكز البيانات الخاصة بغوغل» لا يستطيع ا محامون
الحليون الاعتماد على الحجج القياسية للدفاع عن الحوافز الصناعية:
فقلة من الوظائف الحديدة ستتولد عن مركز بيانات غوغل ذي 600
مليون دولار أميركي. وكان التوسع في قدرات غوغل المادية من أحل
استيعاب معارف الكوكب برمته يتطلب عددا قليلا من البشر لإدارة
الآلات. أما أجهزة العتاد الي عرق تعرض أنظمتها لأعطال ممستويات
عالية فإن تصاميها لا تحتاج أساساً لعمل مستمر» وهي ف الواقع تحتاج
إلى عدد عاملين أقل من تلك الأنظمة الي تفتقر إلى الوفرة وتتوقف إذا
ما تعطل مكون ما. ف حديث عام له سنة 2005» سلط أورس هولزلي
على شاشة القاعة صورة داحلية لمركز بيانات غوغل. كانت الصورة
مظلمة بحيث دلم يكن بالإمكان رؤية شيء. وأوضح قائلاً: "ني الواقع
لقد أطفأنا الأنوار أكثر فأكثر لأنه لم يكن هناك أحد في الغرفة» ونريد
أن نوفر الطاقة"(144 ,
كان عدد الوظائف الى قالت غوغل إها تتوقع إيجادها بعد أن
يعمل أحد مراكزها الجديدة بکامل طاقته معتين*'. أما عدد العاملين
الذين سيتم توظيفهم محلياء فهذا ما 2 يتم الإعلان عنه. وأمعن
تولمينسون من شارلوت أوبسيرفر النظر في التفاوت بين المهارات التي
تمستاج إليها غوغل وتلك الي يملكها العاطلون عن العمل في لينوار
واستنتج: "تحتاج غوغل إلى رحال حاسوب» و"لينوار" لديها عمال
ET 0
أثاث مسرّحون. ليباركهم الله تعالى إذا استطاعوا أن يتعلموا تشغيل
مزرعة عى "146 ,
فستنتقد غوغل إذا أحفقت في توظيف القوى الحلية» وكذلك
ستُنتَقد إذا عينت موظفين محليين مقتنصة مواهبهم من الأعمال المحاورة»
کما حدث عندما عین مركز غوغل ف "داليس" خبير معلومات كان
يعمل في مزارع "أورشادفيو" القريبة. أخبر كين باتشيت» مدير مصنع
غوغل داليس كرونيكل في أغسطس/آب عام 2005 ,ما يلي: "لدينا
قصص عديدة أخرى مشايمة تدور حول رجال محليين جاؤوا إلى هنا
وأثبتوا حدارقهم بعزم””2147. وإذا كان بإمكان غوغل A أن تقدم أمثلة
عفن أصحاب الوافقت اين الذين يلون يلام عفرا فى اها فان
ذلك لم يكن بذي شأن فعلاً من حيث تنفيذ استراتيجية الشركة.
بالرغم من أن منتقدي غوغل المحليين عملوا ما في وسعهم ليجدوا حجة
تضر بغوغل» وفي مصلحة إغلاق المراكز إلا أن مساعيهم لم تفلح.
كانت مراكز البيانات في مواقع متناثرة وتشمل البنية التحتية
الأساسية ما بعد الصناعية الى يعتمد عليها اقتصاد عصر المعلومات»
LL كما كانت المراحل البخارية والسكك الحديدية هي البنية التحتية
الي لا غئ عنها في عصر سكة الحديد في القرن التاسع عشر. لقد
فهمت غوغل قبل منافسيها كم ستكون أهمية الحوسبة المركزية كبيرة
OÙ مؤسسيها قدّروا أيضاً قبل منافسيهم أن الإنترنت كانت تنطور نحو
عالم يبدأ بالاقتراب من العالم الأرضي. لت غوغل» كانت
الشبكة عبارة عما يشابه مكتب مراجعة على الإنترنت. ولكن .مرور
الوقت» غدت الإنترنت الكاملة» ما في ذلك الخدمات مخفية كانت أم
مسرئية بالنسبة إلى المستخدمين؛ عالماً افتراضياً تاما قائما بالتوازي مع
العام الطبيعي. كانت تصبح واسعة بشكل يصعب إدراكه» حيث
Obi Bader í
تتزايد حوانب الحياة الى تتم ممارستها عبر الإنترنت. فاعتماد المستخدم
على محرك بحث لفرز الاتحاهات امحتملة عبر العالم ليس له إلا أن ينمو
فقط. ولقد اعتزمت غوغل أن تظل هي الدليل الوحيد الذي لا غى
عنه.
في أبريل/نيسان عام 2004 أوضح إيريك شميدت هدف غوغل
الشامل J في: "محاولة جحعل غوغل المكان الذي يعيش فيه الناس
على oy MEG BY محاولة تسريع لتلك العملية كان لا بد لغوغل
من اتخاذ استعدادات عملية في العالم المادي» على شكل إضافة المزيد من
صحون الأقراص الصلبة» محمولة على رفوف مستقرة بشكل آمن داحل
أحد المبان coll apa تقع جغرافياً ضمن أقرب مسافة تسمح
للمستخدمين بالتقليل من الوقت الذي تستغرقه الاستجابة. أدرك
منافسا غوغل الرئيسان ياهو ومايكروسوفت الآن أيضاً أن مراكر
البيانات ذات أهمية بالغة لمستقبلهماء ومضيا على طريق غوغل قي بناء
مراكرها اللناضة هما ولكتهما كانا متاخرين حدا عنهاء
لا يرى مديرو غوغل التنفيذيون في ازدهار بنيان غوغل الحالي
Las سرعان ما سينحسر. بل تتوقع الشركة أن ننقل المزيد من
العلوماف الى تعودنا على ای ج
عات ي رای م کرت عتل ختلمات خوغل» وعي تتوقع منا أيضا
رقمنة المعلومات الموحودة 35 على الورق» وهذا aly clare Ling!
المسزيد من مراكز البيانات. أضف إلى ذلك أن شعبية الفيديو على
الإنترنت تتطلب إنشاء مزيد من المراكز» فالفيديو ينشئ ملفات أوسع
بكثير من تلك الي تحمل النصوص.
تنظر غوغل الآن» بدافع من حبرهها كشركة رائدة في بناء البنية
التحتية الخاصة .مراكز بياناتهاء إلى إضافة مركز بيانات حديد كمسألة
(eu Backer
93
روتينية. فقد أوحى شميدت ببساطة العملية حين جعل خطواتها كالتالي:
املا بناء واسعاً بالمخدمات» ثم صل مع حط الكهرباء الرئيس. وكرر
الأمر حسب الضرور44905©,
في غوغلء أنشأ بيج وبرين الطالبان السابقان شركة بربحيات تبئي
أدواقا الخاصة. ومن خلال تطويرها القدرة على القضاء على تكاليف
مراكز البيانات بشكل فعال بالجملة» تملك غوغل الوسائل لتوسيع
مجموعة بياناقها من دون حدودء لتوسع بالتالي أعمالها من دون توقف.
وبالرغم من السرعة الى نمت فيها أعماهاء فإن الشركة لم تستنفد أبدا
قدرقا ولم تحبر على إيقاف استحدائها لخدمات حديدة. ولم تضطر
الشركة البتة إلى إلغاء مشاريعها في بناء مركز جديد أو نقله بسبب
المعارضة المحلية» مما سمح للشركة بالتوسع والتوسع والتوسع. وأثار هذا
أيضا عاصفة من القلق بين بعض المستخدمين والعديد من المدافعين عن
الخصوصية؛ حين رأوا مراكز البيانات تتضاعف» وتساءلوا كيف تعتزم
وغل الاستفادة من باناقا جبحا حت إن الكر مها pase
وتتراكم في مخازها الرقمية.
كان بإمكان غوغل محاولة تخفيف مشاعر القلق لدى الرأي العام
بأن تعرض عملياتها على الملأ» حي ولو كان ذلك من وراء نافذة كما
فعلت "آي بي أم'" في الأربعينيات. إلا أن مديري غوغل التنفيذيين
بذلوا وا استتثنائية في الحفاظ على أجهزة الشركة مخفية عن
الأنظار. إذ ليست المرافق مفتوحة أمام الجولات» ولا g> أمام أعضاء
الصحافة. (لقد طلبت الموافقة على إدحال رأسي مدة حمس ثوان في
شق الباب ورفض الطلب). قال الناطق بلسان غوغل إن ا
التنفيذيين يعتقدون أن خبرتهم بالأجهزة توفر للشركة ميزة تنافسية قد
تتاكل فيما لو استطاعت شركات أخرى الحصول على نظرة إلى
Obi Bader =
الداحل حى وإن كانت من خلال عيئٍ صحاف. السرية هي المبدأ في
أي بيئة عمل عالية Aida وحكل عاض 3 صناعة
التكنولوحيا. لكن» حي وإن كان الحال كذلك» تبقى غوغل بارزة
في بحال سريتها.
المهمة التأسيسية لغوغل» وهي تنظيم المعلومات حول العالمء قادتا
إلى إيبحاد قدرة على التخزين تتيح لما السيطرة على ما يفكر فيه
مستخدموها ويفعلونه» بطريقة شاملة لم تقدم عليها أي شركة أخحرى
فط كما سحت لما of تحفظ هذه السجلات إل آخل غير مسمى + رن
دون الحاحة إلى إخلاء السجلات القديمة لإفساح امحال أمام الجديدة
منها. علاوة على ذلك» كست غوغل خدمتها بصبغة من التميز
بصقلها صيغة البرمحيات الي تمتلكها بحيث تنقب عن البيانات وتتلاعب
وما. إنها تكنولوجيا تخفيها بحماسة عن عيون المنافسين. أحدث هذا
lays Wey gy Leger pV 6 إذارة ساايشيه الفندوق الأسود المعتم
بشكل تام بالنسبة إلى من هم في الخارج؛ ورغبة مستخدميها في
فعلى أقل تقدير كان المستخدمون يرغبون في كشف غوغل عن
إحراءات الحماية الى تتخذها لحماية خصوصية المستخدمين. ومن
الطبيعي أن المستخدمين متشوقون أيضا لمعرفة الآلات الي تحمل بياناقم
الشخصية» فضلاً عن معرفة أي من العاملين في غوغل يصلون إلى تلك
البيانات» ومعرفة أخحطار إمكانية تسرهاء أي سرقتها أو نقلها إلى وكالة
حكومية تطلبها. كيف يمكن أن يتأكد المستخدمون من أن معلوماقم
الشخصية لن توضع لاستعمالات لن يقبل بها الفرد أبداً برغبته؟ تشكل
مسألة الخصوصية قلقاً بالنسبة إلى شركات الإنترنت كلهاء لكن ذلك
القلسق يكون في أعلى مستوياته حيث تحمع المعلومات الشخصية في
ET
Wat epee oye ONT Syl fad Lia cle pS eal
المصلحة العامة.
إن كل ما يبقى عمداً وراء أبواب موصدة يكون شريراء سواء
أكان قعلا كذلك آم ل cal By oS غوغل فى سيل نحسين ضورقا
العامة وتفتح الأبواب» على الأقل بما فيه الكفاية لإلقاء نظرة حاطفة إلى
الداحل. إن عمل مراكز بيانات غوغل في الواقع في الظلام من دون
مرافقين» لا JL إمكانية قيام موظف غشاش في الشركة
بالتطفل على نشاطات المستخدمين. لكنّ مزيدا من الانفتاح يجلب قدرا
من الاطمئنان إلى المستخدمين القلقين بشأن ما يحدث ف غوغل بعيدا
عن الأنظار. ولو كانت غوغل مستعدة لمزيد من الانفتاح» فستكون
قادرة على الإشارة إلى غياب التدحل الإنسان في الأعمال اليومية.
نموذج غوغل يعتمد على الأداء الآلي للتوسع. إنها البرامج لا الإنسان»
هي الي تقوم بأداء العمل في مصنع غوغل للمعلومات.
Ai Bader j
الفصل الثالث
الخوارزمية
يعكن لأي شخص أن يستدعي صفحة غوغل الرئيسة ويستجمع
القوة الكاملة محرك الببحث غوغل من دون الحاحة إلى تسجيل الدحول
أو الإدلاء بأي معلومات شخصية. ويبقى الجنس والعرق والعمر
ومستوى التعليم والعمل كلها مجهولة؛ إذ يمتلك محرك البحث ba
عبارة البحث نفسها ليعمل معهاء سوية مع عنوان إنترنت غير ذي
عون للآلة الي يرسل منها طلب البحث.
تنشأ مهارة غوغل ف تعاملها مع طلبات البحث الي تستلمها من
مسصدر بجحهول عن تركيز المؤسسين على استخلاص أكثر ما يمكن من
المعلومات من الشبكة بدلا من أن يكون من المستخدم. وتعتمد
خوارزمية تصنيف الصفحاتء أي النظام الذي يحلل الروابط ال تشير
إلى صفحة من صفحات الشبكة لمعرفة السمعة النسبية لاحدى
الصفحات بالمقارنة مع غيرهاء على المعلومات الموجودة على صفحات
الشبكة. ولا يمتاج محرك البحث غوغل إلى معرفة أي شيء عن
المستخدم إلا ما يمكن تخمين وجوده في ذهن المستخدم عندما طبع
عبارة البحث.
سيؤدي تطوير نواة قوة البحث» من دون تحديد اسم المستخدم,
إلى مسساعدة غوغل بشكل كبير بطرائق أخرى لم تكن أبدأ متوقعة في
البداية. فما إن توسع عالم الإنترنت بشكل "أسّي" تصاعدي» ونما كم
97 ا
Üu Boder
المعلومات الشخصية الى حمعت على الإنترنت بسرعة» حي راقب
المستخدمون وقد شعروا بالغثيان كيف أن شركة تلو الأخرى - سواء
أكان الأمر بشكل عرضيّ أو عمداً - تطلق المعلومات الى يراها
المستخدمون شخصية وخاصة. ومع كل حرق تتزايد المخاوف حول
الخصوصية؛ ويبحث المستخدمون عن ضمانات بأن معلوماقم
الشخصية لن يتم الكشف عنها.
لحسن الحظ بالنسبة إلى غوغل فإن محرك بحثها لا يحتاج إلى معرفة
هوية مستخدميه لتكون الخدمة جيدة. إن المقاربة غير الرياضية وغير
الشخصية الى تستخدمها غوغل في البحث تزودها بالقدرة على تقسم
الإعلانات الملائمة للبحث بدلاً من الشخص الذي قدم طلب البحث»
والذي قد يتعين عليها معرفة هويته. وهذه الطريقة» أصبحت غوغل في
وضع تنافسي جيد على دولارات الإعلانات على الإنترنت» مع مواقع
الشبكات الاحتماعية مثل فيسبوك الى تقدم للمعلنين فرصة استهداف
مسستخدمين معينين» ولكن فقط من خلال بيع أذن للدحول إلى
المعلومات الى يعتبرها المستخدمون معلومات شخصية وحساسة.
أما الميزة ال تتفوق يما غوغل على الشبكات الاجتماعية المنافسة,
فهي عدم الحاجة إلى المعلومات الشخصية عن مستخدميها من أجل
أداء بمحث على الشبكة؛ إذ يخفف من حاحتها تلك توسع غوغل إلى
حدمات أخرى عديدة حارج البحثء واليٍ تكون المعلومات فيهاء التي
تحتفظ بهاء شخصية للغاية مثل حدمة بريدها الإلكترون» "حيميل"
آنة6. تدرك غوغل أن المستخدمين قد يقلقون من احتمال تطفل
موظفيهاء وتبقى محاولاتما لطمأنة الجمهور في أحسن الأحوال مقنعة
Up فقط. وتفيد الشركة أن عدداً صغيراً فقط من الموظفين يسمح لهم
بالوصول إلى البريد الإلكترون الذي يخزنه "جيميل"» وهو أمر جيد.
ENT 3
E E E a ee
ولقد تم جعل بريدها الإلكترون محظوراً على Ja الستخدمين مطمفنة
موظفي غوغل مثل "أي شخصية عامة» أو أي موظف في شركة
آي فحن انار في300اكى رواى بهل تخول هذا حون القرادة gh als
الترفيهية لرسائل الغرباء عبر البريد الإلكتروني؟ وهل العقاب المنصوص
عا فيه الكفاية ليكون ole - عليه لانتهاك هذه السياسة - إفاء الخدمة
في يوم ما تطفل مخالف وطرد موظف GEST Joy Lied Leal,
غوغل على أثره؟ وهل يتم إبلاغ المستخدم الذي سرق بريده بالأمر؟
بقدر ما كانت احتجاجات غوغل على أن هذه المحاوف عديمة
الأساس.ء فإن الخروقات في الشركات الأخرى أوجدت قلقاً يمتد إلى
كل شركة تخزن بيانات شخصية عن مستخدميها. وبالرغم من أن
موظفي فيسبوك لا موظفي غوغل» هم الذين أبلغ عنهم عام 2007(
لاطلاعهم على نحات مختصرة عن المستخدمين - ف إحدى الحالات
بغرض تفحص المرشحين امحتملين للمواعيد الغرامية - أو لإرسالهم
رسائل البريد الإلكترون المزيفة» أو لأنهم غيِّروا صور النبذات المختصرة
عن المستخدمين» فإن ممارسات غوغل لحماية الخصوصية لا تزال هي
أيضاً ترزح تحت وطأة الشكوك المتزايدة!!15),
حين تأسست غوغلء لم يكن لدى بيج وبرين ما يدعو للقلق
بسبب المخاوف المتعلقة با لخصوصية» إذ كان LP Sas ضرفا فط اا
أتمتة عملية تقييم صفحات الشبكة. وكانت مقاربتهما غير مشاكة
لمقاربة ياهوء الشركة الرائدة في الجيل الأول من أدلّة الشبكة؛ الى
اعتمدت على محررين بشر للحفاظ على دليل للمواقع على الشبكة تمت
غسربلته يدوياً من كل ما هو غير ضروري. إن قصة غوغل وكيف
أزاحت ياهو وكسبت مكان الأولوية مفيدة في الطريقة الى استعملت
99 ا
Üu Boder
فيها غوغل علوم الحاسوب ببراعة أكثر بكثير من أصحاب المكانة
الأبرز في ذلك المجال.
ما بدأت به غوغل ل يتعد محرك بحثهاء الذي أدى عملاً غير مبهر
يتلخص بفهرسة صفحات الشبكة وتحليلها. ف ele 2000 عقدت
الشركة اتفاقاً مع ياهو الي كانت آنذاك شركة أكبر من غوغل بكثير»
للقيام بالبحث على الشبكة من أجل مستخدمي ياهو. لم يكن الأمر
هبة مالية لغوغلء كما لم يساعدها على تأسيس العلامة التجارية
الخاصة كاء فمستخدمو ياهو لم يعرفوا أن غوغل هي المورد بالجملة
لنتائج البحث الى تعرضها ياهو كما لو أنها هي الى وحدقا. أما ما
وفرته الصفقة لغوغل فهو استراتيجيا أهم من المبيعات أو من انتشار
العلامة التجارية: فلقد زودت غوغل بحجم كبير من طلبات LE (deed
أعطاها الوسائل لتحسين تكنولوجيا بحثهاء من خحلال قدرقا الداحلية
على تحويل الزيادات الكمية في البيانات إلى نتائج محسنة نوعيا.
وقي الوقت الي ازدادت فيه تقانتها ذكاء بتعاملها مع بيانات
أكثرء أضحى من الطبيعي جداً أن يفكر برين وبيج BT FD
كيفية وضع أيديهما على مثل هذا القدر الكبير من البيانات الخام»
حول أي شيء وكل شيء. لم تعتبر مشكلة كيفية ربط مجموعات
البيانات المختلفة مع بعضها المشكلة الأكثر yl eal ably LU
وحلل لاحقاً. فإذا لم تكن المعلومات مسبقاً بالشكل الرقمي؛ فإن
غوغل ستنفق كل ما هو مطلوب لرقمنتها. وقد أظهرت تحربة الشركة
المبكرة مع الشبكة» أنه من الحكمة جمع معلومات أكثر من أي جهة
أحرىء ثم ترك حجم المجموعة يعمل لصالح المرء بطرائق عديدة» ثما
ينتج عنه بمجموعة أكثر كثافة من الإحالات المرجعية» وإسهاما ف
تصنيف نتائج البحث هو الأكثر تطوراً في العالم.
100
(eu Backer
ab OLS وقبل أن يلاحط منافساها ae Joye Sof al
ومايكروسوفت أن بحموعة المعلومات الى تحاول أن تكون متكاملة
تتوسع إلى حد أبعد من كل ما يقدر على تنسيقه ا محررون البشر. فكما
أن العقل البشري يعتمد على الارتباطات العصبية الي تتطور تلقائياء
فبالطريقة ذاها سوف تعتمد بجموعات المعلومات الرقمية على
الوصلات البينية الى يتم إنشاؤها بوساطة البربجيات» ومن دون وساطة
ااا ع ج ا و قر ن فد
النهائي يتجاوز إلى حد بعيد أي شيء يستطيع صانعوها من بي البشر
إنتاحه يدويا.
أقام برين وبيج الشركة ليس بالاعتماد على الخوارزمية فقطء بل
بالاعتماد عليها بصورة حصرية. لقد تبنيا نتائج مثيرة للجدل: النتائج
الي تنتجها الخوارزمية ينبغي ألا تحررء أو تعدّل أو تمس بأي شكل من
forall JIS ol البشري. أما الشيء الوحيد لقياس أنظمتها في معالحة
معلومات العالم S فكان يتم عن طريق أتة العمليات كلها. قد
يكون بالإمكان تعديل الخوارزمية يدوياً أو تحسينهاء لكنّ التصليح
سيكون بالخوارزمية نفسها قبل إحراء بحث. ولو أنهم سمحوا بمراجعة
الخوارزمية والعبث بنتائج البحث بعد إحرائه» فإن مثل هذا التدحل من
حانب الإنسان سيبطئ النظام ويعيقه. فقد كان قياس الإنحاز في غوغل
عظيماء وتطلب هذا الاعتماد على عمليات أوتوماتيكية بشكل كامل.
عند انطلاقة غوغل» لم تكسب قوة الخوارزمية تقديراً واسعاً في
محال البحث. ف ذلك الوقت» حين حصلت الصفقة بين غوغل وياهوء
بدا من غير المحتمل أن تشكل غوغل ديا افا لحد وق
سنواتها الأولى» في أواخر التسعينيات من القرن الماضي والأعوام الأولى
من الألفية الثالثة» لم تكن هناك فرصة واضحة أمام غوغل لتشق طريقها
Aai Bader
المعلومات حول العالم. كانت ياهو حصينة بإحكام بصفتها المصدر
الأكثر ثقة لأنواع المعلومات غير محدودة العدد» وبدت أا قادرة تماما
على الاضطلاع بذلك الدور بشكل جيد. كبوابة» كانت ياهو هي
المكان الأول الذي يزوره مستخدم الإنترنت» حيث تقدم الشركة
الموقمٌ الأخحير الذي يحتاج المستخدم إلى زيارته. فلقد قدّم البريد
الإلككرونء والمنوعات المصنفة» cody والأخبار» والرياضة»
والطقسس»› وأسعار الأسهمء وأي شيء آخر يمكن أن يفكر فيه راعي
الموقع ومن شأنه أن يجذب الزوار ويحتفظ بهم على الموقع بقناعتهم.
وإذا أحس مستخدمو ياهو بالحاجة إلى تصفح الشبكة, فإها تقدم
لهم دليلاً يعتير إلى حد بعيد الأكثر جدارة بالثقة لأنه كان من تحرير يد
الإنسانء فد غربل المحررون قمحه من قشه بعناية» ورتبوا تسجيلات
مواقع الشبكة في طبقات رئيسة وطبقات فرعية. لكنْ التنفيذيين في
الشركة لم يعتبروا الحودة العالية الثابتة لدليل الشبكة الخاص يما من
الأصول الاستراتيجية القيمة. وقبلت الشركة بالحكمة التقليدية في ذلك
الوقت'» وهى أن البحث على الشبكة ليس إلا مكوّنا ضكيلاً فقط
لبوابة شعبية. ولقد جاء اثنان من كل ثلاثة من زوار ياهو إليها من أحل
ميزات أو حدمات reg
في ياهوء قد ينطوي البحث على الإنترنت على مر حلتين
منفصتتينء بالرغم من أن التعقيدات كانت مخفية. في المرحلة الأولى؛
بعد تقديعم مصطلح البحثء» تنظر ياهو إلى فئات الموضوعات في دليل
الشبكة الذي أعده محرروها الخاصون. وإذا تطابق مصطلح البحث مع
أي من تسجيلات دليلها عندها تعرض مداخل Gi ala ots [Jul
(ei Backer
102
إن لم يظهر أي تطابقء فإن البحث يدحل في المرحلة الثانية» حيث
ترسل ياهو حينها مصطلح البحث إلى محرك بحث شركة كانت قد
تعاقدت معهاء وهو يقوم عندها بالبحث بين نسخ الصفحات كلها
على الشبكة. تلك الي كان قد جمعها وفهرسها. لقد اعتبر الجميع
تقريبا في محال الأعمال المرحلة الثانية رتيبة» كخدمة من وراء الكواليس
بمكن الحصول عليها من عدد من الموردين المتمائلين الذين لا يوجحد
بينهم تمييز واضح. . فالواحد منهم يبدو تماما مثل جودة VI وكانت
باهو تذل موردنها بشکل دواري
قررت ياهو عام 2000 أن توجّه أبحاث المرحلة الثانية إلى مورّد
جملة جديد: إنه غوغل. بالنسبة إلى ياهو أن تبارك شركة عمرها عامان
بتوريد حدمات محرك مها كان نازا كبيرا بالنسبة إلى غوغل الصغيرة
آنذاك". فلقد كانت نوعية أبحاث غوغل قي مرتبة أعلى من غيرها
على نحو كاف بحيث تنجح غوغل بالبروز في ميدان يزدحم بالمنافسين.
وحاءت غوغل في مقدمة ثلاثة عشر موقع بحث غطتها دراسة حول
صبرات الباحثين أجريت عام 2572000. لم تحصل غوغل على صفقة
ياهو لأن نتائج بحثها متفوقة على نتائج شركة إنكتومي Inktomi
OY By ae JY! غوغل كانت متعطشة بشكل كاف للحصول على
تأييد ياهو se Nas po eal pal, dees LAB الخدمة. وبعد
أن فقدت إنكتومي wie باهو قال أنحك مستؤولبها التفيديين مذكراء
eae للقود بأعمال Joell بأي اا
إن ما أحفقت ياهو في تقييمه حول قدرة غوغل كمنافس هو أن
غوغل تملك في الواقع مخلاف إنكتومي حضوراً بالتجزئة: إنه موقعها
الخاص على الشبكة» حيث بمقدورها أن تحجذب زبائن إليه أكثر فأكثر
بتقديمها نتائج بحث أفضل. بعد عامين فقط على توقيع غوغل صفقة
Obi Boeke ue
تزويدها ياهو بنتائج البحثء قربتها حصتها ف سوق أعمال البحن
في الولايات المتحدة من راعيها. قي غضون ذلك» قفزت غوغل (bie
إلى المقدمة. ففي أبريل/نيسان من عام 2002 كانت غوغل مسؤولة
عن 47 بلمئة من البحث والإحالات ف جميع أنحاء العالم مقارنة بنسبة
مشاركة ياهو الي بلغت 21 بالئة2159. وبالرغم من ذلك» ستمر
سنتان أحريان قبل أن تدرك ياهو أن ترتيباقا مع غوغل كانت fhe
فادحا. واستبدلت ياهو في وقت متأخر جداً محرك بحث غوغل على
موقعها ممحرك بحث أنشأته هي نفسها قي محاولة لاستعادة السيطرة
على وظيفة فهمت ف النهاية أنها حيوية لضمان نحاحها المستمر,
ولكنء في ذلك الوقت» كانت غوغل قد عززت مكانتها باعتبارها
محرك البحث المركزي.
لم تكن ياهو قادرة حي على الاقتراب من اللحاق بغوغل» بل
على العكس تماما. ففي ماي و/أيار من عام 22007 تحاوزت مشاركة
غوغل في الأبحاث على الإنترنت في الولايات المتحدة 50 بالمئة حسب
إحدى الدراسات المسحية. وكانت حصة ياهو 26 بلمئة
ومايكروسوفت 10 بالمعة"'. واستمرت مشاركة غوغل في الصعود:
ففي يناير/كانون الثاني بلغت نسبة مشار كة غوغل 58 بالمئة وانخفضت
حصة ياهو إلى 22 بالملكة""؟'. ونقل مصدر جدير بالنقة» ريتش
سکرینتا» المدير التنفيذي لموقع الأخبار توبيكس oÍ Topix.net c
مشاركة غوغل الفعلية في الأبحاث كانت أكثر بكثير ثما أظهرت
الدراسات المسحية لسوق الأبحاث» وأا تحاوزت 70 بلمئة حى في
أواحر عام 2"1922006. By بداية عام 2007 اعترف سكرينتا أن بياناته
أظهرت أن مشاركة غوغل في السوق كانت فعلياً 80-78 بالمكة وأنه
خفضها إلى نسبة حذرة هي 70 بامئة كي تكون قابلة للتصديق !13"
Obi Bock 0
حين قدمت مايكروسوفت عطاء لشراء ياهو عام 2008( كانت
جه المسؤولين قي الشركة أنه إذا جمعت الشركتان بين فرق المهندسين
يهماء فستكونان قادرتين على التنافس بشكل أفضل WO Ne sb die
رك النوعية الجيدة الي يتمتع يما فريق المهندسين قي غوغل وليس عدد
أفراده هي ما يشرح بشكل متاز السبب في كون خوارزمية غوغل
قادرة على إنتاج أفضل نتائج البحث حي عندما كانت غوغل شركة
صغيرة. وهذا ما يوضح أيضاً السبب في أن الشركات الي لا تزال أكبر
من غوغل مثل مايكروسوفت - ف أوائل عام 2008» كانت القيمة
السوقية للأخيرة أكبر بنحو 100 مليار دولار أميركي من غوغل - لا
يزال بإمكافها توظيف مهندسي بربحيات بأعداد كبيرة» ومع ذلك تخفق
في إنتاج خوارزمية بحث مكافئة لخوارزمية غوغل.
كانت مايكروسوفت وياهو كلتاهما بطيئتين في تقدير قوة
خوارزمية غوغل. ففي السنوات الأولى من صعود غوغل؛ حدّ من تقدم
ياهو قرارها المشؤوم بالاعتماد على المحررين البشر. وف ple 61998
قال سرينيجا سرينيفازان» الذي أشرف على 40 من العاملين على دليل
ياهموء إن الدليل ay ty الجدد لن يكونوا قادرين على مواكبة نمو
الشبكة حن وإن كانت تحت تصرفهم موارد غير محدودة16.
وبالفعل» في ذلك الوقت المبكر» م يعيدوا حاولة القيام بذلك. لقد
فسرروا ببساطة أن يرضوا .ما وصفوه: أفضل اموجود. ويبقى السؤال
القلسق مسن دون شلك هو: كيف يمكنهم أن يكونوا على Le Ob a
حددوه هو الأفضل ف ظل هذا التوسع السريع ق مضمار البيانات؟
ف هذه الأثناء» استمتعت غوغل بفوائد الاعتماد على التكنولوجيا
الس صعدت سريعا. فلم تكشق الشركة عن عدد صفحات الشبكة
الي تعالحها خوار زميتهاء ولكنّ العدد الأخير الذي أصدرته عام 2004
Qi Boder e
للصفحات الى فهر ستها*'» كان 8 مليارات قبل أن تقرر عدم تقدم
أرقام محدّثة. ولكن حى ف عام 2000» كان المراقبون يتكلمون بحماسة
عن التفوق الظاهر ف نتائج بحث غوغل بالمقارنة مع الآخرين. وكتب
دان سوليفان ف تقرير عن حرك البحث :
حين أتكلم عن محركات البحث لمجموعات, وأذكر غوغل؛ يحدث
شيء غير عادي لبعض أعضاء الجمهور. فهم يبتسمون ويومئون
بالطريقة التي تستعملها حين يبدو لك أنك وجدت ممرأ سرياً صغيراً
لا يعرفه أحد غيرك. وفي كل مرة أتكلم فيها أرى مزيداً من الناس
يبتسمون ويومئون بهذه الطريقة. مسرورين لاكتشافهم غوغل267.
تباعد غوغل المسافة أكثر من أي وقت مضى بينها وبين منافسيها
بتطويرها خوارزمية أكثر تعقيدا لاستخدامها في انتقاء أي الإعلانات
i Sa eee ee eer a
فلقد استخدمت غوغل آلية المزاد للسماح للراعين بتقديم العطاءات
وتحديد السعر الأعلى الذي يكون بإمكاهم دفعه مقابل كل نقرة. كان
من الممكن لهذا الإحراء أن ينسخ بسهولة من قبل أي من منافسي
غوغل» غير أن ما أضافته غوغل كان وسيلة أدت إلى حعل الإعلانات
مربحة أكثر بكثير من تلك الموجودة في أي موقع بحث آخر. إذ أحذت
حوارزمية غوغل علل تاريخ خ الراعي كي تحدد أرجححية أن يجذب إعلان
عدا أكبر من النقرات. وأعطت المواضع الأبرز ليس بالضرورة
إلى أصحاب المزاودات الأعلىء بل إلى الراعين الذين كان لديهم
إحصائياً الاحتمال الأكبر لإنتاج المردود الأعلى لغوغل» مع الأخذ في
الاعتبار العدد المتوقع من النقرات» وكذلك السعر المدفوع لدى كل
نقرة. كلما ازداد عدد عمليات البحث الى تتطلب من غوغل إنجازهاء
كلما جمعت بيانات تاريخية أكثر عن فعالية البيان المفصل بالإعلانات»
وكلما أصبح نموذج التوقع الخاص ها أكثر دقة. وبفضل حوارزمية
Obi Becker
غوغل الي لم يستطع أحد في محال الصناعة هذا أن يصنع نسخة مكررة
هاء جنت غوغل من كل بحث أكثر بكثير مما جناه الآخرون.
مايكروسوفت الي أثقل كاهلها الاعتقاد الذي كان موظفوها
يثقون به» وهو أنه ما من شركة أكثر علما من شركتهم في كتابة
البرجيات» تأحرت عن ملاحظة براعة بربحيات غوغل. ففكرة أن
شركة مثل غوغل ذات الخبرة الأقل إلى حد بعيد» يمكن أن تطوّر
بربحيات بحث أكثر تطوراً من برجحیات مایکروسوفت» كانت أمراً لا
يمكن تصوره. وكان من المحرج عندما سجل مدوّن عام 2004 أن نتائج
بحث غوغل متطورة كثيرا إذا ما قورنت مع نتائج بحث مايكروسوفت.
لقد أدى البحث عن عبارة مدونة مايكروسوفت على غوغل مباشرة
إلى مدونات الموظف في مايكروسوفت. في حين أن البحث نفسه على
عدبة "آم أن أن" الخافة فايكروؤسوفت أدى بدلا من ذلك إلى
مدونات المراسلين في صحيفة سياتل اليومية» والى صدف أن تردد ذكر
كلمة مايكروسوفت فيها ثما شوش خوارزمية محرك البحث. كان هذا
عرجاً E Ol WV ples Sy عاتن كدت رغ
کان روبرت سکوبل» وکان موظفا لدی مایکروسوفت ويكتب على
ges gts )108
لم يضع كبر المسؤولين التنفيذيين ف مايكروسوفت حدا
للاحظات سكوبل؛ لكن مشاركة غوغل المسيطرة على جال البحث
الشبكي أوغرت الصدور. كذلك كان ارتداد مطوّري مايكروسوفت
إلى غخوغل مسبباً للقلق. قفي عام 2004: حين التقى مارك
لوكوفسكي, أحد أكبر مطوري برامج مايكروسوفت ستيف بالمر
السرئيس التنفيذي ف مايكروسوفت ليخبره بأنه مستقيل ومنضم إلى
je? ل يتلق باقر خبر فقذانه برضاتة. بل وققا لشهادة عنطية حفظت
Obi Becker =
لاحقاً في دعوى تتضمن موظفاً آخر من مايكروسوفت ترك العمل من
أحل غوغلء ذكر لوكوفسكي أنه حين أحبر بالمر باستقالته وقبوله
عرضاً مع غوغل» رمى بالمر بكرسي عبر غرفة ا ملكتب وأقسم علق درن
إيريك شميدت أحد الرؤساء في غوغل. كما هدّد بالمر Lal بحضور
ل وكوف سكي ؛ - هنا استخدمت سان فرانسيسك و كرونيكل خطوط
الواصلات القصيرة لتتجنب إعادة صياغة الكلمة الى استخدمها بالمر -
"نا ذاهب ل... قتل غوغإ "6 .
حين سُكئل رئيس مايكروسوفت بيل غيتس من قبل مراسلين
صحفيين في المنتدى الاقتصادي العالي ق عام 2004 قي دافوس في
Abad Wak STO chee Gal ge (pegs . كال غیتس من
المديح لغوغل أفضل ما طرأ على باله في تلك الأثناء حيث قال إن
الستوى العالي من مُعامل الذكاء الذي جمعته غوغل ذكره
apy SUL” قبل عشرين عانا مضت" .وق مشمار النافسة ف جال
البحث» تل بأهم "تفوقوا علينا"» إنما من وحهة نظره أدت
مايكرو سوفت عملا جيدا بخصوص معظم الاستفسارات الشائعة الي
تتضمن 80 بالمئة من عمليات البحث كلها. ووضّح, أفا أحطأت في
عدم اهتمامها بالموضوعات الغامضة "لأنه هنا يمكن أن تلاحّظ الجودة".
وابتسم ابتسامة عريضة متوقعا أن تتجاوز مايكروسوفت عما قريب
غوغل ني الابتکارات وتلحق بال رکب '.
شجع مديرو مايكروسوفت الموظفين على استعمال محرك البحث
ol" آنآ راق افا على فلاف بدلا من انال عرفل
وإرسال النقود إلى المنافس الأساسي. وكتب آدم بار عام 2005» وهو
مطور بربحيات في مايكروسوفت» حافظ على المدونة الي تحمل العنوان
اللاذع أحدم سادة ش ركت بكل فخحر» أن حمل الموظفين بشكل عام
(ei Backer =
alt, وة على استخدام منتجات الشركة لا يحل مشكلة العجز الواضح
دا إذا ل يختر العاملون من تلقاء أنفسهم استعمال حدمات فريق
١ i pa $
لم يقبل بار أيضا بحجة "لا ترسلوا الأموال إلى منافسينا":
نحن نملك ثلاثة أجهزة "آي بود" و"أيماك", وأستخدم 'كوريل درو"
للتحريرء أشتري الكتب من منافسين لمطابع مايكروسوفت مختلفين
(ناميك عن النشر لدى واحدة). بل إنني أستخدم 'فاير فوكس"
كمتصفح. بالرغم من أنني أعرف أن هذا لا ينطوي على المال.
على أي حال. من المحتمل أنني أتخذ عشرات القرارات يوميا
والتي تؤثر بصورة غير مباشرة في نتائج مايكروسوفت قليلا. هل
تستخدم شركة الطيران التي أجري فيها حجوزاتي مايكروسوفت
لدعم مخدماتها؟ هل يشغل ذلك المطعم نظام التشغيل ويندوز على
آلات النقود لديه؟ هل برمجيات مايكروسوفت في مكتب طبيبي
مرخصة كلها بالشكل الصحيح؟ من يدري. نعم أنا موظف ومساهم
في مايكروسوفت. ولكن» أنا أيضا مستهلك وأشعر بالحرية في
كان بار مستعدا لقبول الاقتراح الذي يدعو الموظفين لاستخدام
بحت أم أس أن" في حال صيغ على شكل دافع يدعو لمنح فرصة
أعرى ورؤية مدى التحسينات'!217. على كل حال؛ أول تعليق وضع
على مدونته كان من موظف آخر ف مايكروسوفت هو آدم هيرشر
الذي ل ير بحث "أم أس أن" جاهزا لمقارعة بحث غوغل وجها لوجه.
كتب هيرشر: "قد أحرؤ على القولء إن اختبار المستخدم لحدود غوغل
يطيح بتجربة مايكروسوفت"» ثم تابع ساردا مقارنات مفصلة. ثم حتم
حديئه بالقول: "أحاول استعمال خدمات "أم أس أن" قدر المستطاع في
i el تستحقها. ولكن إلى أن يكون هناك تكافؤ مع غوغل
(وهذا يعني طلما أن غوغل تقدم خدمة أفضل) wale 3 استعمال
موغل. بل لعله من الأفضل لمايكروسوفت إذا فعلتْ ذا" .
tr = ا
في العام التالي» قي أبريل/نيسان عام 2006( ae مايكروسوفت
فصا جن الاي ستيفن بي ركوفيتش ليترأس قسم الإنترنت فيها
ويقود الإصلاحات الي تأمل الشركة في أن تعكس مسار bbh
المنحدرة لخدمات البحث. وتلقت "أم أس أن" وحدها باعتبارها موطن
حدمة البريد الإلكترون "هوتميل" هائل الشعبية» 110 ملايين زائر في
الشهرء وشكلت بذلك ثان أسرة للمواقع الأكثر زيارة في الولايات
المتحدة الأميركية. وبالرغم من ذلك» توجه الزوار بشكل واضح بعيدا
عن خدمة بحث "أم أس أن". ف مارس/آذار عام 2005 حصلت "أم
أس أن" على نسبة ضثئيلة هي 16 بلمئة من سوق البحث. ولكن بعد
clin ole حين pe Sy ole الخفضت النسبة إلى 13 ODL
ف أواخر عام 2006» تحدث بيركوفيتش الذي كان الرئيس التنفيذي
لخدمة بحث أخرى هي أسك جيفس Jeeves 451 (أعيدت تسميتها
لاحقا لتصبح أسك) بصراحة عن الأزق الذي واحهه» إذ بلغ عدد
اللستخدمين الخصائص الشبكة المختلفة الخاصة بأم أس أن حول العالم
le yas مدهشا هو :430 O pie شخص: . وبالرغم من ذلك» فقد أعلن
أن AS dey ot” صغيرة حدا منهم تستخدم خدمة بحثنا" . وأردف:
"والاستراتيجية الأولى لديّ هي الحؤول دون تسرب هؤلاء الناس"”'.
وإذا كان 'معامل الذكاء العالي" الخاص بغوغل قد أوجد
خحوارزمية لم يستطع مهندسو مایکروسوفت حي الآن بحاراتقاء Gi قد
يكون بإمكان مايكروسوفت أن تحرب شيئاً جديداً تماماً: محاولة وصف
عدم وحود خوارزمية قوية بأنه ميزة» إنها علامة اللمسة الإنسانية
PoP ary حاولت مايكروسوفت أن تقلب الطاولة
وسر شار جديا ى إعلااقاء "التراروعية مقايل Sas MSL
حاولت مايكروسوفت في صفحات كاملة للإعلانات في وول ستريت
(ei Backer
110
جورنال» وي صحف أخرى في خريف عام 2006» أن تداري نقصها
بهزه الطريقة: "دعونا نوضّح باختصار. نحن في وقت متأخر من الباراة)
55 نعترف بذلك. ولكن» دزا عد أن هر أكتافنا بلامبالاة ونصبح
حاشية في تاريخ البحثء قررنا أن نكتب بعض الفصول". لقد صوّر
الإعلان الخوارزمية بطريقة سلبية حدا» كمعادلة رياضية معقدة» تتولد
ا قاع اج کل با إل ارات إا لكي تستطع فهمها
جميعا". وحتّى تدعم مايكروسوفت حجتهاء أضافت إلى نتائج بحثها
ميزات ذكية مثل مناظر شاملة علوية للصورء ومعلومات حية عن
المرور نما أضفى عليهاسمة أكثر إنسانية . كان الرء الأكثر غرابة في
هذا النحال هو اقتراب مايكروسوفت من الادّعاء بأها أفضل استعدادا
للتنافس مع غوغل تحديداً لأا ليست مثقلة بععامل الذكاء العالي الخاص
بغوغل: تفاحرت إعلانات مايكروسوفت بأن سماتها الأخيرة الى تحسّن
te نتائج البحثء قد تم إنشاؤها بواسطة "أناسناء الذين لم ينجح
بعض أفرادهم في حساب التفاضل و J ل TOM
MIS 2 ds coed AD oT led by ny SL CI >
وعرضت أن تدفع للشركات كي تستعمل خدمتها في البحث. على
النقسيض من حملة إعلانات ال خوارزمية تلاقي الإنسانية» لم تعلن
tate” ye chp SY تروش ماک رورت یت اک اد
Dj "مدونة بحث حون باتيل" القصة”“ - وحسب التفاصيل -
حسول كسيف خفضت مايكروسوفت الأسعار على زبائنها كي
يستخدموا خدمتها. فلقد ظهرت مايكروسوفت مذعورة إلى حد اليأس
مسن خوارزمية غوغل. ورداً على موجة الانتقادات في الصحافة» فقد
وضسعت مايكرو سوفت آدم سون مدير المبيعات والتسويق العالمي
لوسيدوز WLW bd de GY عن أسئلة المراسلين الصحفيين.
Obi Becker 5
ولكنء لم يكن هناك الكثير ما يمكنه قوله لتسليط إضاءة إيجابية على
او لات Lo Sell CS poy Sule شراء العملاء. كان أفضل ما
كان لديه ليقوله عو جاده العبارة البسيطة المملة: "يوجد دائما جدل
حين يحاول أحدهم شيعا TOM ye
لقد أصيبت سمعة مايكروسوفت واعتزازها بالأذى. ولكن» الأهم
من ذلك أفا أحفقت في إبطاء توسّع قوة غوغل المطردة في العديد من
VLSI وفي جال البحث» واصلت غوغل توسيع حصتها في السوق
قي مناطق جديدة مثل فيديو يوتيوب 171060 è L gss YouTube’s
تملك مايكروسوفت ما يضاهيه. وفي أعمال البرججيات الأساسية الخاصة
عايكروسوفت» كانت غوغل تزحف ببطء بخدمات جانية على الإنترنت»
والي كانت منافسة مباشرة لبرجيات "أوفيس مايكروسوفت". وكان
لدى مايكروسوفت. الي لم يكن يعوزها المال» 21 مليار دولار أميركي
تتوق إلى إنفاقها في سبتمبر/أيلول من عام 2007. إلا أن المال لا
يستطيع شراء استراتيجية متماسكة قد تكون فعّالة ف المباراة مع توسّع
غوغل متعدد الأوجه. أمّا في ما يتعلق بستيف بي ركوفيتش» الدخيل
الذي عين النائب الأول لرئيس مجموعة خدمات مايكروسوفت على
F pei SY بإدحال أفكار جديدة في المنظمة» فلم تدم فترة توليه
منصبه طويلاء ونقل من مكانه بعد أقل من ستتين TD yoy g
لم قزم غوغل منافسيها فقط باعتمادها على الخوارزمية» ولكنها
أنممرت أيضاً (ds Wha! See في العلامات التجارية للشركة. فقد
أصبح اسمها مرادفاً للبحث على الشبكة وكذلك اصيح مصطح
googling cat (أي الغوغلة) اليوم مصطاحاً عاما. وترتبط الشركة
را ا بالببحث المتفوق؛ حي عندما حاولت "أسك. كوم"» وهي
I يحت لا ادّعاء قدرات عالية في البحث أكثر من ياهو
Obi Bock 00
ومايكروسوفت» أن تسم نفسها بعلامة تحارية كمنافسة من مستوى
Joie وذات خوارزمية قوية خاصة يماء باءت محاولتها بالإحفاق.
حاولت "أسك. كوم" أن تنال حصة في السوق عن طريق CAD
أتقى أشكال البحث الخوارزمي وأطلقت ف ربيع عام 2007 حملة
إعلانات حوارزمية روكس. فصممت الإعلانات المتلفزة» وكذلك
اللوحات الإعلانية والإعلانات المطبوعة بمدف توعية الجمهور بحيث
يفهم الجميع "أن محركات البحث ليست جميعها متشايمة» وأن
الخوارزمية الي تستخدمها تلك الح ركات مهمة"". وقي موقع
tl © bel Thealgorithm.com تفسيرات طويلة وشبه هزلية عن
ناريخ الخوارزمية مع استرسال وقح (إنه لأمر حيد أن روبرت فروست
م يكتب أبدا خحوارزمية). الجميع مدفون بداحلهاء ولكن من ا مستحيل
رؤيته. كان ذلك جوهر محاضرة خاصة حول الكيفية الي تم بها تطوير
خوارزمية أسك في الوقت ذاته الذي تم فيه تطوير خوارزمية غوغل»
ولكن مسار (LE ale حيث قامت بدمج التكنولوجيا الي طورت
في شر كتين أخحريين هما "تيوما" و"دايركت هيت".
أوضح أليكس بوغوسكي» رئيس قسم الإبداع في وكالة أسك
للإعلانات» "كريسبين بورتو + بوغوسكي" (62+8) في وقت إطلاق
ا حملة, أن ا خوارزمية كلمة مسلية لا يسمعها معظم الناس كل يوم؛
هذا إذا سمعوها أصلاً. "الإعلان الذي خططت أسك أن تدعو له
عسبارة عن حملة لمدة عام كامل دف إلى محاولة غرس الفكرة في ذهن
السستتهلكين. ولسوء الحظء بالتسبة إلى أسك ووكالتهاء فقد عممت
الكلمة مسبقاً بشكل كاف قبل الحملة لترتبط ارتباطاً وثيقاً بغوغل.
فبعد إطلاق الحملة بثلاثة شهورء أظهرت نتائج الدراسة المسحية الي
aye داحلياً في غوغل أن معظم أفراد الجمهور العام الذين رأوا
Obi Bock =
إعلانات أسك نحن ا خوارزمية» افترضوا أن الضمير نحن عائد إلى
غوغل.
ومن بين المراقبين المهنيين لأعمال عر كات البحث» كان هناك
نقاد لمقاربة الخوارزمية المحضة. وقد ساق كوري دو كتورو من بوينغ
بوينغ حجته بأن الخوارزميات الي تصنف الصفحات "تحسد تحيزات
cont all وآماهم» وقناعاتمم» والفرضيات الى يكتبوها ويصمموفا"050,
وأشار تيم أوريلي عام 2008 إلى أن البشر يستوعبون أولاً كيفية عمل
الخوارزمية؛ ثم يتلاعبون بالنظام فيصممون صفحات ذات GIF lA)
تبلغ مستوى تصنيف الصفحات العالي» وتشغل مواقع القمة في نتائج
البحث. وقال إن المستخدمين ذوي الخبرة يتعلمون كيف ينتقلون يتأن
إلى الصفحة الثانية من نتائج البحث لتجنب النتائج غير المرغوب فيها
والغالبة على الصفحة الأو ل (4181,
في السنوات الأولى» كان مؤسسو غوغل ثابتين على مبدأ أن
الخوارزمية» والخوارزمية وحدهاء تحدد نتائج البحث. وقد واحهت هذه
المقاربة تحدياً كبيراً في العام 2004» عندما لاخظ بعض المستخدمين أن
موقعا "معاديا للسامية" 64( cle "“Jewwatch.com” في مقدمة نتائج
البحث على حرك غوغل عن كلمة "160" (يهودي). وقد تم توزيع
عريضة تدعو غوغل إلى إزالة هذا الموقع من محرك بحنها. وتلقى سيرجحي
برين» وهو يهودي مثله مثل لاري باجء العديد من الرسائل الإلكترونية
من أصدقائه» يطلبون منه التدحل شخصيا لهذه الغاية. كان رد برين أنه
هو نفسه تعرض للهجوم على الموقع المذكور و"لكن موضوعية برنابجنا
في ترتيب المواقع [في محرك البحث] هي واحدة من أهم مبادئنا. نحن لا
ندع وجهات نظرنا الشخصية - سواء أكانت جينية أو سياسية أو أتنية
أو غيرها - تؤثر على نتائجنا"1520).
114
(ei Backer
ومنذ ذلك الحين» لم يعد مؤسسو غوغل يستسلمون للحساسيات
الشخصية» مثل خحفض تصنيف موقع ."Jewwatch"
وقد كانت الشركة لا تزال ترى أن الطريقة الوحيدة للإبقاء على
اللحيز الإنسان ا تكون من خلال السماح للخوارزمية بقول
الكلمة الأأخيرة. حيث كرر پیت تور مدير الأبحاث في غوغل؛
وجهة النظر نفسها عام 2006 قائلاً إن غوغل قاومت إغراء القيام
بتعديلات صغيرة حين اشتكى أحدهم من ترتيب نتائج البحث لأننا
"نفكر ا فا شخ زلق"1830),
ومع ذلكء فقد سمحت الشركة يقدار ضغيل وصغير جداً من
المرونة حين تخفق الخوارزمية ببساطة في عدد صغير من الحالات من
دون إقحام التدخل البشري. على سبيل المثال» أسفر البح عن
أوريلي عن نتائج مرتبطة بالمعلق السياسي امحافظ بيل أوريلي» مدا
نتائج تتضمن أسماء أحرى فيها كلمة أوريلي» مثل "أوريلي لقطع غيار
السيارات" وهي واحدة من ضمن لائحة "فورتشن" لأهم 500 شركة.
ولقد اعترفت غوغل بالمشكلة بإيجاد استثناء لترتيب الخوارزمية في مثل
هذه الحالات الخاصة. أصبحت الآن الصفحة الأولى من نتائج أوريلي
مقسمة إلى ثلاثة أقسام: أحدها للارتباطات المتنوعة مع أوريلي» وواحد
لأوريلي قطع غيار السيارات» وآخر لبيل أو w
ابد فيم pial eos cia التعديلات بدوياً خلن أنه مقارية J
يجسوز أبدا تطبيقها على نطاق واسع. ولكنهما قبلا أن البشر يمكن أن
يكونوا مراقبين للجودة. عينت غوغل قيّمِين للحكم على النوعية
النسبية للنتائج الي تسفر عنها التعديلات الخوارزمية البسيطة. ففي عام
7 استخدمت غوغل 10,000 متعاقد من حول العالم كمقوّمى
جسودة. إلا أن المعلومات gl أعطوها استخدمت لإحداث تعديلات
115 ا
Üu Boder
على الخوارزمية نفسها وليس على نتائج البحث عن مصطلح منفرد 095
ولو أن غوغل كانت تسمح بالتشكيك ف الخوارزمية وتعديل النتائج
باليد بعد البحث» حاط nb Jt plas سيول كان تحقيق معدل
قياسي عال ف غوغل iy 3 غاية الأهمية» وهذا يتطلب الاعتماد على
Ly is US ety, ET (الاستثناء الصغير الآخر كان استعدادها
لتستبعد يدويا bal J الذي ذكر الستخدمرن أنه ملوع بالمرغحات 0500
إن عدم قدرة ياهو على توسيع دليلها الحرر يدوياً حين توسعت
اللشبكة» أظهرت محدودية النظام الذي يعتمد على يد البشر. كانت
غوغل عاقدة العزم على بحنب أحطاء ياهو» وعلى أن تمتلك القدرة على
النمو بسرعة تواكب سرعة غو الإنترنت.
السؤال الكبير المفتوح أمام غوغل هو: إلى أي حدّ ستكون
خوارزمية غوغل قادرة على التوسع على نحو e ae على
فعات من المعلومات مغايرة للشبكة. تومن الشبكة كما وافرا من
البيانات الداحلية على شكل روابط تستطيع الخوارزمية أن تستخدمها
لإطلاق الأحكام على جودة المعلومات المعروضة. فهل ستكون
الخوارزمية قادرة على السيطرة على البيانات المختلفة الي تفتقر إلى أدلة
داحلية ممائلة؟ أم ستحتاج غوغل في aU المطاف إلى تعديل اعتمادها
على الصيعة المعدّة لتد لتتدرج مزيداً من المدحلات الإنسانية؟ وهل سيكون
البحث الاحتماعي قادرا على التعامل مع طائفة من فئات المعلومات
أكثر مما تستطيع الخوارزمية التعامل معه بشكل جيد؟ يمكن فهم قدرة
النموذج الخوارزمي في التطبيقات الجديدة وحدوده بشكل أفضل بالنظر
عن كثب إلى كيفية سعي غوغل لتوسيع انتشارها في مشاريع جديدة.
قي إحدى الحالات» كانت النتائج بالتأكيد متواضعة. وفي حالة أخرى؛
تظهر الخوار زمية أنها واعدة بشكل مدهش.
116
Ai Bader
ففي تحربة لم تبشر بالكثير من النجاح في مارس/آذار عام 1899002
قررت غوغل بحريب الخوارزمية كبديل عن المحررين البشر في الفرز
والتجميع وفي ترتيب القصص الإحبارية حسب أحميتها. حين Bel
مدي رو غوغل العدة لتقلم الخدمة» كان هناك بعض النقاش الداحلي
a الحكمة من الاعتماد كلياً على البربحيات في صنع القرارات بشأن
خشيار القصص الى ينبغي أن توضع في أوضح الواضع . فاقترح
ومس و كم "كلفوا بعض امحررين يبهذا
الأمر وسنجد أفضل منتج إخباري على GY EN IRA بيج اعترض
على المقترح لأن "الحلول اليدوية لا ترقى إلى مستوى القياس "(198,
حين تم إطلاق خدمة أحبار غوغل رمیا في سبتمبر/أيلول عام
2 اجتذبت أكثر من 4,000 مصدر إخباري. كانت هناك ملاحظة
غريبة مكتوبة بحروف صغيرة في أسفل صفحة الأحبار مفادها: "ل يتم
إيذاء أي إنسان أو استخدامه في إنشاء هذه الصفحة"2159. وف قمّة
اة اة اه yia حول خدمة أخبار غوغل الي كانت
السشركة تطرحها وتحيب عنها كان السؤال التالي: "من يحرر الصفحة
الرئيسة لأخبار غوغل؟ إذ إن أحد العناوين لا يعمل بتاتا". وكان اللمواب:
"خوارزميات الحاسوبء من دون أي تدخل بشري". لقد سجلت
غسوغل بفخر عدم وجود محررين» ومديري تحرير» ورؤساء تحرير. لم
يقرر أي فرد أي القصص تنال مكان الصدارة» ولح تؤحذ أي وجهة
نر سياسية أو إيديولوجية في الاعتبار. وكما هو حال خوارزمية
الصفحة الشبكية» أقرّت الشركة أن خوارزمية قصص الأخبار "تعتمد
بقوة على الحكم الجماعي للناشرين على الشبكة لتحديد أي المواقع
تلم اكت الل رمات قيمة و آکرها صله , كانت الشركة تغرف
من الخلل الباقية في الخوارزمية» لذاء إن رأى القراء نتائج غريبة»
Poder a ا
كانت توجّه رسالة عبر البريد الإلكترون إلى مهندسي غوغل» ليس
chy gay gates fated بل للمشاعدة على صقان IO aj lhl
أعاد الناقد الإعلامي في صحيفة "واشنطن بوست" هاورد كورتز
صياغة منطق غوغل بدعابة تمكمية قائلاً: "من يحتاج إلى المراسلين؟ لم
صرف النقود على أناس کن cpl ومهووسين بخطة تقاعدهم» ف
حين يمكنك إنتاج موقع أخبار لطيف على الشبكة؛ باستعمال حواسب
هادئة من السهل إساءة استخخدامها؟"21917,
كانت الخوارزمية بحاحة إلى صقلها. وقي إحدى الحالات وبطريقة
ما» تصدر بيان صحفي لإإحدى الش ر كات قمة القصص الإا حبارية
النحتشورة على صفحة أخبار OF cos ph De gy PP LEY
مصدر من نيوزيلاند ومن دون سبب واضح قد مُنح مكان الصدارة
لتغطية مسابقة ملكة جمال العالم الي Capel ق SS PY oes
خوارزمية غوغل غير المنحازة عاطفياً زلة كبرى في 1 فبراير /شباط عام
3 إذ لفتت الانتباه بشكل سلبسي حين تحطم المكوك الفضائي
كولومبيا في أثناء عودته» وقتل أفراد طاقمه السبعة كلهم إذ أحفقت
حينها في الكشف عن ضخامة الحدث» وسمحت الخوارزمية باختفاء
القصة عن صفحة أخبار الموقع الرئيسة عدة مرات قي ذلك اليو .
وظهرت مفارقات أحرى بين الفينة والأخرى. فعدّلت غوغل
صيغتها وحفظت الاحتراعات في عام 2005 من أحل تزويد
الخوارزمية بالإضافات الى من شأفا أن تأحذ في الاعتبار عناصر عديدة
og el محل مط طول القصة من الؤسة الصبعقية الى galt
القصة:؛ وعدد الأفراد العاملين في مكتب الأخبار» وحجم الزوار إلى
موقع المصدر نفسه على الشبكة» وعدد البلدان الي كانت تصل إلى
fn sla. E Ge 019502 f š 2 =
الموقعء وعناصر احری كثيرة . فتحسنت النتائج واحتفت
Obi Poder a
3 القاسة غشرة عن عسره ١ ظالب» old aay bd Wa COU Lal
ثانوية نيوجيرسي بكتابة بيان صحفي وهمي عام 2006 أورد فيها أنه
أصبح أصغر موظف في غوغل» والتقطت أخبار غوغل القصة من دون
أن تنتبه إلى وجود مزحة)'.
وف المنافسة على ترتيب الأخبار» تواحهت خوارزمية غوغل مع
محرري ياهو من البشر» ولكن في هذه الحالة لم تربح غوغل. فخوارزميتها
وتحسيناتما وکل شيء آخر م يكن قادرا على اللحاق بر كب جودة موقع
أحبار ياهو. م تكن أخبار غوغل أقل شأناً بسبب سوء طالع عرضي حين
ارتكبت الخوارزمية حطسا فادحاً من غير المرجح أن تقترفه يد JA
الإنسان. بل كانت أحبار غوغل أقل شأنا'ق احسين أيامهاء و لم تكن أبدا
قادرة على مباراة حدة الذهن الي كانت lhe a الانتقاء في أحبار
ياهو. وعكست حركة الزائرين الاختلاف المستمر: فبعد أربع سنوات
على إطلاقهاء حذبت "غوغل نيوز" (أخبار غوغل) 30 بالمئة من حركة
موقع أخبار ياهوء الذي بقي موقعّ الأخبار الأكثر شعبية على OPS aN
في هذه الحالة» تواجهت الخوارزمية مع الإنسان» وفاز الأخير.
لم تُظهر الأحبار بحكم طبيعتها قوة الخوارزمية الحقيقية في
اكتسابها الحنكة بشكل تلقائي حين ينمو حجم مجموعة البيانات. By
حالة مواقع الشبكة» منح مسؤولو المواقع الخوارزمية الي تتفحص
صفحات الشبكة إضافات بارعة كلما أضافوا على صفحاقم الخاصة
روابسط لتلك الصفحات الي عثر عليها ف مواقع أحرى على الشبكة.
WS OST clade Geld Jee ei, a LS ازذادت
السروابط الي جمعتها الخوارزمية وال تجعل أحكامها أكثر موثوقية.
ولكسنء عندما يتعلق الأمر بالأخبار» بحد أنه في حين يمكن للخوارزمية
أن تسصنع أحكامها حول منظمات الأخبارء إلا أنه لا يمكنها أن تجمع
(ei Badr 1a
الأحكام الى أصدرها الملايين من الأشخاص الآحرين على كل خير
حين قرأوه. وكنتيجة» لا تنمو الخوارزمية الخاصة بالأخبار بحنكة
ملحوظة مثلما تنمو مجموعة قصص الأحبار. كما أن قصص الأخبار
سريعة الزوال» تستكمل باستمرار بأخرى جديدة» نما يترك الخوارزمية
من دون حط الأساس للمعطيات لتتعامل معه لي مراقبة نقرات
Lies yt) Sod Go Ge ea AN etal
لا يمكن لأخبار غوغل أن تستعمل كإطار عرض زجاحي
للخوارزمية» لكن النتائج المتواضعة قي هذا المشروع لم تحث غوغل على
الارتياب ف الفرضيات المؤسسة للشركة. كانت الخوارزمية قوية جدا
في البحث في الصفحات الشبكية؛ إلى درجة أن إخفاقها النسبي عند
تطبيقها على مهام أخرى, يمر إلى حدّ كبير من دون أن يلاحظه أحد
من المراقبين من حارج غوغل. إن غوغل تتمتع برفاهية إحراء مثل هذه
التجارب من دون أن تعاني من تشويه صورقا إن لم يؤل بعضها إلى
مآل حسن.
۰ في مشروع آخر تم فيه Cr استخدام الخوارزمية إلى مجال
جحدید» كانت النتائج على العكس LE إذ جاءت أعلى من التوقعات.
كان ذلك في ترجمة اللغة» ily تعتبر أحد أصعب الأمور الى تمت
معالمتها في تاريخ الحوسبة والأكثر عنداً. في هذا امحال» عينت غوغل
بجموعة صغيرة من الباحثين في أوائل 2003 وسمحت لهم بمحاولة ما
يشار إليه بالترحمة الأوتوماتيكية أو الترحمة الآلية. فنححت جهودهم.
فالخوارزمية الي طوروها eer HAL de ool بطلاقة اصطلاحية»
على الأقل أحيناً. إفها تمثل إنحازاً يستحقّ المشاهدة. كما أنها
استخدمت على نحو جيد بمجموعة القصص الإخبارية الي جمعتها عن
طريق مشروع "أخبار غوغل" المخيب أكثر للآمال.
120
(eu Backer
كانت الترجمة الآلية من أوّل التطبيقات الى كن لرواد الحاسوب
تيلها للآلات في منتصف القرن العشرين. ففي عام 1953» أعرب
هوارد أيكن من مختبر هارفارد لعلوم الحاسوب» بصوت عال عن أمله ببدء
اترجمة كلمة كلمة من الروسيّة إلى الإنكليزية قريبا. وظن أن نقل المع
paseo Be وسيغدو الصقل الأدبي مسألة بسيطة طبعاً حين
تصبح الآلات أكثر قوة". في العام التالي» عرض علماء "آي بي أم"
واللغويون في حامعة حورج تاون آلة تترحم من الروسية إلى الإنكليزية,
وبدأوا ما سيتحوّل إلى تقليد طويل في حقل الترجمة الآلية الواعدة
بإفراط» إنما ذات النتائج منخفضة الحودة. وعلى قاعدة من 250 مفردة
tle it البرنامج افتراضا السياسة والقانون والرياضيات والكيمياء
والتعدين والاتصالات والشؤون العسكرية. وطلب إلى الصحافة أن
ا الأمر هن دون المطالبة د 09
بعد مرور ستة أعوام» كان برنامج "مارك آي" من "آي بي أم"
يتسرجم النصوص - مرة أخرى من الروسية إلى الإنكليزية ثما يعكس
الانشغال Gp alll 3 خضم الحرب الباردة - بسرعة 1,800 كلمة
بالدقيقة حسب ما نقل» بينما لا يستطيع المترجمون البشر ترجمة أكثر
من 2,600 كلمة تي يوم كامل. E ا إلى أكثر من
محرد صقل بسيط. فقد بدأ مقطع يث يشير إلى قائد طائرة 17-2 فرانسيس
حيز باورس» على النحو التالي: "إنه 30 سنة/طيران. حسب بيانه» إنه
poll ساعد 8 GUY IG tee co المسدة الأمير AS لك
الستفاؤل كان يعم الأجواءء فكل ما بدا مفقوداً هو القواعد النحوية
لستكملة مطابقة الكلمة للكلمة. أسس المكتب الوطي للمعايير بجحموعة
L JYI ie لإحراء بحوث حول كيفية إضافة فهم معان الألفاظ
والنحو إلى الخوارزمية وحل ما كان يطلق عليه: مشكلة عنزة الاء
Obi Boole 5
(إشارة إلى العبارة الي كثيراً ما وردت في الترجمات الإنكليزية الي
أنتجتها الآلة لأوراق الهندسة الروسية ال استخدمت عبارة الكبس
(hydraulic ram - All 200 ,
لقد حسنت أبحاث اللسانيات التطبيقية نوعية الترجمة الآلية»
وستصبح شركة واحدة خحاصة» هي شر كة سيستران g Systran
تأسست قي باريس عام 1968ء الشركة الرائدة ف تأمين حدمات
ترجمات الآلة لشركات أخرى تستخدم لغويين متعددي اللغات لتحديد
قواعد النحو المتطورة. وأضافت الشركة لغة بعد لغة لما تقدمه من
ترجمة ثنائية الاتجاه» متوسعة إلى أربعين زوجا لغوياً بحلول عام 2005.
وحين أرادت غوغل أن تزود مستخدميها بالقدرة على استعراض
صفحة من صفحات الشبكة بلغة مختلفة عن الأصل» تحولت إلى
سيستران من أجل الترجمة الآلية خخلف الكواليس» وال ينبغي تنفيذها
بشكل حيري بناء على طلب الستحدم. كانت نوعية الترجمة
متفاوتة الجحودة» وقي أحسن الأحوال كانت تستطيع فقط أن تنقل
gall > الوارد في الوثيقة الأصلية. وقد بقيت الصياغة الاصطلاحية
بعيدة المنال» ولكنّ هذا الخلل يبدو Sule في الترجمة الآلية: ما من
حوارزمية يمكن أن تحل محل الإنسان المترحم.
مع ذلك كانت التكنولوجيا الى استندت إليها قواعد سيستران
جرد شكل واحد من أشكال الترجمة الآلية. فالنهج البديل الذي كان
قد عرضه الباحثون في آي بي أم في عام 1990 كنهج واعد سمي
بالترجمة الآلية الإاحصائية. لا تقوم هذه الترجمة على قواعد لغوية
وضعها البشر يدوياء وإنما هي coe ترجمة تتطور وفقاً لها البربجيات
من اقات تفا لكر فا فى ليق الوثائق اة اراي الأضلية
il de ly يقوم بها مترحم بشري» كالكلمة الي ألقيت قي البرلان
Aai Bader —
الكندي باللغة الإنكليزية» مع ترجمتها الرسمية باللغة الفرنسية. تبحث
البربحيات عن الأغاط مقارنة الكلمات والعبارات بدءا بالجملة الأولى
على الصفحة الأولى من اللغة "أ" مع الجملة المقابلة قي نسخة اللغة
"ب". ليس هناك الكثير ثما يمكن استخلاصه من خلال مقارنة زوج
واحد من الوثائق. إلا أنه عند مقارنة الملايين من أزواج الوثائق» يغدو
بالإمكان تمييز الأنماط المتوقعة إلى حدّ بعيد» مع عبارة معينة في اللغة
الأولى مرححة من الناحية الإحصائية» لتترحم بترجمة محددة إلى اللغة
المستهدفة. كانت الترجمة الآلية الإحصائية هي المقاربة الي بدأ الباحثون
في غوغل استكشافها.
باستخدام وثائق متعددة اللغات أعدقا الأمم المتحدة كمجموعة
تدريب» لقمت غوغل خوارزميتها 200 مليار كلمة وت ركت البربحيات
تستخلص الأنماط المتقابلة بين أزواج اللغات. كانت النتائج موحية.
فمع افتقارهم إلى القدرة على قراءة الإشارات الصينية أو الكتابة
العربية؛ ومن دون أن يعرفوا شيئاً عن مورفولوجيا الصينية أو العربية» أو
علم الدلالات أو علم النحو؛ خرج مبربجو غوغل الذين يتكلمون
الإنكليزية بخوارزمية ا الذاتي الى لها القدرة على إنتاج ترجمات
وقيقة وأحيانا سلسة إلى حدّ يدعو إلى الدهشة. في مايو/أيار من عام
5 ناقشت غسوغل عملها لأول مرة علنا. وحتّى تظهر ما يمكن
تحفسيقه بالترجمة الآلية الإحصائية» وعجموعة كبيرة ما فيه الكفاية من
النصوص المترجمة» عُرض عنوان من صحيفة عربية» ثم ترجمتان له باللغة
الإنكليزية: جاءت الترجمة الأولى من قواعد برمجية سيستران؛ العنوان:
'بيضاء جديدة ف جبال الألب وجود شريط مسجل للبّن يؤكد لادن".
رحاءت الثانية من برنامج غوغل الوليد الذي تمخض عن ترجمة مختلفة:
الوق الأيض يكن وبدره شريظ تسل ليد لان ONS SS
Obi Boeke =
إن عرضا مهيا نتج ترجمة حيدة لعنوان واحد» حي وإن كان
اصطلاحياً بشكل لافت للنظرء يمكن أن يكون عبارة عن خدعة لا
أكثر. حين قدمت آي بي أم عام 1954 للصحفيين عرضاً لبرنامج
ترجتها من الروسية إلى الإنكليزية» طبعت جملة بالروسية» وها هو ذا
Let الال يعمل. فبمفرداهًا الى تضم 0 كلمة» كانت النتيجة:
"نحن ننقل الأفكار عن طريق وسائل التعبير". توقع باحث منتسب إلى
حامعة حورج تاون» ليو دوسترتء أن ترجمة الآلة يمكن أن تكون أمرا
واقعا في غضون خمس سنوات ورعا ثلاث( .
استطاعت خوارزمية ترجمة غوغلء الي بدت مثيرة للإعجاب قي
عرض يتم التحكم به كما في مؤتمر صحفي» الصمود بشكل جيد لي
الاحتبارات المستقلة. قي الواقع» لقف ابلك بالا خسنا إل الع الود
ففي عام 2005ء دحلت غوغل للمرة الأولى في المنافسة السنوية
لبربحيات الترجمة الآلية الى أحراها المعهد الوط للمقاييس
والتكنولوحياء وال اجتذبت باحثين من الجامعات والشركات
والمحتبرات الحكومية» وكذلك من بائعي البربجيات التجارية. فما كان
من غوغل إلا أن احتلت المرتبة الأولى بين أحد عشر مشاركاً دولياً في
الترجمة من العربية إلى الإنكليزية (حيث نالت آي بي أم المرتبة
الثالئة» فيما نالت وسيستران المرتبة السابعة)» كما احتلت المرتبة الأولى
بين ستين مشا ركا في الترجمة من الصينية إلى الإنكليزية (إذ نالت آي
بے ag jl ef السااسة قيما فلات وسسغران الرتية OOD ie Til
بكر مط دمحال إن العم
Ley المقياس الإحصائي الأساسي قي هذه الأنواع من المسابقات
عن مقارنة ترجمة أنتجتها الآلة مع ترجمة مرجعية أنتجها المترجمون
البشر والي تعتبر ا معيار الذهبي. تشير النقاط من 0 إلى 1 إلى مدى
(ei Backer =
إل تطابق الوثيق بين ترجمة الآلة وترجمة الإنسان» فالرقم 1 يشير إلى
تطابق ممتاز. كان احتساب النقاط مشكلة حساب صريحة» وقد تم
بوساطة برامج تقييم آلية» نما يقطع الطريق على الأحكام غير
الموضوعية. وكانت تلك البرامج نفسها تستخدم حارج المنافسات
أيضاً. ويمكن للخراء تعديل حوارزمية ماء وتلقيمها بعض وثائق
الات بار» ومن ثم يروا فوراً ما إذا كان التغيير قد أدى إلى تحسينات
قابلة للقياس في نوعية الترجمة.
مركي حورا رت جد لجيه نصوصاً موازية ثنائية
اللغة وحسب» بل استخدمت baf برامج لإنشاء عوذج لغوي أحادي
اللغفة للمساعدة على توفير إعادة صياغة سلسة لأي نموذج ترحجمة تم
إنتاجه. علمت الخوارزمية نفسها أن تتعرف إلى التعبير الطبيعي
بالإنكليزية» عن طريق البحث عن أنماط في كميات كبيرة من الوثائق
المكتوبة وامحررة باحتراف. وصادف أن امتلكت غوغل وسيلة دحول
جاهزة إلى واحدة من هذه المجموعات على مخدماتها: وهي القصص
المفهرسة من قبل أخبار غوغل. فحن وإن كان مستخدمو أخبار غوغل
يتجهون نمو لمواقع الشبكية الخاصة بالموسسات الإخبارية, إلآ أن
غسوغل كانت تخزن نسخاً من القصص لتغذي خوارزميتها الخاصة
بالا عبار لس اظ هذا الخرون من النض Lge deal - 50
ملسيار كلمة جمعتها غوغل بحلول أبريل/نيسان عام 2007 - مثل
بحمسوعة كاملة في متناول اليد لأحل التدريب» ومناسبة تماما لتعليم
حوارزمية الترجمة الآلية كيف تترحم الإنكليزية بسلاسة.
عسندما تكون في صدد تنظيم المعلومات حول العالم؛ فإن ما يتم
في ميدان ما يجد في الغالب تطبيقا عمليا له في ميدان آحر. فإذا
os مشروع E الآلية الأحصافية قن اليتفاد من عمل أقسام
= ا
ا يرد الجميل بطرائق متنوعة
أيضا. لقد تبين أن التقنيات الإحصائية المستخدمة لتطوير نموذج لغوي
أحادي اللغة ما هي إلا طريقة مناسبة لتطوير بربحية تدقيق الكتابة
السليمة في أي لغة, بما في ذلك أسماء المشاهير الى ظهرت مؤخراً فقط؛
وكل ذلك من دون الحاحة إلى استخدام المحررين البشر أو حب
القواميس: غذ الخوارزمية بكمية كبيرة ما فيه الكفاية من النصوص
المنشورة» وسيتم تحديد التهجئة الصحيحة عن طريق التحليل الإحصائي
للأحداث المتواترة.
كما ساعدت حوسبة البنية التحتية الى كانت تحت تصرّف
بحموعة البحث على التقدم في البحث في غوغل أيضاً إلى حدٌ بعيد.
كانت مجموعة البيانات مستخدمة من قبل باحثين جامعيين عديدين في
ذاك المجال» وتم تزويد غوغل ما من قبل "اتحاد بيانات اللسانيات" الذي
يحتوي على 5.2 مليارات كلمة. غير أن غوغل كانت قادرة على
التعامل مع محموعات أكبر بكثير» مثل النص أحادي اللغة الذي فيه
تريليونا كلمة سحبتها من صفحات الشبكة وفهرستها. "لا نملك
حوارزميات أفضل"» قال بيتر نورفيغ من Jee "نحن لدينا بيانات
أكثر فخ 209 ,
للعثور على الترجمة المثلى لحملة واحدة» كانت خوارزمية غوغل
تبحث ف مليون من التركيبات التعبيرية الممكنة. لم تكن محركات
الأقراص الصلبة وسيطا عمليا الحفظ البيانات تحت الطلب لاستشارقا
بسرعة؛ بل وحدها ذاكرة الوصول العشوائي كانت مناسبة لهذه
العملية. لذاء كانت هناك حاجة إلى كميات هائلة من ذاكرة الوصول
العشوائي؛ والكميات المائلة هي تماماً ما كانت تمتلكه غوغل تحت
تصرفها. وكانت ترجمة الآلة الإحصائية مناسبة تماماً للحوسبة الي ثم
Bader 00 ا
رزيعها عبر آلاف الآلات» وبالرغم من أن مراكز بيانات غوغل قد
#زيعت أصلاً لأغراض أخرىء إلا أنها كانت بجهزة للتعامل مع الحمولة
الحسابية.
إن امتلاك غوغل البنية التحتية للحوسبة تحت يدهاء واليٍ OMS
أن تتعامل مع المشكلات الحاسوبية من أي مستوى» منح باحثيها ميزة
By ga AW Gle ips اکت رھ کے وا رل
على مرتبة عالية في مسابقة الترجمة الآلية الى أجراها المعهد الوط
للمقاييس والتكنولوجيا عام 2005, ثم ف مسابقة عام 2006 حيث
واظبت على الاحتفاظ .مكانتها الرائدة بحصوها على المرتبة الأولى بين
اثنين وعشرين من المشاركين بأرقام عالية في الترجمة من العربية إلى
الإنكليزية» والمرتبة الثانية بين أربعة وعشرين مشاركاً في الترجمة من
الصينية إلى الإنكليزية (سبقها بفارق بسيط معهد علوم المعلومات
الشهير في جامعة جنوب كاليفورنيا).
لم يستطع ديميتريس ساباتاكاكيس» رئيس مجلس الإدارة والمدير
التنفيذي في سيستران» أن يفهم كيف استطاعت ترجمة الآلة الإحصائية
أن تسفر عن نتائج متفوقة على قواعده القائمة على التكنولوجيا. وبعد
مسابقة عام 2005 دافع الرحل عن مجه القائم على القواعد بطريقة
توحي بأن غوغل حققت النجاح بطريقة ما بحيلة حفة اليد. "الفرق
السرئيس بين سيستران وغوغل هو أنها لا تحتاج إلى أشخاص صينيين
بالسولادة لتطوير خوارزميات الترجمة الصينية بسبب الروعة والجمال
الكامنين في هذه الأشياء. فإن لم يكن لدينا بعض الرجال الصينيين» فإن
نظامنا سينطوي على أخطاء فادحة"0©. لم يفهم ساباتاكاكيس كيف
تمكنت غوغل» من دون أولئك المتكلمين بالصينية والقائمين بالتدقيق
السزدوج للترجمة؛ من إحداث ضربة قوية يهذا الشكل بسيستران عام
Obi Boeke =
5 لكنه لم يسجل رغبته في إعادة المباراة فوراً: واختفت سيستران
عن المنافسة عام 2006”“. وقي عام 2007 م جر أي مباراة» لذاء لم
يتضح بعد ما إذا كانت سيستران قد قررت بشکل دائم تلاق أي
مقارنة مباشرة مع ترجمة الآلة الإحصائية.
لم تدّع غوغل بأن لديها حوارزميات الترجمة الأكثر تطورأ
ولكنها كانت تملك شيئا تفتقر إليه فرق الترجمة الآلية الأخرى: إنها
de yp الكاملة الأوسع من البيانات للتدرّب. في العام 2007 قال
فرانس أوتشء مهندس غوغل المشرف على أبحاث الترجمة الآلية في
الشركة: "هناك قول مشهور قي حقل المعالحة الطبيعية: البيانات الأكثر
هي البيانات الأفضل”98©. هذا هو السبب الكامن وراء استعمال
غوغل لتريليونين من كلمات النصوص» الي سحبت من صفحات
الشبكة: لم يكن بالإمكان الجحزم بصحة نوعية الكتابة. لكن» محرد
وحود كم من البيانات الإضافية أدّى إلى تحسينات قابلة للقياس قي
حوارزمية الترجمة.
لا يمكن أن يقال إن إنحازات غوغل ف الترجمة الآلية قد غطت
مصاريفها حت الآن. فأحد الحوانب الأكثر إرباكاً في توسع خدمات
غوغل هو أن الكثير منها لا يسهم بشيء في مجمل عائدات الشركة؛
على الأقل ليس مباشرة؛ ناهيك عن صافٍ أرباحها. وح الآن تبقى
الترجمة الآلية شاهداً على تلك الخدمات. لم تندفع غوغل لتضع قدراتا
في الترجمة الآلية قيد الاستخدام التجاري» ففريق الترجمة الآلية لديها
جزء من مختبرات غوغل ويركز أولاً على البحث. وقد زوّد الفريق
مستخدمي خدمة البحث الشبكي لدی غوغل على أساس بحريي
عام 2007ء بالقدرة على الحصول على ترجمات إنكليزية للنص من
ثلاث مصادر لغات هي: العربية؛ الصينية والروسية!”0©. أما ما تبقى
(ei Backer 5
ee en eed و40 لغة
_دعمها في "أخبار غوغل”"؛ و41 لغة يدعمها "جيميل"؛ وهلم حرا -
لا يزال يتم التعامل معها من قبل موردين خارجيين مثل سيستران»
بتكلفة كبيرة على غوغل.
لدى حديثه عن نتائج الترجمة الآلية للعامة ف أبريل/نيسان عام
07 قدّم أوتش من غوغل الشركة بأفضل صورة» فهي المنظمة
الي تحاول جعل المعلومات في متناول يد الجميع من دون أي قلق مرئي
على مصالحها التجارية الخاصة. وقال: إذا كان هناك أي من الحضور
يريد أن يحرب بنفسه بناء حوارزمية خاصة به للترجمة الآلية» فإن غوغل
سعيدة بتقديم المساعدة. بالعمل مع "اتحاد بيانات اللسانيات" غير
الربحي الذي تستعضيفه جامعة بنسيلفانياء ومقابل التكلفة الضكئيلة
لشحنهاء بدأت غوغل بالتزود عمجموعة من أقراص الفيديو الرقمية الي
تحتوي على البيانات الأساسية للتدرّب» وقد سجل فيها تواتر
الت ركيبات المختلفة للكلمة من كلمة إلى حخمس كلمات قي الطول»
(والي يشار إليها تقنيا ب "ما قبل احتساب «ه2ع-[70*") لتريليون
من كلمات الوثائق باللغة الإنكليزية ال جمعها برنامج غوغل الزاحف
EON oy
بالطبع كان من الممكن أن يكون سخاء غوغل الظاهري Sat
لأنه لا يزال أمام الترجمة الآلية طريق طويل لتقطعه قبل أن تكون جاهزة
ü> لتلبية ob غوغل التشغيلية. تعتمد ترجمة الآلة الإحصائية على
نسصين متوازيين لتغذية الخوارزمية؛ وقد قال أوتش إن هناك حاجة إلى
)*( 7 : هي الوحدة الأساسية التي تشترك فيها الأنظمة المختلفة للترجمة الرقمية
وهي نوع من العبارات تحوي عددا محددا من الكلمات التي يجري ترتيبها من خلال
العلاقة النوعية في ما بينها ووفق أساس معين. وتقاس كفاءة الترجمة الرقمية بعدد
وحدات الكلمات N-gram التي يتعامل معها النظام.
19
(ei Backer
نحو 100 مليون كلمة من البيانات المتوازية لبناء نظام يسفر عن نتائج
مقبولة بشكل معقول. هذا الاعتماد على نصوص متوازية يحدد بشدة
عدد أزواج اللغات المتاحة للترجمة الآلية. في الوقت الحاضر» لا توجد
نصوص مزدوجة كافية لإنشاء نظام ينتقل مباشرة مثلاً من اليونانية إل
التايلاندية. لذاء لا بد في هذه الفترة من استخدام لغة» مث مثل الإنكليزية
كجسر بينهما. حى الآن لم تتم الإحابة بشكل ممائي عن السؤال: ما
إذا ستكون الترحمة الآلية في أي وقت قادرة على ترجمة النصوص
مباشرة من أي لغة إلى أي لغة أخرىء أو ما إذا كانت مقاربة مختلفة
تقوم على أساس علم اللغة وبناء لغة متحولة وسيطة ستعدٌ ضرورية12©,
اذ يبدو حي الآنء أنه مع كميات كافية من البيانات» تغدو المهام
المستحيلة ممكنة.
يوضح مشروع الترجمة الآلية الطريقة الي تنقاد فيها غوغل .عقولة
بيانات أكثر يعني بيانات أفضل. ف أعمال المعلومات» الاكتمال -
داحل فتة من المعلومات وعبر فئات أحرى أيضاً - مهم جدا لأن
القرايد المستمر في البيانات يجغل الخوارزمية أكثر ذكاء هن أي وقت
مضى» والي بدورها تعمل على زيادة المسافة بين موقع غوغل الريادي
وبين منافسيها.
تقدم حدمة e عبر هاتف غوغل ابحان» -1-800
GOOG-411 ظا ا إذ تستعمل الخدمة بربحية التعرف على
الصوت لتلقي الاستفسارات حول أرقام هواتف الشر كات الحلية. لا
تقوم هذه الخدمة بجمع رسوم الخدمة» كما أَما لا تحمل الإعلانات.
اعترفت ماريسا ماير من غوغل في مقابلة في أكتوبر/تشرين الأول عام
7 بأها تشكك في أنها ستصبح عملاً رابحا . ولكنها ليست قلقة لأن
غوغل قدمتها لتجمع الصوت اللغوي المتبدل لا الأرباح. وقالت: "نحن
0 9
بماحة إلى إنشاء نموذج ضخم من تحويل الخطاب إلى نص» يمكننا
إتعماله لمختلف أنواع الأشياءء» بما في ذلك البحث في الفيديو. وقد
أحبرها حراء التعرف على الحديث قي غوغل: "إذا أردت أن نبي
نموذج خطاب dla iss فنحن نحتاج إلى الكثير من r إلى
أناس يتحدثون ويقولون أشياء بحيث نستطيع في النهاية أن نتدرب من
9 "27 , مرة ns pl بيانات أكثر بيانات 5 ا
تعلم غوغل أن الخوارزمية لا تسفر عن نتائج لا تشوها شائبة.
Sy بدلا عن حرطل فصر الو ارز aN tine alls as
LU تقوم الشركة بعرضها كنتيجة لبيانات غير كافية» وتعديلات غير
مكتملة على أعماها الداحلية. الشركة مصممة على تغذية الخوارزمية
دائماً بمعلومات أكثرء وبالمقابل عليها أن تتطلع دوماً للحصول على
المزيد منها. ولقد سعت إلى أن تطلب من الكتب بقدر ما يمكنها
الحصول عليه» ومن الفيديو بقدر ما يرغب مستخدموها في تقليعه؛
ومثلها مسن الأنواع المختلفة للخرائط الي يمكن أن تكسو الأرض
بأكملهاء ومثلها من الوثائق الي ينشئها مستخدمو الحاسوب بشكل
روتيئ للبيت والمكتب والمدرسة.
قد تبدو بعض هذه الإضافات إلى مراكز تخزين معلومات غوغل
ثانوية بالنسبة إلى اهتماماتها الجوهرية في البحث الشبكي والإعلانات
المسرتبطة به. وقد تبدو بعض التجارب مسرفة وقصيرة النظر. في حين
pte بعض التجارب الأخحرى أها تقدم خدمة ذات شعبية كبيرة»
وتفتقر بشكل مطلق حت الآن إلى القدرة على إنتاج العائدات. ولعلها
قسد تغدو مهمةلمستقبل غوغل» أو قد لا تفعل. ولكل منها قصته
الخاصة, ولكنها تشترك كلها على أي حال في غاية واحدة: مطاردة
نُسوغل المتحمسة لفئات جديدة من المعلومات. مطاردة لم تتباطأ أو
Obi Bock =
تتردد حى حين تضررت صورقا العامة من جراء الجدل الناشئ عن
أفعاهًا.
عندما يتفحص المرء عن كثب قصص التوسعء فإن واجهة غوغل
الخارحية» كما صرحت غوغل نفسهاء تفسح الطريق لتطفو على
السطح صورة أكثر تعقيداء das lS داكماً علن عيجالة: ثقافة
الشركة الرمية» الي وضعت حائزة لمبادرة الأفراد والفرق الصغيرة
عكن أن تُرى ني هذه القصص. ولكن هناك أيضاً ثقة غير مدروسةء في
أن مصالح غوغل ومصالح عملائها تسير معا جنباً إلى جنب» وأن كل
حدمة حديدة تراها غوغل .عثابة تقدم في سبيل الإنسانية. وقي يوم ما
عندما تأخحذ التجارب بحراها الكاملء» قد ينظر إليها على أنها الإنحاز
التقن لمهمة غوغل في تنظيم المعلومات حول العالم؛ وعلى أنها رؤية
بعيدة النظر. أو من جهة أخرى يمكن لهذه القصص نفسها ف أحد
الأيام أن تغدو روايات عن موارد أسيء صرفهاء وتصبح دليلاً على
الغطر سة.
132
Ai Bader
الفصل الرابع
الانطلاق إلى القمر
كانت الشبكة بحرد نقطة الانطلاق وحسب. ففي حديث أجراه
كل من لاري بيج وسيرحي برين في نادي الكومنولث في سان
فرانسيسكو عام 2001 بمناسبة الذكرى الثالثة لتأسيس غوغل» شرح
الموسسان أنه بالرغم من أن فهرس غوغل الذي يبدو هائلاً بالنسبة إلى
الناس العاديين لكونه وصل إلى 1.3 مليار صفحة» فإن الشبكة نفسها
ل تزال. لا تغطي AT من حزء عشري من المعلومات الي ينبغي لما أن
تشتمل عليها. فسّر بيج الأمر بقوله: "عقدورك حاليا الوضول' إل
المعلومات الموجودة على الإنترنت حصرياً. بينما لا تستطيع الدخول
إلى ما تحويه المكتبات؛ أو المحلات. ولا يمكنك الوصول إلى محتويات
اصحت يشكل غاب af على Lge petal JB كما أنه ليس مقدورك
الوصول إلى البرامج التلفازية الي سی ان کے رما ما لكن كل هذه
الأشياء ستصبح متاحة 214"2 ,
لقد بدأت رقمنة المواد الإعلامية التقليدية المطبوعة قبل زمن
طويل؛ ففي حين كان بيج نفسه طالباً في سنة التحرج» عمل ي
مسشروع مكتبة ستانفورد الرقمية؛ ولم يكن بيناً بعد في العام 1 ما
إذا كان على غوغل الإتيان بأي فعل لتسريع تلك العملية. فمن المتوقع
أن تضطلع المكتبات والناشرون وحطات التلفاز Alas pgs. ol Ny
الرقمنة ووضع الملفات على المخدّمات الي يمكن للعامة الوصول إليهاء
133 ا
Üu Boder
و م فوس Cl aap Noah elie ارات كما سق eld y
مع صفحات الشبكة.
ومع هذاء فبعد مضي سنة؛ قرر كل من بيج» وبرين» وش ركائهما
في غوغلء في العام 2002 ألا ينتظروا لمزيد من الوقت. وبدأوا يبحثون
في إمكانية أن يأحذوا على عاتقهم مهمة رقمنة الفئة الي مثلت أكثر
من أي فئة أخرىء, السجل الأكمل لفهم البشر للعالم؛ إنها فئة الكتب.
فقد تفوقت حوارزمية غوغل ف قدرقا على المقارنة بين المرجعية
الافتراضية لإحدى الصفحات الشبكية وأحرى. غير أنها لم تستطع تنبيه
المستخدم إلى ما إذا كانت أفضل المعلومات المتاحة على الشبكة» هي
أدن في الجودة من تلك الموحودة حارج الشبكة وبين طيات الكتب.
لقد طرح مشروع رقمنة الكتب تحديات مختلفة تماما عن تلك الي
تثيرها عملية فهرسة الصفحات الشبكية وتصنيفها. فتحويل الكتب إلى
أحزاء رقمية استلزم من علوم الحاسوب أقل ما استلزمه من VAN
الملعرفية الأحرى. ففي Jle الهندسة الميكانيكية» كان هناك تصميم
معدات التصوير أمّا في SLA الدبلوماسي» فقد كان هناك الحصول
على تعاون أكبر مخازن الكتب والمكتبات الجامعية» أما في الخال
اللوحسي» فقد اشتمل على نقل الكتب إلى مراكز المسح الضوئي ومن
é إعادها من دون تعريضها إلى أضرار. فضلاً عن الخبرات القانونية
بطريقة تضمن ألا يتعارض المحهود المبذول مع أي قوانين لحقوق الطبع
tly كا فط اة ها مالا غم مق باق ل
شر كة. فقد انطلقت غوغل با تجاه رقمنة الكتب» ليس تلك الخاصة
عكتبة ضخمة واحدة وحسب» أو رقمنة الكتب ذات القيمة الرفيعة
أكاديمياء أو الكتب الأكثر استخداماء أو الأكثر تعرضاً للنقدء بل
هدفت بدلاً من ذلك كله إلى رقمنة الكتب جميعهاء كل الكتب البالغ
Obi Poder =
ع ددها انين وثلاثين مليوناً وال أحصتها لوائح الفهرس العالمي
إل "ورلد كات" WorldCat وهو البيان الاتحادي الذي يشتمل على
يمنويات خمسة وعشرين ألفاً من المكتبات حول العالم. كل كتاب منها
بلا استثناء» نقطة انتهى.
تشير ماريسا ماير لاحقاً إلى البحث في الكتب لدى غوغل
بوصفه: "انطلاقتنا نحو القمر"*'”. وهي Jas g USG g aS
النواحي على الأقل. فرقمنة الكتب جميعها كانت حلماً يداعب We
الكثيرين. غير أنها كانت تعد على نطاق واسع طموحا أكبر من أن
يحقق في مدى قريب. وكالتحدي الشهير الذي أطلقه الرئيس حون
كنيدي عام 1961» بأن حط الإنسان على القمر في ماية ذلك العقدء
كذلك وضعت غوغل oye Lens Ay عشر سنوات لتحقق هدفها أيضاً.
غير أنه وقبل (as of الشركة في مشروعها الخاص بالكتب»
اتذت الخطوة الأولى في رقمنة المضامين الي لم يسبق أن كانت على
الشبكة من قبل» وذلك عندما أحذت تنقل بهدوء قي العام السابق
الفهارس المصورة الي يقدمها التجار عن طريق المسح إلى الشبكة»
بحسيث أصبح من الممكن إحراء البحث على هذه الفهارس على موقع
لغسوغل منفصل عن موقع البحث الرئيس. ولم تكن هناك أي محاولة
شد أكبر بجموعة ممكنة منها وأكثرها شمولية» بل كانت إسهامات
الستحار طوعية بصورة تامة» ولم يختر الكثيرون المشاركة. وعليه؛ OP
النسخحة التجريبية من فهارس غوغل المصورة 8618 8181085© 000816
م تعسد بالكثير من الخبرة على غوغل من ناحية مسح المحلدات كبيرة
ا حجم ونقلها إلى الشبكة©21,
ي العام 2002 عندما بدأ بيج وماير الحديث عن نقل الكتب عن
طريق المسح إلى الشبكة؛ قاما بإحراء تحربة لمعرفة الزمن الذي يستغرقه
Qi Bode ف
مسح كتابٍ واحد. جرت الحكاية الى ستروى تفاصيلها في مناسبات
عدة pull le dey الآي: قام بيج وماير بتقليب صفحات كتاب
يتألف من 300 صفحة» واحدة تلو الأحرى» فقا لإيقاع يطلقه جهاز
ضبط للتوقيت الموسيقى. فاستخلص الاثنان من هذا الإحراء معلومة
استدلالية وحيدة» إغا عظيمة الفائدة» A) أن كا عه pip t
يحتاج إلى أربعين دقيقة لمسحه. وانطلاقا من هذاء بات عقدور غوغل
تقدير كلفة مسح الملايين من المؤلفات» والوصول إلى رقم يقع في مدى
يعكن تخيله2177,
يبدو من المشكوك فيه ما إذا كانت نتائج هذه التحربة قد حملت
على محمل الجد الذي تُصوّره أسطورة الشركة على الأقل من منظور
الزمن الحاضرء بحيث لن تفشي غوغل أي معلومات عن كيفية التقاطها
صور صفحات الكتب. إلا أنه من الممكن أن تكون التجربة قد قادت
على الفور إلى استنتاج أن إجراء المسح الضوئي للكتب المجلدة - الأمر
الذي ag aT Lest pg 3 ذغاباً وإياباً - كات Ka tele
ميؤوس منه. وعليه فقد تم اتخاذ القرار لاستخدام آلة تصوير رقمية
لالتقاط صور للصفحات المتقابلة في جزء من الثانية. وفي العام 2007)
عندما سئل آدم ميث» pte الإنتاج الذي يشرف على مشروع البحث
ف الكتب لدى غوغلء عما إذا كانت غوغل تستخدم آلة مسح ضوئي
أم آله تصوير رقمة أحات سنالا الس الام Na
لعل الفارق ع Pg pte ow Sl gr a al ae Ohne
ببطئه فيؤدي إلى تكاليف مرتفعة تدفعه خارج نطاق المعقول» وبين آخر
ليس كذلك. ففي العام 2002ء عندما قام لاري بيج بزيارة جامعة
ميشيغان الي درس فيهاء والتقى المسؤولين فيهاء أخبر رئيس الجامعة
ماري سو كولان أن غوغل ستكون قادرة على إحراء مسح لكل واحد
Obi Becker
5 المؤلفات الموجودة في مكتبة الجامعة والبالغ عددها سبعة ملايين في
غ _ضون ست سنوات» وقي ذلك الوقت» قدّرت الجامعة أن استخدام
مصادرها الخاصة فقط سيحتاج إلى 1000 ة2 ,
لقد كانت غوغل شركة ذات إدارة by dele تكن قد طرحت
أسهمها للاكتكتاب العام بعدء وإنما كان مالكوها من مؤسسين
ومستثمرين مضاربين me والموظفون الأوائل جميعهم كانوا
مرن محا ق وسم ارب د تسعى إلى تحقيق الأرباح. فلم ينظر
الديرون التنفيذيون قي غوغل إلى رقمنة الكتب على أا مشروع
إحسان» ولم يكونوا يعتزمون التبرع بالأموال إلى منظمات غير ربحية
مسن قبيل جامعة ميشيغان الي سبق ها أن بدأت برقمنة الكتب. بل
Lage عن ذلك كانوا يبحثون في إمكانية تولي غوغل مهمة الرقمنة
كاملة يممفردهاء ومن ثم استخدام النسخ الرقمية لأغراضها الخاصة.
Od وإن لم يعد مشروع غوغل للبحث في الكتب بأرباح فورية» فإن
من المتوقع له في مرحلة ما أن يحقق عائدات لغوغل تتناسب مع
الاستثمار هائل الحجم الذي سيتوجب عليها أن تضعه كي تتابع
مشروعها. لا ريب في أن إمكانية توافر القدرة على البحث في محتويات
الكتب بالسهولة ذاتها الى يتم فيها تصفح الشبكة أمر مثير بحق. غير أن
اسستتئثار شركة منفردة تسعى إلى تحقيق الأرباح بالمدخل الرقمي الذي
يفسضي إلى معلومات العالم أجمع الي تكمن في الكتبء أمرٌ لن يسر
المشاهدين كافة عند إزاحة الستار عنه علانية.
لقد اختلفت انطلاقة غوغل نحو القمر عن هبوط الإنسان على
سسطح القمر الخاص بوكالة ناسا في وجه آعر أيضا: وهو أنه لم يكن
هناك من منافس لغوغل لديه الاستعداد لإنفاق مماثل لما تنفقه هي على
“تروع البحث ي الكب. في ستينيات:القرن الماضى» شكل استكشاف
iPade 7
pr يت اوت كه هه CHU ool ad ee
والولايات المتحدة الأميركية في عدد من الحقول العلمية. وعلى أي
حال» عندما بدأت غوغل عملها الصامت على مشروع البحث فى
الكتب عامي 2002 و2003 لم تكن هناك أي شركة لديها الاستعداد
للمنافسة على قدم المساواة معها. فمقدار الاستثمار الذي بدا أن المشروع
يتطلبه كان كفيلاً بإخافة الجميع وفضهم من حوله منذ البداية.
لقد سنحت الفرصة لغوغل لتكون السباقة على الآخرين جميعاً.
لا الجرأما المالية وحسبء بل لأن كل الذين حاولوا رقمنة الكتب
الموحودة في العالم لم يمضوا بعيداً في محاولتهم تلك. كان المشروع
الأول ذو القيمة الذي باشر بالمهمة المثيرة CP Oe Paar
الذي بدأه مايكل هارت عام 1971. غير أن ذلك حدث باكرا عدا
في زمن لم تعرف فيه الرقمنة oY gal المسح الضوئي والحواسب
الشخحصية الي لم تكن قد ظهرت بعد» بل اعتمدت عوضا عن ذلك
على لوحات مفاتيح متصلة بأجهزة حاسوب رئيسة» كتلك الي كان
هارت يعتمد عليها وال يمتلكها مختبر أبحاث المواد ف جامعة إلينوي2.
لقد التمس هارت مساعدة متطوعين ممن لديهم أيضاً إذن بالدخول إلى
حواسب مؤسساتية» ولديهم متسع من الوقت والاستعداد حتى يطبعوا
اللصوص الكاملة للأعمال الأدبية المامة والمشاعة (حيث جددت
أصابعهم ال تقوم بالطباعة المعيئ التشريحي VW digit a>) aS
وهي الإصبع» حول إياها إلى JZ US a5) - digitizating
المعلومات إلى شكل رقمي). وبظهور الحواسب الشخصية لاحقاً مُهّد
الطريق أمام الدعوة للتطوع للمشروع على نطاق واسع.
لقد بحنب مشرو ع غوتنبيرغ الطبعات الرمية ورحب بالنصوص
الي كانت دقيقة بنسبة 99.9 بالمئة في أعين عموم القراء(21©. لكنه لم
(ei Backer =
كن يجري على نحو حسن في تغطية الكتب العلمية: ففي العام 2002›
كعات المشروع قد رقمن نحو 6300 عمل منها وحسب 222 وال
كانت جميعها مكتوبة بنصوص بسيطة» من دون وحود صور عن
الصفحات المنضدة الأصلية. عد كاه عدت pe aoe
الأعمال المطبوعة أكثر سهولة في الوصول إليها على نطاق واسع هدفا
نيلا غير أن وعدا عن لساب قصوره كان في افتراضه أن القارئ لم
يكن في حاجة الل أي شيء باستثناء النص الصرف» چ رات
الط والترويسات والمعا لم الدقيقة الخاصة بتصميم الكتاب المطبوع»
ly تنفخ الحياة في بحربة القراءة.
شكلت مكتبة الكونغرس المؤسسة الوحيدة في عالم الكتاب
التقليدي الي كانت الأنسب» بشكل قابل للنقاش» لتولي المهمة المائلة
التمثلة برقمنة الكتب كلها. وبحلول عام 1990 خفضت التحسينات
ee ee
ENG aC
مثل الوثائق» الصور المتح ر كة» التسجيلات الصوتية» الصور. وكان حل
تركيز البرنامج مقتصرا على بناء ذاكرة أميركية رقمية مجموعة من المواد
Pay
تم البدء بالمشروع الأكثر طموحاً لرقمنة الكتب في العام 2001
عندما تلقت "جامعة كارنيجي ميلون" منحة بقيمة 500 ألف دولار
من المؤسسة الوطنية للعلوم لأحل مشرو ع ا مليون PP OLS والذي
بمسثل محاولة سعت إلى رقمنة الكم الأعظم من الكتب مقابل القيمة
الادن من الدولارات» من خلال شحنها إلى الحند والصين ليتم مسحها
ضوياً. وعندما طلب إلى المكتبات الأميركية أن تعير مجموعات كتبها
= ا
إلى المشرو ع لأجل الصالح العام» معرضة إياها بذلك إلى تقلبات الشحن
3 الحاويات» امتنعت المكتبات عن المساعدة ولأسباب مفهومة. é
ial gel elegy Jeo pe a
الإنترنت" عام 1996 .عا وصفه بمبادرة لإنعاش ا مشروع حين ترع
بنحو 150 ألف كتاب أزيلت من مجموعة مكتبة كنساس العامة والى
اشتر اها بنحو 59 ألف A as 225
كما جمع مشروع المليون كتاب مليوني دولار ونصف المليون من
الموسسة الوطنية للعلوم» ليتخطى ف هاية الأمر هدفه الأصلي مرقمناً
1.4 مليون كتاب 3 الصين» (pry cubla قبل إفائه 3 العام 2007.
كانت معظسم الكدب بلغات spl عدا الإنكليزية» كاللغة الصينية»
والهندية» والعربية» والفرنسية» ومقدمة من مكتبات جامعات خارج
الولايات المتحدة الأميركية وال تتقن أيضا عملية المسح الضوئي 29 .
لقد كانت تحربة أحفق فيها النموذج متعدد الجنسيات بأن يكسبها
Gi Ls يعينها على البقاء والاستمرار.
حقيقة إمكانية مسح الكتب جميعهاء كان بروستر كال في الوقت ذاته
يؤيد الهدف نفسه ويدافع عنه. مناشدا مكتبة الكونغرس لترقمن جلداها
البالغ عددها عشرين مليوناً. وف حديث ألقاه كال في المكتبة» في
نوفمبر/تشرين الثائي عام 2002» وصف بحماسة كيف أن "فكرة وجود
وسيلة تتيح الدحول بشكل عالمي إلى المعارف الإنسانية كافة» كانت
حلما يراود البشرية على مر العصور". وأخذ يسوق البراهين مستشهدا
بمكتبة الاسكندرية القديمة الي نمححت في جمع المعارف الإنسانية قي
مكان واحد. وقال» الآن» يمقدور مكتبة الكونغرس أن تمائل مكتبة
الاسكندرية وتتفوق عليها في جعل محتويات الكتب جميعها في يد العامة
Obi Bock ws
رن خلال رقمنتها. لقد كان كال شخصاً مزعجا ومهووساً بفكرته
حيث أثاره كثيرا كونه قد قلص العقبات ال اعترضت سبيل تحقيق
تلك الرؤية. وقد أكد عَرَضاً أنه يمكن رقمنة مقتنيات مكتبة الكونغرس
من الكتب كلها مقابل مئة مليون دولار وحسب”22. ولم يشرح كال
كيفية توصله إلى هذه الحسابات. ولكن» توجب عليه أن يفترض أن
مكتبة الكونغرس ستوافق بسرور على شحن متوياها عجملها ليتم
مسحها في حيدرأباد في الهندء الي شكلت مقصد الكتب الى سبق أن
اشتراها كال من كنساس سيي.
عندما حص فريق غوغل عام 2002 في التجارب السابقة لمشاريع
رقمنة الكتب» توصل إلى أن كلفة الكتاب الواحد تتراوح ما بين عشرة
دولازات آل حفة خولان وها لعوامل عدف فإن خصص ال خسن
دولاراً كمعدل وسطي لكلفة الكتاب الواحد» وتطلع إلى أثمتة ثلاثين
مليون عنوان كتاب متفرد حول العالم» فسيفضي هذان الأمران إلى رقم
مشير للرهبة يصل إلى المليار ونصف الليار دولار*””. في تلك الأثناى
كانت غوغل تتنامى على نحو سريع» وائبة من حسائر بقيمة خمسة
عشر مليون دولار من أصل تسعة عشر مليون دولار من عائدات العام
0 إلى أرباح تقارب المئة مليون دولار من أصل أربعمئة وأربعين
مليون دولار من عائدات سنة 2002. نمو مندفع بلا ريب. ولكن»
بالنظر إلى حجمها حينئذ» كان رقم المليار ونصف المليار دولار المتلازم
Sy alle Lass dha Ol wh is 5S a a a
مسضى وقت طويلء في سبتمبر/أيلول عام 2007 قبل أن تغدو غوغل
في وضع يسمح هما بتمويل انطلاق حديد إلى القمر» وبسعر أكثر
تواضعا بكثير : Google Lunar X Prize ply SÍ iy Jis البالغة
كلفته ثلاثين مليون دو لار) 229
E
عندما قررت الشركة أن بإمكافها تحمل تكاليف الاضطلاع .عهمة
رقمنة الكتبء كان ذلك فقط لأن بيج وش ركاءه افترضوا أنهم
بانكباهم على إيجاد حل للمشكلة» سيكون .عقدورهم احتراح وسيلة
للحصول على صور لصفحات الكتب بتكاليف أقل بكثير ثما يفعل
الآحرون جميعا. غير أفهم لم يفكروا بحدية في الطريقة الي اتبعها
مشروع المليون كتاب لكارنيجي ميلون» في أن يشحنوا الكتب عبر
القارات للافادة من الأحور المنخفضة لليد العاملة هناك. بل كانت
أمامهم إمكانية أخرى للتخلص من أحور اليد العاملة بالاعتماد على
الماسحات الآلية» إلا أن المقدار الذي سيتم توفيره في أحور اليد العاملة
كان سيتقزم أمام تكاليف الاستثمار الرأسمالي.
وكان الحل الذي خرحت به غوغل لمواحهة التكاليف المرتفعة
للرقمنة هو في تصنيف الكتب في مجموعتين - تلك الي لا تزال قيد
الطباعة» وتلك ال ليست كذلك - ومن ثم التعامل معها وفقاً لذلك. فإن
كان الناشرون على استعداد للتعاون مع غوغل؛ يضح بالإمكان رقمنة
الكتب الي تكون قيد الطباعة بكلفة بخسة, إذ إن بمقدور الناشرين تقدمة
الملفات الرقمية ذاتها المستخدمة لتنضيد الكتب إلكترونياء بالرغم من أنه في
كثير من الحالات لم يكن بالإمكان استخدامها لأن الرموز المستخدمة
لعناصر الصفحة لم تكن موحدة القياس. في تلك الحالة» بإمكان غوغل
رقمنة نسخة مطبوعة من الكتاب بسرعة» ومن دون أن جحلب على نفسها
الكثير من التكاليف وذلك بأن تستفيد من التقنية الحديثة الى تدعى في
صناعة الكتاب باسم ا مسح المدمّرء وفيها تُقتَطع صفحات الكتاب J È
على آلة مسح ضوئي عالية السرعة. كان هذا الجزء السهل من العمل230.
أماما لم يكن بتلك السهولة فهو رقمنة التسعين بالمئة الباقية بطريقة غير
طريقة ا مسح ا مدمر» لكوفا لم تعد قيد الطباعة.
142
(eu Backer
لقد ابتكرت غوغل طريقة جمعت بين الدبلوماسية - كي تستعير
إلكتب من دون مقابل من مكتبات البحث الرائدة في الغرب - والبراعة
في احتراع تقنيتها الخاصة لتسريع سير العمل على جمع الصور الرقمية
عن الصفحات المطبوعة» إضافة إلى استقدام العاملين المؤقتين ذوي
الأحور المنخفضة لأداء المهمة الشاقة قي تقليب الصفحات. لقد كانت
اللمسة البشرية مرئية حرفيا في بعض الصورء إذ بحلت فيها بوضوح
الأصابع الي Asos en ف کان ا
لم تكشف غوغل عن مدى نحاحها في ضغط نفقات الرقمنة. غير
أن دانييل کلانسي» مدير مشروع الببحث في الكتب لدى غوغل»
صرح أمام جمهور ستانفورد عام 2006 أن بلوغ كلفة المشروع DLL
ونصف المليار من الدولارات: "ليس بالأمر الذي يمكن القبول به"2320,
وتحدئت شركات أخرى كانت تعمل على رقمنة الكتب عن كلفة
قدرها عشرة سنتات للصفحة الواحدة33©. فإن كانت غوغل تتكلف
على الصفحة القدر ذاته» فبالتالي» ستكلف رقمنة الكتاب ذي 300
سڪ فان دورن وستغدو الكلفة الإجمالية لمشروعها الطامح
لرقمنة ثلاثين مليون مؤلف ما يقارب 900 مليون دولار» وهو مبلغ لا
aed Sie تحت وطأته. غير أنه paint OF cor MN oe Sf
التكاليف إلى ما دون ذلك كثيراء لأنه مشروع يتضمن عملاً مجهداء
علما أنه يستخدم اليد العاملة الأقل P الي تقدمها السوق. وما كان
"قانون موور” الذي يساعد مراكز البيانات في غوغل على أن تنصّف
تكاليفها كل انية عشر شهراء لينطبق على سرعة قالبي الصفحات
المشر. ولم تستفد عملية رقمنة الكتب من عوامل المهارة: فالزمن اللازم
لتصوير كل صفحة أو مسحها لا يتأثر بحجم الكتب الي تتم معالحتها
2 المستود ع.
143
A Bader
من LAY مكان أن غوغل قد تحاشت الطريقة الأسهل في تخفيض
نفقاتهاء والمتمتلة برقمنة أجزاء فقط من الكتب الموحودة؛ والي لما على
الأغلب أن تبرهن عن قيمتها بالنسبة إلى مستخدميها. فقد استطاعت
الشركة من خلال تصريحها منذ بدء انطلاقتها بالمشروع» بأنها سترقمن
الكتب جميعهاء أن تتجنب بإتقان المهمة المفعمة بالسياسة الي ينطوي
عليها انتغاء أي من الكتب ينبغي تضمينه في اللشروع.. أما النقاد
الفرنسيون الذين أساؤوا فهم النية الجوهرية لدى غوغل فقد اقترحوا
وضع هيئة من المستشارين ليضمنوا وقوع الاختيار على تماذج من
أفضل ما قدمه الأدب الفرانكوفون. فكان رد كلانسي من غوغل:
"ليس على الناس أن يحاولوا اكتشاف ما إذا كان هذا الكتاب أكثر
من دا نا a اورم
إن القرار الذي اتخذته غوغل بالانطلاق إلى القمر كان يعن عدم
القدرة على انتقادها لقيامها بخيارات غير مرضية. غير Al GU ذاته
جعلت من الشركة عرضة ليس للانتقاد وحسبء بل للملاحقة
القانونية بسبب الكتب اليّ لا تزال خاضعة لحقوق النشرء واليّ لم يعط
أصحاب هذه الحقوق الإذن لغوغل بنسخ هذه الأعمال2357. هذه
موضوعات لم يتوجب على رعاة مكتبة الاسكندرية القلق Laas Lola
قاموا بتنظيم معلومات العام القلم.
لقد فرض قانون حقوق النشر في الولايات المتحدة الأميركية على
صاحب حقوق النشر ضمان حق النسخ» كما يوضح الاسم نفسه. إلا
أنه وفر أيضا إمكانية للنسخ من دون الحصول على إذن» لعينات
غوذحية صغيرة لأحل الاستخدام العقول Gall مع القواعد. والذي
يستعمل المواد بطريقة نحويلية؛ من دون المساس بالقيمة التجارية
للأصل. أما مشروع غوغل للرقمنة فلم يبد أنه يتوافق أو يتعارض
Bode “us
بشكل صريح مع مبدأً الاستخدام المعقول» إذ ستصنع الشركة نسخة
من العمل كله. وهو أمر سيتراءى للجميع أنه غير قانون» إلا أن غوغل
| تكسن تعتزم جعل العمل متاحاً للقراء» فالنسخة ستستخدم لتحضير
فهرس للمحتويات. وعليه يمكن للمرء أن ob Jate هذا الفهرس
تحويلي» وهذا النسخ ما هو إلا نوع من الاستخدام ا لعقول. غير أن
غوغل كانت ستواحه صعوبة قي طرح هذا النوع من الادعاءء خاصة
إن كان مستخدموها سيعثرون على كل ما يبحتون عنه باستخدامهم
حدمات غوغل» عوضا عن ابتياعهم الكتاب.
فإن استطاعت غوغل إقناع الناشرين أن فهرسة كتبهم المحمية بحقوق
النشر ستزيد من مبيعاقهم؛ وتحصل بالتالي على مباركة الناشرين للمشروع»
فستكون حينها قادرة على المضي قنعا من دوق القلق سال الدعاوى
القضائية. وبحلول شهر أغسطس/آب من عام 2003» وعندما باتت غوغل
جاهزة للتواصل مع الناشرين قي هذا الشأن» نقلت التقارير أن شركة موقع
'أمازون" (لبيع الكتب) قد سبقت غوغل بمراحل» وكانت تفاوض
الناشرين Gaus على جعل محتوى الكتب غير الخيالية (10ا©011م) STE
للسبحث. ومن دون معرفة تفاصيل مخططات أمازون» دعت غوغل
الناشرين كي يرسلوا إليها كتبهم كافة» سواء أكانت على صورة رقمية أو
مادية» كي تضمنها في الفهرس. فإن كان الناشر فزعا من هذه الخطوة»
فبمقدوره إرسال بضعة كتب وحسب. وإن لم يكن مستعداً بعد لإرسال
نصوص تلك الكتب بأكملهاء فإرساله مقاطع قصيرة» أو مقدمة الكتاب»
أو سسيرة حياة امؤلف» سيفي بالغرض كذلك. كما عرضت غوغل وضع
عبارة اشتر هذا الكتاب كرابط إلى أكبر المواقع الإلكترونية الي تبيع الكتب
كلسى شبكة الإنترنت» مثل أمازون» وبارنز ونوبل» وبوكس - أيه -
Books-A-Million os وذلك على صفحات تتائج البحث لديهاء
Obi Boeke =
قي حين أنها ستقدم هذه الروابط بحاناًء فلم تطلب أي مقابل إذا ما ضغط
ر علا اشا
لقد قطعت أمازون الطريق على غوغل» مهدئة مخاوف الناشرين
القلقين من أن استضافة نسخ رقمية من كتبهم على مخدمات أمازون
ستجعلها أكثر عرضة للسرقة الأدبية. أما في الحالات الي كان يتوقع فيها
أن تنحدر مبيعات الكتب ف حال قام المستخدمون بتصفحها إلكترونياء
ككتب الطهوء والأدلة السياحية» وأي كتب مرجعية أحرى» فلم يتم
تضمينها في عملية الرقمنة"”. وحين قامت أمازون ف نوفمبر/تشرين
الأول من عام 2003 برفع الستار عن خدمتها الجديدة» كان ممقدورها
tl بها قد أدرحت 190 (bb من فيهم سيمون أند شاستر»
وراندوم هاوس. كما قدمت النصوص الكاملة لنحو 120,000 مؤلف»
وهو رقم يوازي تقريباً محتويات مخزن ضخم ومكتنز بالكتب209.
وبعد مضي عام على إطلاق أمازون خدمتها ابحث داحل هذا
الكتاب» باتت غوغل جاهزة أخيراً لتكشف النقاب عن غزوها الخاص
جال فهر سة الكتب» والذي أطلق عليه اسم غوغل برنت؛ طبعة غوغل.
وبالرغم من الوقت الإضاف الذي استلزمته غوغل» فقد أحفقت في ضم
العدد الواسع من الناشرين المساهمين معهاء الأمر الذي حققته أمازون
بالمقابل. لقد كان راندوم هاوس أحد المعارضين40©. وبالنسبة إلى
الناشرين» كانت أمازون وجها مألوفاء وسبق لها أن أثبتت قدرتما على
بيع الكتب. وبالمقابل كان وجه غوغل بجهولاء وهو يُعرف فقط ببيع
الإعلانات على الشبكة ليس إلا. كان آدم ميث قبل قدومه إلى غوغل
يعمل مديراً تنفيذياً لدى راندوم هاوسء وتم تعيينه إلى جانب آخرين
من أهل الخبرة في شؤون النشرء للهدف الذي صاغه سميث لاحقا
بكلماته: "كي نُحسن مناقشة الناشرين وإقناعهه"2417.
(ei Backer 9
وفي الوقت نفسه الذي كانت فيه غوغل تتحدث إلى الناشرين
Ope fling oe المح رفي AIS (Lye By yell SH op
كذلك تعمل على إقناع مكتبات البحث الرئيسة لرقمنة أحزاء من
يحموعاقاء مضيفة بذلك الأعمال الي حرحت حديثا من المطبعة إلى
تلك الي لا تزال لدى الناشرين قيد الطباعة» لتجمع بذلك قي النهاية
نسخاً من كل كتاب ينشر على الإطلاق. وبقدر ما کان هدف غوغل
حديراً بالثناء والمديح: إلا أن طموحاتها أوقعت الشركة ف شرك نفاد
اا غا اها ر یکی Bild of ys Yas Aes Us على uat
مع الناشرين منفصلاً تماماً عن برنابجها مع المكتبات» مبدية الصبر اللازم
تحاه الناشرين» فإِها قررت أن تعتمد على بجموعات المكتبات للوصول
إلى الكتب الي لم تقنع الناشرين بأن يمنحوها إذفهم لنسخها. فالجدول
الزمئ للانطلاق إلى القمر لم يكن يسمح بسنوات من المفاوضات
البليدة» إذ أملت غوغل أن تتم انطلاقتها إلى القمر في غضون عشر
سنوات. ولکن» حن هذا الأمر قد تراءى لها بعيداً على نحو غير مقبول.
حيث صرح دانييل كلانسي لاحقاً إن عشر سنوات بالنسبة إلى غوغل
كانت توازي خمسين سنة في مكان مثل 1804: "لم تكن فكرة أن
يستغرق هذا المشروع عشر سنوات لتسعد أي شخص قي و ا
لم تستطع غوغل احتواء صبرها النافد. ففي ديسمبر/كانون الأول
من عام 2004» توسع مشرو ع طبعة غوغل de (Google Print) نحو
هائل بإعلانها عن الاتفاق الذي توصلت إليه لمسح مجموعات الكتب في
مكتسبات هارفارد» وستانفورد» وجامعة ميشيغان» ومكتبة بودليان في
حامعة أ وكسفورد» ومكتبة نيويورك العامة““. غير أن التصريح م
يسشر في أي نقطة منه إلى أن غالبية المكتبات المشاركة في الاتفاق لم
تكسن واثقنة ب بالدرحة ذاقا كحال عامي غوغل - من أن رقمنة
147 ا
Üu Boder
الكتب ,يعمجملها الي لا تزال حاضعة لحقوق النشر من دون الحصول
على إذن أصحاب ب ك ارق كانت خملا خها بالفقرة ة الشرطية
للاستخدام ا معقول من قانون حقوق النشر. فمكتبة بودليان كانت على
استعداد لأن تسهم فقط بالأعمال ال نشرت قبل عام 1900. Ul
مكتبة نيويورك العامة فقدمت فقط أعمالا هشة لم تعد خاضعة لحقوق
النشر. وكذلك حدّدت هارفارد بدورها مبدئياً الأعمال الي سيتم
چا نے وی ا و ف وبينما ذكرت ستانفورد أها ستتيح
لغوغل رقمنة مئات الآلاف ورعا الملايين من الكتب من مجموعتهاء
فإنهانفي الحين ذاته راوغت على نحو لافت للنظر لتتفادى الإحابة عن
السؤال عما إذا كانت الأعمال الخاضعة لحقوق النشر متضمنة بينها.
وحدها مكتبة ميشيغان أعلنت أن غوغل ستكون قادرة على رقمنة
محتويات المكتبة كلها من دون أي حدود42©. وكانت مجلدات مكتبة
ميشيغان البالغ عددها سبعة ملايين» كل ما تحتاج إليه غوغل لتؤمن
سريعا تغطية للكت جديفة النشر لأجل الطلاقتها إلى القمر:
عارض التاخروت والؤلفوق على حد سواء ويعتف فحر غوغل غير
التوقع للمبدا الذي وجه مشروع طبعة غوغل قبلا وهو أن تفهرس
الأعمال الي لا تزال خاضعة لحقوق النشر فقط في حال منحها الناشرون
الإذن للقيام بذلك. فما كان من غوغل إلا أن استجابت للانتقاد بتصريح
مرا ن العا ر اا رغرب فما اترو ع فة قرغ ب د ت
غوغل في أغسطس/آب من عام 2005ء إا سترحئ مسح الكتب ذات
حقوق النشر إلى شهر نوفمبر/تشرين الثاني» وهو وقت يطلب إلى الناشرين
استغلاله لتقدتم لوائح بعناوين الكتب ذات حقوق النشرء الي لم يرغبوا في
أن تتنسخها غوغل. وصرحت غوغل بعد ذلك إِنّها ستستأنف مسح
الكتب جميعها الي لم تستششَ بشكل صريح قبل حلول الموعد النهائي.
148
(eu Backer
لم تكن وسيلة الضغط والتهديد هذه هي الوسيلة المثلى لتهدئة
ثائرة الؤلفين والناشرين: يقول حاك رومانوز» الذي كان ريسا (ias
3 'سيمون أند شاستر" للنشر: "هناك نوع من الغطرسة الساذحة ف ما
يتعلق بغوغل. فتراهم حيناً يتظاهرون بالمثالية» متحدثين عن رغبتهم في
القيام بهذا المشروع لتوسيع معارف العالم» وحيناً آخر يخبرونك il
سيقومون بالأمر على طريقتهم فقط وإلا فلن يقوموا بذلك قط". لقد
حاولت شركته إلى جانب دور نشر أخرى التفاوض مع غوغل
للوصول إلى تسوية يتم فيها تقاسم ريع المشروع؛ على أن يكون ذلك
شرطهم لمنح غوغل الإذن لفهرسة الكتب, غير أن غوغل لم تبد أي
اهتمام لمناقشة مثل هذا العرض. يقول رومانوز: "لقد اتخذوا موقا
كين شيط يد هالت وهو مال يكن فى خاش PAM
عند إخفاقهم في المضي قدماً با محادئات مع غوغل؛ تقدّم الناشرون
ف أوثرس غيلد بالدعوى القضائية الأول ضد غوغل في سبتمبر/أيلول من
عام 2005» وذلك بسبب الانتهاكات الضحمة Spit النشر في مشروع
طبعة مكتبة غوغل Ge Gell SSS 435 .Google Print Library
وجه الخصوص استعداد حامعة ميشيغان أن تزوّد غوغل بالأعمال
احمية بحقوق النشر. وني الشهر التالي» تقدمت بحموعة من
الناشرين» المتمثلة عاكغرو هيل» وبيرسون إيد و كايشين» وبينغوان»
وسيمون أند شوستر» وجون ويلي أند سونزء بالدعوى القضائية
الثانسية. اعقترض فيها المدّعون بقوة على قيام كيان تحاري بالنسخ
الإجماللي للكتب الخاضعة لحقوق النشر كافة» من دون ضمان الحصول
على موافقة أصحاب تلك الحقوق.
أشار الناشرون في دعواهم القضائية إلى أن برنامج غوغل
للناشرين» وبرناجها للمكتبات لا عكن التمييز بينهما بشكل جوهري.
Obi Poder 149
غير أنه قي الحالة الأولى سعت غوغل للحصول على موافقة أصحاب
حقوق النشر قبل المتابعة بالمشرو ع, في حين أنها في الحالة الثانية لم تفعل
ذلكء على الأقل في نسخها الكتب الخاضعة لحقوق النشر من جامعة
ميشيغان. و كشف هذا التضارب ف مقاربة غوغل للبرناجين عن قدرة
غوغل المطلقة على الالتزام بقانون حقوق النشرء غير أنها اختارت
انطلاقاً من مصلحتها ألا تفعل. فكل من المدعينء كان وسيبقى»
مساهماً في برنامج طبعة غوغل للناشرين.
ساق الناشرون الحجج في أن عملهم اعتمد جزئيا على الدحل
المساعد الذي يأتيهم على سبيل المثال من أحور منح التراخيص للآخرين
لنشر مقتطفات من الأعمال الي لديهم. وأشاروا في دعواهم القضائية إلى
أن غوغل ككيان تحاري كانت ستعرض مقتطفات من الكتب المنسوخة
بغرض "زيادة حركة مرور المستخدمين إلى موقعهاء والذي يمكنها بالتالي
من زيادة التسعيرة الى تطلبها من المعلنين لديها”047. أحبرت باتريشيا
أس . شرويس» وغي رئيسة اد الداشرين الأميركيين؛ محلة نيويورك تايمز
ob غوغل محرك بحث ail را ق عن امهنا غير أله "على
أحدهم أن يدفع plas امحتوى» كي يجد المرء موادٌ للبحث فيها. csi
أقول لغوغل: فلنعقد صفقة. وصحيح أنكم لن تحنوا المقدار الضخم ذاته
من الالء إلا ١ أن أعتقد أنكم ستكونون بخير حال. فلنتشارك يا جماعة»
فلتتشارك! ينبغى ألا تكونوا طماعين إلى هذا الىر!"(248.
كان التعسرض للمقاضاة أمرا حرجا بالنسبة إلى شركة بات
شعارها غير الر مي لا تكن شريرا جزءا معروفا على نطاق واسع من
قصة غوغل العامة. كان شعار لا تكن شريرا ,مثابة قيمة مشتركة غير
مألوفة» تم حعلها كذلك على نحو مدروس. وكان المهندس الذي اقترح
هذا الشعار هو بول بوكهايت إذ اقترحه في أثناء اجتماع للعاملين في
= ا
_دايات غوغل. كان قد عمل في شركة إنتل 10161 سابقاء وكان
مصمما على تحاشي العبارة المملة كافح لأجل التمّير التي كثيرا ما تبنتها
الشركات الكبيرة بصورة نمطية كبيان يعبر عن مهمتها. أما أميت
باتيل» وهو مهندس آخر في غوغلء فقد نشر عبارة لا تكن شريرا على
كل لوح أبيض صادفه في أرجاء الشركة”*2» حي باتت القيمة الأولى
الى عرفها العامة حيدا عن غوغل» بالرغم من أن التعبير الرسمي عنها
حاء بعبارة أقل بلاغة: "بإمكانك جين المال من دون الإقدام على الشر".
ركان واحدا فقط من عنشرة أشياء ويخدت غرغل أها 5d OM agin
النقاد من قبل أن غوغل قد أحفقت ف أن تكون على مستوى فلسفتها
لا تكن شريرا الى أعلنت عنهاء وذلك عندما قامت في عام 2002
مممارسة رقابة على النتائج الى أشارت إلى موقع معاد لنهج العلمي
Gout 5 ¢ Lue «(anti-Scientology) ججائزة الأخ الأكبر في أميركا
من قبل شركة برايفسي إنترناشيونال في عام 012003©. وعلى كل
حال» فإن التحدي الأكثر وضوحا لعقيدة غوغل coll وضعتها لنفسها
في الممارسات الأحلاقية قي العمل» كان في الدعاوى القضائية الى
git Yad عام الكتاب» والي أشارت بإصبع الاتهام إلى غوغل متهمة
إياها بالإتيان بعمل شرير. لقد كانت تلك إهانة موجعة لصورة غوغل.
بعيد رفع الدعوى القضائية الثانية» أسقطت غوغل الاسم المنمق
الذي كانت قد أطلقته على المشروع» طبعة غوغل (غوغل برنت)»
متبنية اما حديدا هو غوغل بوك سيرتش» أي البحث في الكتب لدى
غوغل. وصرحت الشركة إن اسم طبعة غوغل قد شوش المستخدمين
الذين اعتقدوا أن المراد من الخدمة مساعدقم على طبع صفحات
الشبكة . كذلك توقع موقع المدونة الرسمي للشركة أن يفسر بعض
المراقيين تغيير الاسم على أنه نوع من مناورات العلاقات العامة؛ i oo
(ei Backer i
أن هذا الشأن كان ذا اعتبار: "كلاء إننا لا نظن أن هذا الاسم الحديد
سيغير من الطريقة الي يفكر بها بعضهم في هذا البرنامج"٠.
عندما تم رفع الدعاوى القضائية الي تتهم غوغل وجامعة ميشيغان
بارتكاب خروقات لحقوق النشر» قررت ستانفورد أن الحكمة تقتضى
بالسماح o. الكتب الى نشرت خلال عام 1964. وقد شرح
مايكل أيه. كيلير أمين مكتبة الجامعة الموقف بقوله: "لسنا بالمؤسسة
العامة؛ وليست لدينا أي حصانة من الولاية تمنع عنا التعرض إلى
BG aS Ll أما في جامعة ميشيغان» فقد كان لدى غوغل حليف
قوي. ومع الحصانة الي تمنعت بها من الولاية؛ لم تجفل عند وصول
الإخطار بالدعاوى القضائية. ولقد دافعت ماري سو كولان» رئيسة
الجامعة, عن مشروع غوغل في رقمنة الكتب بوصفه: "الاستثمار
الأكثر ثورية الذي سبق وأن خبرته على الإطلاق"» وبأنه مشروع
le ee Ae by وبجحانيًا لم يكن ليطرب له الناشرون. وقالت
مازحة إن الناشرين يعتبرون القصاصة كلمة من خمسة حروفء أما عن
نفسها فتقول: "إن ol Gael لا أحد فرقاً بين قصاصة على شبكة
الإنترنت - بطاقات الفهرسة - أو بين وقوڼ في بوردرز وتقليي
صفحات كتاب لأرى ما إذا كان ge | للاهتمام بالنسبة cl أو أنه
يحوي المعلومات ال أحتاج إليهاء أم أنه لا يناسبين"2540.
الصورة المحافظة لبطاقة الفهرسة» وغير A للرفض أو الاعتراض»
ستثيرها غوغل ولمدافعون عنها مرة تلو الأحرى. فقد قدم لورانس
ليسيغ؛ أستاذ القانون في جامعة ستانفورد» دفاعا عن مشروع غوغل
لرقمنة الكتب غنيا بالاقتباسات» فقد قال: "لقد كان الناشرون كثيري
المطالب على نحو فعَال» وتمثل ذلك برغبتهم في طلب الإذد منهم
ليخولوا غوغل إصدار بطاقة فهرسة القرن الحادي والعشرين. ومى
Obi Bader =
ee
الؤلف ليتم تضمين أحد الأعمال في بطاقات الفهرسة؟"“. وكانت
مشكلة الدفاع المبئي على بطاقات الفهرسة في أن نتائج البحث التي
تقدمها غوغل توفر قصاصات من النص الأصلي» وهو أمر لم ير قبلاً في
التاريخ؛ شيء أقل من الكتاب الكامل» ولكنه في الوقت ذاته أكثر ما
تعرضه بطاقة الفهرسة الموحزة حول اسم المؤلف» وعنوان الكتاب»
والناشر» وبضعة عناوين فرعية. لقد وضعت غوغل إجراءات وقائية
فكت لتحول دون خضول الستخدم على أكثر من ثلاث قضاضات
لكل مصطلح بحث واحد في كتاب محمي بحقوق النشرء ولم يُمنح
أصحاب تلك الحقوق الرخصة لغوغل بنسخه5©. ومع ذلك» فإن
ا و أمام غوغل لاستقطاب زوار أكثر. وتعئي
زيادة الزائرين ا في العائدات من الإعلانات وبالتالي ق الأرباح.
وعليه» فإن بطاقة فهرسة القرن الحادي والعشرين طرحت مسألة جديدة»
وهي: هل يتوحب على غوغل مشاطرة الأرباح مع المؤلفين والناشرين؟
أو على الأقل» هل ينبغي لغوغل مشاركة إمكانية الوصول إلى
كتبها الرقمية مع محر كات بحث أخرى؟ لقد أشار الناشرون في
دعواهم القضائية» إلى عدم وجود أي اعتراض لديهم على رقمنة
الكتب. بل وإهم ف الواقع قد انضموا إلى تحالف الحتوى المفتوح
pot الرقمنة الذي 9551 Open Content Alliance (OCA)
علسى رخصصة أصحاب حقوق النشر ومن ثم يُرَقَمن أعمالهم؛ جاعلاً
أكانوا أعضاء في co النسسخ الرقمية متاحة محركات البحث كافة»
الستحالف أم لا. بدأت المبادرة مع بروستر كال من مشروع أرشيف
وبربحيات تبرعت بما lar, (2005 الإتشرنت. وياهوء قي أوائل عام
أن تموليها كان متواضعاًء بالرغم من أن xe Adobes HP tS شر
Obi Boeke 5
ياهو لم Le GAS عن مقدار التزامها المالي حيال المشروع» إلا أنه
قدر بحدود ثلاتمئة ألف إلى حمسمئة ألف دولار ف السنة الأولى057©,
وقد اعتمد التحالف على المساعدات الى قدمتها المؤسسات» كالمليون
دولار الي حصل عليها من مؤسسة سلون عام 2006 لمسح المواد الى
تتحدث عن مناهضة العبودية» والمتواحدة في مكتبات عدة259,
أحبطت المبادرة بسبب الأفضلية الي أعطيت لغوغل. فقد ذكر
كال أن أمناء المكتبات أخبروه ف مواقف عدة أنهم سيجيزون مسح
كتبهم لمرة واحدة فقط» وليس باستطاعتهم المشاركة في تحالف امحتوى
المفتوح 00 لأهم يعملون مع غوغل مسبق59©. "إننا نريد منظومة
مكتبة عامة في العصر الرقمي, لكنْ ما نحصل عليه هو منظومة مكتبة
حاصة تسيطر عليها شركة PONT ui dom le ate,
انضمت مايكروسوفت إلى تحالف الحتوى المفتوح في حريف عام
5 مع شيوع الخبر بأكها ستتعهد برقمنة 150 ألف كتاب في السنة
التالية لأحل خدمتها المعلن عنها حدينا البحث ف الكتب لدى ويندوز
ive Search Books Y . وقد اقتصر غرض المسح الخاص ما
على الكتب غير المحمية بحقوق النشر©2. توماس روين - المستشار
العام المشارك ف مايكروس وف لحقوق النشر والعلامات التجارية
والأسرار التجارية - أخصبر الناشرين في الاجتماع السنوي لاتحاد
الناشرين الأميركيين» أن مطلب غوغل بوجوب أن يبلغها الناشرون
والمؤلفون في حال عدم رغبتهم في مسح أعمالحم الخاضعة لحقوق
النشرء يفترض أن "غوغل هي اللاعب الوحيد في المكان". وأشار إلى
أي درحة سيكون هذا المطلب غير عملى في حال تبنت شركات
أخرى حول العا لم السياسة نفسهاء ا رای کے کی اجات حقوق
النسشر ليتتبعوا كل شركة تضطلع بعملية نسخ هي غير نخولة يها. لقد
(ei Badr =
انتقد روبن J نقداً لاذعاً ba, عندما أشار إلى "الشركات الى لا
mee اسا چا 45 المال على حساب المضامين الخاصة
بأناس lly cop eT وصلت عوائدها منزلة المليارات وذلك عائد إلى
الإعلانات وطرح أسهمها ف الاكتتاب العاه"(263,
بصفتها مساهمة في مشروع تحالف لمحتوى المفتوح» ستعد
مایکروسوفت لیس نسختتين رقميتين وحسب من كل كتاب مسحته
غوغل - أحدهما للمكتبة الي قامت بإعارته» والأحرى لنفسها - بل
سيكون عليها أيضا أن تمن نسخة ثالثة للاتحادء وهو بدوره سيكون حر
اصرف فيها من حيث الفهرسةء وعرض الكتاب المرقمن على موقعه
الإلكترون. وبامتناع مايكروسوفت عن القيام بالترتيبات الي من شأفا أن
تمنحها السيطرة الحصرية الي أمَنتها غوغل» فقد بات عليها أن ترجو
وحسب أن يكون مشرو ع الرقمنة ذا فائدة كافية لمستخدمي خدمة
البحث لديهاء على نحو يبرر قيامها يهذا الاستثمار. وبالدسبة إلى
مايكروسوفت» فإن قيامها بالمسح الضوئي لكتب بالآلاف بدلاً من
الملايين؛ لم يكن ليشبه» ولا من أي ناحية» الانطلاقة إلى القمر. دانييل
تيدت» وهي للمديرة العامة في البحث في أم (MSN of of تحدثت في
جلسة لمؤتهر عن التجارة في مارس/آذار من عام 2006ء عن إحجام
مايكروسوفت عن المباشرة في الرقمنة» نظراً إلى النفقات الحائلة» والحقوق
غير الحصرية, والمردود المادي غير المؤكد. حين قالت: "ما من شيء تطيب
له نفسي أكثر من رؤيتٍ لهذا العمل كله وقد رُقمن سلفاء وكل ما علي
فعله هو أن أطلبه. وأفهرسه. وأعيش تحربة رائعة كمستخدم". وتابعت:
'نسصوروا ما سيكون عليه الحال لو توجحب على مايكروسوفت أن تنشئ
كسل صفحة على شبكة الإنترنت كي تغدو قادرة على فهرسة محتويات
السصفحة لأجل محرك البحث الخاص بما. من سوء حظ مايكروسوفت أن
(ei Badr 5-5
محتويات الكتب لم تكن مرقمنة مسبقاء لذا» توحب على مايكروسوفت
الاحتيار بين أمرين: "إما عدم انتقاء ذلك امحتوى» أو يجب علي بذل الجهد
في ذلك لممحال والإسهام بشكل فعال في عملية الرقمنة لأحصل على
الحتوى بشكل رقمي» أستطيع معه تقديم ما أحاول تدر "260 ,
شارك دانييل كلانسي من غوغل في الجلسة cos ae BIS
واققرح أن يكون تولي الحكومة الأميركية الشروع واحدا من البدائل
عن الشركات الخاصة الي تقوم بعملية رقمنة الكتب» وقال: "من
الواضح أننا قد أنفقنا أكثر بكثير من مليار دولار ونصف مليار على
أمور عديدة مشكوك فيها أكثر من هذا المشروع". تاركا مخاوفه من أن
تتحكم الحكومة بصور صفحات الكتب معلقة.
اققترحت رئيسة الجلسة إليزابيث لين لاولي» وهي أستاذة تكنولوجيا
المعلومات في معهد روشيستر للتكنولوجياء مقاربة مختلفة تماماً للموضوع»
وتتفادى هذه المقاربة الامتلاكية المغلقة للمشروع الخاصة بغوغل» أو تلك
باهظة التكاليف في ما لو قامت به الحكومة. بل هي مقاربة لام ركزية
تعتمد على جهد الأفراد والمكتبات العامة أيا كان حجمها في المساهمة في
مشروع المسح بالطريقة ذاقها ال أسهم فيها الأفراد ببناء موسوعة
ويكييديا الحرة aise! ic Jy Wikipedia أننا انغمسنا كثيراً في
الخنطابات البلاغية الي تصف مدى ضخامة المشروع» إلى الحد الذي يجعل
شيئا ضخما ومخيفا كشركة ما أو حكومة الوحيد القادر على القيام به
وذلك في الوقت الذي بدأنا فيه نتعلم من هذه التقنيات أنه ليس بالضرورة
sist JS px ol بط انا
مهما يقال عن الحلول البديلة» فقد أظهر مشروع البحث في
الكتب لدى غوغل أن شركة واحدة» يعضدها تمويل وافر» واستعداد
للدفاع أمام ا محكمة عن سياستها في انس خأولا ثم امسح لاحقاء كانت
(ei Backer =
إيمضى أبعد وأسرع بكثير من اتحاد شركات هش كما هو حال تحالف
(OCA g pili em الذي أبحر مسح مئة ألف كتاب وحسب بحلول
نهاية سنته الثانية266) أو الحركة الشعبية لمسح الكتب الى لم يتم
إطلاقها حق. لقد عقدت غوغل شراكات مع مزيد من الجامعات»
وصل بجموعها إلى ثمان وعشرين جامعة في ديسمبر/كانون الأول عام
OLS 5 7 ها ee oe برنستون» وجامعة كورنيل» وجامعة
Realy cht gh وروق د مار Ahan fo SJ BURY
من خارج الولايات المتحدة الأميركية» مثل: جامعة كييو في اليابان»
والمكتبة > في كاتالونيا. كانت جامعة كاليفورنياء الى انضمت
al OCA J قد عادت لاحقاً لتتعاقد مع غوغل» متعهدة بتقدتم 2.5
مليون مؤلف على الأقل إلى المشروع» ومانحة غوغل الحقوق الحصرية
للقيام بالببحث في محتوياتها عبر محرك بحنها. وني هذا السياق ذكر دانييل
غرينستاين» أمين مكتبة حامعة كاليفورنيا الذي رتب بنود الاتفاق مع
غوغل: "أعتقد أننا أنجزنا في الشهر الماضي نحو 3500 كتاب مع .م © ©
... وغوغل بدورها ستنجز هذا العدد في يوم واحد. فماذا يفعل المرء
ف هذه الحالة؟"2670,
اكتسبت قوة غوغل العارمة ما بمرور الوقت» بحيث لم تعاقب
على قرارها بالاحتفاظ بالنسخ الرقمية لاستخدامها الخاص» من دون
السماح حر كات البحث الأحرى بفهرستها. وقررت مايكروسوفت أن
الطريقة المكلى هي مضاهاة منافستها. فبعد سنة واحدة فقط من
انضمامها إلى تحالف الحتوى المفتوح» وتقديرها حاسن مشا ركة الكتب
السرقمية مع الآحرين» أعلنت مايكروسوفت أنها ستتبى سياسة مماثلة
لسياسة غوغل» حاجبة الكتب الي رقمنتها مايكروسوفت عن فهارس
Wi ered OS 6 )268
157
(eu Backer
لقد استهلكت انطلاقة غوغل إلى القمر ثروات هائلة كي ترتفع
عن الأرض» ناهيك عن النفقات الأخرى قي النزالات القانونية
والصيت غير المستحب. أما الأرباح فلم تحقق سريعاً» ففي فبرایر /شباط
من عام 2006( سئل كلانسي عند تقديمه عرضاً لمشروع البحث في
الكتب لدى غوغل أمام حلقة دراسية ف جامعة ستانفورد: "كيف غيّر
ماأنمجزتموه من مسح حن الآن سل وككم الشخصي لي طريقة
استخدامكم للمعلومات؟" فأحاب كلانسي بنزاهة: "إنه لم يفعل".
وفسر الأمر بأنه لم يتسنّ له ما يكفي من الوقت للقيام ببحث أكاديمي
بسبب انشغاله بعمله وأسرته. فلو كان يعمل في حقول من قبيل التاريخ
أو علوم الحاسوب» حيث المعلومات المتوافرة في الميدان العام غزيرة»
لكان قادرا على القول إن ما أنجز من مسح أحدث فرقاً هائلً69©.
تم تخزين فهرسة غوغل للكتب في ما كان يدعى بصورة شائعة
السلوة (الصومعة) Ue le ASU silo وبعد مرور القليل من
الوقت» اكتشف كلانسي وزملاؤه في البحث في الكتب لدى غوغل
أن معلومات الكتب الي كانوا يراكموفاء OI USL تصبح ذات
فائدة مباشرة» من خلال طرائق جديدة تسمح للمستخدمين بسحب
المعلومات من السلوة لاستعمالهم الخاص أو للتشارك فيها مع آخرين.
وي خحريف عام 2007» أتاحت غوغل لمستخدميها فرصة إعداد
جموعة خاصة من عناوين الكتب الى بالإمكان البحث فيهاء بالإضافة
إلى فرصة التشارك فيها مع الآخرين. وأعطت أداة جديدة المستخدمين
الفرصة لنسخ الصور الطباعية سواء أكانت للجمل المقتبسة المفضلة
لديهم» أو للمقاطع المختارة من الكتب الخاصة بالميدان العام» ولصقها
أو تضمينها في صفحات أخرى على الشبكة. كما أن الأعمال الأدبية
الي تعود إلى موقع حغرافي ما في محال الكتب العامة يمكن أن يشار إليها
Obi Booker ws
iai JA a غوغل alas «Google Earth ży Y! بشكل مباشر
elat
لقد شكل تأمين غوغل كمية هائلة من الكتب المنشورة حديثا
التقدم الأهم والأبرز لمشروع البحث في الكتب لديها. فقبل ple 2007(
كان البحث في الكتب لدى غوغل تعوزه الدقة والمنهجية» وكثيراً ما
LE ols للمساعي. ومن م» وفحأة» بدا أنه قادر على الإتيان بأي
عنوان لمؤلّف مطبوع. أما عدد الكتب الي تم مسحها فقد ظل قليلاً: إذ
ألمحت الشركة ف سبتمبر/أيلول عام 2007 أنها قد أحرت مسحاً لنحو
مليون مؤلّفء جما جعلها مقصرة UE عن رقم اثنين وثلاثين مليون
مؤلف ال مذكور في لائحة فهرس وورلد كات (الفهرس العالمي)» وبعيدة
كسل البعد عن السرعة في الإبحاز البي تحتاج إليها لإتمام مشروعها في
السنوات التسع الباقية» كي تحقق هدفها الأصلي في إنحاز مشروعها في
غضون عشر سنوات. ومع ذلك» حققت غوغل بصورة مذهلة إلى حدٌ
ماء تغطية ممتازة للأعمال الي نشرت حديثا. فكيف فعلت ذلك؟
ف مايو/أيار من عام 2007 قامت غوغل بصمت بالتغيير الأكبر
منذ بدء انطلاقتها إلى القمر: لقد أضافت جداول بالكتب الى ل تتم
فهرسة نصوصهاء باللجوء إلى المعلومات البيبلوغرافية المتاحة للعامة عنها
والمستمدة من فهارس المكتبات من مختلف أنحاء العالم» والموحودة على
شبكة الإنترنت”. وبين عشية وضحاها» أضافت خدمة كتب غوغل
aS Google Books المطبوعة كافة» من دون انتظار مسحها وفهرستها.
تم عرض هذه الكتب على صفحة نتائج البحث ي غوغل لي فئة
حديدة تحت عبارة: العاينة غير متاحة, عَيّرَها عن فئة العاينة الكاملة الي
تحوي الكتب المشاعة» وفة العاينة الحدودة الي تتضمن كنبا خاضعة لحقوق
ge والبيَ ضمنت غوغل الإذن بعرض عدد محدود من صفحاقا في
Qoi Boder =
gan Wye m شركاء غوغل» وأخيراً فئة معاينة قصاصة للكتب الخاضعة
لحقوق النشرء والي لم تحصل غوغل على رخصة بجيز لها عرض صفحاتها.
إن المداحل إلى فئة الكتب غير التاحة للمعاينة كانت yl aad ais,
أا وفرت من المعلومات أكثر بكثير ثما يجده المرء في بطاقات الفهرسة
الجرداءء إذ حوت لوائح .عراحع من صفحات الشبكة» ومراجعات نقدية
في الكتاب متوفرة على الشبكة» وإشارات إلى الكتب الي تم العثور عليها
فی كتب أخرى سبق وأن فهرست» ومراحع من أعمال خاصة بالدارسين
تمت فهر ستها من ee Bada Se للدار سین au 5 -Google Scholar
أن توضلت إل إدراك أنها تملك كما هائلاً من العلومات المفيدة عن كدب
في سلوات أخرىء .ما فيها السلوة الأضخم: شبكة الإنترنت» بات ممقدور
غوغل أن توفر لمستخدميها منظومة غنية من المعلومات التكميلية عن أي
عنوان مطلوب» من دون انتهاك حقوق مالكي حقوق نشر تلك الكتب.
على المرء أن يعجب حقاً بإبداع موظفي غوغل» حيث تمكنوا من
استعمال أصول المعلومات الواسعة لدى غوغل ليزيدوا من كم ما يمكن
معرفته عن كتاب ما من خلال بطاقته البيبلوغرافية وحسب. إنما في الوقت
ذاته. على المرء أن يتساءل عن مدى حماقة ما أقدمت عليه غوغل» حين
دفعتها قلة صبرها ا محمومة إلى إنشاء مجموعة الكتب الخاصة بماء إلى الدفاع
عن حقها في صنع نسخ رقمية عن الكتب المطبوعة» من دون ترخيص من
أصحاب حقوق نشر تلك الكتب. إن كل ما استخدمته غوغل كي تنشئ
بفعالية موقعاً إلكترونياً على الطلب لأي كتاب ple 2007 كان متوافرا
كذلك عام 2004. وما غفلة المديرين المسؤولين عن مشروع البحث في
الكتب لدى غوغل عن فرص التقاطع بين السلوات المختلفة للمعلومات
المشاعة إلا لأن مثل هذه التحسينات المتنامية قد افتقرت إلى المقياس الحرك
والمثير لكل ما هو شبه مستحيل؛ إفها الصورة المذهلة للانطلاق إلى القمر.
(ei Bakr =
الفصل الخامس
غووتيوب GooTube
لقد كان نجاح غوغل مبنياً في الأساس على cle Bale
الكلمات. إا الكلمات oll تسحبها برابحها الزاحفة cr (Crawlers)
صفحات الإنترنت» ومن ثم تفهرسها وتحللها لتحدد أي الصفحات
بمكن اعتبارها الأكثر ارتباطا بالبحث المطلوب. وهي الكلمات
الموحودة بين أغلفة الكتبء lly استخرحها مشروع البحث في
الكتب على 5% pil ail) Book Search JF غوغل النهم. فحيثما
كان بالإمكان العثور على الكلمات ورقمنتهاء كان ممقدور الخوارزمية
أن تباشر العمل.
غير أن غوغل كان بمقدورها البحث فقط في الكلمات الي
أخذت KE مكتوبا**. ففي عام 2004» عندما بدت ياهو تضمين
مقاطع الفيديو في نتائج بحثهاء لم تستطع غوغل فعل الشيء نفسه.
فبرابحها الزاحفة تحاهلت كلية ملفات الفيديو. وياهو بدورها لم تتباة
بوا على مها قرغ diay Se ae دلا هر أن باي تسا
م تكن قادرة في ذلك الحين على العثور سوى على نسبة ضئيلة من
ملفات الفيديو الكاملة الي يتم تحميلها سريعا إلى الشبكة. كانت
المشكلة تكمن في أن غالبية ملفات الفيديو كانت غير مرئية بالنسبة إلى
البرامج الزاحفة. وحى وإن تم العثور عليهاء فإن البرامج لم تكن قادرة
على تصنيف المواد الى تقدمها لأن مقاطع الفيديو الرقمية لم تكن تقدم
161
Üu Boder
دلائل خارحية عما تحويه. لقد أثبتت مقاطع الفيديو أنها 4 هائل
لعمليات البحث.
إن الكيفية الى استجابت بما الشركة لهذا التحدي تبرهن استعداد
الشركة لتترك وراءها المقاربات الي سبق وخدمتها كثيراً في تطوير
قواها المركزية في عمليات البحث على صفحات الشبكة» ومن ثم تقدم
الإعلانات ذات الصلة. لقد زودت مسألة الفيديو غوغل بالفرصة
لتدرك في أثناء سعيها للتوسع من سياق المعلومات المتضمّنة في النصوص
وال يسهل البحث عنهاء إلى أشكال أخرى من المعلومات الي أثبتت
صعوبتهاء أنه بالإمكان تثبيط عمل الخوارزمية. ومن ناحية أخرى»
alae J) eas لتلاحظ أن التجديد داحل حدرافا لم يكن على
الدوام موافقا لذاك الحاصل خارحها. في مواحهة وضع كهذاء كان
بمقدور الشركة أن تعتزم التشبث ما هو بحرب ومتبّت» أي الخوارزمية»
وأن تعتمد على مواهبها الخاصة في اقتحام بحالات حديدة» أو أن تقرر
تقليص طموحاقا الحادفة إلى تنظيم معلومات العالم بأسرهاء فتستثئئي
متعمّدة بعض الفئات منها. ولكنء بدلا من هذا وذاك» قررت أن مهمتها
ستبقى سامية» وأا ستتخذ مسارات مختلفة في سبيل تحقيقها في حال
استلزم الأمر ذلك. تكشف قصة انتقال غوغل إلى المرحلة الي احتوت
فيها مقاطع الفيديو» عن شركة لديها القدرة على CASS متخلية عن
الخوارزمية ومعتنقة إلى أقصى حد فكرة أن عليها الإقدام على أول
أض حم إنحاز أو اكتساب بالنسبة إليهاء لأحل ضمان موقع بارز لها في
المنافسة على تنظيم معلومات العالم الي اتخذت شكل الفيديو.
في البداية» لم يفكر الموظفون التنفيذيون في غوغل في إمكانية أن
تستلزم ملفات الفيديو معاملة خاصة. فارتباطهم بآلية التشغيل
الأوتوماتيكية جعلهم راضين عن كل ما عثرت عليه برامج غوغل
a ا
الزاحفة في طريق رحلاتما. إلا أن ملفات الفيديو التي كانت تفتقر إلى
الأسماء التوصيفية لمحتواها ل تثر انتباه البرامج الزاحفة مما أدى إلى
تجاهلها. لقد أدركت ياهو قبل غوغلء أن البرامج الزاحفة القياسية لم
تكن لتجدي نفعاً مع ملفات الفيديو» وخرجت بفكرة مبتكرة Ob
تدعو مضيفي المواقع الإلكترونية على الشبكة كلهم ليزودوا مقاطع
الفيديو الي وضعوها على مواقعهم ببعض المعلومات التوصيفية» واليّ
تفسح بدورها المحال للبرامج الزاحفة كي بجمعها وتستعملها لتوسيع
فهارسها لتشمل مقاطع الفيديو على شبكة الإنترنت. ف ديسمير/
كانون الأول من عام 2004ء أطلقت ياهو خدمة البحث في الفيديو
لدى ياهو ak00! ideo Search Bela كي تدر ج المساعدة الى
حصلت عليها من مضيفي المواقع الإلكترو نية27. شرح برادلي
هورويتزء مدير البحث ey في ياهوء عند الإعلان عن إطلاق
تلك الخدمة: "إن الصفحات على شبكة الإنترنت تصف نفسها
بنفسهاء بينما الروابط إلى الفيديو مبهمة» بحيث لا تتمكّن من معرفة ما
caddy OM" yt. all fools dey فقد طلب إلى مضيفي المواقع
الإلكترونية إضافة تعريف بالمعلومات الأساسية يبين - على سبيل
المثال - العنوان» وأسماء الممثلين» ونوع الملفء Shy ستكون بدورها
مرئية للبرامج الزاحفة كافة.
تخذت بعض الشركات الإعلامية حطوات لعل عروض الفيديو
الخاصة ها قابلة للبحث. فإن أراد المرء أن يبحث في محتوى مسلسل
تلفازي (Washington Week in Review : |e a») أو الساعة
الإخبارية على قناة البث العام» أو برنامج حوليا تشايلد: Lessons With
Master Chef عطاء فبإمكانه غالبا أن يحد ضالته في المواقع الإلكترونية
الخاصة بالمنتجين المتكفلين يها. فقد استفادت تقنية البحث في هذه
Bode =
المواقع من نسخ التوصيفات المغلقة المعدة للعروض. وصحيح gä AÍ
للمرء البحث عن عدد المرات الي يظهر فيها اسم ماء أو عبارة ما قد
ذكرت ف أثناء البث» إلا أن ذلك لم يكن ذا عون كبير للمشاهدين
لأن المواقع لم توفر إعادة عرض للأجزاء الى تم العنور عليها. وكذلك
البحث الذي تقدمه dete شادو 3( 3( ShadowTV - وهي خدمة
pall GS yy le كين ها ond ني العنيد من el fan?
الإحباري المتلفزء ومن ثم مشاهدة المقاطع المختارة - كان ee
على نصوص التوصيفات المغلقة.
زعمت علة شركات إها طورت تقنية قي الببحث في ملفات
الفيديو تعتمد على تمييز الأصوات» ويمكن من خلالها التعرف إلى
lay Oye gael ate anal el Ge las التوصيت
المغلق2750 , لقد مثل هذا Hey Lakes ely ae البحث. وكانت
إحدى الشركات الجسورة البادئة يمذا الأمر تدعى بلينكس „Blinkx
ففي اليوم التالي لإعلان ياهو عن dat البحث التجريبية 3
الفيديوء أثارت بلينكس ضجة بإعلانها عن حدمة البحث في الفيديو
الخاصة بماء والي تضمنت 42,000 ساعة من مقاطع الفيديو المأخوذة
من 15 قناة تلفازية. وال وعدت المستخدمين بالقدرة على إجراء بحث
عن مصطلح معين» ومن ثم مشاهدة مقطع فيديو قصير يطابق فحواه
المصطلح المطلوب”276.
ومع تلازم إعلان كل من ياهو وبلينكس عن خدمة كل منهماء
بات البحث في مقاطع الفيديو حديث الشبكة. لم تكن غوغل مستعدة
للخوض ق هذاء GIS KY حينها تحضر لإطلاق حدمة الببحث في
الفيديو الخاصة بماء وستنضم إلى الآخرين متأخرة. فقد احتارت غوغل
بكل حكمة ألا تتبع سبيل بلينكس في محاولتها الاعتماد على التمييز
164 مستت
Aoi Bader
الصون ف بحتها قي الفيديو. فقد تبين أن هذه التقنية لا تزال غير
مستعدة بتاتاً لتحمل فترات الضغط والازدحام» وهو الأمر الذي
سرعان ما سيكتشفه من يجرون البحث على بلينكس. والمثير للاهتمام
في موقف غوغلء هو أنه بالتسليم بطريقة مقاربتها لبرنامج البحث في
الكتب الخاص هاء فإن الشركة لم ترد أن تحذو حذو بلينكس قي نشرها
مقاطع فيديو من دون الحصول على ترخيص من أصحاب حقوق النشر
الالكين محتوى تلك المقاطع. فبلينكس لم تحر أي ترتيبات مع الشركات
الإعلامية الي أحذت تجعل من مقاطع الفيديو الخاصة بحا عرضة
للمشاهدة. ولم عض وقت طويل حى عبرت إحدى تلك الشركات
عن Us Roll gil ablis of ye CNN athe Call god cgi
باتت متاحة بشكل بمجحاني» أعلنت الشركة للملا أنما لم تحر JEU
استعمال مشاهد الفيديو التابعة لما. وبالمقابل» كان رد بلينكس GU
ظشل مذهب الاستخدام العقول ف حقوق النشر» فبمقدورها عرض
مقطع فيديو من ثلاثين ثانية من دون الحاجة إلى ضمان الإذن بذلك.
ولوحظ على أثرها ف التغطية الصحفية ورود إمكانية اللجوء إلى
الدعاوى القضائية لحل المأزق”277,
نس سول على خض بكسي RO
يستعلق بالاستخدام ا معقول»؛ على الأقل مبدئيا. فقد تخبطت الشركة في
سبيل آخحرء راكنة إلى الافتراض بأن الكلمات المحكية ليست بأقل فائدة
aye Sl os قاجا gap عرفل ينقصي tell poral Lb إلى
نصوص» واضعا يده على نصوص التوصيفات المغلقة لتأمين عملية بحث
ملائمة. قادت التوصيفات المغلقة بدورها غوغل إلى الت ركيز على
الفيديو الصادر عن الشر كات الإعلامية الكبرى» لأنها وحدها كانت
القادرة على تحمل تكاليف إعداد توصيفات لبرايجها. وقد ذكر ف ذلك
Qi Bader _
الحين مسؤول تنفيذي في صناعة التلفاز كان قد اطلع على خحطط
غوغل: "إن غوغل تحاول وضع التلفاز على الشبكة بالطريقة ذاتما الى
حاولت فيها وضع الكتب على الشبكة"*. وإنه لطريق يلفه
الغموض. إذ سيتبين أن مقاطع الفيديو الى ترفدها التوصيفات ila)
ماهي إلا شظايا عديمة الصلة مما سيود الناس مشاهدته على شبكة
الإنترنت.
ف ديسمبر/كانون الأول من عام 2004» نصب مهندسو غوغل
في ماونين فيو غوغلبليكس رفوفاً لتسجيل برامج البث التلفازي -
والتوصيفات المغلقة لتلك البرامج - من عشر محطات من سان
فرانسيسكو باي» وسي - سبان» وبعض قنوات الكيبل OS BW
Call te bball ols لعروض الفيديو هو إنشاء متجر على شبكة
coi وحعل المستخدمين يبتاعون حقوق مشاهدة الفيديو على
حواسبهم الشخصية. عندما أطلقت الشركة رسمياً حدمة فيديو غوغل
ف أواخر شهر يناير/كانون الثاني عام 2005ء أي بعد مضي أكثر من
شهر على إعلان ياهو عن حدمة الفيديو الخاصة اء كانت قد حزنت
آ ر حن 2 eed oe calla الفيديو اا die
غوغل أن تلك بداية جيدة.
على کل حال» ما کشفت عنه غوغل لم يتعدّ كونه حدمة تخلفت
عن ركب النافسة إلى درحة محزنة. فبادئ ذي بدي لم تتضمن
التسجيلات أي تسجيلات فيديو موحودة على الشبكة. فغوغل م
تبرمج Gal من برابمها الزاحفة لتعين مكان ملفات الفيديو الموحودة
مسبقاً على الشبكة» لذاء كان فهرسها للفيديو مقتصراً بشكل فعال
على ما سجلته من البرامج التلفازية وحسب. فالبحث في الفيديو لدى
غوغل تم ترتيبه عبر نسخ التوصيفات المغلقة لتلك البرامج» ومن ثم
0 4
أدرج في لوائح تسجيلات الفيديو الي تتطابق مع عبارة البحث. غير أنه
م تكن هناك وصلة تسمح بعرض الفيديو ذي الصلة. بل توجحب على
مستخدمي غوغل أن يقتنعوا بصورة جامدة مأحوذة من حلقة التسجيل
الطابق للبحث» وعقاطع من نسخة التوصيف الي تظهر فيها عبارة
اة رأخرة باعلا يشرق عن موعد بيك الخلقة القاصة من ذالك
السلسل. ولكن. ما دام من غير الممكن عرض الحلقة الي تم العثور
عليها بشكل فعلي» فلم البحث أصلا؟
باحتصار» الم يكن من الممكن لغوغل أن تبدأ مسيرتها في هذا لمجال
Si Sm اا وأقل إرضاء للمستخدمين من هذا. وبالرغم من ذلك»
فقد أثارت خدمة غوغل وابلاً من الانتقادات من الشركات الإعلامية.
حيث أمر المديرون التنفيذيون في تلفزيون سي بي أس CBS والوحدة
التلفازية في تاعم ورنر Time Wamer غوغل بالتراجع عما تفعله. وقال
لاري كربمرء رئيس الإعلام الرقمي في سي بي أس: "إن غوغل لم
تظهر الاحترام المناسب لش ر كانها الحتملن ',
الخطأ الجوهري الذي ارتكبته غوغل كان في افتراضها أن
تنسخادت الد لا تو عن Bi Neild siya Ke
كما هي وسائل الإعلام الأخرى كافة الى تستند إلى النصوص المكتوبة؛
وال برعت الخوارزمية في البحث فيها جيداً . ما غفلت عنه غوغل على
كل حال» هو أن الفيديو سيكون أكثر جاذبية كوسيط ناقل للترفيه غير
Sng aI! إتتاحه من قبل أي شخحص يلك آلة تصوير فيديو نقالة.
لقد قادها سعيها إلى تسجيلات فيديو وثائقية أو إخبارية» ذات نسخ من
توصيفاقا المغلقة» إلى أن تضل سبيلها بشكل سيئع حقا.
وف تلك الأثناى ولد نموذج حديد للفيديو على الشبكة. ففي
الوقت ذاته الذي كانت فيه غوغل تسجل على أشرطة ما يبثه التلفاز»
Obi Becker 7
كان جاود كريء مهندس البرامج الحاسوبية في joe PayPal JLL
فكره في مسألة الفيديو وشبكة الإنترنت. لكنّ أياً من أفكاره لم تتوافق
مع منحى تفكير غوغل'”*7. كان كريم يتخصص في علوم الحاسوب,
غير أنه غادر جامعة إلينويء أوربانا - شامبين» قبل أن يتخحرجء وذلك
بسبب قبوله عرضا للعمل في وادي السيليكون لدى شركة بايبال.
وعند عودته لاستئناف دراسته» عمل كمتدرب في معهد الحوسبة
الممتاز في جامعة مينيسوتاء المركز الوطين للتطبيقات الحاسوبية الممتازة
في شامبين» وقي سيليكون غرافيكس» وعكس خلال تلك الفترة
انغماسه قي المشاكل العويصة لعلوم الحاسوب. وعلى كل حال» فإن
الفكرة الي حرج يها في وقت فراغه كانت موجهة إلى حل مشكلة
بعينهاء ولم تكن مشكلة نظرية: بل كان يفكر ي كيفية حعل تحميل
مقاطع الفيديو وعرضها عملية غير مضنية. الأمر الذي قاد لاحقاً إلى
يوتيوب YouTube الشركة الي lay gaat مع اثنين من أصدقائه
في بيبال» وهما تشاد هيرلي وستيف تشين.
لقد بزغت الفكرة الأصلية ليوتيوب في لحظة اكتشاف أتت
مصادفة» في ديسمبر/كانون الأول من عام 2004, عندما وقعت قي يد
حاود كريم إحصائية أسرت انتباهه. إذ قرأ في بحلة وايرد 77364 مقالة
عن بيت تورينت 28111011626 وهي تقنية في البربحيات تسمح بنقل
سريع لملفات كبيرة الحجم. والسر قي ذلك هو أنما تعتمد على التبادل
الشبكي بين الأقران. فعلى سبيل المثال» كانت تقنية بيت تورينت هي
ما أتاحت للحون ستيوارت الانتشار المائل الشبيه بالفيروس لدى ظهوره
الشائن على التلفاز. ففي خحريف عام 2004» ظهر ستيوارت في برنامج
CNN of of pd abe e Crossfire plis sS وو جه انتقادا
لاذعاً إلى مضيفيه» بول بيغالا وتاكر كارلسون» حين دعا عملهما بأنه
Obi Bock 5
مناصر للقرصنة ووصف كارلسون تحديداً بو صف بذيء. لقد انتشر
مقطع الفيديو هذا على الشبكة كطابات البليارد المرتدّة؛ ففي غضون
أسابيع قليلة شاهده 2.3 مليون شخصء كانوا قد تناقلوه عبر بيت
تورينت. فكانت الحقيقة الى لمعت في ذهن كريم نتيجة لتلك المقالة هي
أن عدد الأشخاص الذين شاهدوا مقطع الفيديو الذي يصوّر ستيوارت
على الشبكة» قد بلغ على الأقل ثلاثة أضعاف عدد من شاهدوه في
الأصل على محطة السى POF OF
ولم يكن المقطع عن ستيوارت هو الأول الذي تمتع بتداول واسع
النطاق إلى هذا الحد؛ ففي واقع الأمر انبثقت تُقافة مقطع الفيديو بداية
عند تبادل وتشارك المقطع المثير للجدل ف وقت سابق من ذلك العام
ولقد ظهرت فيه بشكل غير مقصود أجزاء مثيرة من جسدها. إلا أن
ae ا e
وبعد ظهور المقالة في جحلة وايرد بفترة قصيرة ضرب إعصار تسونامي
الحيط المندي عام 2004. gy حين أن فريق oÍ of ed abe ppa
4 يكن GL ped Fob إلا أن تلك الكارئة oe GM cals
gil yep تم تسجيل أحدائها في المقام الأول وعلى نطاق واسع عن
طريق كاميرات أجهزة الهواتف الخلوية.
واسعة الاتشار هذهء قد صادفهم الكثير من العقبات والصعوبات
ل وأدرك ia aie al
Qi Bode =
واعتبر كريم أن تشارك مقاطع الفيديو ما هو إلا الخطوة المنطقية
التالية في مسيرة تطور التبادل الشبكي الاحتماعي» أو ما كان يدعى
حينها بالساحة ذات ا حتوى الاجتماعي. والذي يمكن اقتفاء أثره إلى
حين ظهور موقع لايف جورنال Live Journal عام 1999ء والذي وفر
بدوره مساحة لأي شخص كان لينشر كتابات شخصية. ومنذ ذلك
الوقت حمل كل عام تال في طياته ابتكاراً حديداً. ففي ple 2000(
انطلقت فكرة هوت اور نوت ۸0٤ 0 1101: وهي عبارة عن مكان يمكن
لأي كان تحميل صورة ما عليه» وأي شخص آخر يمكن أن يصوت
على مدى جاذبية صاحب الصورة. وف عام 22001 أبدى المتطوّعون
في موقع موسوعة Was استعدادا ليسهموا بوقتهم في مشروع على
الشبكة يتم فيه تبادل الخبرات من غير تعويض مادي بالمقابل. وٿ عام
02 رسخ فراندستر Law Friendster من العناصر الأساسية لموقع
للشبكات الاحتماعية» كالنبذة الشخحصية» والإذن بالدحول إلى النبذات
dye i للأصدقاء وأصدقاء الأصدقاء. وفي عام 2003( جعلت
ديل.يشيو.أس 061.1010.05 التشاركية في صفحات الإنترنت المفضلة
أمراً في متناول الجميع. ومن ثم في Flickr b caa (2004 cte
بين تحميل الصور على موقع إلكترون SS. دخوله على حر عمومي)
وبين السماح للآخرين بإضافة عبارات وصفية للتعريف ها وأيضا
التعليق عليها كوجه من وجوه المشاركة. وهنا فكر كريم: لم لا تنشأ
فليكر للفيديو أيضا؟
اتفق كل من صديقيه تشين وهيرلي على أن الفكرة كانت جيدة» إلا
أنهم تساءلوا عن سبب عدم إقدام أشخاص آخرين عليها من قبل! وبعد
تقصيهم الأمر قرروا أن السبب كان توصلهم إلى الفكرة في توقيت
موات يماما . فثلائة من التطورات التكنولوحية کد باغ
Obi Bock 00
وهي: التوسع السريع في وصل الحزمة cJjLtL (Broadband) 4a ah
وهبوط سريع في أسعار شراء عرض النطاق الترددي الضروري لأحل
عرض الصورة المستمرة في الفيديو وأخيراً قرار أدوبي Adobe -
ناشر بر نامج فلاش للوسائط المتعددة “Flash Multimedia - بأن
يدعم عرض مقاطع الفيديو. ولقد تم تنصيب برنامج فلاش قي معظم
المواسب الحديثة» ثما أزال مشكلة صيغ رموز الفيديو غير المتوافقة مع
الحاسوبء وال غالبا ما كان يواجهها المستخدمون عند تنزيلهم
ملفات الفيديو ومن ثم محاولتهم عرضها.
عندما عقد الأصدقء الثلاثة العزم على عرض فكرقم أمام
أصحاب المال» قوبلوا باستجابات فاترة على أحسن تقدير. فالكثيرون
منهم لم يكلفوا أنفسهم عناء معاودة الاتصال بهم في حين استهجن
آخرون ما عرضوه. وواحد منهم فقط كان على استعداد للتسليم بأن
الفكرة كانت ظريفة. إلا أن ذلك لم يعقهم» فمضوا قدماً في مشروعهم
ليؤسسوا موقع يوتيوب في 14 فبراير/شباط عام 2005. في واقع الأمرء
لم يكونوا بحاحة إلى مستثمرين ليبدأوا انطلاقتهم؛ إذ كان لديهم كم
خاص هم من التمويل لا يستهان به. فثلاثتهم كانوا قد انضموا إلى
شركة بيبال منذ أيامها الأولى» وأثروا عندما حازت إيباي de eBay
الشركة عام 2002.
أدرك كرمع منذ البداية أنه لن يبقى gb ف يوتيوب. فقد Al
دراسته الجامعية إلى حانب عمله» و كانت لديه حطط مسبقة للبدء
ببرنامج في علوم الحاسوب للخريجين» بدوام كامل قي حامعة ستانفورد»
في الخريف التالي. فاتفق المؤسسون الثلاثة على ترتيب يجعل كريم غير
موظف في يوتيوب» وأن يتلقى بناء عليه حصة أصغر من زميليه؛ لحمله
بصفة رمعية لقب الستشار )78 G) الحقيقة غدا حضوره uae 3
171
(eu Backer
الروايات المحتصرة للسيرة الرسمية للشركة, مما يخلف الانطباع بأن
تشين وهيرلي كانا المؤسسين الوحيدين للمشروع)'086,
لقد استلزم الأمر شهرين فقط من الرجال الثلاثة ليطوروا الشيفرة
ويطلقوا cad gh! وهو ما حدث 3 أبريل/نيسان عام 2005. وكانت
تسجيلاات الفيديو الوحيدة الى 3 Saye Layo ad oie ھی تللق
التسجيلات الى أحذوها من بعضهم واستخدموها كأمثلة على الفكرة.
أما مقطع الفيديو التاريخي الأول ف يوتيوب فكان عبارة عن تسجيل
مدّته 18 ثانية» يقف فيه كريم أمام حظيرة للفيلة ف حديقة الحيوان,
شارحا كيف أن الفيلة تمتلك حراطيم طويلة جدا جدا. لقد علموا أن
هذا لم يكن ليفي بالغرض» فطلبوا إلى أصدقائهم أن يسهموا بمقاطع
الففيديو الخاصة بهم أيضا. حاء في رسالة البريد الإلكترون الى أرسلها
كريم إلى أصدقائه: "هل ممقدوركم مساعدتنا على نشر الخبر؟ وبا أننا
بعد في مستهل انطلاقتناء فليس هناك فتيات... حى الآن! فهلا pole
ملفات الفيديو الخاصة بكم أيها الأصحاب؟"(2287, فاستجاب 5
ee —
ales ل
في شهر ماي و/أيار» ومع بلوغ معنويات المؤسسين الحضيض ٠#
قام الثلاثة بتسجيل مشاعرهم الكئيبة على فيديو» تم Sop pal ف المرأب
الذي ا ا کر ت ت ان متيف ی ا د
الأسبوع العساق غدااياتها ناما ووضقف السب كامات بارجلا
لدينا قرابة الأربعين» أو الخمسين) أو الستين مقطعاً للفيديو على الموقع".
إنه رقم صغير بشكل مروّع. أما نوعية ما تم تحميله فقد أحفلته؛ إذ
كانت هناك بضعة مقاطع فقط سيرغب في مشاهدهًا بنفسه.
1/2
(eu Backer
عند وصوفم إلى هذه المرحلة» قرروا جحربة إجراء يائس عساه
ينفع» فوضعوا إعلاناً ني موقع كريغسليست ف منطقة لوس أنجلوس»
دعوا فيه النساء الفاتنات إلى تحميل مقاطع فيديو هن. وجعلوا الحافر
مبلغا مقداره مئة دولار مقابل تحميل عشرة مقاطع فيديو. هذه الحركة
اعرف oad GAYE فالإعلان لم يحصل على أي استجابة.
كان يوتيوب بأمس الحاجة إلى ces tl وإلى استقطاب المزيد من
المساهمين الهواة» فكشف المؤسسون في شهر يونيو/حزيران النقاب عن
os بتصميم حديد ومثير. فعندما يشاهد أحد مستخدمي يوتيوب
eos pial As. في أن يشارك فيه أصدقاءه» تكفيه نقرة واحدة
ليرسل رسالة تبليغ إلكترونية إلى العدد الذي يرغب فيه من الأصدقاء.
جعلت هذه الطريقة من المشاهدين مسوقين محانيين للموقع» ينشرون
أحبار ما يقدمه يوتيوب. كما قام الموقع باهتمام شديد بتزويد كل
مقطع فيديو برمز تعريف يظهر إلى جانبه» ويمكن نسخه ولصقه في مكان
آخرء ما يجعل من السهل تضمين أي فيديو من يوتيوب في أي صفحة
على الشبكة» ما فيها تلك الخاصة .مموقع -My Space jm sl
بعد هذاء غدا التشارك في مقاطع الفيديو أمرا غير مضن البتةء
وعلى الفور أخحذ الموقع باحتذاب المزيد من المستخدمين. وهؤلاء
بدورهم حملوا المزيد من مقاطع الفيديو» ثما جذب أيضا مستخدمين
آخرين. وفي يوم واحد» احتذب الموقع خمسين نقظها du ثم ستين»
ومن ثم سبعين. ومرة كل أسبوعين» وبانتظام غير مألوف» لوحظ
انتشار حبر عن فيديو معين بسرعة جاعلاً إياه نبأ مثيراً وكثير التداول.
وبينما أقلع عدد مقاطع الفيديو الي يتم تحميلها محلقاً في صيف عام
05 بدا أن هذه النجاحات فيروسية الانتشار باتت تقع بفواصل
زمنية أقصر من أي وقت مضى.
173
Ai Bader
لقد كان مايكل أرينغتون» صاحب موقع تيك کرنش TechCrunch
المؤنّر الذي يرصد البدايات التكنولوجية» أول من لاحظ قفزة حركة
موقع يوتيوب في الفيديو. وف أوائل شهر أغسطس/آب من عام 2005(
امتدح أرينغتون خدمات يوتيوب على سرعة التحميل وسرعة العرض
ومقاطع الفيديو المثيرة للاهتمام. وصرح بأن الفيديو المفضل لديه على
الإطلاق هو الذي حمل عنوان: مات يرقص حول العالم. والذي كان
الفيديو الأكثر مشاهدة, والذي تم تحميله قبل أربعة أيام فقط289,
وكتب معلقا: "أظن أن موقع يوتيوب سرعان ما سيستحوز عليه
أحدهم» أو يقوم باستنساخه. إننا نحبه". أدت تلك اللمحة في تيك
كرنش إلى تغطية من موقع سلاشدوت 77109150006 وهو موقع
آحر مقروء على نطاق واسع من قبل خبراء الحاسوب. إن تغطية
سلاشدوت الى حملت اسم: يوتيوب - فليكر الفيديو؟ أدت إلى صعود
حاد جديد في حركة يوتيوب.
في غضون مدة قصيرة» وكما توقع أرينغتون» واحه مؤسسو
يوتيوب طيفاً من المنافسين. وبعد مرور ثلاثة أشهر فقط على التقرير
الذي كتبه عن يوتيوب» عاد إلى الموضوع في تغطية لمنافسي يوتيوب»
مسجلا مانية رئيسين منهم: كاست بوست» كليب شاك ديلي
موشنء غروبر أور ميدياء فيميو» وفي سوشال. وعندما طرح أحد
ye Wea es Ge Vee ell سني كدف قدير وغل
من لائحته» اعتذر أرينغتون بقوله: "إني مغفل» بالطبع كان ينبغي لي
تضمينهم في اللائحة". غير أن حقيقة غياب غوغل عن ذهنه كانت
معبرة كفاية!92©. فخدمة فيديو غوغل بالكاد كانت موحودة.
كانت غوغل بطيئة الفهم حيال مسألة أن خدمة الفيديو الأكثر
شعبية لن تستخدم المقاربة ذاتها الي استخدمتها غوغل مع صفحات
Ai Bader
174
الشبكة» حين شحذت صيغة برمجياتها لتقرر مدى نسبة الحدارة بالثقة
والسمعة» ووثاقة الصلة مع مصطلح البحث. إن نمو يوتيوب المفرط لم
تكن له أي علاقة بالخوارزمية» بل كان مرتبطا كل الارتباط بالإسهام
غير المأحور لمستخدميها أنفسهم: فقد كان ا هم من قدموا
مقاطع الفيديو» وهم من فرزوا الممتع والأقل إمتاعاً» وهم من نشروا
أحبار أفضل المقاطع بين أصدقائهم. لقد تكفل التوزيع الفيروسي
للأعمال الناجحة بعمليات التسويق» وبلا مقابل.
قبل ظهور يوتيوب» تأخرت غوغل في التخلي عن ارتباطها
بتسجيلات الفيديو المنتجة باحتراف. ففي أبريل/نيسان عام 2005(
وقبل ظهور يوتيوب LUE أعلنت غوغل LA ستقبل مقاطع الفيديو الي
Ul Oped Gad كان deta pee أن تكو رة
للمراجعة من قبل غوغل. ولكنها خلافاً ليوتيوب» أوضحت تماماً أنها
مهتمة بشكل Le ole يقدمه من دعتهم كبار ا متجين» كا مخطات
التلفازية أو دور إنتاج تسجيلات الفيديوء .ما يزيد عن 1000 ساعة أو
أكنر. فإدراج أسماء مالكي المجموعات كبيرة امحتوى لن يسهم
ف إغناء الموقع سريعاً وحسبء بل سيسرّع إدراك غوغل غايتها
بعيدة المدى ف بيع الإذن بالوصول إلى تسجيلات الفيديو تلك على
الشبكة.
وقي الحين الذي دعت فيه غوغل المستخدمين لتقدتم مقاطع
الفيديوء فإها كانت غير قادرة على جعلها متاحة للمشاهدة. فما كان
مسن OPPS te إلا أن أعطت تفسيراً أحمق لتلك العثرة بقوها
إن غوغل كانت بحاحة إلى أن تفهم على نحو أفض ل كيف ألف الناس
تسجيلاتمم قبل أن تغدو قادرة على تعلم كيفية البحث فيها. وعلى ما
يسبدوء ظنّ "الغوغليون" أن اسم الشركة استحق من الولاء ما يجعل
ee 175
Üu Boder
المستخدمين مستعدين لفعل أي کے lus ليرتبطوا به» ما في ذلك
إسهامهم بتسجيلات فيديو لا يمكن مشاهدقا بعد.
أشار لاري بيج إلى إضافة غوغل قابلية تحميل الفيديو على uÍ
تبحرية 7 . وبالفعل» لقد كانت غوغل تطلب علانية إلى صانعي الفيديو
أن يساعدوها على تعلم كيفية الدحول قي جال الفيديو. في ما بعد
وصف بيج ما قامت به غوغل بأنه - وباعتراف من الجميع - "غريب»
لأن الخدمة كانت تدعى فيديو غوغلء؛ في حين أنه لم يكن ف الإمكان
paste Lin الى فزي 2967
وبعد مضي شهرين» أي ف يونيو/حزيران عام 2005 أصبحت
لدى غوغل أحيرا آلية لعرض الفيديو”*. وعلى عكس آلية غوغل
المعتمدة على تقنية الفلاش» فقد استلزمت آلية منفصلة حاصة ها
وتنصب لمرة aes وأخيراء وبعد مضي خمسة شهور على وحود
موقع الفيديو الخاص بماء بات بمقدور غوغل قبول مقاطع الفيديو من
المستخدمين» بل وعرضها كذلك. ومع ذلك لم تبتعد الشركة كثيرا عن
افتراضها الأصلي بأن الفيديو سيقلع بنجاح على شبكة الإنترنت عندما
تتم رقمنة البرامج المنتجة على نحو احتراقي. وبقيت كذلك متشبثة
بفكرة أن نسخ التوصيف المغلق جوهري لأجل البحث في الفيديو»
فطالبت بأن ترافق تلك النسخ مقاطع الفيديو المقدمة. قال بيتر تشاين
المسؤول ف إدارة الإنتاج في فيديو غوغل: "ما إن يرى الناس أن وحود
نسخ التوصيف أكبر فائدة" - بمعين أنها ستظهر في نتائج بحث غوغل -
"فسيرغب المزيد منهم في العودة إلى مقاطعهم والحصول على نسح
وهيف TNU
في محاولة لتفادي الخصومة مع الشركات الإعلامية الكبرى؛
قامت غوغل ,مراجعة تحميلات الفيديو كافة بغية التأكد من خلوها من
Qi Bode we
حروقات لحقوق النشرء قبل أن تضعها قي متناول العامة. ومع ذلك
فقد انتقص تشاين نفسه من عملية المراجحعة الي تقوم بما الشركة بوصفه
إياها بأنها سطحية للغاية» إذ لم تتم مراجعة مقاطع الفيديو كاملة» بل تم
تصفحها وحسب لغرض التأكد السريع من أن امحتويات لم تكن
إباحية» ولم تتضمن خروقاً صارخة لحقوق النشر 600.
بالمقابل» كان يوتيوب يدعو المستخدمين لتحميل أي نوع من
مقاطع الفيديو الشخصية؛ ما دامت مدة عرضها قصيرة. وكانت
الإرشادات الوحيدة الى وُضعت للمساهمين في الأشهر الأربعة الأولى
تقتصر على تحنبهم مشاهد العريء والبقاء في حدود المئة ميغابايت لملف
الفيديو الواحدء ثما أعاق بفعالية تحميل المستخدمين برامج تلفا
كاملة. بالرغم من وجحود ترحيب ضمي بتحميل مقطع قصير من
برنامج مفضل؛ ٠ كسشكل من أشكال التعبير الشخصي. لقد اعتبر
يوتيوب مقطعاً من هذا القبيل نوعاً من الفيديو الشتحصي OD
وما إن تم النظر إلى يوتيوب على نطاق واسع» على أنه المقصد
للحصول على تسجيلات الفيديو على شبكة الإنترنت» وذلك في
صيف عام 2005 حى غدت السيطرة على الموقع تتمتع باكتفاء ذاي.
فمشاهدو مقاطع الفيديو وصانعوها كلهم تجمعوا في المكان الذي
عرفوا أنهم سيجدون فيه مقاطع الفيديو الأكثر» والمشاهدين الأكثر.
coll se ظاهرة ممائلة لهذه موقع إيباي sill eBay انبثق ف حضم
مسيدان أكثر ازدحاماء منافسا ما يزيد عن 150 موقعا للبيع بالمزاد
الإلكترون على الشبكة302. وما إن اندفع Shl متقدما على الآخرين»
حىّ توسعت مكانته في الصدارة وازدادت رسوخا.
لقد كان نمو يوتيوب مدرّخاء ولا يمكن تمثيله على مخطط بان إلا
a JRty LS 2 درحة افتعدال قره BU AG العدل
Obi Boole a
الخاص بكل من إيباي» ومحرك بحث غوغل» وویکیبیدیاء وماي سبیس»
Spends وباي من المواقع الإلكترونية الي ظهرت قبله. وبحلول شهر
نوفمبر/تشرين الثاني أصبح يقدم من البيانات ما حجمه 8 تيرابايتات
زعا ونال ین OF Ue ctr إلى :14
تيرابايتاء أي ثلاثة ملايين مشاهدة للفيديو يو مي000.
وكمافعل برين وبيج في البداية مع حدمة البحث لديهماء فقد
كرس مؤسسو يوتيوب اهتمامهم كله لبناء حدمة ملزمة دونما الأحذ 3
الاعتبار كيف ستعود عليهم بالربح المادي. وبينما كانت الحركة فْ
الموقع تتضاعف بشكل gal وتكاليف العمليات تتضخم» أحذت
حاحة الشركة إلى رأس المال تتنامى بصورة ضاغطة. وفي سعيها
للحصول على رأسمال مغامر عندما كانت تنمو بصورة أسية» احتلت
وتوب موقعا Gade Seale dud الأدوان التغليدية: الشركاك
ذات رأس المال المغامر هي من تقدم العروض وتحاول الترويج لنفسهاء
وتقوم يوتيوب بالانتقاء منها.
انتهى الأمر برجلي أعمال يوتيوب تشين وهيرلي (حيث كان كريم
قد بدأ بدراساته العليا) بقبول 3.5 ملايين دولار من شركة سيكويا
كابيتال [8]زم02) ey Sequoia الشركة ذاتا الي مو لت كلا من ياهو
وغوغل» وبضمها يوتيوب» فإها سترسّخ سمعتها على أها المستثمر
الأدمى في العالم» في مجال دعم البدايات الجديدة على الشبكة. لقد
قامست سيكويا بكل ما يحب على نحو صحيح. لعل العامل الأكثر
تأترا فى نفس موسسي فرغل كان ى أن سيكريا هي الشركة
الوحيدة الي زاراها وبرهنت ف الواقع على اهتمامها باستخدام
خدمتهما. ففي اليوم الذي تلا زيارة تشين وهيرلي لسيكوياء بدا
وكأن الشركاء والمساعدين ومن عملوا في مكاتبها جميعاء قد تركوا
(ei Backer
178
كل أمر آخر كانوا يقومون به ليحملوا مقاطع الفيديو ويشركوا
a فيه( .
بالرغم من تحقيق يوتيوب ثلاثة ملايين اة بها ول ر
لم يسبق له مثيلء إلا أن الشركة كانت لا تزال معرضة لأن تلحق
بركافها مناقسة تفوقها تفوذا بكثير كفوغل. إلا أن غوغل Yard cane
باستغلال حجمها لتدرك يوتيوب لسببين على الأقل. أولمما أن يوتيوب
قد نشأت بشكل أساسي حارج ثقافة مقاطع الفيديوء ال تطلبت تأويلاً
فضفاضا لما يشكل الاستخدام ا معقول للمواد محفوظة الحقوق. أما غوغل
فكانت ستواجه متاعب جمة لإقناع ناشري الكتب بأكها كانت حريصة
في ما يخص مخاوفهم تحاه حقوقهم في النشر, لو أنها سمحت بتحميل
مقاطع من البرامج التلفازية» أو مقاطع غير محترفة تصاحبها تسجيلات
صوتية محمية الحقوق. من جهة أخرى, لقد أثقلت كاهل غوغل محاولتها
إثبات أن الشركة قادرة على المضي أبعد من حدود مهارة متفردة»
والمتمثلة بعملها الإعلاني المربح المرتكز إلى خدمة البحث لديها. ولقد
كانت خحدمة فيديو غوغل فرصتها لتظهر أنه ممقدور الشركة ابتكار
مصدر حديد للدحل» من حدمة تعتمد مبدأً الدفع لأحل المشاهدة. هذاء
تحاهلت غوغل النجاح الذي تحققه يوتيوب من خلال خحدمتها ALA
فهي لا تزال تخطط لافتتاح متجر للفيديو على شبكة الإنترنت.
في يناير/كانون الثاني عام 2006» كشفت غوغل الستار عن
متحر غوغل للفيديو في المعرض السنوي للأجهزة الإلكترونية
الاسستهلاكية في لاس فيغاس. وأتى الإعلان أحرق وغير مشابه البتة لما
يقدم بنجاح في معرض "ستيف للوظائف". وكان أحد الشركاء الذين
ضمتهم غوغل الاتحاد الوطين (NBA abd! 5 SU وكان بحمه السابق
کی Og ادرا إلا أن لاري بيج بدا صادقا تماما عندما أحفق في
ET
برسي سين ع استدعازه كما وص مار العرض. . وباندفاع نابع
من رغبتها في الإعلان عالياً عن توافر برامج محطة سي بي أس للبيع
ف متجر غوغل الجديد» قالت ليزلي موونفيس: "إن غوغل ليست
موطن [الإنتاج التلفزيونٍ الشهير] م8120 17657 وحسب» بل وستبقى
كذلك على الدوام"609. لقد ظلت غوغل موطناً لبرنامج فيري بريدي
لثمانية عشر شهرا فقطء قامت بعدها بإغلاق متجر الفيديو على نحو
مخز . عند التفكير في الأمر لاحقا تحلى أنه م تكن لديها أي فرصة
geal فالاتفاقية مع الاتحاد ch yl لكرة السلة افترضت وحود طلب
ف السوق على المحتوى المتقادم؛ إذ كانت المباريات تباع بعد أربع
وعشرين ساعة من بثهاء وكأن كل نسخة منها كانت أثرا فنيا جاهزا
(والشاري كان يفتقد إلى حهاز تسحيل في النبول): أما بالنسبة إلى
برامج محطة سي بي أسء فلم تحسن غوغل صنعاً هناك أيضاء فقد
أعطي متجر غوغل للفيديو الترخيص لتقدم حلقة واحدة من أحد
مسلسلات سي بي أس في المرة الواحدة. وبالمقابل» ضمنت شركة
آبل من محطة أيه بي سي ABC حق تقدم عروض موسم كامل»
نحو 35 حلقة من مسلسل زوجات يائسات 17/1065 Desperate House
لأحل آيتيرنز وعون09011©. كما تم حد إمكانية مشاهدة مقاطع
الفيديو على حاسوب مرتبط بشبكة اتصال بالنسبة إلى عملاء غوغل»
آنا الخاهدة غلی جهان مول» فلم تكن ارا متاخاء وعلی عکشس
مايتم شراؤه وتحميله من آيتيونز» بعكن عرض الفيديو الذي يتم
شراؤه وتحميله من متجر غوغل فقط إن أمكن للحاسوب الحصول على
التسرخيص للقيام بذلك من مخدم غوغل» فضلاً عن أنه ينبغي الحصول
على ذلك الترخيص من جديد قبل كل مشاهدة .٠ اك متجر غوضل
لم يصل متأخراً وحسبء بل إنه لم يدان على الإطلاق آيتيونز
180
(eu Backer
ف تلك الأثناء» كان نمو يوتيوب في تسارع أعظم حى من ذي
قبل. فعدد مشاهدات الصفحات الذي بلغ ثلاثة ملايين مشاهدة يوميا
في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2005 قد نما بحلول أبريل/نيسان عام
6 إلى رقم يكاد يتعذر على المرء إدراكه وهو 100 مليون
مشاهدة يومياء في ظاهرة ثقافية ذاتية الدفع. استلزم النمو من إدارة
يوتيوب الانتباه إلى أمرين: المحافظة على جاهزية موقعها للعملء
وتذكر دفع مستحقات الشركات المختصة الي تعمل وراء الكواليس»
أي شبكات إيصال الحتوى الى حافظت على نسخة من مقاطع
الفيديو على مخدماتها واهتمت بمسألة توزيع مقاطع الفيديو المتدفقة19©.
OI Ls عن phy WS كد ا ccs ol ا ار ا مات
دولار إضافية!!61) للتأكد من إيفاء يوتيوب ممتطلباتها المادية 312 وق
الموعد المحدد.
بحلول شهر مايو/أيار» باتت ظاهرة يوتيوب تؤثر في استراتيجيات
كل منافس ها وتفكيره. حن إن غوغل لاحظتها. ففي مقابلة مع بيتر
تشاين على بحلة وايرد سئل عما إذا كانت الاحترافية ذات شأن في
الفيديو» فأحاب: "لا أعلم» لكنك إن شاهدت مشهد فيديو على
و A فستتوجه إلى شيء آخخر لأن ذلك
سهل BID بدا هذا LU Like le عما كان سيعطيه قبل ستة
شهور. فعندما شارك مراسل صحيفة شيكاغو تريبيون erie
تشاين وفريق فيديو غوغل في غوغلبليكسء كان الإحباط ظاهرا بشكل
واضح على وجوه الغوغليين. إذ كيف يمكن لغوغل أن تخفق في ere
Gemeente eee
مسو ظفا أو ما شابه؟ قال تشاين وقتها: "إننا نبدو تماما کیو تیوب» Lal
نسخة أنظف وأكثر تعمقا من يوتيوب» إغا .عزايا أقر BIO"
181
Ai Bader
لقد ربحت يوتيوب السباق مع غوغل في ما يتعلق بامحتوى
والمشاهدين» إلا أنها لم تعثر على طريقة ملائمة تحن بما المال. ومع بداية
شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 22005 بدأت يوتيوب بعرض بعض
الإعلانات على صفحاتاء من دون أن تضمّن ف الفيديو*!. وبالرغم
من أن عددها كان أقل بكثير من أن تعود بأي دحل يستحق الذكر»
إلا أن محرد وحودها على الموقع كان كفيلاً بإثارة عاصفة قضائية. ففي
jl py عام 6 رفع روبرت تور الدعوى القضائية الأولى ضد
يوتيوب» متهماً فيها الشركة بجي الأرباح من خلال سرقتها مواد حمية
بحقوق النشر*'*. هناك عبارة في "قانون الألفية الرقمي لحقوق النشر"
بمنع موقعاً إلكترونياً من الإفادة مادياً من عرض مواد محمية الحقوق»
وكانت بحموعة ما يعرض من فيديو في يوتيوب مليئة بالمقاطع الي
تستخدم مواد محمية الحقوق. أما ما جنّب يوتيوب حن ذلك الحين
الملاحقة القانونية فكان غياب العائد المادي. أما إن كانت يوتيوب
ستقوم بالإعلان الآن» فتلك المراوغة لن تكسبها شيئاً بعد الآن617,
كان تور قد قام بتصوير فيديو عن أعمال الشغب قي لوس
أنحلوس عام 1992ء وانتهى JU بهذا الفيديو إلى الظهور على يوتيوب
من دون الحصول على ترخيص من تور”*1. وعلى كل حالء لقد
استخدم منافسو يوتيوب تلك القضية كفرصة م ليبرزوا التباين بين
قبول يوتيوب السلبي للمواد الي تخرق حقوق النشر» وتفحصهم
الصارم للمواد ال تصلهم. في أغسطس/آب عام 2006ء By معرض
ديجيتال هوليوود للصناعة والتجارة» أغرق أوليفر لاكيت من شركة
ريفر 1167767 في مديح سياسة شر كته الي تعهد إلى محرر بشري غربلة
اح ee gee ee a a إلى
خنة غشرة بالمته من التسجيلالة للقدمة نظرا إلى إتوائيا على Sys
Q Bode =
فيها انتهاك لحقوق النشر. وقال - في ما بدا طعنة واضحة موجهة إلى
يوتيوب - إن أصحاب حقوق النشر الذين يقعون ضحية لانتهاك
حقوقهم من قبل مواقع أخرى» هم في غالب الأمر الأشخاص صغار
الشان الذين تتجاهلهم "النوعيات الجديدة من محدثي النعمة الذين لا
بحتر مون حقوق الآحرين ٠" .
كانت امرأة منتجة للأفلام تدعى آري لي من بين أولئك
الأشخاض صغار الفآن» وكانت قد أنتحت فيلما ريا لصالح شركة
أتوم فيلمز» ولح يسرها أن ترى فيلمها الذي يحمل عنوان أنا والذي
تألف من تحميع صورها الخاصة الي التقطتها بشكل يومي من عام
1 إلى عام 2004ء قد تم نسخه وتحميله على يوتيوب. وعا أن
شركة أتوم فيلمز كانت تقدم إلى منتجي الأفلام لديها حصة من
عائدات الإعلان» فإن فيلم A الذي كان يجلب مئات آلاف المشاهدات
على موقع أتوم فيلمز كان من المتوقع له أن يولّد دخلاً معتبراً ها إلى أن
تم نسخه وتحميله إلى يوتيوب. وكانت تعرف أا في حال ملأت
نموذجاً على موقع يوتيوب تطالب فيه بإزالة فيلمهاء فإن يوتيوب
ستباشر عملية مطولة تقرر من خلالها ما إذا كانت لي هي ف الواقع
صاحبة حقوق النشر مما سيستغرق أياماًء إن لم تكن أسابيع. وفي تلك
الأثناء» ستكون الهنيهة الموجزة الي يكون فيها فيلم أنا في ذروة المناقشة
والمشاهدة» قد حلت وولت. لم تحمل ثقافة مقاطع الفيديو أي اعتبار
لصناع الفيديوء فهي لم تفرض أي قيود على منهج الإرضاء الفوري
للمشاهدين.
d eas aly oe ad طن قرا من سكي بوتوي فق سان
بسرونوء كاليفورنياء فقررت أن تعرض عليهم المسألة بشكل شخصي.
فتدبرت بطريقة ما أن تحتاز موظفي الأمن» وأن تحصل على انتباه
183 ا
Üu Boder
شخص أصغى إلى قصتهاء ثم عرض عليها استبدال النسخة الكاملة من
الفيلم الى تبلغ مدقا ثلاث دقائق بأخرى مختصرة إلى دقيقة واحدةع
ويتم ف فايتها توجيه المشاهدين إلى أتوم فيلمز» حيث ستتمكن لي من
الحصول على مقابل مالي. وبعد مرور عام» كانت النتائج متفاوتة: تمت
مشاهدة فيلم أنا 600,000 مرة على موقع أتوم فيلمز» وأكثر من 3.8
ملايين مرة على موقع يوتيوب. فيا ترى» ما مقدار المشاهدات على
يوتيوب الي التهمت فرص المشاهدة على أتوم فيلمز؟ وكم زائرا لأتوم
فيلمز قد تمت إعادة توجيهه لمشاهدة الفيلم هناك من قبل يوتيوب؟ ذاك
ما يستحيل تحديده. il كان الحال» فإن هذه الحادثة بالكاد رفهت عن
نفس me = ee fe 0 يقطنون بجوار had
O ie
الفيديو. إلا أن غوغل لم تفعل ذلك» بل احتارت أن تحجم عن القيام
هذا الأمر مستشعرة وحود فرصة ها لتستفيد منها من حلال احتذائها
صانعيها. وقد سئل بي مرح Na
ديجيتال هوليوود عن رأيه.مععجحب افتراضي ببرنامج ذا دايلي شو ويد
جون ستيوارت» والذي يشاهده بانتظام. إنما حدث ذات يوم أن فائته
ah nn eae
على الشبكة هو أمر: ااي ولي يه eo,
تحد تزايدا في أعداد صانعى ي UK pray of equal all قائلين: dluga
Z مقاطع من تسجيلاتنا على الشبكة". فأتى الرد المباشر EW
من ريفز: "إني لا أرى كيف يمكن 'لهوليوود أو ني ف لاند" أن تشعر
Obi Boeke mu
بالغبطة لدى رؤيتها العمل الذي أنفقت مبالغ فاحشة لانتاحه وتصنيعه
روح اتور الاين انر فة ر كل ما هالا وهو يوضع :على
يوتيوب لتتم مشاهدته جانا. نعم» لعل تمثلي بر نامج ذا ديلي شو
سيبتهجون من هذا الأمر لأنه سيعزز من شعبيتهم» ولكن "الجهات الي
ترعاه على الأرحح لن تشاطرهم oe
منه» وأنه يعوم في كل مكان على شبكة الإنتر نت "2 .
باللسبة إلى يوتيوب» فإن رأي مالكي برنامج ذا ديلي شو قي
ول ورب مقاط من ر تاھ دوا رص م بات اي
الحقيقة مسألة حيوية لم يعرف ها حواب. فهؤلاء لم يكونوا صانعي
أفلام صغاراً مثل آري لي؛ بل إن البرنامج قد امتلكته شركة إعلامية
عملاقة هي فياكوم 17136010. ففي حال وجحدت شركة يوتيوب
نفسها في معركة قضائية مع فياكوم» ما كانت ستستطيع حبق تحمل
تكاليف المكافئ القانون لمقلاع صغير. تع مرت قل وني i)
من حقيقة أن يوتيوب لا تزال شركة ناشئة صغيرة» يزيد عمرها عن
العام الواحد بقليل؛ ويبلغ عدد موظفيها فقط 78 موظفاء وعوائدها
تقدر بنحو 10.6 ملايين دولار وحسب في السنة!022, مقابل عوائد
فياكوم البالغة 1.6 مليار. كان لا يزال يتوحب على يوتيوب أن
کسر ا و 62
لقد كان تشين وهارلي عارفين ببواطن الأمور كفاية كي يعترفا
لنفسسيهما بأن حججهما القانونية م تكن على الأرحح ستصمد كثيرا
في المحكمة. فكما قال تشين: "لقد كنت مفعما بالثقة في ما يتعلّق
بالجائنب الحندسى» ويقدرتنا على التسلق tla gene معي الاستمرار في
التنامسي والقدرة عل الإيفاء باحتياحات ذلك التنامي. غير أن الجانب
القانوني هو ما م تكن لنا قدرة السيطرة عليه» أو حى استعجار المصادر
01 E
المطلوبة وحدها"02. وعليه فقد قرر الشابان مقاربة غوغل وياهو
لاستطلاع مدى اهتمامهما اص بحيازة شر كتهما.
لقد كان التوقيت مثالياء ففى الوقت ذاته الذي أدركت فيه
يوتيوب بأها قد شكلت لنفسها BOR oxic الكبرى على نحو
لا تستطيع معه تحمل نفقات الدفاع عن نفسها ضدهم في المحكمة,
كانت غوغل قد أدركت أن خدمة فيديو غوغل الي طورتا ذاتياً ل
تكن لتقارب بأي شكل شعبية يوتيوب. وهكذا ما إن أفسحت
يوتيوب الحال لاستملاكها a> انقضّت غوغل على الفرصة» وأفت
الأمر من خلال عرضها البالغ 1.65 مليار دولار الذي لفت الأنظار
على نطاق واسع إلى سخاء التقييم.
وقبل إغلاق الصفقة» سئل رويلوف بوثا من شركة سيكوياء
وهي الشركة الداعمة لكل من غوغل ويوتيوب» عن السبب الذي
بل نحن بر لصوب أكثر E on Go Fak
الآخرين جميعا . فوضع رويلوف إصبعه على العامل الأبرزء موضحاً أن
موقع يوتيوب» على عكس فيديو غوغل» قد غدا واحداً من مجموعة
المواقع الي يزورها الكثير من الناس بشكل يومي. "ف فهاية اليوم
يأحذون استراحة» يضحكون قليلاً. إذ إفهم يريدون من يرفه عنهم". إنه
أثر الشبكة - أي كلماتم تحميل المزيد من مقاطع الفيديو» كلما
انحذب إليها المزيد من المشاهدين وصانعي المقاطع» وكلما ازداد بالتالي
عدد تسجيلات الفيديو المرسلة إلى الشبكة - وهو أثر مهم بصورة
Gob يولد ما عبر عنه بوثا باستهانة حافة لم توفه حقه: "إنه كأثر
كرة als نوعا ")325
لقد أد ركت غوغل أن نموذج يوتيوب المتمثل بإنشاء موقع للفيديو
يتمحور حول الترفيه والشبكات الاجتماعية» قد هزم نموذجها الممل
Obi Bock =
coal يسور القيديو على أنه عضدر: للتحلوناك: العدة بصورة اخورائية
إلا أن المديرين التنفيذيين في غوغل لم يطيقوا الإقرار بما هو واضح
للعيان» فعندما طلب إلى سيرجحي برين التعليق على استملاك يوتيوب»
أحاب قائلاً: "عندما أقوم بحت ف خالا ما أحد أن الإجابة الأفضل
ليست بالضرورة صفحة إلكترونية. أعلم أن هذا يبدو كبدعة من
غوغل. ولكن» في الحقيقة» » إن كنت راغباً في تعلّم رياضة ماء أو ترغب
في بناء منزلء أو تريد دراسة علم ماء فإن الفيديو على الأغلب هو
وسيلتك المثلى للتعرف إلى تلك الأشياء» وكيفية القيام ما" . ها هو
ذاء المعتقد التقليدي الثابت لغوغل بأها لم تكن تفعل أكثر ثما اضطلعت
به على الدوام» أي بناء المكان الأضخم في العام للمراحع. وما يوتيوب
إلا امتداد طبيعي» ابتاعته غوغل لتمكن مستخدميها من دراسة علم ما.
وعندما تمت المعاملات التجارية ف أكتوبر/تشرين الأول عام 22006
ألقت غوغل alee أعيحات اا ید وأتاحت ليوتيوب أن تكبر من
دون عراقيل: ومن دون أن تفرض عليها خطة رئيسة معينة. وظلت
مكاتب يوتيوب في مكانها في سان برونو» على بعد نحو خمسة وعشرين
ميلا شمال المقر الرئيس لغوغل في ماونتن فيو. وقد شجعت القيادة العليا في
saya se ey ee الي انتهجتها من قبل.
أما المبادرتان اللتان اقترحتا إضافة بعض امحتوى التثقيفي من قبيل المناظرات
بين مرش حي الرئاسة قي الحملات الانتخابية لعام 2008» وامحاضرات
المسجلة ف الفصول الدراسية لجامعة كاليفورنياء وجامعة بي ركلي» وغيرهما
مسن الجامعات» فكلتاهما لم تغيرا من الشخصية الجوهرية ليوتيوب بصفتها
المستود ع الأغين للثقافة الشعبية الذي يمكن العثور عليه على الشبكة.
والجانب المسلي ف الأمرء هو أن تصدرها الساحق لعالم الفيديو
على الإنترنت لم يجلب لغوغل أي وسيلة مرحة لتنظيم معلومات العا م.
Q Boder 0
فبالرغم من حجمها وبراعتهاء لم تحرز غوغل تقدماً يذكر في الإجابة
عن السؤال المغيظ الذي حير يوتيوب قبل عامين» عندما كانت لا تزال
شركة غاية في الصغر والحداثة وقلة الخبرة» ألا وهو: كيف يمكن للمرء
أن يحي PPS de geil apy oe SL فكل ما تعلمته
غوغل عن مطابقة الإعلانات ذات الصلة مع الشيء الحدد الذي يبحث
عنه المستخدمون على الشبكة كان عدم النفع في العالم المختلف الذي
يعتمد على التسرفيه عبر تسجيلات الفيديو. ناهيك عن أن المعلنين
امحتملين كانوا غير مستقري الرأي حيال وضع إعلاناتهم في نظام
أوتوماتيكي التشغيل» يمكن أن يزاوج بين اسمهم التجاري ومقاطع
للفيديو يقدمها المستخدمونء وتنطوي على احتمال أن تكون تلك
المقاطع غير ملائمة للذوق العام» أو حى ما هو أسوأ. إن غوغل تحاول
كسب تقبل المستخدمين للإعلانات التجارية ال تعرض كغشاء يكسو
مقاطع الفيديو المختارة» غير أن تلك الجهود لم تولد حى الآن Ses
كافياً يبرر الكشف عنها. قال محلل في مجموعة اليانكي غروب في
مارس/آذار ele 2008 إنه سيفاحاً إذا تمكنت يوتيوب من حي 20
مليون دولار خلال عام 2007. ومع ذلك فإهُا تنفق مليون دولار 58
لأحل كمية أو نطاق نقل المعلومات على الشبكة Bandwidth) ®
تبقى يوتيوب تحربة غير منتهية» حيث إن استمرارها يكلف غوغل
مبالغ لا تعلن عنهاء لكنها بلا شك مبالغ طائلة. وبينما تستمر الحركة
3 الاتساع» eos غوغل بإضافة المزيد من المزايا - مثل تقدتم
تسجيلات الفيديو بدقة أعلى في مارس/آذار عام 2008 وإضافة
أدوات جديدة إلى البرامج تمعل من السّهل بالنسبة إلى تحرّري المواقع
الإلكترونية الانتفاع .ممقاطع الفيديو على موقع يوتيوب ووضعها على
مواقعهم» من خلال برنامج تدعوه غوغل يوتيوب في كل مكان (330) -
(ei Backer =
يبدو من المرحح أن تزداد نفقات غوغل بسرعة أكبر من عوائد الإعلان
لديهاء على الأقل في المدى المنظور.
Ae gh ashe ole ge Lia اعرف انار كله اشا
ومامن مغامرة أحرى حجلبت حركة كبيرة إلى هذا الحد مقابل عوائد
د هناك ال کی اد خت لاان شراء غوغل لموقع
EN ETNEN ينطوي على دهاء وحنكة. إلا أن موجودات
الفيديو ad Lu خلت غوغل Ley ple oe Maes - فريق نزيه يرسل
اللستخدمين إلى مكان آخر على الشبكة بأسرع ما يمكن ا
إياها إلى بحجال العمل الترفيهي حيث تسعى إلى إبقاء مستخدميها
مستغرقين بسعادة بتحويلات الفيديو الي Ue على مخدماتا الخاصة.
وإن کا وت ا ول ع اساسا clad) eile all
ذا فهكذاهو حال أي شركة إعلامية. وطلما of غوغل تحتفظ
بيوتيوب» فما من سبب ,عنعها من حيازة نيويورك تايمز أو غيرها من
الممتلكات الإعلامية.
إن مجموعة يوتيوب المختلطة من المواد Nee Wee ce agi
حارج هوم gle Je sb المعارمات» عيث يبدو معها الامر الأبعد
احتمالاً احتلاها منزلتها الحالية في كوا القطاع الترفيهي الأساسي
والأوحد في الشركة» والذي fol ys كونه بلا Sanas UKG فإما
أن تقوم غوغل بالمزيد من الاستثمارات في الأملاك الإعلامية» وتتعامل
Sieh مع النقد الذي ee QUA, ESS aged ce تضاریا ن
المصالح مع نواة عملها القائم على البحث في الشبكة» حيث LL gai
الحكم المحايد للنوعية» أو أنها ستقرر ف النهاية أنها لا تود البقاء في Je
العمل الترفيهي وتنفصل عن يوتيوب. من امحتمل أن القرار بشأن المسار
السذي day oJ anger بناء على نقاشات داخلية .حول أصل كلمة
Obi Boeke 00
العلومات ومعناهاء وإنما بناء على التمحيص قي أرباح قطاع يوتيوب
وحسائره. أي أن يوتيوب ستبقى في حال كان بالإمكان + حي الأرباح
من حجم الح ركة المذهلة في موقعها.
إن يوتيوب حالة شاذة» ومغامرة تثير التساؤلات حول التزام
غوغل بالتفسير الأصلي لدستورها. لقد ساهصت تحارب أخرى أيضاً
على نحو ملحوظ في توسيع المدى الذي تقدم غوغل المعلومات من
حلاله» وإغا فعلت ذلك بطريقة عززت من دور غوغل GAT مكتبة
مراحعَ حايد. لقد كانت تلك مثابة امتدادات لطيفة وطبيعية لقوة
غوغل في محال تنظيم الكميات المائلة من البيانات غير المرتبة. ولعل
الخدمة الوحسيدة الي تظهر على أفضل صورة عمل غوغل المبدع في
تنظيم المعلومات» هي تلك الى افش دا ياتا لالش الرفي وراء
المعلومة. فمن خلال دبحها المعلومات الجغرافية في المعلومات غير
المغرافية» مكنت غوغل بشكل ملائم» وحاذق» وحن ترفيهي»
مستخدميها من رؤية العالم ممعبئ الكلمة» وبطرائق لم تكن أبدا ممكنة
من قبل.
190
(ei Backer
الفصل السادس
إنه عالم صغير بالنهاية
عام 2004» عثر سيرحي برين مصادفة على شركة صغيرة
للغاية» استطاعت الخدمة الي تقدمها على الشبكة إنحاز أمور عظيمة:
حيث ,يمقدور المرء استخدامها ليسافر افتراضياً إلى أي مكان على
سطح الكرة الأرضية» مع صور من الأقمار الصناعية تمعل منها تحربة
بصرية آسرة. ولقد كان سيرجي تواقا ليشارك اكتشافه هذا الإنحاز
التقيّ مع رفاقه الأعضاء قي فريق غوعل التنفيدي+ فاعترض مسار
احتماع sayy لیعرض شرحا حاز على انتباه المع حين حلق عبر
حاسوبه اتحمول من ارتفاع عال؛ نسزولاً إلى منزل كل مدير
تنفيذي كان فى الغرفة(332.
امت کان عملا هذا تطلب تلا ركميات غائلة من اللومات
الرقمية. بعض أشكال المعلومات يمكن تخزينها على نحو مدمج. أما
بعضها الآخحرء فلا. وكانت الصفحات الإلكترونية المؤلفة من نصوص
تأحذ مساحة قليلة. ففي سنة 1998» أي سنة تأسيس غوغل» كان من
المكن تخزين الشبكة الإلكترونية العالمية برمتها على أقراص صلبة يمكن
أن تتسع هما قاعة مهجع. مثل هذا التخزين المدمج كان ممكناً فقط لأن
معطم معلومات الشبكة كانت مكونة من نصوص. ولكن» لو فكر
المرء ني المعلومات المتعلقة بالعا م الواقعي» المعلومات الي تغطي مساحة
الأرض البالغة 57,300,000 ميل مربع» فإن ذلك سيتطلب سعة أكبر
191
(eu Backer
إلى le بعيد من القرص الصلبء وقوة الحواسب. إن بجموعات صور
الأقمار الصناعية للأرض تشكل واحدة من المجموعات الأضخم 3
العالم الرقمي برمته؛ فهذه لا تقاس بالغيغابايت» ولا بالتيرابايت» بل
بالبيتابايت» أي الملايين من الغيغابايت.
من حلال شرح برين عن الطيران غير المجهد إلى أي مكان -
باستخدام حاسوب محمول وحسب - استطاع أن يُري زملاءه في
غوغل أن التكنولوجيا قد تطورت إلى درجة كافية لتجعل من الممكن
للناس عامة» وباستخدام أجهزة عادية» الاستمتاع بإمكانية الدخول إلى
قواعد بيانات الصور الي كانت منذ أمد قريب مقتصرة على المؤسسة
العسكرية. ومع ذلك كانت شيئاً جديداًء مع قليل من العلم» وقليل من
التسلية؛ ولا شيء سوى ذلك. سيعمل برين على إقناع الآخرين أنه
يمكن استخدام صور الأرض لغاية أبعد طموحاء وذلك عند دبجها مع
معلومات أحرى في مستودعات غوغل» نما سيعيد توجيه نقطة
الانطلاق للبحث ف المعلومات» بشكل حرف وبحازي. فعوضاً عن
البدء بعبارة نصية» بمكن للمستخدم البدء من مكان.
لقد تم الإمعان في التفكير في إمكانية استخدام الحغرافيا لتنظيم
معلومات العالم» فقط لأن الصور الفوتوغرافية أفعمت الخرائط بالحياة
بطرائق حديدة» جاعلة إياها لا تقاوم را لقد تم إطلاق الأقمار
الصناعية المعدة لالتقاط الصور للأرض لأول مرة من قبل حكومة
الولايات المتحدة الأميركية عام 61950 وكان وصول المدنيين إليها
محدوداً. ولكن في التسعينيات» أرحت الحكومة الأميركية قبضتها
عليها قليلاًء وبدأت بالسماح للشركات الخاصة بإطلاق أقمار
صناعية صممت بوضوح لتجمع صوراً رقمية عالية الدقة للأرض؛
لأغراض تحارية.
192
(eu Backer
Gas أندمن الأسهل إرسال الأقمار الصناعية غالا يدلا من
العمل مع الملفات الرقمية الضخمة الي كانت ترسلها إلى الأرض. ففي
الإمكان استخدام تلك الصور على أفضل وحه لو تم درزها مع بعضها
بصورة خالية من الشقوق» مكونة على شاشة الحاسوب كوكيبا
افتراضيا بمكن للمستخدم التبحر فيه بالإشارة بفآرة الحاسوب إلى آي
تجاه يريده. قي أواحر التسعينيات» كان هناك مكان واحد في العالم
أجمع» يضم المراجع الحاسوبية اللازمة» ألا وهو: أقبية البنتاغون» الحاوي
على غرفة آلية مجهزة بالوحوش الضخمة من حواسب الرسوم
التصويرية» Sty صنعتها شركة سيليكون غرافيكس الي اشتهرت
كمزود للآلات المستخدمة في هوليوود لأحل المؤثرات الرقمية الخاصة
ف فيلمي ذا تيرمينيتر وجوراسيك بارك ٥ .
وعلى كل حال» سيصبح من الممكن في غضون سنوات قليلة عرض
كو كب افتراضي مركب من صور الأقمار الصناعية ليس في البنتاغون
وحسبء بل على أي حاسوب شخصي متصل بالإنترنت» إذ ستغدو
صور الأقمار الصناعية للأرض بين يدي غوغل مدبحة مع طبقات من
شوارع المدينة» وصور ومقاطع فيديو ذات تصنيفات جغرافية» ولوائح
بالأعمال المحلية؛ ومئات الفئات الأخرى من المعلومات» الكثير منها لم
a ساف فاط جوا oe رط يطريقة ها الان
فالسيرة الذاتية الأدبية على سبيل المثال يمكن التعبير عنها من خلال بعد
جغراقي» كطبقة "غطاء جين أوستن" الي في الإمكان تركيبها على الأرض
لإظهار الأماكن الي عاشت فيها أوستن أو زارتماء الأماكن الفعلية اليّ
كتبت عنهاء والأماكن الى استخدمت قي الأفلام المقتبسة من كتبي 0 .
۾ يكن في الإمكان احتواء الإمكانيات الحغرافية في كوكب واحد.
لذاء ea! غوغل ال رض Jė» Google Earth قرخ Google Mars
Qi Bode e
وغوغل «Google Sky sland! jes è iy Google Moon äl
والخ ترف مهدا شامل الرقية للكوة. إن تعقدور غوغل تزورد
مستخدميها بوسيلة جاهزة للوصول إلى أقاصي زوايا الكون بفضل ولع
مؤسسيها الأصيل ببناء قدرة استيعاب حاسوبية لا مخدودة. فخدماته
الجغرافية جميعها كانت تتم معالحتها عن طريق الحاسوب هائل السرعة»
والمتنامي باستمرارء الذي صمم في الأساس لتخزين نسخ من الصفحات
الإلكترونية الموحودة على الشبكة. لم تعد هناك حاحجة إلى حدمات
شر كة سيليكون غرافيكس» نما أفضى بالشركة ف الحقيقة إلى مواجهة
أزمات صعبة. وعندما اضطرت إلى إحلاء مقرها الرئيس» قام المستأحر
الجديد - وهو غوغل - بتحويله إلى مقره غوغلبليكس.
بتقدم غوغل خدمة غوغل الأرض؛ أعطت مستخدميها طرائق
حديثة لمشاهدة العالم. فتلك الخدمة» بفروعها المتضاعفة, تثير الإعجاب
في كل جانب يتم الحكم عليها من خلاله. إنه لابتكار يستحق الثناءء
ويتيح للمستخدمين استخدامه بحاناء أو في حال وجود إعلانات عن
الأعمال المحلية المتضمنة فيهاء أو الدفع لأحل نسخة خالية من
الإعلانات»ء فإن ذلك يتم مقابل 20 إلى 400 دولار شهرياء» نحسب
المزايا المعززة المستخدمة: الدقة العالية» والطباعة» ونظام تحديد المواقع
العالمي -GPS
لقد أزالت غوغل فكرة المسافات نفسهاء وحعلت الأرض تبدو
كمكان واحد مريح. لكنها يمذا العمل أيضاً جعلت من وجودنا أكثر
وضوحاء سواء أرغبنا في ذلك أم لا. لقد بدأنا بالإدراك متأخرين أن
المسافات كانت تخدمنا من خلال جعلها إيّانا بجهولين ومن خلال
حمايتها لخصوصيتنا. ففي حدود العام الافتراضي الصغير» حيث يكون
عقدور أي شخص أن يرى كل مكان» ويكون كل ساكن أرضي
194
Üu Boder
بفضل الجمع بين الصور والخرائط أكثر فأكثر مرئياً لمزيد من الناس»
يتبدد إحساس الفرد بالخصوصية بالسرعة ذاتها الب تبدو الأرض فيها
بها تنكمش.
ul كانت طريقة استخدام التقنية الى تشتمل عليها غوغل الأرض»؛
فإها بحق تثير الإعجاب. ومع هذاء فإنه لم يتم إنتاحها على يد مهندسي
غوغل» بل كما كان الحال مع يوتيوب» فهنا أيضاً وثبت شر كة صغيرة
ناشئة لتصل أكثر ثما وصلت إليه غوغل» الشركة الأضخم بكثير والأبطأ
منها حركة. إن الخدمة الى أحذت تعرف يين العامة باسم غوغل الأرض
قد مهدت لما شركة كيهول 454 2 «ols pW Keyhole Software
وهي شركة ناشئة صغيرة تقع ف الباحة الخلفية لغوغل.
توقع مؤسسو كيهول”* أن العثور على طرائق لإعطاء عامة
الناس وسيلة مناسبة للوصول إلى صور الأقمار الصناعية للأرض»
سيفضي إلى عدد ضخم من الاستخدامات لتلك الصور. لقد تمتعوا
ببصيرة نافذة في هذا الشأن» بالرغم من أنه لم تكن لديهم على كل
حال منهجية واثقة الخطى حول كيفيّة إنشائهم من خلالها عملاً مربحا
بالاستناد إلى هذه الإمكانيات. إن حل ما حططت له كيهول كان
إنشاء حدمة على شبكة الإنترنت تعتمد على الاكتتاب» وتزود
المستهلكين بإمكانية استخدام حاسوب شخصي للطيران في أرجاء
الملعمورة الافتراضية بأبعاد ثلاثة» مستخدمين صور أقمار صناعية
حقيقية بدلاً من الأشكال المندسية آلية المنشاً الي ترى قي ألعاب
الحاسوب. إلا أنه في سنة تأسيس شر كة كيهول عام 2000» لم يكن
العام مستعدا بعد للنظر إلى نفسه كما يظهر في الصور الحقيقية.
فمشاهدة صورة واحدة مفصلة عن الأرض أمر والاطلاع على
صور فسيفسائية غير متقطعة أمر LE al وهي لا تزال di ate
a امد نظا
قوى المعالحة ال تتوافر في الحواسب هائلة السرعة. ولقد قدم مهندسو
كيهول من شركات تعمل في الات جادة (المحاكاة البصرية العلمية),
وأخرى ممتعة (ألعاب الحاسوب). واستشعروا أن الفرصة لا بد من أن
تكون آتية للشركات الى قدّمت للعامة منفذا عبر الشبكة إلى كوكب
مؤلف من صو الأقمار الصناعية. وإن حواسب الزبائن المجهرة
ببطاقات تصويرية ثلاثية الأبعاد واتصالات سريعة مع الإنترنت»
سيكون ممقدورها التعامل مع كميات هائلة من البيانات الجغرافية
المكانية اللازمة.
كان الاستعداد للترحيب بالفرصة المنتظرة مستقبلاً ينبغي له أن
یکوت مثال التوقيت على نحو ححيد. فإن بدات مشروعك باكرا بشکل
كاف» كما فعلت كيهولء فلن تواجه منافسة. . ومع ذلك fo اکا
عدا وسعغاط باستهلاك رامال ش ر كتك الناشعة قبل أن تصبح
ظروف السوق مواتية. وكانت كيهول قريبة جداً من الوقوع في ذلك
المأزق. فباستثناء تاريخ كل من غوغل ويوتيوب» إن للشركات الناشئة
في وادي السيليكون تاريخا في المنجزات غير مثالية التوقيت» ما يفضي
وما إلى الاندثار. أما كيهولء فقد كانت محظوظة لأنها استطاعت
التخلص من ذلك الشرك بصعوبة.
عام 2000ء اعتمد معظم مستخدمي الإنترنت في المنازل على
أحهزة المودم الهاتفية CIS coli (dial-up modems) سرعتها تبلغ 1/60
فقط من سرعة الاتصال الى (cable modem) JN! p2 5+ jlgr Le by
اليوم. إن تحريك صور الأقمار الصناعية الي كانت مخزنة على شكل
ملفات ضخمة؛ من المخدم المركزي إلى الحاسوب الشخصي
للمستخدم؛ طرح عقبة بدت ظاهرياً غير قابلة للتذليل. فال هدف الرئيس
لكيهول مننذ تأسيسها كان العثور على طرائق لإعطاء المستخدمين
196 ل
Üu Boder
الاحساس بأنهم قادرون على التحليق إلى أي مكان على سطح الأرض»
دونما الاصطدام دوريا بصورة جامدة على شاشة الحاسوب» بينما يتم
تحميل بيانات جديدة لازمة لإتمام العرض.
بحلول شهر يناير/كانون الثاني عام 2001« كانت كيهول قد
اا le عقن رفيا (Al) tease gO
حاسوبياً يعرض الصورة الأولى ف حين يستحضر في الوقت ذاته الصور
المحاورة الي يمكن عرضها لاحقاء ومتيحا للمستخدم التحرك ف أي
اتحاه يرغب فيه. كما عقدت الشركة صفقة مع شر كة حديدة تدعى
إكسايت أت هوم by) Excite@Home ما برنامجهاء واليّ sf
بدورها کلاینر بيركنز 8261125 12161267 وهي من سيزود الجميع
باتصالات الحزم العريضة والسريعة إلى الإنترنت. كما أنها ضمنت 4.6
ملايين دولار» كجولة أولى من التمويل» من شركة سوبي برودباند
إنترتينمنت. وزادت كيهول من خلال هذا المبلغ عدد موظفيها
اف اة ر عكر اة اعات وا لق اة
منفقة تمويلها ذلك لتغدو في وضع يتيح لها أن تصيب العلامات المهمة
في طريقهاء واليٍ تحتاج إلى أن تصل إليها لتتلقى الجولة الثانية من
العمويل:
إلا أنه في ربيع عام 22001 تعرض الازدهار الذي حققته دوت
کس SL y DL IU pp عظفة رادي السيليكون مكانا فاسيا علن
السشركات العَرّة. وصف الدير التنفيذي في شركة كيهول» حون
هانكء تلك الأوقات بقوله إنها "تعادل بالنسبة إلى جيلنا انيار سوق
الأسهم المالية في العشرينيات". فلقد أفلست شركة إكسايت أت هومء
وأغلفت سون رأسماها المغامر. أما بالنسبة إلى كيهول» فقد حسرت
السعوويم المتاهيري والمويل اللفحق الذي كانت ضول عليه معاد ول
Obi Bock 7
تكن لنديها بدائل محاحةى لذاك كانت das تقدم خدمة كيهول إلى
سوق الاستهلاك ستوضع على الرف.
وبسبب استماتتها للحصول على دخلء استأجحرت كيهول حجيرة
في معرض تحاري لسماسرة العقارات في يونيو/حزيران عام 2001 في
مدية دالاس. فكان زوار حجيرتا قادرين على الطيران إلى أي مكان
أرادوه؛ من دالاس إلى لوس أنحلوس» إلى فونيكس» إلى ميامي؛ .بمجرد
نقرة تلو الأخرى. وكانوا على الأرجحح أول المدنيين الذين خاضوا تحربة
الطيران الافتراضي المستمر مع صور أقمار صناعية حقيقية» حارج حدود
البنتاغون ومكاتب كيهول. وعلى الفوز عدا giad yli ne
المسؤول عن المعرضء متيماً بالبرنامج وأخبر الحاضرين أن برنامج كيهول
الحاسوبي سيغير وجه الصناعة. لقد أنقذت مبيعاتها إلى محال العقارات
التجاري كيهول من متلازمة الموت المفاجئ للأطفال الرضع. فمن خلال
السماسرة المستعدين لدفع ألف دولار سنوياً لأحل الاشتراك في خدمتهاء
ولاستثمار ثلاثة آلاف دولار في حاسوب قوي قادر على القيام بعمليات
معالحة الصور» تمكنت كيهول من إطالة عمر وجودهاء والمضي في بحثها
عن سبل للعثور على سوق أكبر ها.
طرح بحال العمل الإخباري فرصة واعدة» إذ حرصت محطة
السي أن أن 02727 على استخدام برنامج كيهول الحاسوبي الذي
يدرعى منظار الأ رض )!» © 5552 (EarthViewer 0545 المنظر من
الأعلى = إلى المنطقة الي بحري فيها آخر مستجدات الأحداث.
وحين أوشكت المحطة على توقيع عقد YT ole الدولارات مع
ورل أصدر آنه يضغط لفقا فا كان ن Goh أن أن إلا أن
سحبت عرضهاء وقدمت بدلا منه تسوية أحرى غير قابلة للتفاوض؛
تنص على als of المحطة ترخيصا باستخدام برنامج كيهول؛
Q Boder i
وبالمقابل» تدفع bað A وتعرض رابط earthviewer.com 3 زاوية
شاشة عرضها©63. لم يكن هانك ميالاً إلى القبول» حصوصاً وأنه كان
مواجهة عجز في الدحل بلغ 300,000 دولار» وحدول بالرواتب
لسداد قريب الأحل لم يكن .مقدوره الإيفاء به» ولكنه في النهاية رضخ.
في مارس/آذار عام 22003 وف المرحلة الافتتاحية الى اتسمت
بالصدمة والرهبة في الحرب على العراق» جعلت محاكاة برنامج منظار
الأرض لمهمات التفجير على بغداد» مما قي ذلك حركات الانقضاض
الدرامية تولا إلى مستوى الشارع» من برنامج كيهول محط أنظار
الملايين من مشاهدي محطة السي أن أن. في ذلك الوقت» كانت كيهول
تملك قاعدة صغيرة من العملاء» وعندما حلب الكشف عن برناجها من
لال السي أن أنء العديد من الزوار المستطلعين إلى موقعها BIAS
لم يستطع المخدم تحمل العبء وتداعى”037. ولم يككن الزبائن الفضوليون
وحدهم من استقطبتهم الدعاية المروّحة لكيهولء؛ بل كان من بينهم
عملاء مستعدون للدفع لأحل حدماتها بما مكن الشركة من فض
تسعيرة الاشتراك المتقدم إلى 400 دولار سنوي 639
لقد استفادت كيهول من الأوقات الصعبة السائدة قْ وادي
السيليكون فالي ف بحالين» أولهما أنها لم تضطر إلى مواحهة المنافسة من
أي شركة صاعدة؛ الأمر الذي يمثل السم الزعاف لأي شركة جديدة
في الوادي. فبعد الانميار الذي حصلء لم تكن الشركات» الت لو قدر
ها لتجمعت زرافات ف امحراب ذاته مع کیهول» قادرة على الحصول على
تمسويل. وثانيهما أنه لم يكن على كيهول أن تقلق حيال خسارة أفضل
مهندسيها لصالح شركات أخرى في الوادي الي تتدلى منها العروض
امغسرية الي تنطوي على حيارات المشا ركة قي الأسهم. فما من شركة
كانت لتعلن عن نفسها للملاً بين عامي 2001 و2003 كيلا يتعرض
Qi Boder i
مهندسوها إلى الإغراءات بالتخلي عن وظائفهم والسعي وراء فرص
تو اظاهريا أقضل» و تمل غروضا قريية للد بالشاركة فى أسهسها.
ولكنء بحلول عام 2004ء كانت الشركات الي تقدم رؤوس
الأموال المغامرة قد نظفت كل منها محفظتهاء وبدأت تبحث عن
الصفقات فاا pti) كيهول أن تنجو خلال السنوات
العجاف باعتمادها في المقام الأول على مبيعاتها إلى مختصي العقارات,
وال وكالات الحكومية» والشر كات المندسية. وقد حانت اللحظة لتنفض
الغبار عن مخططاقا الأصلية وتحاول بيع خدمتها إلى المستهلكين,
فيزودوا بما كل من لديه القدرة على الإبحار حول الكوكب الافتراضي.
قام هانك بزيارة عدد من شركات الاستثمار المغامر» فلقي لديهم
Loe وسرعان ما تلقى عرضا لاستثمار ضخم. حينها فقطء ف يونيو/
حزيران عام 22004 وف غمار إنحاز الصياغة المفصلة النهائية Aiia
تلقت كيهول دعوة من غوغل = hpi Ne ae ON Ge
تسب لزيارة ودية قم كهول خلاقا شرسا صللا خديتها. 1
تفهم كيهول سر اهتمام غوغل .ما لديهاء وكان رد فعلها الأول هو
التساؤل عن علاقة صور الأقمار الصناعية بمحرك للبحث على الشبكة.
وكانت الإحابة هي: توسيع الأفق. فكر في الحغرافية على أنما تنطوي
على أكثر من محرد حرائط للطرقات والاتحاهات المناسبة للقيادة» مثل
موقع مابكويست 1656اوم2813. بل فكر في الحغرافية على أنها نافذة
تطل من خلالها على المعلومات كافة. بل انظر إلى الأرض نفسها كأداة
لتنظيم فئات المعلومات كافة» وصور الأقمار الصناعية بحيث تحذدب
اللستخحدمين إلى داحل نطاق جغراي. وتأمل كيف Ke لمستخدم مهتم
بتاريخ العراق على سبيل المثال» أن يطير عملياً ويخط في بغداد» حيث
ستقوده الصور الي تكون ممستوى الشارع إلى وثائق تاريخية. فمن
200 ا
Üu Boder
وجهة نظر "الغوغليين" حيال الإمكانيات المتاحة» يمكن لصور الأقمار
الصناعية أن تكون وثيقة الصلة بالبحث على الشبكةء وبأي نوع من
Con العلومات أيضا.
oles DW Lengel Cob ah Jeb oS | العام يعددء بول يكن
يعرف سوى القليلين من الخارج ما إذا كانت تبلي بلاء حسناً في
أعمالفاء أم أنها تنفق بإسراف من أكوام من المال تتضاءل باستمرارء
على مقاصفها باذحة الأطعمة وغيرها من التوافه» على نحو يذكر
بالإنفاق قي وادي السيليكون في أقصى درحات قموره» نحو عام 1999.
كان هانك وزملاؤه قد معوا إشاعات عن غوغل» لكن أصدقاءهم
العاملين فيها كانوا غاية في الكتمان. GY Ju مدعل 2 ا الحادثة: "لقد
كنا أشبه يمن يختلس النظر من فوق سور منزل جبرانه الأثرياءء
اانا السذين يدور غناك حا" والآن وجد أعضاء فريق
كيهول أنفسهم على الجانب الآخر من السورء في قاعة اجتماعات
غوغل بمواجهة ستة غوغليين. كانوا خليطاً من مسؤولي تطوير العمل
ومهندسين طويلي الشعرء فاحأوهم بأنهم كانوا يحبطون علماً بكل ما
يتعلق بكيهول وبرنابجحها. هل كان هذا شيئاً جيداء .معن أنه مؤشر يدل
على أن غوغل مهتمة بالحصول على الشركة؟ أم أنه يعت أن غوغل
كانت تخطط لتقدم خدمة مشايهة لخدمتهمء وهو الأمر الكارثي بالنسبة
إلى كيهول؟ لم يستطع فريق كيهول قراءة أي من الإحابتين على وجوه
لي غوغل.
ف اليوم التالي» اتصلت غوغل لتعبر عن اهتمامها بحيازة الشركة.
كانت كيهول قد حاولت مسبقا بيع تقنيتها إلى بوابات إنترنت
من قبيل ياهو» وال كانت تستخدم مابكويست سلفاء وبدت على
اباد نر ير أا ستستقبل عرض كيهول لتقدم صور الأقمار الصناعية
01 a
sus لخرائط الطرقات. أما غوغل» فهي لم تبح بكوها قد شكلت
بحموعة صغيرة - ستدعى ف هاية الأمر خرائط غوغل - لتعمل على
تطوير خدمة خرائط واتحاهات خاصة بماء ممائلة لمابكويست. إلا أنه
بالتصور الشمولي لغوغل» ستشكل الخرائط أحدَ مكونات عدة متصلة
ببعضهاء كصور الأقمار الصناعية والمعلومات الجغرافية» لتعمل جميعها
أما كيهول وحدهاء فما كان لما يوما أن يبلغ طموحها هذا المدى
الهمائل. ولا حي تحدثت أي من الشركات الى تقدمت كيهول إليهاء
عن الجغرافية على أا أداة معرفية كونية هذه الطريقة المتطرفة غير
التقليدية. يستعيد هانك الموقف بقوله: "لم يكن الأمر ode ULE,
للصعداى بل كان .كتابة انفجار/ وفكرناء إما أهم وامون» أو أهم
حياليون".
هناك اعتبار آحر توحب أحذه في الحسبان» وهو الاحتمال القوي
لقدرة غوغل على جعل خدمة كيهول في متناول اليد» سرع بكثير ما
كانت كيهول نفسها تقدر عليه. هذا وحده شكل باعثاً قويا على عقد
الصفقة. في وادي السيليكون» يعمل معظم المهندسين على مشاريع لن
تستكمل يوما؛ وهو ما ينطبق على الشركات الضخمة والصغيرة على
حدٌ سواء. OP كان المهندسون قد آزرهم الحظ على نحو كاف ليروا
ذلك اليوم المشهود الذي يستكمل فيه المنتج ويتم إطلاقه, B pAlb
معظِم الحالات» سيشهدون إحفاق المنتج عند دخوله السوق. يقول
هانك: "يعيش المهندسون والخوف مسيطر عليهم من أن يسكبوا
عشارة SG ices e Pelee ls)
أحوال سيئة لا يرى معها النور» وحتماً لا يجد أبداً مستخدمين راضين»
فلا يسمع أحدهم ا م ار بالقول: يا صاح» إنه لبرناميج مدهش
Obi Boole =
ذاك الذي وضعته. جاء تعبير غوغل عن اهتمامها بعمل كيهول ليقرّب
المسافات بين جميع من دأبوا فيهاء وبين تحقيق حلمهم بألا يقتصر
استخدام برناجهم على الآلاف من الناس. بل لعله إن كان من الممكن
تصور الإمكانية - من دون أن يحلب المرء عليها عليها النحس - فلرما
سيستخدم البرنامج ا ملايين من الناس يوماً ما.
كان عرض غوغل خليطا من المال النقدي والأسهم. أمّا إذا
كانت الأسهم ستؤني قيمتها في مرحلة ماء فلقد شكل ذلك سؤالاً
err غير أن المخاوف حيال هذا الأمر ما لبغت أن تللاشت حين
كشفت غوغل لكيهول عن بيان دخلها الحالي. فما م يكن عقدور
العامة رؤيته هو أن الإعلان عن طريق محرك بحثها كان يجلب لغوغل
Loui جيّدة. وافقت كيهول على أن تحوز عليها غوغل ٠ وي
غضون عطلة أسبوع واحدة» انتقلت الشركة لتشغل بناء فارغاً من
أبنية غوغل. وكذلك في المساحة نفسهاء كان هناك فريق غوغل الذي
يشتغل على خرائط غوغل والذي تمت حيازة نواته المركزية مؤخرا
من "وير 2 أل سي" 11€ ۷1۲2 . م يكن هناك مخطط تنظيمي
رمي لجمع فريقي خرائط غوغل وكيهول معا. كانت الخطة بسيطة:
ضع مهندسين من ذوي الاهتمامات المشتركة إلى جوار بعضهم
ودعهم يقررون بأنفسهم من يرغبون في العمل معه. عكس هذا
تفضيل الثالوث الأعلى التخفيف من استخدام التسلسل الحرمي الرسمي
لي المستويات الدنياء والتوجه نحو السماح للفرق بتنظيم نفسها قدر
الإمكان.
كانت خرائط غوغل قد قطعت أشواطاً في التطور عندما حازت
وغل على كيهول ف أكتوبر/تشرين الأول عام 2004. وحين تم
GA! الخدمة في فبراير/شباط عام 2005» لم تكن التكنولوجيا الي
203 ا
Üu Boder
توفرها كيهول قد دبحت فيها بعد. بل كان الابتكا ر الرئيس الذي أتت
bil > a, غوغل في بدايتها هو القدرة على استخدام الفأرة لتحريك
ilay إلى أي اتحاه. مستحضراً المناطق المحاورة للنظر إليها؛ من دون
الحاحة إلى إعادة رسم الصفحة ALIS وباعثا الوهم بأن الحاسوب
لديه خرائط جاهزة للعالم برمته. ولقد حققت هذا الأمر بتحميلها فقط
البيانات اللازمة لتمديد الخريطة الى يتم عرضها. فلقد ظهرت فيها
الشوار ع واتجاهات القيادة» وإنما لم توفر بعد إمكانية عرض صورة
أقمار صناعية» كطبقة تحتية تتموضع تحت شبكة الطرقات949.
كانت كيهول هي الشركة الى ستزود حرائط غوغل بصور
الأقمار الصناعية. غير أن خدمة الخرائط كانت مصممة لعرض مربع
واحد من شبكة الطرقات» ولم تصمم على نحو يناسب الارتحال عالي
السرعة. فبالرغم من أنه عمقدور المرء التحرك في أي اتجحاهء لكنّ الأمر لم
يكن أسر ع من السير على القدمين. ولم يسمح للمرء بالطيران حول
الكرة الأرضية كما يفعل برنامج كيهول. ايم
الشبكة مل اورت [اكسلوور أو ارک ای من
بتستلانية بين الضور خالية الدقة tpl مفلا اا کک
تقدم للمستخدمين رحلة الطيران ثلاثية الأبعاد الي تأسر الألباب؛ ذاها
Suge eal dbs Yes oH وعدا عام 2004 بأنه:
"سيكون في مقدورك الطيران عبر صور للأرض ومعطيات ذات سعات
أكبر من 12 تيرابايتء في دوران لولبيء وميلان» وتقريب وتبعيد؛
تخيل البساط الطائر وحسب341©. لكن, توجب على المستخدمين
بداية تحميل بر نامج منظار الأرض (إيرث فيور) المتخصص الذي طورته
كيهول» وأعادت غوغل تسميته ليصبح غوغل الأرض (غوغل إيرث).
طرحت هذه الخطوة المضجرة الأضافة تذيا #نويقا لفرغل؛ إذ
ET
توجب عليها الآن أن تقنع مستخدميها الذين لطالما اعتادوا على
استعمال خحدماتا الأحرى من دون أن يطلب إليهم تحميل برامج
إضافية» بأن يتكلفوا عناء تحميل برنامج غوغل الأرض إلى حواسبهم
قبل أن يغدوا قادرين على تحربة الطيران.
ولتشجع مستخدميها على الإقدام على التجربة» قررت غوغل أن
تحعل من برنامج غوغل الأرض متوافرا يجّاناء من Mast pl oye
على الأقل للاستخدام المنزلي والشخصي. ولم تندفع غوغل حى
لتحصيل الأرباح الفورية من خلال وضع إعلانات عن الأعمال الحلية
على الصور؛ إذ لم تبدأ هذه بالظهور إلا بعد مضي ستة أشهر على
إطلاق الخدمة0*2. لم تكن غوغل بأقل من فريق كيهول راغب في
إخراج هذه الطريقة الجديدة للوصول إلى المعلومات إلى العامة؛ وعليه»
فبينما كان العمل يتقدم بخطى حثيثة في المشروع قبيل إطلاقه» لم تكن
الاعتبارات التجارية تشغل المرتبة الأعلى في أذهان مديري غوغل.
لى تكن قاعدة البيانات الخاصة بكيهول وال حازتما غوغل هي
تماما ما طمحت إليه هذه الأخيرة. فبوصفها شركة ناشئة» كانت
مصادر كيهول Gayle وقد قررت ابتياع الصور الي ستكون على
الأعم الأغلب مثيرة لاهتمام زبائنهاء الذين صادف أنهم يقيمون في
الولايات المتحدة. فكانت تغطيتها لبقية مناطق الكرة الأرضية هزيلة.
وما كان مثل هذا ليفي بالغرض بالنسبة إلى غوغلء الي كانت تفاخر
إلى حدّ بعيد بعملها الذي يغطي أرجاء المعمورة. كان برين» المولود في
موسكو والذي هاحر مع أسرته إلى الولايات المتحدة في السادسة من
جره هو من دقع احاح شديد فريق كبهول للتفكير حارج حدود
الولايات المتحدة. فأنّى لغوغل أن تطلق منتجا تدعوه غوغل الأرض ذا
تغطية ضئيلة لمعظم أنحاء الأرض؟ فانطلق فريق الموظفين ليعمل على
Obi Boeke =
jl pl! غتموعة عن «صوو الأقمار الضتاعية الى تغط أرجحاء الأرض شرا
a
وبينما كانت التحضيرات جارية لإطلاق غوغل الأرض» wal
حرائط غوغل دورها في احتذاب المزيد من المستخدمين إلى غوغل.
الأمر الذي تم إنحازه بفضل أفراد أذكياء حارج غوغل قاموا بصياغة
رمز» بحيث يغدو من الممكن تركيب المعطيات من خارج غوغل على
إحدى الخرائط بشكل آلي» ما يولد استعمالات حديدة للخرائطع
وعنح المستخدمين طرائق جديدة للتفكير Ai gee جعلت غوغل من
هذا مكنا عندما أتاحت لمستخدميها الجال لسحب معطيات الخرائط
من خدمات غوغل ليكونوا خحليطهم الهجين الخاص من الخرائط
والبيانات» والذي تتولاه مخدمات الإنترنت الخاصة يمم. وأطلق على
هذه المبتكرات الجديدة اسم الخرائط المازحة.
ربط إعلانات لمنازل المدرجة ف موق ع كريغسليست بخريطة لغوغل»
من الخريطة. وعلى الفور» اجتذب الموقع الذي أنشأه ودعاه هاوسينغ
مابس 110115112810135 (خرائط الإسكان)» ayy من الأشخاص
الشاكرين البالحين عن الشقق اق كريغسيست. لالحظت غرغل الأمر»
وأضافت سريعا ميزات تحعل من تطوير الخرائط المازحة (كمںطهه) أمرا
أكثر سهولة. وأولى LAI gla کانت: توظيف ريدماس (042,
عندما عززت الخرائط المازجة من قيمة fee bit بات في
مقدور الأحيرة عرض ما هو أكثر بكثير من بحرد الشوارع. فقد رسمت
تلك المازحات حرائط لمطاعم المأكولات السريعة في سان فرانسيسكو
(eu Backer
206
ومدن أحرى7*7, وكذلك الأسعار الأرخص للبنزين ف ولاية نيويورك
B49) = sud, وتقارير الخرائم ق شكاغر وعدن Mas
والقصص الإخبارية ف نيويورك تايمز» أو سواها من المنافذ الإخبارية'”04,
شكلت مواقع الخرائط المازحة هذه. إضافة إلى الآلاف OM Le ne
نسخة تمهيدية لبرنامج وصل Bhar يفضي إلى معلومات أخرى لم
تنظمها في الأساس مراجحع جغرافية.
حين تم إصدار غوغل الأرض ف يوني و/حزيران عام 22005 كانت
قاعدة بياناتها من صور الأقمار الصناعية مترعة» وباتت بحق تغطي الكرة
الأرضية. بحيث يتسئى لكل من يتكلف عناء تحميل البرنامج أن يقرب
الشهد بأي اتحاه يريد على سطح الأرض؛ لكنّ أول مكان كان يراه
اة فر كم (وهذا ما توقعه برين عندما منح كلاً من
زملائه واحدا تلو الأخر زيارة سريعة إلى منزله» عندما Le po eb pa
تفصيلياً عن برنامج كيهول في العام السابق). لم يكن اللجميع مبهورين
بغوغل الأرض. فقد هزئ بها باري ديلرء المدير التنفيذي في شر كة آي أيه
سي إنتراكتيف الى يمن على منافسة غوغل» آسك جيفز ‘Ask Jeeves
بقوله: "بعد أن رأيت منزلك» وكل الأبنية الأحرى الي تحط به» وهي
تبدو كأعواد تنظيف الأسنان من الأعلى» فماذا ستفعل ؟"9490,
بادئ ذي بدي يمكن للمرء أن يستغرق ف سياحة نظرية» يطوف
من Gg De كل مكان. فالوصول إلى تمبكتو في مالي؛ استغرق المسافر
من أميركا الشمالية نحو ثلاث ثوان» وهو الوقت الذي يحتاج إليه
الحاسوب ليرتفع؛ وينطلق مسرعاً ومن ثم يهبط على أي بقعة أخرى.
فها هو إيريك شميدت يسرد قي أحاديث علنية» كيف تمكن من تحقيق
طموح رافقه طيلة حياته في زيارة قمة أيفرست» وهو قابع في مكتبه
)50 بعد ذلك» أحذت مواقع إلكترونية - من قبيل: "التسفار
Obi Boeke 3
الافتراضي عبر الكرة الأرضية"» "اختراق غوغل الأرض" "مشاهدة
المعالم عبر غوغل" - بالانبثاق عارضة صور الأقمار الصناعية الأكثر
هارا الي يمكن للمستخدمين العثور عليها يوما (كان الشعار الذي
رفعه الموقع الأخير هو "لم تتعب نفسك بمشاهدة العالم على الواقع؟").
لقد كانت السياحة الافتراضية مسلية إلى أبعد الحدود, غير LT لم تعط
T كاملاً على تحدي ديلر.
yyy الوقت» كانت ستطفو على السطح إجابتان: الأولى» بأن
وغل الأرض ستكق سب قدرا هائلاً فن النوايا الحسنة تجاه fe ge
والثانية؛ اكتشاف المتحمسين أن في مقدورهم تشكيل طبقات خاصة
ممم من لمعلومات والحواشي والصور والخرائط المازحة» كلها على
غوغل الأرض. وفي فاية المطاف. ستمنح غوغل المستخدمين بعض
خطوط العرض لتصحيح مواقع المنازل والأشغال وإضافة أماكن
caf said) FP 5 إسهانات الثم كين غلى awe Medd
واضحة بأها غير تحارية. ومع ذلكء فعندما أراد المستخدمون العثور
على بضائع أو خدمات في مكان محدد. كانت غوغل جاهزة لتزويدهم
واخ وأماكن المحال والمؤسسات التجارية المحلية» ثما أعطى مستخدميها
بم آحر للوثوق ما. فبمقدورهم أ يطلغوا LE على الكان الذي
ينبغي GLAU gb إليه للعثور على ما يبحثون عنه أياً كان» كل ذلك
مع البقاء في العالم المصغر المألوف الذي توفره لهم غوغل الأرض.
سعت غوغل لتقليص إزعاج مستخدميها بطلبات ملء العديد من
الفراغات على الشاشة إلى الحدٌ الأدن» وذلك عند التماسهم رؤية أحد
LB ay lees Lae shy SLB موضوعا على صورة أقمار صناعية.
فبفضل عملها على الخوارزمية في جوانب أخرى من شؤوفاء استطاع
برنامج غوغل الأرض أن يفصّل عبارة: "فنادق رخيصة الأحرة في
Obi Boeke 208
مدينة نيويورك" على نحو بميز من خلاله القسم الذي يشير إلى المكان»
والآحر الذي يصف ما هو منشود» ومن ثم يسدل على نيويورك طبقة
من الفنادق الرحيصة» من زاوية نظر جوية.
بات العثور على المحال والمؤوسسات التجارية المحلية يمذه الطريقة
بسهولة استخدام الصفحات الصفراء لكنّ العامة قابلوا الأمر بداية
بعدم الاكتراث» إذ لم يكن الجميع راغبين في تكريس الوقت اللازم
لتحميل برنامج غوغل الأرض على حواسبهم. فإن كان أحدهم
سيستخدم خدمة غوغل الأرض ليعثر ببساطة على أعمال مجاورة له
فلن تسنح له فرصة اختبار شعور الطيران الذي تمنحه تلك الخدمة»
وعليه» فإن خرائط غوغل ستفي بالغرض على أكمل وجه من أجل
العثور على سبّاك» أو صالون لتقليم الأظفار.
وبالرغم من ذلك تمكنت خدمة غوغل الأرض من النمو أكثر
فأكثرء من خلال قدراتها الاستيعابية على دمج الإضافات الإبداعية
للمتطوعين المتحمسين الذين شعروا بالإثارة بحاه القدرات التقنية
للبرنامج. ولم مض زمن طويل حي طفت تلقائياً مئات الآلاف من
الإحابات المخحتلفة عن سؤال ديلر. وتصدرت استخدامات غوغل
الأرض الي انصبت في الصال العام» العناوين الرئيسة للصفحات
الاولى. فعندما ضرب إعصار كاترينا» ساعد من لديهم الخدمة حراس
الشواطئ على إنقاذ الضحاياء من خلال مقارنتهم للصور قبل الفيضان
وبعدهء كاشفين بذلك عن الأماكن الى غرقت فيها الأبنية السكنية(052©.
ويي مكان آخر» أظهرت صور غوغل الأرض الآثار الناحمة عن القطع
الجائر للأشجر في غابات الأمازون المطرية في البرازيل653. كما
زودت متحف المول وكوست التذكاري في أمي ركا بوسيلة يستعيد ها
بصريا ويلات الإبادة الجماعية الي وقعت قي دارفور.
209
Ai Bader
منحت غوغل مستخدميها ob ay! البعد المادي لم يكن ذا
بال» وأن الجميع على كوكب الأرض كانوا ر as متناول اليد.
لفت قهرت الاحتلاف المميز لما هو مألوف وما هو ججهول. ففي
الإمكان التعرف إلى الأماكن كلهاء أو على الأقل كان هذا الانطباع
الذي حلفته في النفس عندما أضحى في الإمكان زيارتها ووضعها سريعاً
الكرة الأرضية» ومن ثم الهبوط من ارتفاع عال وصولا إلى نقطة قريبة
من الأرض» كل ذلك في غضون ثوان وحسب. قال حون هانك في
مقابلة أحريت معه عام 2007:
إن قدرة الناس على الاتصال انطلاقاً من محيطهم المحلي إلى
الأرض بمجملها ومن ثم العودة إلى مكانهم. هي طريقة فعالة حقا
لإنشاء مثل تلك الصلاتء التي ربّما كانت ستصبح لولا ذلك بعيدة
ومجردة. إننا ننزع إلى التفكير في الأحداث على أنها تقع
خارجا في مكان ماء وإنني أعتقد أن هناك شيئا ما في تجربة
الطيران بهذه الحركة المستمرة من مكان تعرفه, ومن التفاصيل
المألوفة لديك لبلدتك أو مدينتك أو مجتمعك المحليء إلى تلك
المنطقة البعيدة حيث تجد أيضاً تفاصيل بشرية في الإمكان تمييزهاء
فتقيم عبر ذلك كله تلك الصلات. قديماء بوجود موقع مجلة
نائسيونال جيوغرافيك. كانت لديك تلك الخريطة الجميلةء ومن ثم
تلك الصورة الجميلةء أو الأخرى المعكرةء ويعود الأمر إليك في أن
تقيم روابط بينك وبين شكل على الخريطة. وهو أمر غاية في
الصعوبة ويختلف تماما عن الانطلاق والطيران بشكل مستمر إلى
إنه لم يعد مجرد نقطة على الخريطة!055.
أظهرت pall الي التقطها الفلكي الأميركي بيل أنديرس للأرض
elie 1968( خلال رحلة أبولو 8» لسكان الأرض وبكل حيوية كم
یلو كو كنا عكانا مغيرا إذاما قوون بالقضاء OW, F596 sth
جحعلت حدمة غوغل الأرض كو كبنا يتراءى لنا حي أصغر من ذي
Obi Bock 5
ee eee ere aera
بضع نقرات على الفأرة وحسب. كان هذا إنحازا لافتا.
قال روبرت أم. سامبورسكي عام 2006» وهو المدير التنفيذي
ee aL y والتكنولوحيا الجغرافية المكانية - وهي منظمة
تحارية - أي بعد عام من إصدار حرائط غوغل وغوغل الأرضء إن
غوغل قداستطاعت أن ترفع الوعي باستخدام الخرائط أكثر Le
استطاعت الصناعة المتخصصة فعله خلال السنوات الخمس والعشرين
الماضة ee
سل النظر إلى فوائدها في ميادين أقل حدية» إذ
ظهرت في صورها حوادث غريبة» مثل بادلاندس غارديان» وهو
تشكيل جيولوجي طبيعي قرب منطقة ألبرتا في كنداء كثيراً ما كان
ملاحو الشبكة يزورونه. وهو يشبه رأس إنسان يضع غطاء للرأس
عاضا بسكان أميركا الأصليين- كما يبدو مزينا بشكل طبيعي
بسماعي أذنين تتدليان إلى الأسفل - كل ذلك على مقياس مدرج
يجعل من تضاريس حبل رشهمور تبدو وكأها تحف مصغرة ٠ . ويمكن
للمرء أن يزور مُزارع أريزونا الذي نقش ley عملاقاً لأوبرا وينفري
على مساحة من الأرض الزراعية ع عشرة فدادين””0. أو بجمع
التكنات الذي مضع عليه أربعين عاماء في القاعدة البحرية الأميركية
قرب سان دييغو cally تشبه ف السات ضا Kaa ف(360,
وف الإمكان أيضاً استخدام غوغل الأرض ف المساعي المعرفية
لا كر جلو ccs pte dll ol كتليل إلى التجرع على ستبيل المثال:
إذ تسمح خدمة سكاي (السماء) على موقع غوغل الأرض» الي
قدمت عام 2007» للمشاهدين بالنظر إلى الأعلى والسفر إلى بحوم
مستقلة (100 مليون) والمحرات البعيدة (200 مليون)!061. ويمكن أيضاً
(ei Badr =
إعادة توجيه الانتباه نسزولاً إلى الأرض؛ إلى المساعي الأكثر تفاهة لدى
البشرء كخريطة تقود إلى مجموعة من النجوم الي يمكن العثور عليها في
بغوغلء قاموا بإضافة لوائح .عنازل توم كروزء وهالي بيري» وحورج
كلون» وأنحيلينا حولي وغيرهم من وجوه السينما البارزين. إن برناجا
بمكن استخدامه في أغراض متباينة إلى هذا الحد المثير» مرتفعة
ومنخفضة - وذا قدرة على إرسال المسافر إلى الحافة الأقصى بعداً
للكون المعروف لديناء أو أن يجعله يرفرف فوق ممتلكات الممثل جيم
a a
مغمور ي هذا الكون ع رة ا لوصول ليه من قبل الآخترين جميعهم.
بعيد انضمامه إلى غوغل» مع حون هانك بوادر تذمر العامة
وشعورهم بعدم الارتياح حيال صور الأقمار الصناعية الى تخرق
حصوصية a of sS أن صور ae
E فليس في إمكان المستخدم الانقضاض ا
الأعلى التحيس على ما alg ae dl aA AU Gg yy
اللحظة. ولم تكن دقة التفاصيل ف الصور كافية لتسمح لأحد
مستخدمي غوغل أن يستوضح أي تفاصيل ذات معمئ. وأضاف
مطمئنا: "لا تتخيل أنه سيكون في مقدروك قراءة لوحة أرقام سيارة ماء
أو رؤية ما كان يفعله أحد الأشخاص عند التقاط الصور :"62 .
في هذه الناحية على وجه التحديد كان هانك محقا. فدقة صور
الأقمار الصناعية المتوافرة اا في ذلك الوقت لم تكن كافية لتصور
(ei Badr a
بوضوح الأشياء الى كانت أصغر حجماً من قدمين. إلا أن حائب دقة
النصور كان يكين ار عير فالصور الجوية - أي تلك الى تم
Sa ULGI عالة kes بواسطة الطائرات» وعن ارتفاعات تقل بكثير
عن الأقمار الصناعية - ستغدو بشكل متزايد مصدرٌ غوغل لصور
المناطق المزدحة سكي(36., وبعد عام واحد فقطء أي عام 22006
ظهر للمرة الأولى أشخاص يأحذون اما شسياً وهم نصف عراةء
وكانوا مرئيين في الصور الي التقطتها كاميرات جوية؛ فأثار هذا
اللحدث زوبعة من التعليقات في المدونات الشبكية في أرجاء العالم.
وبالكاد كان أولئك الأشخاص قابلين للتمييز من أعلى أحد المنازل في
هولنداء ولم تكن الضحة الي أثيرت حوها نابعة من كوا واضحة
المعالم إلى حدّ مثير» بل لأن الصور قد نقلت على نحو تصويري المدى
البتعيد من التطور الذي وصلت إليه الصور الجوية. فلا بد أن امرأة
مستلقية على شرفة منزها لتتشمّس لم تكن لتدرك أفها مرئية بالنسبة
إل ا ومن مكان شامق الارتفا 364۶ .
عند إعادة النظر في التصوير الجوي نحد أنه ليس متطفلا إلى
درحة كبيرة» بالأخص عند مقارنته ما سيأني في الغد المنظور:
كاميرات تم نصبها على مستوى الشوارع. ففي الوقت ذاته الذي
كان فيه هانك يحاول طمأنة الناس» كانت أمازون الى أطلقت خدمة
منافسة لغوغل دعتها AD قد أرسلت فرقا للتصوير تحوب شوارع
عسشر مدن رئيسة وتلتقط الصور لواجحهات الحال التحارية لكل نوع
من الأعمالء طامحة إلى الوصول ف النهاية إلى تغطية الأعمال كافة
days! ا بنا غات فة اعات i py Sule
ي ديسمبر/كانون الأول عام 2005 عن توافر ما دعته صور عين
الطائر للمدن الي تغطي نحو ربع الكثافة السكانية في الولايات المتحدة
Q Boder 58
الأميركية. كان ذاك الطائر الصغير عبارة عن طائرة تحلق على ارتفاع
—— وتلتقط الصور بزاوية 45 درحة؛ مما ضاعف من سهولة
تمييز المشهدء ووفر معلومات أكثر نفعا بكثير من الصور الملتقطة
S60 iM otal
ما كانت هذه المبادرات إلا امتدادات طبيعية للمشروع ذاته الذي
بدأته كيهول» ووضعت غوغل ثقلها في إنحازه» بأن يتم الجمع بين دقة
الصورة وتحريد المخريطة. وشكلت صور الأقمار الصناعية البداية
الأسهل لتغطية عينات اس فن ار رک ها إلا أن المشرو ع كان
يخضع لتسلسل منطقي خاص به: فكلما ازداد القرب من الأرض
وازدادت التفاصيلء كلما غدت الصور أكتثر نفعا للمستخدمين.
وهكذاء فبعد مضي عام على إطلاق غوغل الأرض» كانت غوغل قد
قطعت أشواطا في الارتقاء عستوى صورها متوسطة الدقة» واليّ
عرضت 15م/بيكسلء مستبدلة إياها بصور أخرى وصلت الدقة فيها
إلى 70 سم/بيكسلء. وغطت نحو ثلث الكثافة السكانية للعالم» وزودت
المستخدمين يما يكفي من التفاصيل لتبيّن السيا راث gully بو لاعفا
ستظهر صور بدقة أعلى تصل إلى 10 سمابيكسل”067. كما سيظهر
برنامج جديد محاك للطيران مميزات متكاملة» ومن دون أن يعلن عنه.
لقد بدا الأمر وكأن غوغل تكاد تكون حجلة من الثراء التقئ الذي
استطاعت أن تدحه فى Vi jose 00
a ا
بواسطتها تحديد ما إذا كان مقياس الدقة البالغ 5م /بيكسل Yai
احتماعسياًء في حين أن دقة تصل إلى 10سم/بيكسل تصبح مفرطة في
التطفل. ولا كان هناك أي قانون أو دستور يقضي بأن الصور الملتقطة
من الأعلى مقبولة» في حين أن الي التقطت من مستوى الشارع ليست
Bode 7
كذلك. فأي امرئ يعمل في مجال التخطيط. كان سيبذل جهده
للحصول على أكبر كم ممكن من الصورء بأعلى دقة» ومن الموقع
الأكثر مؤاتاة» لتوفير أكبر قدر من المعلومات البصرية.
لم يكن لدى غوغل أو أي من منافسيها أي خيار: فالعمل في
مال المعلومات يفرض Ui تقدم المزيد» فالمزيد» وبلا هوادة. فمنذ
بزوغهاء ومن خلال إصرارها على فهرسة المواقع الشبكية كافة» لا عينة
منتقاة منها فقط» كانت غوغل مقدّرة لضرورة توافر الاكتمال في ما
تقدمه. ففي برنامج البحث في الكتب الخاص هاء أبدت aiea
لمواجهة التحديات الأكثر تنبيطا للهمم. وف حدماقا الجديدة مثل
غوغل الأرض وخحرائط غوغل» حاولت أن تقدم منتجات تفوق ما
لدى منافسيها شمولية» لكنّ منافسيها كانوا في أعقاها. وفي أتون منافسة
محمومة كهذه» لم يكن لدى أي شركة الاستعداد للتريث والتساؤل
عماإذا كانت قد مضت أبعد ما يحب, منتهكة ما لدى الأفراد من
توقعات منطقية حيال خصوصياهم.
cade g فقد كانت خدمة مشهد الشارع co)! Street's View تمت
إضافتها إلى خرائط غوغل في مايو/أيار عام 22007 نتيجة حتمية.
ليس لتاريخ غوغل السابق» وللمنافسة المتزايدة وحسبء بل OY Last
صوراً التقطت من مستوى الشارع؛ ونخرائط الشارع كان من
الطبيعي الجمع بينها. وقي الحقيقة» لقد كانت هذه التركيبة طبيعية إلى
درحة أنه تم اكتشافها قبل قرن كامل من الزمنء مع الأيام الأولى
للسيارات. ففي عسام 1907 نشر راند مكنالي حرائط مصورة
للسيارات استُخدمت فيها صور الشوارع والعلامات المميزة ليضاف
إليها الكثير من الأسهم المساعدة الي تدل السائقين على الطرقات الي
ينصح OO SL
215
(eu Backer
وبالرغم من حتمية ظهور مشهد الشارع في خرائط غوغل بالنظر
على نحو شمولي إلى مسيرة الأحداثء إلا أن ذلك لم بمنع أنها قوبلت
بالامتعاض عموماً. ففي البدايت كانت شوار ع مدن سان فرانسیسکوء
نيويورك» لاس فيغاس» ميامي» ودنفر» وحدها هي الي يمكن
استعراض ها" . غير أن ذلك كان كافيا ليثير الكثير من التذمر حيال
حرق Ole pa الأفراد. مثلت ماري كالين - كايسي الضحية
الأولى ال حذبت القدر الأكبر من الانتباه عندما كتبت إلى المدونة
التقنية ذات الشعبية بوينغ بوينغ. وكانت شكواها هي أن قطتها بدت
مرئية بكل وضوح من خلال خدمة مشهد الشارع؛ ولقد تضمنت
الصورة أيضا الواجهة الأمامية لغرفة معيشتها. عبرت كالين - كايسي
عن الأمر بكلماتها فكتبت: "إن أؤيد وضع الخرائط» لكنّ هذه الميزة
يقشعر ها بدني بكل ما للكلمة من معين".
وكما كان حالما في خدمة البحث في الكتب» شدهت غوغل
للشهرة السلبية الي ولدهها حدمة مشهد الشارع. ففي النهاية» م تلتقط
كاميراتها أكثر ما كان ممقدور أي شخص كان يقود سيارته في الشارع
ذاه وق التوقنيت: تفسة زؤيته lal ye الحتياط واحن GZ)
الشركة عندما رأت ضرورة حماية هوية كل من يتواجحد بجوار ملاجئ
العنف الملزلي» فأزالت صور تلك الملاجئ”672. عدا عن ذلك تابعت
غوغل مسيرتها بناء على افتراضها المعقول بأنها لم تكن بحاجة إلى
التعامل مع الفضاء العام على أنه خاص.
مالم تدركه غوغل ولا نقادها هو أن الموية المجهولة ف أثناء
تحوالنا في الأماكن العامة قبل العصر الرقمي لم تكن محمية من قبل
القانونء وإغمامن قبل الحالة الخام الى كانت عليها التكنولوجيا؛
فشعورنا بأننا غير مرئيين نابع وحسب م عدم وجود الكاميرات في
216 لس
Üu Boder
أماكن معينة لتلتقط صورنا. وعلى نحو ممائل» فإن ما كان قي يوم ما
غير مرئي من آثار ورقية لصداماتنا غير المرغوب ذكرها مع الجهاز
القانون؛ بقي كذلك عملياً لأا قبعت في ملفات في دار القضاءء
ويتطلب تفحصها صرف وقت وجهد خاصين من أحد المواطنين
الفضوليين. وحاء وضع هذه السجلات على شبكة الإنترنت» حيث
يمعكن لأي شخص كان الوصول إليها بسهولة من أي جهاز حاسوب
متصل بالإنترنت» ليحقق ما فعلته صور مشهد الشارع أيضاً: فالأشياء
الى لطالما كانت Adil cw tess العام أصبح من السهل رؤيتها للمرة
الأولى.
ونا هو le Seal ala JU غرغل سا ور
حبون كرا E E إلى المشاهدين بأكثر
الطرائق فائدة. لقد فعل مهندسوها تماما ما يفترض م فعله» فأنشأوا
برناجا ere cele ye ae Cpe) il oy ae
طرائق لتحسين التقنيات المتوافرة آنياً. في أربع مدن من أصل المدن
المنمس الي غطتها خدمة مشهد الشارع؛ اعتمدت غوغل على صور
جمعتها لها شركة أخرى تدعى إميرسيف «Immersive media lı
وال احترعت كاميرا فيديو تشبه الكرة» بإحدى عشرة عدسة موزعة
على سطحها. Rel) alae ee ce gee pace محلقة ويخرة
فإفا تنتسجل قيلما كروياء يرود A pled oye Udy parol
5» بحيث يسستطيع عند عرضه توفير صور مأخوذة بزاوية 360
درحة؛ ومن أي بقعة. ومع ذلك؛ لم تكن غوغل راضية كلياً عن صور
الوسيت lees الخاصة في شوارع سان در سكي
oily gl أا رر uiy 0 درجة إضافة إلى تمتعها بدقة عالية
dias فجاء الفرق في الجودة مدنا فعندما حاول لانس أولانوف»
(eu Backer
217
احرر في جحلة بيي سي ماغازين» استخدام برنامج الفوتوشوب ليزيد من
حدة التفاصيل في صورة امرأة مأحوذة في شوارع نيويورك من خلال
حدمة سوك مهنيد لساري Ol dey مستوى الدقة كان ببساطة
Jis are بينما استطاع في مشهد الشارع الذي glare مدينة سان
فرانسي سكو بسهولة قراءة لوحة أرقام السيارات» وأيضاً أن يرى
تفاصيل دقيقة للرحل الذي شوهت سمعته على الإنترنت محرد أنه كان
يقف مصادفة أمام ناد ليلي عند مرور سيارة غوغل واضعة كاميرا
تلتقط الصو ر OTD
من وجهة نظر قانونية» كان لدى غوغل كل الحق في النقاش
الذي طرحه بيتر فلايشر» مستشارها في شؤون الخصوصية العالمية» إذ
قال: "يسري في الولايات المتحدة تقليد طويل وسام يتعلق بالساحات
العامة حيث عاك اناس اس ب ادر الذي علكونه فْ
منازلهم. وهو تقليد يساعد على حماية الصحفيين على سبيل STON SS
ومع ذلك» فمن زاوية عملية» توحب على غوغل أن تتراحع لي وجه
الانتقاد المحموم الذي SS عليها. فبعد مضي عشرة أيام فقط على
إطلاق خدمة مشهد الشارع» شرعت غوغل بإزالة الصور الي يطلب
إليهم بعض الأشخاص إزالتهاء عندما يتبينون ظهور وجوههم فيها.
سوت غوغل هذه الطلبات من دون أن تعلن عن قيامها CU
الأمسر ادق كان معبرا بسدة غما حول Aged اذ Ae OT
وبيج وبرين لا يزالون يأملون أن يحافظوا على المبدأ العام القاضي Ob
الأفراد لا بملكون الحق بالخصوصية عند تواحدهم في مساحة عامة.
ومع ذلك فبعد بضعة أشهر ستتراجع غوغل أكثر فأكثرء معترفة بأنها
ستزيل أي صورة Sa وجها أو رقم لوحة سيارة» بغض النظر إن
كان أحدهم قد قم Ue بذلك أم AY
218
Ai Bader
م تستعجل غوغل تقدتم خدمة مشهد الشارع في خرائط غوغل
حارج حدود الولايات المتحدة. ففي ظل غياب حوادث سابقة
لشركات أخرى قدمت خدمة مشهد الشارع» توقعت غوغل أن تواجه
احتجاحات عنيفة عالميا بسبب انتهاكات الخصوصية. فقد سبق أن
جرّت صور الأقمار الصناعية الكثير من الأسى على غوغل. UY حين
قدمت خدمة غوغل الأرض اشتكت حكومات كوريا الجنوبية»
وتايلاند وروسيا من وجود صور تبرز بوضوح المنشآت العسكرية
والأبنية الحكومية لديها. وقالت وكالة أمن روسية بهذا الصدد: "لم يعد
الإرهابيون بحاجة إلى استطلاع أهدافهم» فهناك شركة أميركية تقوم
بالهمة عنهم الآن"”. فأتى رد غوغل سريعا بقوها إا سواء
أعرضت تلك الصور أم لاء فإها لن تستطيع وقف دورانما على الشبكة
لأنما صادرة عن منابع أخرى. غير أن هذا النوع من الحجج لم يهدئ
من روع الحكومات المنزعجة.
عندما قامت شركة راند عام 2004 بالبحث في مدى توافر
المعلومات الحغرافية المساحية» ومن ضمنها صور الأقمار الصناعية» الي
ها أن "تساعد الإرهابيين وغيرهم من القوى المعادية» على تحضير
هجمات على الولايات المتحدة الأميركية", استنتجت أن أقل من واحد
بالمئة من المعلومات المكانية الي أصبحت متوافرة للملأ على المواقع
الشبكية وقواعد البيانات الفدرالية» لم تكن متوافرة بسهولة ف أماكن
8e وعلى ما يبدو لم تكن الحكومة الفدرالية والمسؤولون
الحكوميون المحليونء يدركون حقيقة أن صور الأقمار الصناعية الي
اسستخدمتها أرض غوغل كانت شركات أخرى تزودها يهاء وتقوم
كذلك بتوزيعها على نطاق واسع. لذاء لم يترددوا في توجيه الأوامر إلى
وغل لقزيل من خدمتها كل الصور الي اعتبروها مهددة للأمن
219 هه
Üu Boder
القومي» كمقر نائب الر ئيس ديك نشي قي المرصد البحري الأمب ركي
قي مدينة واشنطن» ومبئى البرلمان الأميركي» والأكاديمية الأمي ركية
العسكرية في ويست بوينت. وصلت حماسة بعض المسؤولين إلى منع
العيون المتطفلة من النظر من الأعلى إلى مدينة ملاهي ف راي -
نيويورك» ومصنع لمعالحة أقذار البواليع في منطقة يونكرز» وموقع لمنشأة
ذات مكانة رفيعة بالنسبة إلى أمننا القومي» وهي ي المقر الرئيس للبيبسي
كولا في بورتشيس. ولم تلبث عبثية هذه المقاييس أن انكشفت قي
حالات عدة, عندما تم اكتشاف الصور ذاتا الى تمت إزالتها من غوغل
على مواقع أحرى. على سبيل المثال» تم حجب مصنع للطاقة النووية ف
أوهايو عن خرائط غوغل» فظهر مفصلا على خرائط مايكروسوفت.
أما الموظفون الحكوميون في ماساشوسيتس الذين حاولوا التعتيم على
مواقع المنشآت الحكومية في الصور الي زودوا غوغل باء فقد ظهروا
مظهر الحمقى عدنادما حصلت ياهو ومايكروسوفت صورا لم يتم
التلاعب با للمنشآت ذاماء من STD A ala
وبالرغم من ذلكء تم إلقاء اللائمة على غوغل لكوفها تصرفت
على نحو غير مسؤول. في إحدى العروض الكرتونية؛ ظهر حلاق وهو
رف غل اا رن Gal pees eI el ساعد رف Leaks
4 ليستخدمه في تفحص قصة شعره الي انتهت للتو: "أتود أن ترى
أعلى رأسك كيف يبدو هن غوغل الأرض 6 ,. كان هذا نوعاً من
الدعابة غير المؤذيةء إلا أن الانتقادات الحادة كانت ف الطريق. قي
يونيو/حزيران عام 2007ء وقي أعقاب الاعتقالات المتعلقة 0
اجر عار وود ی مار کا رل عمد اتوماس بدي دكي
نابولي» مراقب ولاية نيويورك» مؤقراً صحفا انتقد فيه خدمات
الخرائط على شبكة الإنترنت» ذاكرا خدمة غوغل الأرض تحديداء
Obi Bock 58
وذلك لتقديمها "معلومات أكثر مما ينبغي» الأمر الذي من شأنه أن
يشكل قديدا للجهدد البذولة لإحباط الإرهاب". فقد استخدم
التهمون خدمة غوغل الأرض للحصول على صورة للمطار من الجوء
غير أن الكيفية الي قدم من خحلاطها هذا الأمر معلومات أكثر هما ينبغي
ل تكن واضحة. في تغطيتها الإخبارية للمؤامرة»؛ عرضت صحيفة
السيويورك ناهز صورة جوية تظهر تفاصيل غاية في الدقة؛ صهاريج
الوقود ذاتما قْ مطار جون كنيدي. ومع ذلك؛ ظل الإغراء لتحويل
غوغل إلى شرير لا يقاوم إذ أضاف عضو المجلس التشريعي مايكل أن
حياناريس في هذا السياق: "على ضوء استخدام غوغل الأرض في
مؤامرة مطار حون كنيدي» علينا التأكد من عدم استخدام هذه البرامج
كمخططات تستخدم للهجوم على OTU
عند ماع الأميركيين لمثل هذه التحذيرات» كان من الطبيعي أن
يعصف بهم القلق حيال هشاشة أمنهم القومي. ففي ظل هذه الظروف
نفنزع جميعاً إلى نسيان المبدأ الديمقراطي العميق الذي لطالما فهمه
الأميركيون الليبراليون وحموه. ألا وهو: إن الوصول إلى المعلومات يحب
ألا يمحضع أبدا إلى تحكم الحكومة» ووحدها الأسرار العسكرية هي
الاستثناء المسموح به. وما مراقبة الصور الي تعرضها غوغل الأرض
بأكثر فعالية من مراقبة مقتنيات الكتب في المكتبة العامة الحلية.
فا معلومات تنبع من مصدر آخرء وستنتشر أياً كان الإجراء الرمزي
الذي سيتخذ ف مكان بعينه الحجب انتشارها.
انعكس فيض المعلومات الذي بات متوافراً على شبكة الإنترنت
على المدير في غوغل إيريك شميدت عام 2005» بعيد شهور من إطلاق
تخدمة خرائط غوغل. حيث قررت المراسلة الصحفية لدى موقع سي نيت
(CNET إياينور ميلز كتابة تحقيق عن غوغل تستكشف من خلاله
Obi Boeke =
التهديدات الى تشكلها على خصوصية الأفراد ومعلوماقم الشخصية.
فما كان منها إلا أن ابتكرت راد ترا لاام حب مه
نفسها ثلاثين دقيقة لترى مقدار المعلومات الشخصية الى يمكنها
اكتشافها عن إيريك هميدت باستخدام غوغل.
وبسرعة» ea ونشاطاته في
جمع التبرعات السياسية» وهواياته. وكتبت مياز: "إن حقيقة توافر
هذ المقدار المفصل من المعلومات الشخصية يهذا اليسر على المواقع
الشبكية» أمر يبعث لدى معظم AE بعدم الا a
وجاء ردّ فعل شميدت عنيفاً بشكل مفاجحئ» ليس تحاه المواقع
الي وضعت فيها معلوماته الشخصية» بل بحاه المبعوث ناقل الأخبار.
و e سحي نيت Ce ee Sra
استخدامها المعلومات الخاصة المتعلقة بشميدت ف قصتها. وكعقاب
ها على ما اقترفته» ستمتنع غوغل وفقاً لسياسة الشركة المتعلقة بمذه
الأمورء عن الإحابة عن أي أسئلة أو طلبات يقدمها مراسلو سي
نيت» على مدى عام G8) Las’
وانمالت السخرية على شميدت من حهات عدة. حيث هزأ موقع
ذا ريجيستر من نوبة استهجانه بقوطا: "م يعد oly We Cae غوغل
تعرف المزيد عنك؟". By عنوان رئيس كمي في نيويورك HE
نقرأ: "ابحث في غوغل عن أي 68 OOM ee oF od NUS
كان ينبغي لشميدت من بين كل الناس أن يقدر أكثر أن موقع
سي نيت حالما كحال غوغل» وأنه ليس عقدورها التحكم بالمعلومات
الي توضع على المواقع الشبكية التابعة لمنظمات أخرى غيرها. وأتى رد
فعله الغريب ليغطي حى على قصة ميلز الأصلية؛ الي كانت بدورها في
الواقع متكتمة تماما على عنوان منزل شميدت. فلو أا شاءت ذلك
ET
لكانت استخدمت خرائط غوغل لتمنح قراءها إرشادات توصلهم إلى
عتبة منزل شميدت.
بتسريعها إشاعة الديمقراطية في ميادين التكنولوجيا والمعلومات»
جعلت غوغل من العالم مكاناً أصغر وأكثر تواصلاً. إلا أنه في عالم
صغير» يشعر السكان الأكثر ثراء أنهم غير محصنين تحاه التهديدات
الخفية. وهو أمر لم يتوقعه شميدت أو أي شخص ف غرفة مؤتمرات
غوغلء عندما استخدم برين برنامج كيهول من أجل أن "يطير" إلى
منازل الآخحرين
بعد مضي شهرين» ash. abl, Oe olen! of ue, أعادت
غوغل يمدوء علاقة عمل طبيعية مع سي نيت**8©. لم يصدر عن
ميدت قط اعتنار رسهي'083, لكنه بإسقاطه العقوبات عن هذه
المؤسسة الإخبارية أظهر على نحو متأحر إدراكه بأنه قد قوض الرسالة
الأكثر مبدئسية لغوغل؛ وهي أن المستخدمين سيعثرون على الشبكة»
ماعل ی ude بيخرون على كل العلومات الي
اجن الها Cae bh لقد ساهمت غوغل في أن تحعل مشهدا للعالم
ذا دقة عالية» gb & أناملنا المتلهفة. لكن, إن كان هناك من يعتقد أن
مساوئ هذ الأمر تفوق محاسنه, فلا يمكن إلقاء اللوم على شركة
واحدة عفردها. لقد بات في الإمكان احتبار العام على أنه مكان أصغر
لأن تكنولوجيا الحاسوب الحالية حعلت هذا الأمر يبدو متاحاء وهو ما
لا يمكن إبطاله بكبسة زر.
م يكن القلدى الذي نمج عن خدفة مشهد الشارع في خوائط
Ia OM ee عن نعم by cary pga Se elt spe
oY غوغل تحديدا هي الى كانت تقوم بعملية الجمع هذه؛ الشركة الي
بدا أنما تراكم المزيد فالمزيد من المعلومات حول كل شيء”087. فلو أن
223 ا
Üu Boder
ce Sul foe gd aS تعن عن محازت خدمة تون
الشارع - أي شركة لا تسعى لتنظيم المعلومات في العالم» ولا تمتلك
أي شكل من المعلومات سوى خرائط طرقات» واتجاهات» والأحوال
المرورية - لكان من المستبعد أن يثير مشهد الشار ع رد الفعل نفسه 38 ,
لن عضي وقت طويل قبل أن ننظر على الأرحح إلى مشهد
الشارع أو الجيل الأول من تحارب الخرائط المازجة على أنها تحارب
حام. وسيصبح اتكالنا ليس على الخرائط المازحة مصدرين فقط بل
على تلك المازجة العديد من مصادر المعلومات - مطاعم» لوائح eplab
آراء ختصين وآراء الزبائن» تقارير قسم التفتيش الصحي» وحود
أصدقاء في الجوار» حجوزات بنقرة واحدة - توضع كلها على خريطة
واحدة؛ وتُحدَّث باستمرار. وسنصبح معتادين على امتلاك القدرة على
الوصول إلى هذه المعلومات المدموجة مع بعضها جميعهاء في أي مكان
صادف وحودنا فيه» ومن حلال أي آلة متصلة بالإنترنت» وسواء
أكانت الشاشة صغيرة أم كبيرة.
إن رؤية غوغل هي مزيجٌ ثلاثي الأبعاد من المعلومات كلها وقد
دبحمت بطرائق جديدة» يمكن الوصول إليها فوراً عبر السحابة. يشكل
البعد المكان الإضافة الأولى» فيما يشكل البعد الشخصي إضافة أخرى»
تماف ذلك الحوانب اة جار فابتداء بعناوين البريد الإلكترون
لمستخدميهاء اتخذت غوغل خطوات لتدمج داخل مستودعاقا الوثائق
الرقمية الى يعتبرها المستخدمون الأكثر حساسية لديهم. وشيئا فشيئا
أضافت فئات حديدة للمعلومات الي تعرض إمكانية تخزينها على
خدماهها: معال الوثائق ببرنامج وورد» حداول حسابات» تقوتم»
وغيرها من الوثائق الشخصية أو المكتبية. ولا شك في أن هذا الشكل
من التخخزين المركزي يؤمّن إحدى وسائل del jh لكنه أيضاً يحدث
(ei Backer 00
توتراً بين وسائل أكثر راحة وملاءمة» وبين حصوصية تزداد تقلصاً.
فعندما تصمم شركة متفردة على تنظيم المعلومات الموجودة قي العالم»
يما فيها المعلومات الخاصة جداً ce AL فهل سيقابل ذلك بالترحيب
بخدماتها أو سيكون نصيب تلك الخدمات التوجس والريبة؟
كما اكتشفت غوغل عند تقدعها خر ائط غوغل وغوغل الأرض»
أن جعل عالمنا يبدو أقل بعدا يؤدي بنا كذلك إلى الشعور بأننا أكثر
عرضة لحنب الانتباه غير المرغوب فيه. وعليه» فإن وضع معلوماتنا
الأكثر خصوصية على المخدمات ذاتها الى تحوي معلومات يمكن
الرصول إليها على نحو مشاعء يحفز من نوازع القلق ما ليس مقدور
ig wood Ol dey ei ate Sly Jee tbe Le
وهي بحد ذاتها لا تتعلق بوجود أخطار حقيقية يمكن قياسهاء فنحن فقط
سعداء أكثر من اللازم لأننا نستفيد من وسيلة متطورة جد تمكننا من
الحصول على معلومات عن الآخرين» إنما نغفل من ناحية أخرى عن
ee ge ape se hn ين الكبيرة على الحصول
على معلومات عنا. فكلما ازذدنا كنا cols plac) بفضل غوغل»
كلما وقعنا أيضا تحت وطأة مخاوف ملحاحة حول فقداننا القدرة على
التحكم .ععلومات غالية بالنسبة إلينا شخصيا.
Ai Bader
(ei Backer
الفصل السابع
كانت بداية عمل غوغل في ميدان المعلومات. ولكنّ المعدات
والبرامج الحاسوبية الى طورتها للتعامل مع المعلومات الموجودة في العالم
أثبتت قدرتها على Jad ما يفوق ذلك بكثير. فمن دون التخطيط للقيام
بذلك» شرعت غوغل بالمبادرة الأكثر حرأة حي OW حين أتاحت
إمكانية استبدال البرنامج الأساسي الذي يعمل على الحواسب الفردية؛
بخدمات بربحية تعمل على آلاتها. فكل ما يتوجّب على العملاء فعله هو
إرسال بياناقم أو وثائقهم إلى السحابة» وغوغل ستتكفل بالباقي. تعد
بربحيات للحامات كما تسمىء» بأن تنجز المطلوب ببراعة على مخدم
م ركز ي» تماماً كما تفعل البرامج الى نضعها على أجهزتناء في فهاية الأمر.
كما تقدم بربحيات للحدمات منافع إضافية» بتكاليف أقل بكثير.
فهي تزيل المزعجات الناجمة عن تحديث الحاسوب والإصابة
بالفيروسات. فضلاً عن إمكانية ترك الحاسوب المحمول في المفزل
والاعتماد بدلاً منه على أجهزة أكثر بساطة بكثير قادرة على القيام
بالمهام الحاسوبية» كالهواتف الخلوية المتصلة بالإنترنت» وال لا تحتاج
بدورها إلى الكثير من قدرات المعالحة لأن البرامج تؤدي العمل المطلوب
على المحدمات المركزية.
إن التحول عن استعمال الحواسب المحلية باستخدام OLS SI الي
تنصب عليهاء إلى استعمال بربحيات للخدمات تستند إلى السحابة
227
A Bader
وتستخدم بربحيات تعمل على مخدمات مر كزية» بمثل ديد لاثنين من
صميم عمل مايكروس وفت هما: نظام تشغيل ويندوز» وبجموعة
تطبيقات الأوفيس. بحعل البربحيات للحدمات من بر نامج التشغيل
المستخدم من قبل الزبون عدم الصلة بالموضوع: فقد يكون نظام ماك
أو لينوكسء أو شيئاً يختلف عن الحاسوب كلياء كأجهزة حواسب
بأقراص عالية الانضغاط ومتصلة بالإنترنت. أي ما يدعوه منتجو
الرقاقات ف كوالكوم 012ز013160: حواسب الحيب997©. وعلى هذا
المنوال» فما من سبب يحدو الزبائن إلى ابتياع نسخ حديدة من برامج
الأوفيس وتحديثاتما إن كان ممقدورهم تكوين مستندات باستخدام
برامج تعمل على أجهزة حاسوب أناس آخرين» ومقابل تكاليف أقل
بكثير. ففي عام 2008( تمادت غوغل في تخطي مايكروسوفت عندما
بدأت بتزويد مستحدمي مستندات غوغل Docs 000816 بإمكانية العمل
على GU gl > عند افتقارهم إلى !3 LS (Internet connection) Le
هو الحال على متن الطائرة. وصف مهندس غوغل فيليب تاكر الأمر
بأنه: "كمن يأخذ السحابة معه". فعند استعادة الاتصال مع الإنترنت»
يرسل العمل كله الذي تم إبحازه في حالة عدم الاتصالء إلى السحابة
39
اهتمام غوغل في التوسع ما وراء جرد الدور الذي يقضي بتزويد
الناس بالمعلومات إلى دور لطيف وواسع الغايات تقدم فيه حدمات
بربحية» م يظهر دفعة واحدة بصورة رؤية واضحة ومعلنة» بل تكشف
على مراحل. فلم تعلن غوغل عن نفسها كمنافس استراتيجي
لمايكروسوفت» ويبدو أا قد تكبدت عناء التقليل من دورها المنافس
ومن التهديد الذي تشكله بربحيات الخدمات الخاصة يما على عمل
مارو سرف th wl OLS te فيدك مديرا ST ads
Qi Bode =
Novell bip aS 3 حذر مرار؟ من أنه سيكون من الحماقة بالنسبة
إل أي شر كة تسعى لتحدي مايكروسوفت أن تقار ع العملاق . وأحد
الأسباب gil امتنعت لأجلها غوغل عن تقام برنامج بريد BAS)
كان اعتقاد العديد من "الغوغليين" أن إقدامهم على هذا الأمر» كما
وصفه أحد مهندسي غوغل» سوف "يحرض مايكروسوفت على تدمير
ea es
تم تقديم عروض بربحيات الخدمات الخاصة بغوغل من دون
الاستفادة من عملية تسويق لائقة. حيث بدأت بتطبيقات غوغل Jit
Google Apps for Your Domain hase ثم تطورت اليوم إلى الصيغة
الأبسط: تطبيقات غوغل. من بين تلك التطبيقات» كان هناك معالح
حاص بالنصوص على الشبكة» كانت قد حازت عليه عام 2006(
حيث كان يدعى بالأصل qaliyy Writely al, حداول طورته
غوغل داخلياً في شركتها. وني شهر سبتمبر/أیلول عام 2006» ضمت
الشركة الاثنين ا تحت اسم مستندات غوغل وحداول غوغ| 92 .
وبسبب إصرارها على الابتعاد عن استنساخ عمل منافستهاء رفضت
غوغل بعناد استخدام الاسم الأكثر طبيعية: غوغل أوفيس
وخطوة تلو الأخرى أضافت غوغل نسخاً معدلة تعمل على
شسبكة الاتتسرنت لبرامج مايكروسوفت الي اعتاد المستخدمون على
استعمالها على حواسبهم المكتبية. وتم La عام 2006 إطلاق تقوم
غوغل بنسخة بحريبية. وعام 2007 وصلت عروض تقديمية للشرائح إلى
تطبيقات غوغل» شبيهة ما يقدمه برنامج باوربوينت”. وبينما
aii غوغل تتوسع في Bis ae gat المتعلقة بالسندات»
استضافت مخدماتا فئات من المعلومات الشخصية تمتد إلى مدى أبعد
مسن الأعمال الي تنهض ها برامج مايكروسوفت أوفيس: كسجلات
Qi Bode E
تحفظ تواريخ عمليات الشراء jı إت نٽ «(Google Checkout)
والتراسل والتحادث الفوري (Google Talk) والمدو (Blogger) >U
والشبكات (Orkut) ieh YW وتسجيلات للمحادثات LiL
oih ina o oè e es a .(GrandCentral)
احتصاصية» مثل معالحة الرسوم التصويرية» هي وحدها ما سيبقى على
الحواسب المكتبية» في حين أن 0 بالمئة من العمليات الحاسوبية الى
نستخدم الحواسب الشخصية المكتبية لأحلهاء سيتم التعامل معها في
السحابة» على مخدمات بعيدة كتلك الخاصة بغوغل(394,
كانت الخنطوة الأولى الي اتخذتها غوغل في اتحاه بناء بربجيات
للحدمات هي تقديمها حدمة بريد إلكتروني حاصة اء وهي حيميل
Gmail 3 إضافة كانت مؤشرا عن ابتعادها عن تمر كرها الأصلي
أحادي المهدف حول خدمة البحث على الشبكة. عندما أجريت مقابلة مع
سيرجي برين لأجل مقالة في كلية ستانفورد في أبريل/نيسان عام 2000)
قال حينها إن غوغل تتعمد اتباع مسار يختلف عن ياهوء .ما تعرضه من
خدمات معارفية متكاملة» الهدف منها الحؤول دون وجود أي سبب يدفع
المستخدمين للذهاب إلى موقع شبكي آخر. قال بفخر: "كل ما نفعله هو
الببحث"*. وف السنة الي سبقتها قال لاري بيج: "إن لن أقول إننا لن
نضيف المزيد من الخدمات, إلا أننا لن نضع إمكانية استخدام بريد
إلكترون مجان على موقعناء إلا إذا كنا نثق بقدرتنا على التفوق بعملنا".
في تللك السنوات الأولى من المسيرة» كانت غوغل تزود ياهو بخدمات
البحث بالجملة:؛ وقد أملت بتزويد خدمات البحث إلى بوابات شبكية
أحرى كذلك» حيث امتلكت جميعها خدمات بريد إلكترون خاصة بما.
وبالتزام غوغل بالبحث فقط» حسب قولهء فإفها قلصت إلى الحد الأدن
"المنافسة الي قد تحصل بيننا وبين أطراف قد نعمل معها"996,
230
Ai Bader
Jee 555 Of td ary على خدمات البحث قادها بشكل
لا يرحم إلى البريد الإلكتروني» إذ عضي زبائتها الكثير من الوقت يومياً
في تعاملهم مع البريد الإلكترويي» ATT بكثير ثما بمضونه في القيام
بعمليات البحث. والرسائل الإلكترونية يصعب البحث فيها بقدر
الصعوبة الي اتسمت ها عمليات البحث قبل وصول محركات البحث.
فالر سائل المهمة تختلط بتلك غير ذات القيمة» وعندما يتجاوز تراكمها
حداً معيناً يغدو من الصعوبة يمكان العثور على رسالة معينة بسهولة.
وبالرغم من أن تصنيف الرسائل في ملفات كان معيناء إلا أنه تطلب
الكثير من الوقت. والكثير من المستخدمين لم يكلفوا أنفسهم كل هذا
العناء» فكانت النتيجة أن العديد من الرسائل الى كان المستخدم يود
الاحتفاظ بماء وقعت ضحية التفريغ العشوائي حمل محتويات صندوق
الوارد» عندما يفيض ا فيه. وهكذاء لم يكن مستغربا بالنسبة إلى
غوغلء وهي الشركة ذات المهمة شاملة الأبعاد في تنظيمها لمعلومات
cd tal أن تنبري عاجلاً أم آجلاء لتنظيم خحدمة البريد الإلكترون أيضا.
بدأ مشروع البريد الإلكترون على غوغل بداية متواضعة. ففي
عام 2002» Jie بول بوكهايت» مهندس غوغل ذو الرقم 23» الذي
حرج بشعار لا تكن شريرا» عما إذا كان لديه اهتمام بالشروع في
العمل على إنتاج بريد إلكترون. ولخبرته السابقة في العمل على
مشروع بريد إلكترون آخر قبل انضمامه إلى غوغل» فقد سره العرض
کر لفك كان مكدر اة له 500 رسالة يزمياء بوأراد الخضول
على وسيلة أفضل للبحث في رسائله. وانضم إليه في المشروع زميل
يدعى سانحيف سينغ بدوام جزئيء إلا أن تجميع بقية فريق العمل
الصغير لم يحدث إلا بعد فترة من الزمن0977. وعندما أخبر براين
راكوسكي» المهندس حديث التخرج من انورک يأف ميكل
= ا
بالعمل كمدير منتج مساعد في مشروع غوغل للبريد oth ag AY!
للخبر؛ بريد إلكترون؟! وما علاقة البريد الإلكترون بخوارزميات
ال 3984 ,
وكانت الإحابة غاية في البساطة: لقد عاين برين وبيج مسألة
البريد الإلكترون على أنها مشكلة في البحث ل تحد حلاً بعد. فكان
التوجه إلى البريد الإلكترون بالنسبة إليهم حينها أمراً طبيعياء إلا أنه
توحب عليهم إقناع بقية الغوغليين. فخاطبا المشككين بقوطما:
"اسمعواء إن المعلومات المتوافرة في البريد الإلكتروني هي على القدر ذاته
من أهمية بعض صفحات الشبكة العشوائية. وحقيقة ألا تتمكن من
العثور على الرسالة الي تبغيها في بريدك أمر سخيف بحق".
وما إن تأقلم راكوسكي المعيّن حديثاً مع فكرة أن غوغل ستقدم
خدمة بريد إلكتروني» حى انغمس في العمل بسعادة. فهو نفسه كان
قد أمضى ساعات في محاولات عقيمة لاسترحاع رسائل معينة يحتاج
إليها وترفض الظهورء وأدرك أن المستخدم سيعثر على أي رسالة في
ثوان إن أمكن تطبيق محرك بحث غوغل كحل للمشكلة. ولكن
ااي غوغل لمحتكين كانوا أكثر مقاومة للفكرة. إذ تمحورت
مخاوفهم حول إمكانية أن يشكل البريد الإلكتروني نوعاً من الإهاء
الذي يخفف من تر كيز الشركة على نواة قوتماء وهو البحث الشبكي.
إضافة إلى أا ستكون عملية مكلفة» تتطلب المزيد من السواقات
الصلبة لتحزين الرسائل والملحقات. ومن سيكون لديه الاستعداد
ليدفع لذلك؟
وقي الحقيقة» إن حدمة البريد الإلكترون الي ستصبح جيميل في
مابعد ستغدو بالفعل مكلفة. وحين طلب إلى راكو سكي تحضير
المحططات الالية الي تظهر السيناريوهات حسب أنواعها كافة» تبين
Obi Boeke “
أن جيميل مشروع واعد ST CA SUI SLL الفرضيات إشراقاء
وما أن دعم كل من بيج وبرين للمشروع لم يكن بلا حدود» فقد تعين
على الفريق النضوع لتقييمات دورية ومن التنفيذيين : . لقد توجب على
الفريق الوصول إلى الكيفية ال يمكن من خلالها جين الأرباح من
oS ناهيك عن eda الشروح والإثباتات أن المردود سيكون
ضخما كفاية لدريحة المحاظرة بامتبعاد الشركاء الأكبر لفوغل ق ذلك
الوقت» منثل ياهو وأميركا أون ‘AOL cp اللتين قدمتا كلتاهما
حدمات بريدية ذات شعبية هائلة. ووو خی غ و
"إننا نعترف أنه لا علم لنا في هذه المرحلة بالكيفية الي سنجي يما المال
من المشرو ع, لكننا تعلمنا من حبراتنا الماضية في البحث الشبكيء أننا
إن زودنا العامة خدمة مفيدة (Lie فسغتر فق غاية اماق علي طريقة
لاستخراج المال منها.
كان بوكهايت وماريسا ماير يتشاركان مكتبا واحداء وكثيرا ما
تناقشا في مسألة كسب JU من البريد الإلكترون. تذكر ماير لاحقاً
قولمحا لبوكهايت: "انظرء الأمر سهل. سنمنح المستخدمين سعات
صغيرة في صندوق (ULE aby ونبيعهم الصناديق ذات السعات
الأكبر. هذا ما يفعله الجميع". بالمقابل اقترح بوكهايت وضع إعلانات
على جيميل» فكانت إجابة ماير:
بول» بول» بولء لن تنفع الإعلانات قط! فإما أن نعرض إعلانات
الرايات. وعندها لن يستهدفها أحد من المستخدمينء بل إنهم
سيتعامون عنهاء وستكون النتيجة أنها ستخفق من حيث الفعاليةء
ولن نحصل على المالء وسنزعج زبائننا. أو اننا سنستهدف
الإعلانات الموجودة في بريدهم, الأمر الذي سيكون مخيفا
وغريبا. إذ سيعتقد المستخدمون أن هناك أشخاصاً من طرفنا
يطلعون على بريدهم ويختارون الإعلانات فيها. سيكون الأمر
مروع«699,
233
Ai Bader
مافتي الاثنان في حالة تأرحح, فيما ظلت ماير تعاود التأكير
على توقعاتها أن طريق الإعلانات وعرة لأنها إما ستكون عليمة الصلة
بالموضوع؛ أو أنها ستثير المخاوف بشأن مسألة الخصوصية. لقد شعرت
بأنه يجب إيلاء الأولوية إلى حل المشكلات الي اعترضت تموذحهم
الأولي للبريد الإلكترون» بحيث يصبح مؤهلا لأداء مهامه الأساسية من
إرسال واستقبال للرسائل. وعند الساعة الثالثة صباحاء وهو الوقت
الذي اعتاد الاثنان على إفاء يوم عملهما فيه» استعدت ماير للذهاب
إلى مسزطاء إلا أن بوكهايت تخلف عنهاء فكانت كلماها له قبل
مغادرتما: "إذا بولء لقد اتفقنا على أننا لن نستكشف موضوع
الإعلانات برمته حالياء أليس كذلك؟" وأتاها جوابه بالإيجاب.
ولكن في مبئ فارغ» ومع صباح يتنسم أنفاسه الأولى» لم يكن
حوله أي شخص ينكر عليه حصوله على , uae يت
الأولي للبريد الإلكترون. والذي كان فعالاً على نحو كاف i> يعتمد
عليه هو وماير وأربعة من موظفي غوغل» من بينهم برين وبيج. لقد
حمل بوكهايت بوتا ل لان الات ن ادرت الذي كان
قادرا على تحليل أي كم من النصوصء متعرفا إلى الوظيفة القواعدية
لكل كلمة من كل جملة» ومن ثم متوضّلاً إلى معي الحملة وشارحا
المعيئن بعدة كلمات مفتاحية. ثم قام بوكهايت بربطه بقاعدة البيانات
الخاصة بالإعلانات الى استخدمتها غوغل ف نتائج البحث الشبكي؛
وال كانت مصممة لتطابق كلمات مفتاحية معطاة مع إعلانات معينة.
وقام بعدها بوصل شيفرة الإعلان ببرنامج البريد الإلكترون بحيث MY
تقدم الإعلانات بصورة آلية» استناداً إلى فحوى كل رسالة بحدّ ذاتها.
وبحلول البناعة السابعة كببانحاء شع ai oe Sly نظاماً يعمل على
نحو فعال وظيفياء وغادر بعدها إلى منزله.
234
Ai Bader
سد غودة عادر إل متها elie deuldl dell us شرت
بالانزعاج لدى دحوطا إلى بريدها ومشاهدهّا الإعلانات فيه.
فأخذت تفكّر ملياً في الاتصال ببوكهايت على الفور لتطلب إليه إعادة
النظام إلى ما كان عليه قبل أن يرى برين وبيج الإعلانات. فقد عرفت
أنه "كانت لديهما في بعض الأحيان آراء غريبة حول مبدأ الخصوصية»
Se, دوا هآر ۷ إا ان رون See ae
التعبير عن اعتقاده بأن محاولة استهداف إعلانات محددة» بالاستناد إلى
ما يقرأه المستخدمون» لا ما يقومون بالبحث عنه» لن ينجح بشكل
فعال على الإطلاق» بل سيتم تلقي الإعلانات على أنما تشويش مزعج.
لذاء قررت ماير إفساح جال لبو كهايت لينام ساعة أحرى» قبل أن
تأمره بإعادة الأمور إلى نصابها وإزالة آلية عمل الإعلانات. وكان الأمر
اللافت بالنسبة إلى ماير» أنه لم يمض الكثير من الوقت قبل أن تلاحظ
أن بعض الإعلانات ال رافقت رسائل بريدها الإلكتروني كانت ذات
نفع إلى حدٌ معقول. ففي إحدى الرسائل الى دعتها فيها إحدى
صاحباقا إلى نزهة في الحبال» ظهر إعلان عن الأحذية الحبلية. وفي
gl val على ذكر زيارة آل غور القادمة لمقر الشركة؛ فأظهر مخدم
الإعلانات إعلانات لكتب تتعلق بغور. عندها قررت أن تعطي تلك
التجربة فرصة العمل لفترة أطول, Baled Ly حين فعلت ذلك!
فعندما وصل كل من برين وبيج إلى المكان وشاهدا الإعلانات» غمرهما
الحسبور. فمشاهدة الكفاءة العالية الي استطاعت أن تعمل يما خدمة
مطابقة الإعلانات» حى في نموذج أولي وبدائي أقنعت برين بخطئه
لصرفه النظر عنها.
لقد أظهر ما أقدم عليه بوكهايت من تطويع ١ رتحالي لتحليل معاني
الكلمات» أنه بمقدور الخوارزميات أن تبلي بلاء حسناً في اصطفاء
(eu Backer
235
الإعلانات الي سترافق أي نص كانت تتم قراءته. لقد غدت هذه
التجربة الليلية المتأخرة الأساس لبرنامج الإعلان ذي المرتبة الثانية تمام
في الأ*مية لدى غوغلء ألا وهو آد AdSense ja إذ تمنح غوغل
الفرصة لأصحاب المواقع الشبكية بأن يعرضوا على مواقعهم الإعلانات
الي تزودهم ها شبكة غوغل الخاصة بالمعلنين. حيث تقوم البرامج
ol ply Jb il Aint غل اقل امرض ayer ll على كل تفده
من صفحات المواقع المشاركة» ومن ثم تختار تلقائياً الإعلانات الى
تتطابق مع معن النصء ليتم عرضها على الجهة اليمئى من الصفحة.
وهي تدعو هذه العملية الإعلان السياقي. ويقتسم مالكو المواقع
الأزباح مع طوغ ل yj bases We عل اعون
وما إن عثر فريق جيميل مصادفة على فرصة استخدام برنامج
التحليل اللفظي بغية تقديم إعلانات تطابق أي نض كانء ما فيها
النصوص ف مواقع أخرى» حي تح ركت غوغل سريعاً للتعريف عن
الخدمة. وهكذا تم إطلاق خدمة آد سينس من قبل جيميل نفسهاء g
مارس/آذار عام 2003 أي قبل أن تصبح جيميل جاهزة بعام.
كانت ماير قلقة من أن يعتبر المستخدمون الإعلانات المتطابقة إلى
درحة قريبة la> من ریات بر يدهم مخيفة ) وهو أمر سيطفو إلى السطح
ما إن يتم إطلاق المنتج. إنما في المدى المنظورء انشغل الفريق .بمسائل أكثر
تقنية في سبيل إعداد الخدمة وتشغيلها. فالبنية التحتية الي بنتها غوغل من
أجل البحث الشبكى كانت غير مناسبة لاستضافة خدمة بريد إلكتروني٠
فملفات النظام الى تم تصميمها على أن يتم تحدينها أحياناً عندما تلاحظ
برامج غوغل الزاحفة تغيرأ في موقع شبكي ماء بات من الضروري إعادة
تصميمها ليتم تحديثها بصورة مستمرة. الأمر الذي حتّم حدوث تغييرات
حذرية في أنظمة برامج أداء المهمات الروتينية قي غوغل.
236
(eu Backer
كما توجب على غوغل أن تتعلم معاملة البيانات الي تجمعها
بعناية أكبر. فالعتاد الرخيص الذي قد استخدمته؛ من المتوقع له أن
يخفق. كما توقعت الشركة أن بعضا من المعلومات الى تأسرها برابجها
الزاحفة ستضيع من حين إلى آحر قبل أن يكون النظام قد كوّن نسخا
داعمة عنها. ولم تكن حوادث فقدان البيانات من هذا القبيل ذات أهمية
مادامت الخدمة الى يتم تقديمها مقتصرة على البحث الشبكيء لأن
المعلومات المفقودة يمكن التعويض عنها ببساطة وقبل أن بمضي زمن
طويلء من خلال البرامج الزاحفة مرة أخرى. أما ضياع رسالة بريد
إلكترونية على كل حالء فهو أمر لا يمكن التعويض عنه. فنظام البريد
الإلكترون قي غوغل سيستقبل نسخة واحدة فحسب» واليَ ستحط
UL, على جهاز لا يمكن الركون إلى مكوناته. كان حتما على غوغل
أن تعيد هندسة نظامها بحيث يقيها بحق مغبة الإحفاق.
لعله كان بإمكان غوغل الحنوح إلى ابتياع العتاد الخاص الذي
تستخدمه الشركات الرائدة في محال تزويد خحدمة البريد الإلكتروني»
كحل لمشكلتها. وهو خيار قد تدارسه مهندسو غوغل بالفعل؛ إلا أن
الرؤية الكبرى للشركة الخاصة بخدمة بريدها الإلكترون» حعلت منه
حيارا غير عملي لأسباب اقتصادية. ففي ذلك الحين» كانت ياهو قد
زودت مستخدمي بريدها الإلكترون بسعة أربعة ميغابايتات. أما غوغل
على أي حال» فقد كانت تعد العدة لعرض يفوق ما تقدمه ياهو بنحو
0 ضعفاًء أي غيغابايت واحد محانا لكل مستخدم؛ ما ثل ما کان
ينظر إليه وقتها على أنه السعة الكافية لتحفظ على الدوام رسائل البريد
الإلكترويي كافة الي يمكن لشخص ما أن يستقبلها على الإطلاق. لذاء
كان بالنسبة إلى غوغل أمرا باهظاً على نحو فاد» استخدام العتاد الذي
يستخدمه الآحرون» ذي لمكونات الأكثر ثقة والأكثر غلاء. فما كان
Obi Boeke =
أمامها من سبيل لتنفيذ حطتها إلا العمل بالعتاد الرخيص ذاته الذي
استخدمته للبحث الشبكي» وتطوير أنظمة برابجية جديدة تضمن عدم
ضياع الرسائل الإلكترونية.
ومع تباشير ربيع عام 2004» تقدم ف ٠ لوضع
موعد مبدئي لإطلاق الخدمة. Spe’ رأسه الاقتراح بأ ن تطلق
الخدمة في الأول من أبريل/نيسان. . ففي النهاية» كانت دعابات كذبة
الأول من أبريل/نيسان تقليدا عزيزا على قلب غوغل. قال برين: فأي
مزحة ستكون أدهى قي هذا اليوم» من تقدم منتج حقيقي بطريقة تحير
العامة فلا يعرفون ما إذا كان ينبغي لهم حمله على محمل الجد؛ أو
الضحك منه على أنه مزحة.
حلط الإعلان عن الإصدار التجريبى جخيميل بين ال هزل والحد.
إذ ذكر في العناوين الرئيسة أن غوغل قد ابتكرت حدمة بريد إلكتروني
تستند إلى البحث الشبكي» في خاولة جلية يتغل التوسع ي عل غر
في البحث الشبكي› Gal Gh ee ay tab is at كاذ
النشاط الشبكي الثاني» وأن المرتبة الأولى كانت للبريد الإلكترون»›
وذيلت الخبر بتعليق غريب من برين وبيج: "هييه» نعم/ يقول مؤسسو
غوغل". لقد أوحى لغوغل بهذا المشروع أحد المستخدمين الذي تذمر
بشدة من الوقت المهدور قي محاولة العثور على الرسائل» ومن اضطراره
إلى محو محتويات البريد للبقاء ضمن حدود الميغابايتات الأربعة الي
تفرضها منافسة غوغل. بسعة تصل إلى الغيغابايت في بريدهم» منحت
غوغل مستخدميها فرصة التمسك برسائلهم الإلكترونية إلى الأبد"4017,
وكما هو متوقع» قوبل الإعلان عن الخدمة بنوع من الحيرة. هل
كانت غوغل جادة؟ عبارة "هييه» نعم!" أوحت بالنفي. وكذلك الوعد
بأن يتمسك المستخدمون برسائلهم الإلكترونية إلى الأبد بدا كدعابة.
Obi Boeke 5-8
فمن له القدرة على تحمل تكاليف توفير خدمة تعد بأن تمتد إلى الأبد؟
في الحقيقة» إن خدمة جيميل لم تكن متوافرة بداية لأي كان» سوى
مجموعة صغيرة من المدعوين» وحالت دون تسجيل غالبية الذين
يشعرون بالف ضول فيهاء ليستطلعوا الأمر بأنفسهم» نما صعّد من
الشكوك. أما بالنسبة إلى وكالات الأنباء» ففي حين أن بعضها - مثل
ed بريس وروكرز قد شاول الأعلان جدية» إلا أن غيرها قد
تعامل معه على أنه نوع من نشر الدعاية. ففي "سلاش" تحد شخضا
يقهقفه من الشبكات الإحبارية الرئيسة الى وقعت ضحية مزحة
"ستدحل التاريخ على أنها واحدة من أضخم الخدع النافذة"402,
وقادت هذه الفوضى الموقع الإحباري aller all ذا ريجيستر إلى أن يدعو
الإعلان عن جيميل بأنه كذبة غوغل في الأول من أبريل/نيسان*“.
مثلت هذه الحلبة نعمة وفضلاً في الترويج لحيميل. غير أن رد الفعل
الأولي لدى العامة اتسم بالحذر» كما هو حالما في كل مرة أعلنت فيها
غوغل عن توسع في مجموعاتا المعرفية. فبعض من أوائل المستخدمين
لجيميل أحفلهم الشعور بأن هناك من يترا رسائلهم الشخصية بغية
مطابقتها مع الإعلانات المناسبة. كما كان هناك تذمر من قرار جيميل
عدم إضافة زر لمسح الرسائل. فمن خلال إكراه المستخدمين على المضي
عبر لوائح متعبة من أحل مسح رسالة ماء شجع بريد جيميل المستخدمين
على أن يتجاهلوا بكل بساطة البريد غير المرغوب فيه» ويبقوا عليه. لسوء
الحظ» لقد بدت المشكلتان كلتاهماء قراءة البريد والاحتفاظ به» متصلتين
على نحو مشؤوم. وكأن غوغل تحاول عمد شير LAL Agel ال
لكر قر شكومو المشعتون اغراف عا د
لم تكن مسألة إضافة زر المسح أو عدم إضافته قد مرت بشكل
عرضيء بل كانت في الواقع مثار حدل مطول بين أفراد فريق جيميل.
iPade =
كان بوكهايت مناصراً عنيداً لوجوب عدم إضافته, وقد سادت حججه
في النهاية. وكان مفادها حسب رأيه» أن الوسيلة الفضلى لخدمة
الستخدمين تتمثل بتصميم ججعل من الاحتفاظ محتويات البريد
الإلكترون عملية سهلة. لقد أراد أن يوفر على المستخدمين عبء
التفكر في ما إذا كانوا يريدون الاحتفاظ بالرسائل أم مسحها. فبوجود
آلية بحث غوغل ضمن نظام جيميل» سيدرك المستخدمون في النهاية,
حسب اعتقاده» أنه من الأفضل أرشفة كل شيء.
أياً كان الأمر» فبالنسبة إلى الحيل الأول من مستخدمي جيميل»
كان البريد الإلكترون أمرا شخصيا للغاية» بل إنه يمثل المعلومات الأكثر
شخصية الي يعالجها المرء على حاسوبه خلال اليوم. وما كانوا ليرغبوا
في أن تملى علسيهم كيفية التعامل مع رسائلهم؛ وقد عبروا عن ذلك
بوضوح. إذ ذكر جين فيتزباتريك لاحقاً - وهو من US المهندسين
لدى غوغل - أن أفراد فريق جيميل امتلأت جعبتهم بقصص من أفراد
أسرهم» وأصدقائهم» وح غرباء التقوهم مصادفة في إحدى COWL
والذين ما إن يخبروفهم بأهم يعملون في فريق جيميل حن يتلقوا اللازمة
الشائعة ذاها: إن يأريد زرا للمسحء ألا تفهمون؟ sal aust 0
ويا لسهولة مداواة مثل هذا الداء: لقد تمت إضافة زر للمسح.
المشكلة الأحرى الى م يكن علاحها على القدر ذاته من
السهولة» كانت قي القلق من أن إعلانات جيميل تنتهك حرمة
حصوصيات المستخدمين. لقد أقنع الغوغليون أنفسهم أن مستخدمي
حيميل سيعتبرون الإعلانات مفيدة. وف مقابلة أحريت معهم» أقر برين
أن ot Este py Yl) 6 y SUEY cw gi ات
إلا أنه أكد على أن البديل الوحيد هو ظهور مقاطع فيديو ساطعة
رک قل BIS UL dal, la jah راض عا
(ei Badr 0
شع الغوغليون بالحيرة إزاء عدم الارتياح الذي أبداه مستخدمو
جيميل الأوائل تحاه قيام غوغل بتحليل معان رسائلهم االكترومة. وم
يكن من العدل توجيه الانتقاد إلى غوغل لهذا السبب» ففى النهاية
كانت خحدمات البريد BN الأحرى تقوم ا ا برامج
مسح محتويات الرسائل» be عن الفيروسات والرسائل المزعجة غير
المرغوب فيها. ويمكن القول إن رسائل البريد الإلكترون كافة يجري
عليها مسح كلما أراد المستخدم إجراء بحث. حاول برين أن يجذب
الانتباه إلى حقيقة أن المسح كان "يتم بشكل أوتوماتيكي. فلا أحد
ينظر إلى الرسائلء» لذاء لا أعتقد أن المسألة تمس النصوصية"077©. غير
أن eo تقدم غوغل إعلانات ذات صلة بفحوى الرسائل جعل الموقف
مختلفاً. فبالنسبة إلى خدمة بريد ياهو وخدمة مايكروسوفت للبريد
الإلكترون هوتميل كلتيهماء (ab الطرف عن المسح الأوتوماتيكي
الذي تحريانه» ببساطة لأن أنظمتهما كانت تعرض إعلانات الرايات»
مثلما تفعل بقية المواقع الإلكترونية» متغافلة عن المحتوى الذي يمكن
العثور عليه على بقية الصفحة.
المحوم على جيميل الذي أرعب غوغل إلى أقصى درحة تم شنه
ن فلس ارغ ن #اللتررقاء سيك رعت اليا قيكيز واه ار
الدعقراطي في ججحلس الشيوخ» مشرو ع قانون يضع قيودا على المعلومات
التي يتم التقاطها عن طريق مسح محتويات الرسائل ال يمكن مشاركتها
مع أطراف ثالثة. قالت فيغيروا إن تشريعها "يضمن أن اتصالاتنا الأكثر
شخصية ستبقى كذلك". وأقر بحلس الشيوخ es کارا
إلا أنه لاقى حتفه عندما أرسل إلى الجمعية التشريعية ف الولاية.
قد يقول قائل إنه كان على غوغل توقع ارتياب العامة من
خططها في حيميل» نظراً إلى احتفاظها بمخزون مركزي دائم
د tr ا
للمعلومات الشخصية. كانت مايكروسوفت قد حاولت قبل سنوات
نقل بيانات مستخدميها الشخصية من أماكن متفرقة إلى مستودعاتن
مركزية في السحابة. أما الحصيلة الي تكللت بإخحفاق مريع هود
مايكروسوفت» فكانت يجب أن تقدم دروسا تحذيرية لكل من تبعها.
ee 2001( وقبل تقديم حيميل بثلاث سنوات» أطلقت
مايكروسوفت حدمة الخزن المركزي للبيانات» الي أطلقت عليها اسم
حدماتي - ماي ratga وتضمنت ف ذلك الوقت: cag Sus
ope Adley ee st ey ity ببرنامج الوورد» والبريد
الإلكترون. ويحتفظ مستخدموها بتحكم كامل لمن لديه الإذن
بالدحول إلى معلوماتم الخاصة يمم الأمر الذي كان كفيلاً بجعل
م ركزية ماي سيرفيسيس بأيدي المستخدمين. العرض الأول جاء على
شكل جواز مرور» وهي خدمة ستتيح للمستخدم استعمال اسم واحد
وكلمة سر واحدة ف المواقع كافة الي تريد الإسهام ف مستود ع جواز
الرور الرئيس والعمل فيه هذا المستودع الذي يحوي معلومات
التسجيل. وخططت مايكروسوفت لإظهار كم هي مريحة وملائمة
هذه الخدمة» من خلال تقدم جواز المرور في البداية إلى هوتميل.
اعتقدت الشركة أن الثناء سينهال على خططها من كل حدب
وصوب لإنشاء عائلة حديدة من خدمات المعلومات. إلا أن ما نالته
بدلا من ذلك كان ما أطلق عليه بجدارة اسم عاصفة الَبرّد. ذاك الاسم
سيئ الطالع الذي مهد لبداية مشؤومة. إذ كانت قد أوكلت إلى مارك
لوكوفسكي» المهندس الأعلى للمشروع ي مايكروسوفت» مسؤولية
انتقاء اسم مؤقت للمشروع في أثناء تطويره. فاختار اسم عاصفة
ابره > هتروع عن عيث» وهو يعلم انه سني قريق السويق ©
مايكروسوفت» الذي سيقوم بدوره باختيار الاسم النهائي. إلا اك
Bade ue
الحيرة تملكت المسوقين في مايكروسوفت. وعندما حان موعد تقدم
الخدمة» لم يكن قد تم الاتفاق على اسم بديل. وهكذا ظل كما كان
عليه في الأصل عاصفة البَرّد - ما 0
لم تفلح تلك الخدمة إلا بحر السخرية على مايكروسوفت. فقد
أخحفقت الشركة في ضمان ثقة العامة بقدرهًا على تناول المعلومات
الشخصية الحساسة. وخلال الأشهر الاثئ عشر الى مضت» أصدرت
مايكروسوفت تحديئات لبرامج تتعلق بالحماية لمتصفح الإنترنت AH
بها إنترنت إكسبلورر» ف محاولة لمعالجة نقاط الضعف لديها. كما
عانت مؤعراً من الخزي الذي لحق بما من جراء اختراق أحد المتطفلين
الشبكة الداخلية لشركتها. وقي محاولة لمواحهة ذلك الصدع» أجبرت
الشركة على إغلاق أشكال الدعول الخارجي كافة لبعض الوقت» بل
وحن منع 40 ألفا من موظفيها العاملين حارج حرمها من استخدام
شبكتها الخاصة.
لعل العقبة الكبرى الي واحهها حواز المرور قي سبيل كسب ود
الناس وقبوهم» كانت الشعور بعدم الارتياح حيال نظام يجعل من
الدرحول إلى البيانات الشخصية للمستخدمين ممكنا من خلال مجرد
كلمة سر واحدة, ءما في ذلك معلومات بطاقاقم الاثتمانية الي عرضت
مايكروسوفت إمكانية تدبرها بوصفها حفظة نقود إلكترونية. لقد بدا
نشر المعلومات الشخصية في أمساكن متنوعة بالنسبة إلى كثير من
الأشخاص شكلا واعيا من أشكال الحماية من سرقة الحوية» وهي
المشكلة ال باتت تفرض نفسها على نحو يستحيل تحاهله. ففي وقت
سابق من ذلك العام» وحهت التهم إلى عامل مطعم في برو كلين لقيامه
بعمليات سرقة ناححة على الشبكة لهوية كل من أوبرا وينفري» ستيفن
سبيلبي رغ are صو AY
213
(ei Backer
عند تقدتم خدمة هيلستورم. احتشد ائتللاف من يجموعات حماية
اللخصوصية وقدم por )= إلى الجمعية التجارية الاتحادية ضد
مايكروسوفت لقدرقا على "تقفي آثار مستخدمي خدمة جواز المرور,
ورؤية نبذااهم الشخصية:؛ ومراقبتهم!1. ولأن مايكروسوفت_ لم يكن
لديها أي حلفاء في هذا النزاعء فقد وأدت خدمة هيلستورم في
مهدها. فعندما لم تستطع مايكروسوفت تسجيل أي شركة مستعدة
للعمل معها على المشرو» ahii بصمت412,
بالعودة إلى النظضر إل هيلستورم» عندما سئل لوكوفسكي قي
يناير/كانون الثاني عام 2007 عما إذا كان يعتقد اليوم بوجود aS
أحرى قادرة على القيام قور اكور WV کی لوہ مرا SU
الف ية كافة أجاب بان مامئ شر کة تكون يوما موغتة فا
على نحو يضمن النجاح. قال: "لا أعتقد أنه أمر .عقدور غوغل» أو
ياهو أو مايكروسوفت. Gt UK) مسألة شائكة» فإحبارك الآحرين أنك
تقوم يمذا لصالح الجميع» قصة لن تحوز على ثقة أحد. أعتقد أن
هيلستورم قد أفسدت الأمر إلى حد ما بالنسبة إلى شبكة الإنترنت. لقد
سنحت الفرصة لذلك مرة ثم باتت هباء IDK giia
عام 2007 أصبح ل وکوفسکي موظفا لدی غوغل» وقد صقلت
حبراته السابقة لدى مايكروسوفت وجهات نظره» حيث ووجه هو
وفريقه بانتقادات العامة اللاذعة. غير أن القادة التنفيذيين في غوغل
مصممون على النجاح تماماً في مواطن إحفاق مايكروسوفت. وبالرغم
من أن تقدم حدمة جيميل قد قوبل بالانتقادات إلا أنه لم يكن ليشابه
الاحتجاجات العنيفة الى وجهها العامة إلى هيلستورم. ذلك لاك
غوغل قد قدمت خدمة بريد إلكتروني وحسبء لا خطة متكاملة
تسعى نحو مركزية الوثائق الشخخصية جملة وتفصيلاً. وسرعان ما
244 ل
Üu Boder
تلاشت الانتقادات الموجهة إلى جيميل» ولم يتم إقرار مشروع القانون
في الميئة التشريعية في كاليفورنيا البتةء وهكذا استطاعت غوغل المضي
قدما.
تعلمت غوغل من الأحطاء الى ارتكبتها عند إطلاق eha
وال يحصيها براين راكوسكي على c= التالي: لم تطلع الشركة
الصحفيين على نواياهاء كما لم تتشاور مسبقا مع المدافعين البارزين عن
الخصوصية مثل "مؤسسة الحدود الإلكترونية"؛ و"مركز المعلومات
السرية الإلكترونية". كان التسلسل المناسب برأيه هو: "استطلاع
آرائهم ومعرفة ما إذا كان المرء مقدما على خطأ ما".
بالتأمل في ما مضىء cal راكوسكي اندهاشه من تركيز العامة
على نقطة مسح بريدهم لأحل مطابقته مع إعلانات مناسبة» في حين
تغاضوا عن أمور أكثر جدية بكثير ف موضوع السرية» من قبيل الخطر
المتنامي لوحود البريد الإلكتروني على مخدمات مركزية ثما يسهل
استدعاءه» أو احتمال مشاطرة المعلومات الشخصية في الرسائل
الإلكترونية مع أصحاب الإعلانات. "لم ot أحد على ذكر تلك
المسائل السرية» والأشياء القليلة الى كنا نفعلها لحماية المستخدمين".
فدلا مسن السبيحة :فق السلييات التاصلة الناحة عن daga
الإلكتروني على مخدم ليس عقدورك التحكم فيه» كان المستخدمون
قلقين حيال مطابقة الإعلانات مع محتوى بريدهم من قبل أداة غير
سشرية. فكم مرة يتعين على غوغل الإجابة عن سؤال المستخدمين:
"هل تقرأ غوغل بريدي؟" بالرد: "لا! إن غوغل لا تقرأ بريدك"414,
GY براين تمبلتون» رئيس مؤسسة الحدود الإلكترونية والمستشار
أحيانا لدى غوغلء على أن الإعلانات المطابقة لا تعد مشكلة حقيقية»
وقال عن زوبعة القلق من جيميل إفها "سخيفة ومفعمة بالظنون". إلا
rs 245
Üu Boder
أنه أقر أن المحاوف المستفحلة تجاه المسح الحاسوبي للبريد
الإلكترون - مع أنها ليست عقلانية - لا يمكن صرف النظر عنهاء
وأشار إلى هذا بقوله: "ليس المهم أن تكون لديك خصوصية وحسبء»
بل الأهم أن تعتقد بأنك تملك تلك الخصوصية. فمجرد الاشتباه في
أنك تحت المراقبة تغيّر سلوكياتك وتتقلص مساحة حريتك كفرد".
لعل تمبلتون لم يجد أن الإعلان ينطوي على المشاكل؛ لكن كانت
لديه مخاوف أخرى حيال سياسة الخصوصية في جيميل وغوغل. فقد
عالح "قانون سرية الاتصالات الإلكترونية" (8084) البريد الإلكترون
على أنه وسيلة اتصال حاصة» كما هي المكالمة الحاتفية» وطالب أن
تحصل الشرطة على مذكرة تنصت على OU كي تقرأها. ومع ذلك
ما إن يتم تخزين رسالة إلكترونية م ركزية» حي لن تغدو بعدها تواصلاً
خاصاء بل بالأحرى معطيات في قاعدة بيانات» ولن تكون محمية من
قبل ذلك القانون. ليس هذا وحسب» بل إن سياسة الخصوصية لدى
غوغل محت للشركة بالنظر إلى بريد المستخدم الإلكترون- بل وحى
بإعطائه إلى وكالات تطبيق القانون - في ظروف ما كان قط ليسمح
مماء في ما لو كان لدى الشركة نظريا القدرة على الوصول إلى البريد
العادي لمستخدميها. ولم يكن ذلك ينطبق على غوغل وحسبء بل
على منافسيها أيضاً مثل ياهو ومايكروسوفت, اللتين كانتا بدورهما
معان أيضا بين خحدمة البريد الإلكترون وخدمة البحث الشبكي. كان
Lab ot حطر مرعج وهو أن البريد الإلكترون قد يصبح
هدفا لمراقبة الحكومة, إذ أبدى ملاحظة في هذا المخصوص: "عندما
تكون أوراقنا في المنزل» فإن المراقبة الإجمالية لما ببساطة غير ممكنة»
فهي باهظة التكاليف للغاية. أما على شبكة الإنترنت» فالأمر ممكن
بشکل جير "415 ,
246
Ai Bader
تميزت غوغل على منافسيها بنجاحها قي إضافة العديد من
التصنيفات الأخرى للمعلومات الشخصية:؛ إلى مجموعاتا الممركزة.
ومع ازدياد الوقت الذي يمضيه الأفراد على الشركة أغنت اها
سجلاتهم لما فعلوه وما فكروا فيه تنشأ بصورة آلية» وقد عرضت غوغل
بكل سرور أن تكون المكان الوحيد الذي يأوي كل ذلك معاً. فإن
قدّر لمستخدم واحد الانتفاع إلى الحد الأقصى من خدمات غوغل
كافة» لكان مقدار المعلومات الشخصية الحساسة ال سينتهي ها الأمر
مستقرة في أحضان مخدمات غوغل تحاوز ما وضعته مايكروسوفت من
تصورات خدمتها هيلستورم. ومع ذلكء ففي مسيرة توسعهاء م تواجه
غوغل زوبعة نارية من الاحتجاج على ما كانت تخزنه» بعد مرور الحلبة
المبدئية حول جيميل.
إن قدرة غوغل على مواصلة عملها دونما عرقلة» ومن دون استثارة
E E E حرا إل سقيقة أن خدمات غرغل الأجدت
المتضمنة معلومات شخصية تقرّمت أمام عروض Lu ast بكثير من
قبل منافسيها. فخدمة مثJ Google Checkout "o Shis Jégé"
gl عزنت رقم البطاقة الاثتمانية بحيث يمكن سريعاً النقر عليه عند
التسوق عبر الشبكة» لم تكن قادرة على استقطاب جزء كبير من
السوق الي هيمنت عليها خدمة بايبول eBay gta! o Paypal
وهي نظام دفع آخر عبر الإنترنت. كذلك شكل غوغل أوركوت
ladys Google Orkut لشبكة اجتماعية في قمة الشعبية في بعض الأماكن
dwg لكنه لم يكن كذلك ف الولايات المتحدة الأميركية. حي إن
حيميلء الخدمة الي حظيت بالقدر الأعلى من الشهرة بين خدمات
غوغل الأحدث, احتلت المكانة الرابعة فقط من بين مزودي البريد
الإلكترون على الشبكة» بعد ثلاث ge لدعي لافار
247
(eu Backer
إن ما سعد على توسع غوغل أيضاً هو النقلة الثقافية اتحاه
السماح بعرض أكثر حرية للمعلومات الشخصية بشكل عمومي على
مواقع الشبكات الاحتماعية. فقد بات الكشف عن الأمور الحميمية
على وای ب هاي می وفيميوك درا روفي ومن الطبيعي أنه بلغ
Gad Whe Le مواقع الفيديو ذات البث المباشر مثل جاستن تي في
Justin.tv حيث وجهت دعوة عامة إلى الجميع ليقوموا بالبث (gt!
لتعامل الحياة اليومية للمرء على أها نوع من التسلية الي تصلح للبث
عبر الإنترنت وإلى العالم» دونما تعديل» وعلى مدار أربع وعشرين ساعة
و لسبعة أيام AID LS gel . وح وإن كان عدد الذين ييثون فعلياً
قد بقي صغيرأء ومتوسط أعمارهم يجعلهم يمياون إلى فئة اليافعين؛ إلا
أن جرد وجودهم مثل مؤشراً رئيساً على انتشار القبول بين الناس لمعل
الحياة الشخصية أمرا abe
كان جون باتيل ناشراً ومراقباً لغوغل لأمد طويل» وقد كتب عام
5 كتاباً حول الشركة بعنوان البحث The Search إلا أنه كان
اا م ب ف اس الذين أثاروا القلق تحاه ظاهرة منح
مستخدمي غوغل السيطرة على كم هائل من البيانات لمنظمة واحدة.
وقي عام 2007ء ذكر باتيل قي إحدى الدونات أنه قد بلغ ما أسماه:
نقطسة الإشباع من غوغل وأنه لم يعد راغباً في "جعل الكثير من حياتي
على الشبكة يمر بنقطة تحكم واحدة» بغض النظر عن الشبكة أي
اع ور عا عدم استخدام تقوم غوغل» وحداول غوغل يي
تنظيم بعض حوانب عمله» لأنه لم يكن يريد لغوغل أن تملك وسيلة
للاطلاع على معلومات عن عمله في بجحال النشر. ولم يذكر ما ستفعله
غوغل بتلك المعلومات - واضعا اسم الشركة بين علامي اقتباس»
وهازئاً بذلك هو نفسه من الانطباع الضمينٍ الذي يولده كلامه باد
Qoi Boder ii
الشركة ستتصرف كما لو كانت شخصا fie - ونسب مخاوفه إلى
نوع من "العقلية الراحعة لمخ بدائي كمخ السحالي تولد لدي المحاوف
من إعطاء الكثير من السيطرة على بياناق لمصدر واحد".
شاهد هات كاتس ما WS وأضاف تعليقاته الخاصة» وال كان
يفقرض بها أن تكون مطمتنة» وجاء فيها: "بالنظر إلى سياسات
اللخصوصية الصارمة لدى غوغل» ما كنت لأقلق حيال أمر استخدام
تقوم غوغل أو جيميل". وقال كاتس إنه سيجري استطلاعات داخل
غوغلء ويحاول دفع أحد الزملاء للتحدث باستفاضة عن السياسات
اين كرستها الشركة لحماية البيانات الشخصية. لكن عبارة لا تقلقوا
وحدها لم oN بالاستجابة الى يعتد بما. وعندما عاد باتيل لزيارة
شروط ا خدمة في غوغل الي يتوحب على المستخدمين الرضوخ لهاء لم
يحد أي بوادر مطمئنة لعمل يتنافس مع غوغل» وعبر عن ذلك بقوله:
'عند تقديمك أو إرسالك أو عرضك أي محتوى على غوغلء فإنك
تعطيها رخحصة دائمة, وفائية» وعلمية الانتشار» وخالية من ضرائب
اللكية» وغير حصرية لتقوم بإعادة إنتاج المادة» وقيئتهاء وتعديلهاء
وترجمتهاء ونشرهاء وتأديتها علناء وعرضها علناء وتوزيع أي حتوى
تقدمه عبر حدمات غوغل". كما احتفظت غوغل بحقها في أن
"تسستخدم المعلومات الشخصية للتدقيق والبحث والتحليل لتأدية
وظائفها وتحسين تقنيات غوغل Eis
ومع ذلكء فإن الهم الكبير الذي عبر عنه مستخدمو غوغل لم
يكسن في حشيتهم من أن يسترق أحد من غوغل النظر إلى بياناقم
الشخصية» بل من أن تكون غوغل مستهترة فلا تعتئ بتلك البيانات
كما يجب. في فبراير/شباط عام 2007( تحدث لاري ديغنان» المعلق
الصحفي لدى "زد دي نيت“ » عن هذه المسألة متسائلاً: "هل تستأمن
Qi Bode 5
غوغل على بياناتك؟": وأجاب: "كلا" منطلقاً بالحديث من كونه
صاحب fae ومحادلاً بأنه إن كانت غوغل ستفقد بيانات شركة ما
فقد لا تتعامل مع الحادثة بالجدية اللازمة» لأن غوغل تتنصل من أي
مسؤولية عن الأضرار تتجاوز حدودها إعادة رسم الاشتراك» وتبلغ في
حال كانت الخدمة محانية عدم تحمّل أي مسؤولية. لقد انطلق ديغنان
ar من کته شا قد راقب احتفاء البيانات المستضافة على
الدوام» وتعلم أهمية أن يختار بعناية الجهة الي تحتفظ بالبيانات. واقترح
أن بيانات الشركات ستكون أكثر أمنا في أيدي شركة بربحيات من
ji سايلسفورس. كوم ly «Salesforce.com كان عملها برمته
يقوم على Obs pl للخدمات» ووجودها نفسه يعتمد على الحافظة
على سمعة أصيلة في كوها حديرة بالثقة419,
بالقدر الذي بدت فيه غوغل شر كة ضخمة وناححة» فإها ما
فتعت عالاً بجهولاً بالنسبة إلى أولئك الذين كانوا يديرون الأقسام التقنية
في الشركات الضخمة والمنظمات الحكومية. فهيمنتها على عالم البحث
الشبكي لم تكن لتؤثر تي خبراء التكنولوجياء الذين انصب اهتمامهم
على قدرة غوغل على المحافظة على خدمة تطبيقات غوغل جارية
ومتاحة لزبائئها بنسبة 99.9 بالمئة من الوقت» كما تعهدت. كما أنهم
أرادوا of هدوا دللا شنا على قدرة أنظمة غوغل على التعامل مع
ا لحمل المتعاظم من تطبيقات غوغل» من دون فقدان غير مقصود
للبيانات.
أما رؤية غوغل الاستراتيجية في نقل المستخدمين كافة إلى
السحابة» فستبقى بعيدة المنال إلا في حال استطاعت تدبر طريقة
تكسب ها ثقة الزبائن. وقد احتاحت غوغل إلى كم وافر من الزبائن
لتبرهن على مقدرة تطبيقات غوغل. ولكن» حن ذلك الحينء فإك
IE
الزبائن من الشركات لم يكونوا على استعداد للتسجيل في الخدمة.
وكانت الطريقة الوحيدة الى بقيت أمامها لإقناع الزبائن وكسب
تأبيدهم - في البداية على الأقل - هي ف أن تقدم البرنامج Oly ULE
تفعل ذلك بطريقة لا تقوض من إمكانية تقاضيها الأحر من زبائنها
Jaf Ley مديرو تطبيقات غوغل أن للكان الأنفل رورا colds
تطبيقات غوغل هو الكليات والحرم الجامعي» حيث التعداد العالي
للطلاب سيكون كفيلاً بأن يبرهن على أن الخدمة ناجعة. وسيمنح
حرم الخامعات النسخة التعليمية من تطبيقات غوغل بلا مقابل» فْ حين
ستباع النسحة الرئيسة من تطبيقات غوغل للشركات عبر اشتراك يبلغ
مقداره 50 دولاراً سنويا لكل مستخدم.
فضلاً عن أنه بمقدور غوغل غرس بذور الثقة بنواياها الطيبة من
خلال منحها طلاب الجامعات بريد إلكترونياً شبكياً حاليا تماما من
الإعلان» ما أعطاها الفرصة لمد الجسور لاسم غوغل» من دون أن تتهم
بالسعي لتحصيل أرباح مالية فورية.
عام 2006( كانت جامعة الولاية في أريزونا أول جامعة مهمة
تحرج النسخة التعليمية من تطبيقات غوغل لطلاها البالغ عددهم
0 هطالب“ . إلا أن غوغل واحهت صعوبات قي منح برامج
تطبيقاتا إلى جامعات أحرى بعد إعلان جامعة أريزونا. إذ أتت
الإعلانات عن تب كليات وحامعات أخحرى للتطبيقات قليلة قي العدد
ومتباعدة. في أثناء ذلك» واحهت غوغل وللمرة الأولى المشكلة اليّ
أرقت أعضاء فريق جيميل لليال» وجعلتهم قلقين من الأمر ذاته الذي
أثار خشيتهم عندما تصوّروا meg wiley JY ديل dle الاد
مير الموثوق لغوغلء ألا وهو: فقدان file) sé جيميل كافة الخاصة
ور م اا ی وکات هدو اة م رها عق
Ai Bader
251
cist, على أساسها الاحتياطات للتأكد من عدم حدوثها قط. غير
أنه في ديسمب ر/كانون الأول عام 22006) بدأ بعض مستخدمي جيميل
بإرسال روايات لا تصدق: لقد دخلوا حساباقم ليجدوا كل شيء -
صندوق الوارد» الرسائل المرسلة» حهات الاتصال - قد احتفى.
تمت ملاحقة القصة عن كثب من قبل تيك كرانش. ولكن»
لحسن حظ Jog قط القصة على نطاق واسع في الإعلام المطبوع.
وأرسلت الشركة إلى تيك كرانش ش مذكرة تعلمهم فيها أن عددا صغيرا
عن استخدي E pe a e
EO Nas . بل قدمت خطاباً
رقيقا حول الشركة - "إننا نعلم مقدار الأهمية الى تتمتع بها جيميل
لدى مستخدميها" - ومزاعم غامضة حول "أساليب وقاية أكثر شمولية
تضمن أن الأمر لا يعدو عن كونه بجرد حادثة صغيرة ومعزولة"4217,
صحيح أن الحادثة لم تكن هما تداعيات هامة» إلا أن مرد ذلك
كان فقط كون الزبائن المنتظرين لم يكن لديهم ما يكفي من الاهتمام
بتطبسيقات غوغل ليزعجوا أنفسهم بالتمحيص في الأمر. على صعيد
آحر» كان التقدم في بيع النسخة الرئيسة من تطبيقات غوغل لزبائن
الل oS bE
العالي. ففي الربع الأول من عام 2007» جمعت غوغل 37 مليون دولار
فقط من مبيعات رخص البرامج» أي أقل من واحد بلمئة من دخلها
الفصليء وأقل بكثير من واحد بالمئة من 4.8 مليارات دولار الي يبلغها
الدخل الفصلي لأقسام مايكروسوفت الي تتضمن مايكروسوفت
أوفيس (422,
بالرغم من ذلك فقد عاملت مايكروسوفت غوغل على أساس
أا تشكل تمديدا ase لنواة عملها القائم» ولم تكن لتسمح لغوغل
ET
بإعطاء البرامج بحاناً للتعليم العالي بلا منازع. فاتخذت قراراً ممقارعة
غوغل على شبكة الإنترنت» مقدمة eg إلکترونيا iy Ag SS
ات Oly ee كانت قعالينها خدودة جد ولا تضاهي ما
تقدمه غوغل» بسبب افتقار مايكروسوفت إلى إمكانية معالحة النصوص»
إضافة إلى كفاءات الحداول» والتقويم. وبدحول مايكروسوفت الميدان»
أصبح أمام الجامعات محال حقيقي للاختيار» ما بين بريد إلكتروني بحاي
وبجموعة من البرامج المكافئة للأوفيس» تقدمها غوغل» وبين بريد بجاني
من مايكروسوفت» في برنامج أطلقت عليه مايكروسوفت الاسم المريع
ویندوز لایف «Windows Live@Edu y) T صحيح أنه لم يكن
بسوء عاصفة البرّد هيلستورم إلا أنه كان كفيلا بإحداث الكثير من
الإحراج.
ونظراً إلى تاريخ مايكروسوفت الطويل في التعامل مع الجامعات؛
شكل ذلك ميزة إيجابية تفوقت يما على غوغل. كما أنما كانت قادرة
على التنافس بكل فعالية مع غوغل من دون أن تضطر إلى مطابقة
البرامج المتعددة الشبيهة بأوفيس الي وفرتما غوغل» لأن الإداريين في
الجامعة كان جل اهتمامهم منصباً على البريد الإلكتروني دون ما عداه.
فلطالما دفع الطلاب مقابل الحصول على برامج التطبيقات مثل أوفيس»
وسواء استمروا قي فعل ذلك أو جنبوا ذلك العناء بتبنيهم بربجيات
خصدمات غوغل على شبكة الإنترنت» فذلك لم يكن ليشغل بال
الإداريين. وسرعان ما استقبلت مايكروسوفت جامعات من خمسة
عشر بلداء أي ماعثل خمسة ملايين طالب.
شكلت جامعة بنسلفانيا أحد الانتصارات البارزة الى تم تحقيقها
عام 2007, وال كانت كلية الفنون وكليّة العلوم فيها وكلية وارتون
تسد أنحرت عملية تقييم طويلة لأحل تبي نظام بريد إلكتروي جديدء
(ei Backer
كانت قد بدأتها قبل عام خلاء وانتهى بما الأمر أن فضلت مايكروسوفت
على غوغل. كان أحد المعايير الي تم النظر من خلاها إلى العروض
المتنافسة هو التزام الشر كتين بحماية خصوصية معلومات الطلاب
وكانت النتيجة أن كلتيهما لم تكونا على المستوى المطلوب: فقد أقرتا
بأمُما قد تسلمان مسؤولي الحكومة معلومات من قبيل: تاريخ خ البحث
الذي أحروه أو Sl ail pl تصفحوهاء في حال طلب إليهما ذلك.
وعندما أوصت اللجنة الاستشارية الطلابية بتبئي تطبيقات غوغل
أحفقت المفاوضات بين الطرفين» فتقدمت مايكروسوفت لتحظى
Ly 295
في أبريل/نيسان عام 22007 توفرت الفرصة لكل من مايكروسوفت
وغوغل لعرض حدمة eee oe
تتشرون على 23 حرم وي غرقة اتماعات بي أحد اناق لوس
طرف دخيل واحد» هو أنا)» skaal م ار
ومن ثم والتر هارب ممثلاً مايكروسوفت. حيث قَدُم كل منهما ليبذل
ماف وسعه لبيع خدمات الشركتين لحشد لم يبد أي جاهزية لاعتناق
كل من كيلتنر وهارب في العقد الثالث من عمرهماء وقد تخرّج كلاثما
من ستانفورد. وقد أدركا معا أنه قبل أن يتمكنا من التنافس مع
cage wy لهم ارا أذ يقنغا اللاضرين ران الر ا كر ري الاي
تتم معالحته على مخدمات خارج culhi يقدم فوائد مفحمة mél jl
(كانت قد وجهت الدعوة للمشاركة إلى ياهو أيضاء وقد وافقت على
إرسال ممثل لماء ولكنّها ألغت الفكرة في الدقيقة الأخيرة).
254
Ai Bader
سنحت الفرصة لكيلتنر من غوغل أن يتحدث أولاً. فقال إن
غوغل تنظر إلى عرضها لتطبيقات غوغل مجحاناء مع النسخة الخاصة
للطلاب من جيميل والخالية من الإعلانات» على أها وسيلة لرد الجميل
للجامعات. فقد أثقل كاهل أقسام تقنيات المعلومات في الجامعة تدبر
أنظمة بريد إلكتروني lly Ls Gol تعتمد على مخدم يدعى التبادل
dye yg SU ett! Exchange أو ما able من البرامج. فقد كانت
باهظة التكاليف في الصيانة والدعم» وعرضة للفيروسات» وميالة إلى
الافيار. وما هي إلا مصادفات تاريخية تلك الى ذكر فيها دحول
الجامعات نطاق العمل في البريد الإلكترون» إذ قال كيلتئر: "لأنه ما من
أحد بينكم تقريباً يملك بين تحتية قابلة للتصاعد» وموثوقة» وفياضة»
ومؤتمنة» تقوم بإدارة نشاطات تشاركية موازية وضخمة على أها عملية
Pes Si hah دعوا غوغل تتولى الأمر نيابة عنكمء وبإمكانكم العودة
إلى التقنيات التعليمية الب تبرعون بتزويدها.
وأكد ls” مطمئناً الإداريين أن البريد الإلكترونء والمستندات»
وغيرها من البيانات الي تتولاها تطبيقات غوغل ستكون ف أمان مطلق
حيث تنسخ البيانات إلى ثلاثة مخدمات على الأقل» مكونة بذلك نسخا
داعمة متعددة. ولم يأت على ذكر مشكلة بريد جيميل المفقود بالنسبة
إل تعض اللسعصين قبل بضحة أخهرة وبدا كذلك أن الإداريين لم
يسمعوا بالحادثة. وبينما كان يهم .متابعة حديثه المقنع السريع» رفعت
يدي لأسأله: كيف أمكن لأنظمة غوغل الداعمة أن تنهار ف شهر
ديسمبر/كانون الأول الماضيء مما نحم عنه فقدان ما كان 60 مستخدما
قد حزنوه على جيميل كاملاً؟
"سوال حيد"» أحابن كيلتنر» الذي تباطأ إلقاؤه السريع متأنيا
ليجمع أفكاره: "ل Me Sans قرا غا جوت U ى ديس
Qoi Boder ~
كانون الأول". وطفق يماطل من خلال المزيد من المدائح: "إفها ملاحظة
غاية في الذكاء". لقد سلّم بأن البريد الإلكتروئ قد فقد قرابة ستين
مستخدماء "أي حرفيا بنسبة واحد قي المليون"» وأن هذا التوع من
اللحوادث يقع ف كل مكان من عالم الحاسوب. "إها لم تنجم عن أي
إحفاق في العتاد بل في الدماغ". فللأسف» أحد الأشخاص في غوغل
"قام بالضغط على زر المسح» حيث لم يكن يفترض أن يفعل".
لم يعرج ممثل مايكروسوفت والتر هارب في حديثه على برنامج
مايكروسوفت "إكستشينج"؛ ولم يتطرّق إلى محاسن استخخدام مصادر
حاسوبية تعتمد على الجامعة في تولي البريد الإلكتروني. بل أكد بدلاً
من ذلك على خبرة مايكرو سوفت ف التعامل مع البريد الإلكترون
الشبكي الي تفوق بكثير حبرة غوغل. فمن جهة كان لدى "أم أس أن
هوتميل" 233 مليون مستخدم حول العالم بالمقارنة مع 62 مليون
مستخدم لحيميلء وليس هذا وحسب بل إن مايكروسوفت كانت
Lai ذات حرة في استضافة البريد الإلكترون الداحلي لشركات
كويستء وفيريزون» وعمالقة شركات الاتصال عن بعد حولٍ pie
وقال: "إننا لا نحتل الأنباء طيلة الوقت» ETET ديد 07
وبالنسبة إلى بعض الناس» إننا إمبراطورية الشر. بيت القصيد هناء إننا
نبلق Me خسنا رضت"
كان أكثر ما يستحوذ على تفكير الإداريين في الغرفة هو المشكلة
الملازمة للخدمات المستضافة: لا يمكن استعادة الرسائل والوثائق عند
انيار الأنظمة. في وقت سابق من ذلك الأسبوع» توقفت حدمة البلاك
بيري عالمياء فلم يستطع كثير من مستخدمي بلاك بيري الوصول إلى
area ee ere ey ees لذاء طرح واحد من الحضور
ا عل ان Pan in ار فا ى ب ما را
TET 7
غوغل» فهل سيتوقف الاتصال مع بقية أنحاء العالم؟ أم أنه سيشمل البيئة
التعليمية وحسب؟" فجاءت الإحابتان متشابمتين من الشركتين: زبائن
حقل التعليم لم يكونوا بمعزل عن أمر كهذا. فسّر هارب الموقف بقوله:
"إن الأرقام تمنح قوة هناء لأن الافيار الذي حصل لديك قد حصل ف
بقية أرجاء العال". أضاف كيلتئر من غوغل: "إجابتنا عن هذا السؤال
مائلة إلى i كبير إحابة مايكروسوفت. إن حصل ايار قي حسابك»
فكذلك سيكون حال شخص آخر في غوغلبايكس. وهذا يطلق الكثير
من الإنذارات".
كانت النقطة الي وصل فيها التناظر إلى أقصى درحات حدته»
هي عندما سئل ممثل مايكروسوفت عن إمكانية تمديد برنامجها التعليمي
ليشمل أعضاء الجهاز التدريسي والإداري أيضاً إضافة إلى الطلاب»
کےا فل غل ob CLT إن راجا اة إل ك
الإنترنت يخال شخصا يعمل بإقابحية Meh ale واستطرد بأنه
إن فرض عليه هو نفسه استخدام حدمة التقويم على شبكة الإنترنت
الي تقدمها أي من غوغل أو مايكروسوفت لشعر بالانزعاج حيال
هذا الأمر.
وهناء سنحت فرصة ما كان كيلتنر ليتركها من دون أن ينقض
عليها. فأخيرهم أن كل ما تعرضه موكل على المتانعات ا
مسقا من قبل الغوغليين أنفسهمء قائلا: "هذا هو بريدي الإلكتروني»
إنه على جيميل. وذاك هو تقوميء فالتقويم الذي تستخدمه الشركة هو
كله تقويم غوغل. إننا نعتقد بشكل مطلق أن ما لدينا جاهز للعمل".
هناك مقولة قديمة في صناعة البريحيات مفادها: تناول طعام حيوانكف
ey a الفكرة الي تقضي بوجوب عدم قيام شركة على
الإطلاق بعرض برنامج ليس لديها هي نفسها الاستعداد للاعتماد عليه.
Obi Boeke a
في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي» كانت مايكروسوفت قد
أيدت تلك المقولة» بل وطبّقتها عملياًء لكن بالنسبة إلى الخدمات
المستضافة على شبكة الإنترنت» كانت غوغل بوضوح هي ال التزرمت
باستخدام منتجاتها الخاصة للايفاء باحتياجاتها الداحلية» لا مايكروسوفت.
لم يكن هارب إنساناً آلياً يتكلم بطلاقة تمثلاً النهج الرسمى
مايكروسوفت. بل كان في الحقيقة صريحاً على نحو يثلج الصدرء وترك
أفضل انطباع عندما أبى انتقاد غوغل لمطابقتها الإعلانات مع فحوى
الرسائل الإلكترونية في النسخة النظامية من حيميل. سألته ما إذا كانت
ورات ea شتوياك راز و ا ا
فالبريد يُمسّح لتحضير فهرس يخدم البحث الذي ريه المستخحدم» لكنه
لم يمسّح بغرض بيع الإعلانات. ثم قال: يدون الضدف؟ (anil
ليس لدي مشكلة مع ذلك. أعتقد أنه عمل متقن» ويمقدورنا القيام
بالكثير من الأشياء البديعة من خلاله". وضرب مثا على أن البرنامج
عقدوره أن يلاحظ رقما خاصا ببريد من فيديكس في إحدى الرسائلء
ومن ثم يظهر آلياً للمستخدم مكان الطرد. كان هذا لا يعدو عن كونه
شكلاً افتراضياً لاستخدام هذه الميزة كما قال» حيث لا تملك الشركة
TA لاستخدام المسح لإضافة الخدمات.
لقد كانت شهامة من قبل هارب أن يسرّ للحضور بعدم وجود
أي اعتراض لديه على المسح الآلي للبريد الإلكترون» في سبيل إحداث
حدمات محسنة للمستخدم. إلا أن كيلتنر من غوغل le من تحربته
الخاصة أن كلمة السح بحد ذاتها مثقلة بالكثير من الدلالات السلبية.
VLA أي بعد مرور ثلاث سنوات على تقديم جيميل للملا لا يزال
كيلتئر يشعر بأنه حبر على أن يشرحء مرة أخرىء أن مسح حسابات
البريد الإلكترون» كان ضرورة. وأن السح يعي ببساطة وجود آلة تقرأ
Obi Bock =
محتويات الرسائل» وهو الأمر الواجب فعله لاستكشاف وجود البريد
المزعج أو الفيووسات. إن الحديث عن السح كان أمرا يزعجه إلى
درحة كاد معها يفقد رباطة حأشه. وعبر عن ذلك بقوله: "إن كل
جحهة تخبرك بأما لا تمسح بريدك الإلكترون كاذبة".
انتهى يوم تقدم العروض إلى ممثلي جامعة ولاية كاليفورنيا على
نحو told gl OF إذ تفرق جمع الإداريين ولم يتبع ذلك قرار من ١
كلية منها باستخدام تطبيقات غوغل. وف الخريف التالي» غدا مقدور
غوغل الإشارة إلى جامعة فونيكس على أها الشريك التعليمي الجديد
وال كر امة بالنسة الها د يت srry doy) 250,000 ساب
للطلاب والمدرسين والموظفين من تطبيقات غوغل*” - لكنّ مجموع
ما لديها من جامعات وكليات كان أقل من أن يجعلها على استعداد
للتحدث في العدد الكلي للمؤسسات التعليمية المشاركة» والعدد
الكامل للحسابات الطلابية ال توفرها!426.
وعرور الوقت» بعد اللقاء الذي جمع بين غوغل ومايكروسوفت
في لوس أنحلوس ف أبريل/نيسان عام 2007» تبين أن شعور جيف
كيلتنر الذي توقع أن منافسي غوغل ونقادها سيسهبون ف مسألة السح
كسان ور وی ف فقد سلك والتر هارب سبيل المثاليات» T
استخدام سوء الفهم غير التق للمسح لدى المستخدمين ليعطي
لمايكرو سوفت أفضلية على غوغل. غير أن مدير هارب النهائي» ستيف
«Sh لم يكن لديه gal تردد حيال تحريف ما يقوم به المنافسون. ففي
أكتوبر /تشرين الأول عام 2007( ألقى بشكل عرضي ملاحظة ف مؤتمر
في بريطانياء ملت شكلا حديدا للذكاذيي القنعة الماكاة سابقاء
وألقت بظلال أكثر شؤماً بكثير من كل ما أتى قبلها. إذ قال بالمر عن
غوغل: "هم يقرأون بريدكم, ونحن لا نفعل". فهمهم الحضور وضحكوا
ET
بعصبية» لكن بلمر تأى للحظة» ليهدأ اللغط. ثم استطرد: "إا جرد
عبارة تصف الواقع» وليس المقصود بها حت الانتقاص من قدرهم"4277,
لكنّ غاية بالمر كانت غير صحيحة تماماء فعبارته لم تكن ly
بالواقعء وهو بكل تأكيد عين ها الازدراء والانتقاص من قدر عمل
منافسيه. ف الحقيقة» إن البرنامج يحلل محتويات كل رسالة إلكترونية في
خدمة بريد مايكروسوفت "أم أس أن هوتميل"» كما شرح هارب تماما
بالرغم من أن مايكروسوفت لم تكن تفعل الشيء الكثير بالمعلومات
ال تستخلصها من المسح كما كان .مقدورها أن تفعل. الأمر الذي
فاقت فظاعته تظاهر بالمر بأن البريد الإلكترون الذي تستضيفه شر كته
y يتم تفحصه أبداء bE باستخدامه الضمير هم بوصفه الأشخاص
الذين يقرأون متويات البريد في غوغل. وي غياب توضيح مسبق»
حلفت هم الانطباع بهم بشر من يقرأون الرسائل في حيميل. وهكذاء
من خلال ملاحظة بدت ارتحالية» وتألفت من سبعة أجزاء فقط - "إهم
يقرأون بريد كم» ونحن لا نفعل" - استحضر بالمر الصور الأكثر إثارة
للرّعب الي يمكن تصورها عن الوضع» وألحقها بغوغل.
لعل الجانب الأكثر إثارة للاهتمام في تعليق بالمر» هو شعوره
بضرورة توجيه ضربة إلى غوغل» وهي الشركة الي لم تفز بعدد هام
من الزبائن لبرنابحها الذي تنافس به البرنامج الخاص ممايكر و سوفت. إن
أعمال مايكروس وفت في البرامج الحاسوبية» بل إن ما يقلقه بشكل
واضح هو قدرة غوغل ف المستقبل على الحفاظ على الموقع الرائد
لصناعتها في محال العمل الحاسوبي السحابي.
إن مايكروس وفت تدرك أنه على المدى البعيد» سيستبدل العمل
الحاسوبي المحلي على الحواسب المكتبية» وكذلك مخدمات البريد
Obi Becker 260
الإلكتروي الداحلية» بالعمل على السحابة. فكما بمكن للمرء أن يلمس
في تسويقها للبريد الإلكترون المعتمد شبكة الإنترنت» لزبائنها في
التعليم العالي» فقد هجرت كل أمل لها في أن تتمكن من بيع ميزات
برنامج على شكل صفقة» عندما تواحهها منافسة من السحابة. إا
تحاول إعادة تكوين نفسها كشركة صاحبة بربحيات للخدمات» جاهزة
للترحيب بالمستقبل.
إن مزاودة مايكروس وفت على ياهو تعبير عن الرغبة المستميتة
لدى الشركة لمواحهة التحدي التنافسي الذي تفرضه غوغل بأفضل ما
يمكن» من خلال نقل مكان المواحهة من أرض مايكروسوفت الأصلية»
وتطبيقات الأوفيس الخاصة بماء إلى أرض غوغلء» وبحثها الشبكي
والإعلانات. By حين تكرس مايكروسوفت المزيد من الانتباه - وكماً
متزايداً من حزينتها - إلى عملها على شبكة الإنترنت» فما من شركة
برابحية ستبقى لتذود عن الفكرة الي تقضي بأن المعلومات الشخصية
يحب أن تبقى قريية من الفرد بصورتا المادية» ومبعثرة في وسائل
الإعلام وأحهزة مختلفة. إن Sed all الباناك مر كرية يك Vlas
يرحم. وبينما يتقدم في مسيرته يتراءى بأن المحاوف حيال حماية
الخصوصيات الفردية تتناقص.
لعله في الإمكان عقد مقارنة بين هذا الوضع والمرحلة الانتقالية
للمدن الأميركية ْ ثمانينيات القرن التاسع عشرء عندما تمركز توليد
الطاقة الكهربائية الي تستند إلى التيار المتناوب» في مصانع ضخمة
لتوليد الطاقة» حيث يمكن توليد الكهرباء بتكاليف أقل بكثير» مستبدلة
بذلك المصانع الأولى الصغيرةء ال تستند إلى التيار المباشر» وال كانت
توضع قي ملحقات مبان الفنادق والمكاتب ومنازل الأشخاص الأثرياء.
ور كزة توليد الطاقة انبثئقت الحاجة إلى نقل الكهرباء إلى مسافات
Obi Boeke 5
بعيدة» وبات حطر الموت بالكهرباء يهدد عابري السبيل والكهربائيين
lee یت Sle حطوط الطاقة فضاء المدينة. وبالرغم من أن الناقدين
أطلقوا صفارة الإنذار» إلا أن محاسن الكهرباء رخيصة الثمن كانت
أكبر بكثير من أن يتم تجحاهلهاء بالرغم من وقوع حوادث موت بسبب
de cb QSL Gay تحو متكرر بعد غدة عقوة429, لقد بات
التوليد المركزي للطاقة الكهربائية مقبولاً إلى درجة لم تدرك معها ني ما
بعد الأحجيال الأميركية اللاحقة أنه كان مسبوقاً ge lp be
وبالطريقة ذاماء قد تصبح الحوسبة المركزية كلية الوجود؛ بالرغم من
الحوادث العرضية لفقدان البيانات - وهو المكافيع في عصر الحاسوب
لوادت الاتصعاق - ail ade WN SLY Sr oly كان هفاك يوا
عهد لم تكن البيانات فيه مخزنة على موقع مركزي في السحابة.
Ai Bader
gill Jal
الخوارزمية مقابل الإنسانية
تطور غالبية الشركات الأميركية منتجاتا الجديدة حلسة. وتتم
تحربة الكثير من الأفكار للحصول على الرأي العام فيهاء ليتجلى أن
معظمها غير كفء, في حين أن قلة منها فقط هي الى تحد طريقها إلى
حارج المختبرات. وتبقى التجارب الي تنتهي بالإحفاق طي الكتمان»
بوصفها أعمالا خاصة بالشركة.
على كل حال» ليست غوغل من الشركات المتكتمة. فبالرغم من
أنها تملك هي أيضاً الكثير من المشاريع الحارية الي لن يقدر لها أن ترى
النورء إلا أن لدى الشركة استعدادا أكبر من نظرائها للقيام بتجاريها
تحت الشمسء أي في السوق. فعوضاً من أن تجمع من مجموعات
خاصة الانطباعات الأولية من الزبائن المحتملين قبل تقددم المنتج لا
تستوان غوغل عن إطلاق المنتج» ملحقة به كلمي نسحة نحريبية لتنبه
المستخدمين إلى أن المنتج ما زالت تنقصه ميزات مهمة» محولة الناس
le gat S| ale خاصة.
م تعان سمعة غوغل من موقفهاء بل على العكس تتمتع الشركة
بصورة لدى الات Kad افا على E والابتكار. ولا يتوجب
على غوغل أن تصدر نسخاً متكاملة من المنتجات» فالعامة تثق بها على
أفسا الشركة خققة الإنحازات والخلهمة رد كرها خرب أشياء جديدة
بسرعة محمومة لا يقدر منافسوها على مضاهامًا فيها. لكنْ تعلق العامة
263
(ei Baler
بالتقافة الإبداعية لغوغل يحتفي .عولد منتحات غوغل الجحديدة» وتهمل
الحاحة إلى تحسينات متزايدة للقدعة منها. حب إن الغوغليين أنفسهم
يخشون ف بعض الأحيان من أن تكون الشركة قد اندفعت بسرعة أكبر
من اللازم» بحيث لم تعد معها تولي العناية المناسبة إلى جعل جديدها
الذي تقدمه» رائعا بحق. في واحد من لقاءات أيام الجمعة الب تعقدها
غوغل» cS Gly حاضرا فيها عام 7» سألت شابة لاري بيج
Vij دقيقاً: "يبدو أننا نقدم الكثير من المنتجات مثل المستندات»
والجداول» وغير ذلك. ET الو ألا تعتقد
أنها يحب أن توفر أكثر ثما يعرضه غيرها المتواحد قبلاً؟ وألا ينبغي لنا أن
نوصلها إلى مستوى المنتجات مكتملة الخصائص؟ لأنها لا تزال تبدو
اة lly peal pty ls ey هنا إذا كانت تلك
ob! قد صممت عن عمد من دون ميزاتها الجوهرية كي يصبح
استخدامها أسهل بالنسبة إلى المستخدمين متقلبى الرأي. وتلاشى
صوقا في منتصف ٠ ALA!
وجاء جواب بيج: "أعتقد أنه انتقاد عادل". فلطالما كان التساؤل
الذي استوقف غوغل عند تحضيرها خدمات جديدة؛» هو ما إذا كان
ينبغي لا الانتظار إلى أن يصبح كل منها مخبوزا تماما . لقد كان إطلاق
المنتجات قبل صقلهاء بغية الحصول على آراء مبدئية سياسة في
الشركة. ولكنء إن تم إصدارها بحالة مملوءة بالمضايقات؛ فإن
المستخدمين سيديرون ها ظهورهم ببساطة. وقال إن المنتجات الي
NEES المتسار ع الذي يوحي بأها تسد
N.S اعات غر ماف W کات اا
لقد بدأ النمو التسارع في تطبيقات غوغل الي عرضها من نقطة
الصفر؛ وحينها أي نمو كان سيبدو متسارعًا. لقد ترك نقاطا مهمة
264 ا
Üu Boder
معلقة. مثل: كيف يمكن لاسم غوغل أن يفقد بريقه بتقديمه حدمة
تطبيقات غوغل الى تكون أدن مستوى من منافسيها؟ هل كان سعيها
نمو المعلومات الشخصية نوع من التشتيت الاستر اتيجي » الذي يعد
بقدرتا الورشيكة على البقاء قي مقدمة الركب ف محال البحث»
واللحاق أيضاً بزعامات الشبكات الاحتماعية؟ هل كانت ثقافتها
الداحلية» الي تغدق المكافآت والثناء على أولئك الذين أحذوا على
عاتقهم المشاريع الجديدة بكليتهاء تترك قلة قليلة من الأشخاص فقط
للنهوض بالمهام الأقل روعة والمتعلقة بالتحسينات التنموية الضرورية
لنسحة ثانية» call y ورا رابعة من منتجاها؟
حدمة أحوبة aby all ne Google Answers Jë sê على نطاق
واسع ما هي إلا دليل على تحربة واعدة عانت من الإهمال. في ple 2001(
منحت غوغل الفرصة لمستخدميها لإثارة تساؤلات تتم الإجابة عنها من
قبل باحثي خدمة أحوبة غوغل» وهم أشخاص مستقلون متعاقدون تمت
غر بلتهم وت زكيتهم من قبل موظفي غوغل على whl حبراء في ا حصول
على العلومات التي يصعب الوصول إليها على الشبكة» بالمقابل طالبت
غوغل الزبائن بدفع رسم على كل سؤال تتم الإحابة عنه» وهو تحول
غوغل تستخدمه قي خدمة البحث الأساسية لديها. أما مقدار ما يدفعه
الزبون فقد احتلف تبعا لما يحدده المستخدمون أنفسهم عند طرحهم
السؤال. وم تحاول غوغل ضمان الإحابة عن السؤال في الحالات جميعهاء
بل فقط إذا كان المبلغ المعروض عالياً على نحو كاف لاستقطاب أحد
امتعاقدين مع غوغل» إذ عندها ستتم الإحابة عن السؤال.
احتفظت غوغل بربع أحور عوائد حدمة "أحوبة غوغل"» وتلقى
المتعاقدون الباق 29. وهذا أيضا شكل تحولا مثيرا للفضول بالنسبة إلى
Obi Boeke ee
غوغلء لأن الخدمة لم تعتمد على الخوارزميات المتطورة بل على
الباحثين البشر. لقد كانت حدمة لا يمكن تصنيفها - ليس سريعاً على
الأقل - على أن قاعدة زبائنها تنمو بتسارع» قي الحالات الافتراضية.
ما إن كشفت غوغل النقاب عن تلك الخدمة» حى لم يعد مديرو
غوغل يكرّسون لها سوى القليل من الاهتمام. فبالرغم من إحفاقها في
احتذاب الزبائن» فما من أحد في غوغل أزعج نفسه بتعديل بنيتها أو
التفكير قي إعادة النظر في bes عملها. وفي ple 2005 أي بعد ثلاثة
أعوام من إطلاق أجوبة غوغل؛ اقتنصت ياهو فرصة إهمال غوغل
وكشفت عن خدمتها الخاصة» أحوبة ياهو. لقد كانت خدمة غير
خاريبة: قأي:شخض كان يإفكانه طرح سوال جانا وكل من يود أن
يجيب ففي إمكانه أن يفعل ذلك» بالرغم من عدم دفع تعويضات
مادية. ولم تكن تلك مشكلة على كل حال. فالباحثون المتطوعون في
ياهو تنافسوا على نيل استحسان المستخدمين الذين قيموا حودة
الأحوبة.
وفي غضون عام cooly باتت أحوبة ياهو تستقطب 14 مليون
مستخدم dla gad وأنشأت قاعدة بيانات احتوت على ما يزيد عن
الستين مليون حواب» وضعت جيعها تحت تصرف مستخدميها كلهم.
بالرغم من أن الأسبقية كانت لغوغل منذ سنوات ثلاثء إلا أن ياهو
قد سبقتها بكثير. في أواخر عام 22006 قررت غوغل elil خحدمتها
;)430( . صحيح أن إغلاق فرع من أعمالها كان ial
ترجا إلا أله لم يؤثر كثيراً في نمو دخل غوغل العام. لكنه كشف عن
نقطة ضعف لديها: وهي عدم معرفتها بكيفيّة الإفادة من المعلومات الي
يقدمها الغرباء الذين كانت حصيلة مساحاقم الجماعية ترسم ملامح
حیل حدید من حدمات الإنترنت 2.0 IS Ley Web ماح أحوبة
(eu Backer
الخناصة بالأحوبة
266
ياهو إلا نتيجة لتوظيفها لمشاركات المستخدمين الذين استمتعوا بصحبة
نظرائهم على الشبكة, واعتبروا هذا الاتحاد الطوعي LUE, ae pamal
بمستمعهم lll ا خاص. لقد فهمت ياهو قبل أن تفعل غوغل الأهمية
الكبيرة الى تمثلها امجتمعات الشبكية بالنسبة إلى كثير من الناس.
م تخفق ياهو في إيلاء القدر الكافي من الاهتمام المتواصل بمنتجاتها
بعد إصدارها لهاء يل أهملت أيضا العمل على ضم مجموعاتا المتفاوتة
للأفط الجديدة من لمعلومات - كالكتبء والمقالات المدرسية»
ceil, والفيديو - وضمها معا بحيث يستطيع بحث واحد التنقيب
عبر سلوات معلوماتها الجديدة جميعهاء بالإضافة إلى قاعدة بياناقا
الخاصة بالصفحات الشبكية.
OL Sob المستخدمين بلا ريب الذهاب إلى مواقع غوغل المتنوعة»
وإحراء عمليات بحث منفصلة. إلا أن المواقع قد طورت على عجالة؛
وبشكل منفصل عن بعضها قبل أن تكتشف كيفيّة الوصول إليها كلها في
بحث واحد. وح عندما كانت غوغل تملك القليل فقط من مجموعات
المعلومات عدا عن الصفحات الشبكية» فإن مديري منتجاقا أدركوا أنه
من دون البحث العا مي الشامل» لن يتكبد ال مستخدمون على الأغلب عناء
السبحث هنا وهناك للعثور على كل ما تعرضه غوغل من معلومات. فإما
أمم لن يفكروا في البحث ف أي مكان سوى على الصفحة الرئيسة
لغوغل» أو أنهم سيجدون في زيارة المواقع المختلفة استهلاكاً كبيراً للوقت.
عام 2001, أحرى ديفيد بايلي المهندس الشاب في غوغل» بعض النماذج
اتقليدية لأمثلة عن واحهات عرض ليظهر الشكل الذي قد تبدو عليه
نستائج البحث المدجحة. كانت بريّني سبيرز هي المثال التوضيحي المختار
لإظهار كيفية الحصول على الأخبار والصور بالإضافة إلى صفحات
الشبكة؛ ولكن البحث العا مى ظل على لائحة الأمان.
267
(eu Backer
وما بين عامي 2001 و2006» قام عدة مهندسين في غوغل
بالعمل باختصار على مشروع البحث العالمي» إلا أفهم فقدوا اهتمامهم
به قبل أن يحققوا أي تقدم فيه. في هاده الداع je)
المهندسون أي نوع من المشاريع هي تلك الي تحذهم شخصياً. وني
غياب الأبطال» تقبع أفكار لمشاريع قيمة على الرف ليكسوها الغبار.
وكان البحث العالمي واحدا من تلك المشاريع. ple 2006« عاود بايلي
العمل على المشروع ما دعاه توقدا داحليا ليواصل العمل في المشروع
حى يخرج به إلى النور. واستغرق منه المشروع قرابة العام لينشئ هو
وفريقه الشيفرة الى تسمح لبحث واحد بأن يعتد لأكثر من سلوة واحدة.
توحب على خوارزمية البحث العالمي تحديد ما إذا كانت أصناف
المعلومات الأخرى تتمتع بالجودة العالية ذاتها كنتائج صفحات الإنترنت
الأهم» الأمر الذي استلزم تطوير برنامج أكثر تعقيدا من ذاك المستخدم
للصفحات الشبكية وحدها. وكلما تنوعت المواد أكثر» كلما ازداد
احتمال قيام البرنامج باستنتاحات abl فبحث عن "الدجاج المقلي
3 کھ کي Kentucky] إحدى الولايات الأمريكية] على الشبكة
سيقود إلى سلسلة المطاعم المعروفة (كينت و كي فريد تشيكن)» لكن عند
تقدم عبارة البحث ذاتما إلى حرائط غوغل» هل ستعلم الخوارزمية Ol
ذاك م يكن طلباً للمطاعم الواقعة ف كينتوكي؟ على البرنامج أن يكون
حاذقاً كفاية ليستشعر أنه عند تقدم مصطلح بحث من قبيل إعصار
ويقشيّاء فإن جل غاية الباحث ليس رؤية المواد المطابقة تماما على
صفحات شبكية تم الزحف عليها قبل أسابيع» بل بالأحرى إن غايته
هي القصص الإخبارية عن إعصار ضرب ويتشيتا قبيل دقائق (أحد
الدلائل الجاسمة على أن الزاوية الإخبارية هي الأهم في تلك الحالة)
TA أنه في الدقائق الخمس الماضية قام بالبحث عن هذه العبارة عدد
268
(eu Backer
من الأشخاص أكبر من عدد من فعلوا خلال السنة كلها). وفي
يونيو/حزيران من عام 2007 كانت غوغل جاهزة للإعلان عن نسخة
محدودة من البحث العا لي Universal Search .
لقد تغيرت نتائج البحث الي بات المستخدمون يطالعوها الآن إنما
يمكر. فما كانت إلا بضع مواد مغايرة للصفحات الشبكية تلك الي
أضيفت إلى الصفحة الأولى من نتائج البحث. كان تحرك غوغل البطيء
هذا متعمداء فهي لم ترغب في تقديم مواد رديئة الاختيار تضر بسمعتها
النظيفة ف ميدان نتائج البحث الموثوقة. فبالرغم من ابتكاراتها كلها في
مجالات جديدة من المعلومات» ظلت غوغل محافظة حى الصميم على
ارتباطها بالنهج الأساسي ذاته الذي سلكته في البحث Soi منذ بدء
تأسيسهاء وكانت تمانع بشدة تبئ منهجيات حديدة.
By حين تشبشت غوغل بشدة باعتقادها بأن تحليل الروابط الي
تحمل العنوان gy ANY! على شبكة الإنترنت كان هو السبيل الأمثل
لتصنيف نوعيات الصفحات على الشبكة» رأت الشركات حديثة
النشأة الفرصة مواتية للانتقال إلى ما هو أبعد من تحليل الوصلةء
وذلك بتطوير برنامج ينظم المعلومات على شبكة الإنترنت u y
يمكن فهمه من معناها الفعلي» جاور بذك أشراطا من مطابقة
الكلمات وحسب. جمع تيم بيرنيرز - لي» مخترع الشبكة العالمية
World Wide Web الأنصار لإحداث خليفة للشبكة تمثلت بشبكة
الدلالات طe¥ Semantic 776 الى تحوي الصفحات الشبكية فيها
شيفرة تسهل من فهم Pinte JS Opel UN هذه الرؤية ال
تسستازم عملا هالا من قبل محرر كل موقع إلكترون قد لا تتحقق
أبدا . إنما في أثناء ذلك الوقتء» كان هناك الكثير من الشركات مثل:
ميتاويب» باور سیت» رادار نيتو ركس» الي قرع إلى اربجحال تقنيات
ET
جحديدة للبحث في المعلومات بالاستناد إلى Goal المستخلص من قبل
البرنامج» حى من دون الاستعانة بشيفرة خاصة متضمنة!422, dy
فول غل جال الل ق اح السيكي Se! See,
والمساندين الرأسماليين للمشاريع المغامرة. فما بين عامي 2004 و
6 استئثمر ما لا يقل عن 350 مليون دولار في شركات تنوي
ee Soul ile fas Gales
حاول بعض المتحدّين كتابة خوارزمية بحث متقدمة. لكنّ بعضهم
الآحر تخلوا ماما عن السعي وراء خوارزمية جديدة. بي
علش Aint LA ats ode Span LIS لقد توجهوا إلى المقاربة
الي استخدمتها ياهو» قبل وجود غوغل» في بدايات البحث الشبكي:
ألا وهي البشر.
ما من أحد قد راوده الشك قط في مقدرة البشر على التمييز بين
الصفحات الشبكية الجيدة وتلك الرديئة. لكن المشكلة تكمن في أن
الشبكة قد نمت على نحو أسرع من قدرة ياهو على إضافة محررين لتبقي
على محرك بحثها جارياًء ما وفر لغوغل فرصة ذهبية لتخرج منهج آلي
لتقييم حودة الصفحات. فالفرق ما بين عام 1997 - وهي السنة
الأحيرة قبل أن يبدأ عهد غوغل - وعام 2007 هو أنه بعد مضي عشر
سنوات» ما من أحد يعمل في محال البحث كان يحاول القيام .مما قد
فعلته ياهو, أي توظيف الخبراء بالقدر الذي يحتاج إليه تنظيم الشبكة.
بل عوضا عن ذلكء بدا أن كل شركة ناشئة كانت تسعى للقيام ما
فعلته الويكيبيدياء مسخرة جهود المستخدمين المتطوعين ليقدموا
مساهماقم. وبناء عليه» سكت عبارة جديدة كما تسك العملة هي
البحث الاجتماعى للإشارة إلى هذه الفئة الدديدة من خدمات البحث؛
والي لم تعتمد على محرك تدعمه الخوارزميات؛ بل على الأحكام
200 كه
Üu Boder
الجماعية للمجموعة. فكل من كانت لديه الرغبة في التوصية .مواقع
إلكترونية مطابقة لعبارة بحث مددة كان مدعوا للقيام بذلك.
سکويدو» سبروز» ونوزي جو جیعها حر کات هيأت نتائج البحث
بالارتكاز إلى الحكمة الى تفترضها في الجمهور. في حين رحبت شركة
أحرى ناشئة تدعى بيسد ما يقدمه الجميع» إما قامت بمراحعته بداية
قبل أن تجعله متاحا(434.
في ديسمبر/كانون الأول عام 2006( صرح جيمي ويلز مؤسس
الويكيبيديا» عن خططه بتقديم خدمة بحث قد شكلت على خطى
الويكيبيدياء لتنافس غوغل بشكل مباشر. وقد قال إن غوغل في العديد
من الحالات: "لا تقدم سوى ما هو مزعج والمراء غير المفيد". ولقد
عن بكلمة امرعج ما أشارت إليه صفحات الإنترنت الي استخدمت
وسائل مخادعة لتجذب إليها الزوار غير العالمين بحقيقتهاء والذين ولدوا
بذلك J= للموقع؛ لأن المعلنين فيه كانوا يدفعون استنادا إلى عدد
الزوار الذين شاهدوا إعلانات الموقع؛ سواء أكان ذلك برغبتهم أم لا.
وقد ذكر بأن واجب محرّك البحث الأهم هو الخروج بأحكام نوعية
تحدد ما إذا كانت هذه الصفحة جيدة» والأخرى ردية . ينبغي للبحث
الخوارزمي أن يخمن ذلك باستخدام أساليب ملتوية» أما الإنسان ففي
إمكانه أن يحدد ذلك ممجرد نظرة خاطفة. لقد كان ويلز على يقين من
قدرته على وضع شبكة من المشاركين لإطلاق تلك الأحكام؛ كما
سبق وفعل ٿي الک
ماهالو Mahalo 2 شر كة أحرى متحدية لغوغل. نشأت عام
07 وتلقت التمويل من شركة سيكويا كابيتال. ادعت ماهالو
بتطرف أا كانت حرك البحث البشري الأول في العا م. كان مؤسسها
حايسون كالاكانيس يشاطر ويلز قي اشمزازه من نتائج البحث المقدمة
Obi Bader on
عبر غوغل ولملوثة مما هو غير مفيد. وأكد هو أيضاً على أن را
بشرياً يستطيع تحقيق نتائج خالية من الملوثات. بدأ مشروع ماهالو
بنحو ثلاثين محررا. وعوضاً عن محاولة إيجاد مكافئ لشمولية فهرس
البحث ف غوغلء اختار gees أن يجعل موظفيه يهيئون النتائج
لعبارات البحث الأكثر تواتراً على غوغل. فبدأوا بغربلة نتائج البحث
الفضلى لدى غوغل ليصلوا إلى لوائح خالية من الملوثات» وال حكموا
بأها الروابط الشبكية الفضلى. وخلال بضعة أشهرء حضروا نتائج
لخمسة آلاف مصطلح. وسرعان ما باتوا يتفحصون ما يقدمه
المستخدمون؛ الذين دفع هم بالمقابل 10 إلى 15 دولاراً لكل موضوع
تُقبل صفحات نتائج البحث فيه.
عندما قدمت ماهالو لائحة بالروابط» استفاد الزائر ما وصفه
كالاكانيس بأنه "بشكل رئيس مساعد البحث الشخصي الخاص بك»
الذي يعمل من 4 إلى 10 جات ا ی ا
a a a اهال add pty SLE لمت ال ا ت
موضوعات فرعية تسرع من عملية المسح. فعلى سبيل المثال» كان
لموضوع ارتفاع مستوى الذفيئة زمر من الروابط تحت عناوين فرعية من
قبيل: آنخر مستجدات الأخبارء مقالات عن خلفيات الموضوع؛ العلم
le pet col belly تؤيد التصرف», مجموعات مناهضة؛» وغيرها من
العناوين الي تضمنت فكاهات حول التغير المناخني. كما عرضت مقاطع
للفيديو تضمنت قصاصات من شبكة الإنترنت لستيفن كولبيرت» ويل
فيريل» وبرنابحي ساوث بارك وآل سيميسون. وكل رابط تطلّب سطرا
وعدا فقطء بحيث آوت صفحة عن ارتفاع مستوى الذفيئة العالمي
بسهولة 85 موقعاً مختاراً يدوي وهو أكثر بكثير من النتائج الخمس عشرة
الي تقدمها غوغل على الصفحة المعتادة الأولى لنتائج البحث.
(ei Backer 00
ل تتخذ غوغل أي خحطوات لإصلاح طريقة عرضها لنتائج
البحث بشكل مهم. فبحث عن موضوع ارتفاع مستوى الدّفيئة على
غوغل في أكتوبر/تشرين الأول عام 22007 أنتج ثلاثة روابط إخبارية»
وثلاث صور على صفحة نتائج البحث الأولى» بالإضافة إلى الروابط
المعتادة إلى الصفحات الشبكية وهو دليل على عمل آلية البحث العا مى.
غير أن الشركة قررت جعل البحث العالمي أقل عالمية بشكل ملحوظ»ء
على الأقل بالنسبة إلى ارتفاع مستوى الدّفيئة العالمي. إذ بحلول
أيحريل/نيسان ple 2008 تمد أن الأخبار والضور قد اكه ويدلا
oi bly oe ol ye تفضي إلى نتائج مغايرة عن الصفحات
الشبكية عناوين لثلاثة كتب. وظلت غوغل بعيدة عن أي محاولات
لتصنيف النتائج في موضوعات فرعية» وخالية الوفاض من أي أثر
لستيفن كولبيرت وغيره من الحزليين.
لقد تمكنت شركة ماهالو من اعتلاء صهوة خوارزميات غوغل»
فعندما قامت غوغل بتحسينات لديهاء استفاد مشا ركو ماهالو
ومحرروها الذين استخدموا نتائج بحث غوغل من ذلك الأمر لينضدوا
لائحة احتياراقم المنتخبة. وقد وصف كالاكانيس ماهالو على أفا
حليط من القدرات البشرية وقدرات الآلة: "إفها حون هنري والمطرقة
البخارية» مقابل المطرقة البخارية وحدها"437,
وهنا أثار وصف كالاكانيس حفيظة الغوغليين عندما قارن محرك
بحث غوغل بالمطرقة البخارية؛ جاعلاً إياه بارداً وميكانيكياً وخالي
الوفاض من اللمسة الإنسانية. ومع تنامي ظهور البحث الاجتماعي عام
2007« حاول مبعوثو الشركة حلع الصفة البشرية على الخوارزمية.
ففي يولیو/تموز» عندما كانت ماريسا ماير في باريس لحضور يوم
الصحافة الأوروبية» بذلت ما قي وسعها لإضفاء حانب بشري على
ET
نواة تكنولوحيا غوغل. وسنحت الفرصة عندما سأها مراسل بريطان
عن السبب الذي غالبا ما يجعل غوغل تبرز بكل وضوح روابط إلى
مقالات الويكيبيديا» من دون التحقق من مصداقية المعلومات الي يمكن
العثور عليها هناك. فخطّت ماير إحابتها بداية في الأحدود القدم ذاتى
الذي يشدد على قيمة موضوعية عملية الانتقاء الآلية. وقالت: "عوضاً
من محاولة إعطاء أحكام فردية عن مصادر بعينها مثل الويكيبيدياء فإنّنا
نعتمد على الطرائق الآلية كما هو الحال في تقييم الصفحات؛ "بيج
رانك". لكنها مع ذلك تكلفت عناء الإشارة إلى أن حرري المواقع
الإلكترونية هم من يتخذون الخيارات الحاسمة بصدد وضع الروابط إلى
المواقع الي يقدروها أكثر من غيرهاء مرسلة بذلك إشارات إلى أن محرك
بمحث غوغل يقوم بالمعالحة فعلاً. أما الويكيبيديا فهي تحتل تلك المكانة
العالية فقط لأن الناس تعجبهم مضامينها. ففي تر جمتها للموقف. كانت
حوارزمية غوغل هي الأداة الشعبية للناس“.
كانت شر كة ماهالو الصغيرة بالكاد في حجم يجعل غوغل ترتعد»
ومع ذلك فقد حملت غوغل على محمل الجد التهديد التنافسي الذي
طرحه خليط من خوارزمية الآلة والذكاء البشري» وبشكل خاص إن
كان صادرا عن منافس ضخم. عند إعدادي لمقال عن ماهالو في يونيو/
حزيران ple 2007 أجريت لقاء مع مات كاتس» رئيس فريق ملوئات
الشبكة Web spam لدى غوغل؛ لأحصل على رد فعل غوغل الرسمي
حيال اعتماد ماهالو على امحررين البشر. لم يستخف كاتس في حديثه
عاهالوء بل أكد على اهتمام غوغل أيضاً بإيجاد مقاربات جديدة
للبحثء قائلا: al لا أعتقد أننا مرتبطون إيديولوحياً بالحواسب فقط
وبالخوارزميات وحسب". وأوضح أن الشركة قد تكبدت مسبقا عناء
إزالة كل إشارات إلى التقييم التلقائي في كل واحدة من صفحات
Obi Bader 00
الساعدة الخاصة بغوغل. لقد أفسحت التحولات الاستفتاحية المجال
أمام تحارب بحضور عمليات التنقية البشرية للنتائج الى تصدرها
ا cel ee BO er dt
LS fe el ف path عن أفكاره في الوضوخ في متشوز
أنزله قي مدونته الشخحصية» عنوانه: دور البشر في البحث لدى
غوغل. بعد أن لفت النظر إلى أن الآراء الي سيدرحها كافة هي آراؤه
الشخصية ولا تعكس موقف غوغل» قال إنه من السهل تماماً على
غوغل الانقياد إلى البحث الاحتماعي» البحث الشخصيء أو أي وسيلة
أحرى من وسائل استخدام الاستجابات البشرية لتحسين نوعية
البحث” . وأشار إلى أنه قد عبر على الملا عن النقاط ذاتا في فصل
ا لخريف الماضي» مرحباً مزيد من الإدحال البشري على عمليات البحث
في غوغل» مع تحفظ واحد ألا وهو ضرورة الانتباه إل سوء الاستخحدام
fase من قبل بعض الدّعين. وهي مشكلة يواجهها يومياً ف معا ركه
مع الملوثات على الشبكة““. كما ذكر بأن لاري بيج قد عبر علانية
عن استعداد غوغل لدراسة حيارات بديلة عن الخوارزمية. كان لاري
بيج قد ظهر بين جحايسون كالا كانيس ومجموعة صغيرة من المشار كين
Foo Camp s res وهو مؤتمر غير رسمي للخبراء الفنيين» وألقى
تعليقاً قال فيه - بحسب صياغة کالاکانيس له - إن محركات البحث
كانت هي السبيل الأفضل للعثور على المعلومات. لكن في ما بخص
تنظيم المعلومات فإن "الويكيبيديا قد عثرت على نج أفضل ”1“ .
لم يكن كاتس» وماير» وبيج جميعا سوى سفراء لغوغل» يخبرون
العامة بأن غوغل تتمتع بالعقلية المنفتحة» والمرونة» وبأها يقظة إلى مبدأ
حكمة الجمهور. لكنّ الحديث لم تعقبه تغييرات فورية على كل حال.
فنتائج البحث لدى غوغل عام 2008 لا تزال تولدها الخوارزمية» كما
ET
كانت قبل عشر سنوات عند تأسيسها. لقد قادت خبرها الطويلة ى
التعامل مع الطروحات الخوارزمية في البحث» الشركة إلى Wyle تطبيق
التقفيات الآلية ذاتما عند تنظيم old جديدة من المعلومات. كانت
الخوارزمية هي ما تعرفه غوغل عن ظهر قلب وعلى نحو أفضل.
ومع ذلك» فإن البرامج الي تحلل النصوص بسهولة لم تبل بلاء
حسناً عند محاولة تطبيقها على مهمة التحليل عن كثب محتويات
الفيديو. ففي عام 2007 وبعد حيازتما على يوتيوب» تحلى بطء غوغل
في تطوير خوارزمية تعمل على تحديد بصمة للفيديو» أي مط يقوم مقام
أداة فريدة للتعريف كويته. إذ من دون بصمات الفيديو تلك لن تكون
غوغل قادرة على أتمتة عملية تحديد المواد الى لها حقوق نشر وإزالتها
بشكل موثوق» من بين مقاطع الفيديو الي يتم رفعها إلى يوتيوب. في
يناير/كانون الثاني عام 42007 أشار إيريك شميدت إلى عمل غوغل
على تطوير البصمات السمعية والمرئية على أنه دليل على اهتمام الشركة
الشديد .عموضوع ملكية حقوق النشر» وقال إن تقنية إيجاد البصمات
الى تطورهاء كانت في مراحل متنوعة من إظهارها للملا 2“ .
وح عندما كانت تعد بالإصدار الوشيك لحل تقئ لمشكلة حرق
حقوق النشر» كانت غوغل أيضا تحادل في مسألة أها غير مضطرة إلى
إصدار أي شيء يخضع إلى قانون الألفية الرقمي لحقوق النشر كلياً.
بالرغم من أن القانون لم يفرض حجب إمكانية رفع مقاطع الفيديو الي
تنتهك حقوق النشر إلى الشبكة؛ بل فقط أن تزال تلك المقاطع في كل
مرة يلفت أصحاب حقوق النشر انتباهها إلى وقوع حوادث لاختراق
حقوقهم. لكن غوغل لم تظهر أي تعاطف مع أصحاب حقوق النشرء
مل "فسياكوم" الت اضطرت إلى تعيين فريق من الموظفين ليتصفحوا
بإمعان مقاطع الفيديو الي تنشر على يوتيوب بحثا عن تلك غير المصرح
Bode 26
بنشرهاء وإرسال طلبات إزالة إلى يوتيوب» ومن ثم تكرار العملية بلا
فاية بينما تعاود المقاطع الظهور ما إن تزيلها يوتيوب. في فبراير /شباط
عام 2007» وصل جحموع ما قدمته فياكوم من طلبات الإزالة إلى
0 طلب.
عند هذه المرحلة» كان يكن لترغل أن تبدي إشارة استرضائية
فقول؛ Lil وى IS ونقر (ULE ate LAL, لذا» فقد وضعنا فريقاً
من أفضل الخبرات التقنية للعمل على إيحاد بصمة للفيديو. وهو أمر
لطالىما شكل واحدة من أكثر المشاكل صعوبة في علم الحاسوب» Lily
نأل بأن تكون هذه التقنية جاهزة عما قريب. بدلا شن ذلك کله
احتارت غوغل فجاً أكثر ميلاً إلى العراك» حين استجابت لطلبات
الإزالة من فياكوم, إنما أضفت الكثير من السخرية على الموضوع؛ حين
وصفت الطلبات بأا دليل على أن المديرين التنفيذيين ف فياكوم كانوا
من الغباء بحيث لم يدركوا أن استضافة يوتيوب لمقاطع من برابحهم
حلبت المريد من المشاهدين لبرامهم التلفازية» وبالتالي حدمت thee
فياكوم أيضاً في النهاية.
لم تقتنع فياكوم ما ساقته غوغل من حجج'**. فكانت النتيجة
أن وصلت الدعوى القضائية المنتظرة في مارس/آذار عام 62007 وذلك
عندما لجأت فياكوم إلى المحكمة مطالبة .عليار دولار على BY
كتعويض عن الأضرار الي ألحقتها يها يوتيوب وغوغل من جراء
انتهاكهما حقوق النشر الخاصة يبما. كانت حجتها في الدعوى أن
يوتيوب تقوم على نحو فعال .عراقبة تنزيل مقاطع الفيديو الإباحية
وإزالتهاء لكنها رفضت أن تفعل الشيء نفسه لبرامج فياكوم المحمية
بحقسوق النشر. لم تلم فياكوم غوغل على إخفاقها في تقددم تكنولوجيا
بصمة الفيدي يو الى وعدت بماء بل أشارت بذلا م ذلك إلى أن غوغل
ET
تزعج نفسها حى بأتمتة عملية مقارنة بسيطة بين النص المذكور في
الواصفات oll يذيل المستخدمون مقاطع الفيديو اء أو بين عمليات
البحث الي يقوم ها المستخدمون» ومقارنتها مع قاعدة بيانات من
عناوين عروض البرامج وأسماء الشخصيات في برامج التلفاز والسينما.
لم تطلب فياكوم ما هو مستحيل» وإنما فقط إظهار الاهتمام وهو ليس
MIELE ual ‘Laie
استجابت غوغل للدعوى القضائية بأن انسحبت تحت غطاء
تفسيرها للقانون» وهو أن أصحاب حقوق النشر قاموا بعمليات المراقبة
كلهاء وما كان على غوغل من مسؤوليات سوى أن تستجيب
لطلباقم. ووصف إيريك شميدت الدعوى القضائية بأكها شكل من
أشكال التفاوض ف العمل في صناعة الإعلام» cally يتوقع فيها المرء أن
شای حع ات 45
من خلال سخريته من الدعوى القضائية الى رفعتها فياكوم بأن
مويه eer hy or Ce استطاع هميدت تحويل الانتباه عن
إخغفاق غوغل بأن تقدم برتاجا يتعرف تلقائياً إلى المواد الي تنتهك
ملكية حقوق النشر*“. وبعد بضعة أشهرء أعلن في احتماع للجمعية
الوطنية للمذيعين في لوس أجلوس أن غوغل توشك على إطلاق
خدمة حديدة تدعى طالب Claim Your Content 4L ol cs pth
والي ستوتمت إلى حل ما تقدم الطلبات لإزالة مقاطع الفيديو الي
تنتهك ملكية حقوق النشر. وقال إن هذه التكنولوجيا الحديدة ليست
بنظام ترشيح» بل هي بالأحرى برنامج يتفعل بعد رفع الفيديو» ليبحث
عن نسخ غير مرخص ها من تسجيلات فيديو محمية بحقوق النشرء
ويقوم بمحوها إن طلبت الجهة صاحبة حقوق النشر من غوغل أن
تفعل ذل 44D
278
Ai Bader
ومرت الشهورء ولم تظهر أي علائم على خدمة طالب seth
ا مخاص بك. فما كان من "المركز القانوني والسياسي Paes
تجمع محافظ يُعبى بالمصلحة العامة مركزه في واشنطن دي سيء إلا أن
جعل من تساهل غوغل ف متابعة أمر خحروقات حقوق النشر وضبطهاء
قضية مصلحة عامة. كما كشف عن بيانات محرحجة حين ظهر من
خلال عمليات تفتيش عشوائية قام يماء وجود 300 فيلم محمي بحقوق
النشر» بعرضها الكاملء على فيديو غوغل. وليس هذا وحسبء بل إن
فيديو غوغل أيضاً قد عرض إعلانات تم وضعها من قبل مواقع قرصنة
لأفلام الفيديو مثل: 2/11111021/101/1651001753103205.6012. لقد قدمت
مواقع أخرى للفيديو على شبكة الإنترنت» تقنيات ترشيح للفيديو»
لكن غوغل لم تفعل. لقد كتب كين بوهيم» أحد مؤسسي المر كزء إلى
عضو بحلس الشيوخ باتريك حاي ليهي» معبرأ عن حيرته إزاء عدم
قدرة شركة ذات بحاح ضحم فٍ مساعيها لتنظيم ا معلومات في العا م
أ مع وجعلها سهلة الوصول وذات فائدة» على أن تنجز تفنية ترشيح
فعالة للتعرف إلى ا حتوى ا حمي بحقوق النشر خلال وقت مناسب !448
أبدى فيليب داومان الرأي نفسه في أكتوبر/تشرين الأول عام 2007(
عندما أصدرت غوغل أخيرا ما قررت أن تدعوه النسخة التجريبية لآلية
التعرف إلى فيديو :9 5 ~ «YouTube Video Identification Beta
وذلك بعد ستة أشهر من إعلان الشركة عن Le lad! الوشيلك Naor
وق الحقيقة» كان التوقيت بحد ذاته te | للفضول لأنه جاء قبل يومين
فقط من إعلان اتحاد مؤلف من شركات الإنترنت والجهات الي تزود
المواقع الإلكترونية بالمحتوى المتنوع - بما فيها بالإضافة إلى فياكوم»
والت ديزي» ومايكروسوفت» وأن بي سي يونيفيرسال» وسي بي
أس» وفوكس» وماي سبيس» وديلي موشن - إعلانه عن مبادرة لحماية
ET
حقوق النشر تشمل تلك الصناعة كلها. إا مبادرة احتارت غوغل ألا
gle MGs Ayu داوعان على Sut PII يحفاء: "غوغل شركة
على مستوى رفيع من الحودة» ولديها الكثير من الأشخاص الأذكياء
خا 8 إن عقدورهم J الأمور بسرعة عالية عندما يرغبون في
ذلك. أعتقد أنهم لم يرغبوا في ذلك حي هذه اللحظة"“. وسواء
أكانت غوغل قادرة على التحرك بسرعة أكبر أم لاء فليس للشركة أن
تفاحاً بأن ما تتبجح به من خبرة في تطوير الخوارزميات الأكثر بجحاحاً
في صناعة محركات البحث سيقود بشكل طبيعي إلى توقعات بقدرتا
على إنتاج خوارزميات رائدة في جالات أحرى أيضاء في ما لو كانت
مهتمة حقيقة بأن تفعل ذلك.
إن الانتقاد الموجه إلى غوغل على أا قد تنعت عمدا عن إصدار
تقنية لوضع بصمات لمقاطع الفيديو» يبدو بلا أساس. بل إن الدلائل
تشير إلى العكس: إذ يبدو أن غوغل قد أصدرت التقنية الخاصة بما
للتعرف إلى مقاطع الفيديو على عجلة, وكأن مديريها التنفيذيين ما
عادوا يطيقون الإحراج الناجم عن التأخير ولا ليوم واحد بعد. وهكذاء
فقد تسنت الفرصة ليوتيوب لاختبار البرنامج الجديد لأسبوع واحد
فقط قسيل إمدارة» مستخدمة مقاطع فيديو ثم الترود يها من جهة
واحدة. فعثر النظام على ما بجموعه الكلي 18 مقطعاً مقرصناً من بين
المقاطع كافة الي حواها موقع يوتيوب خلال الأسبوع الواحد الذي م
فيه احتساب العدد"“. وقبيل Oe] غوغل المتعجلء يال إيريك
شميدت جهدا في تخفيض التوقعات السائدة تحاه البرنامج» حين ذكر ال
وحود نظام يستطيع التعرف إلى المقاطع امحمية بحقوق النشر بدقة 100
بالمئة هو أمر مستحيل. واقترح أن بلوغ نسبة 80 إلى 90 بالمئة من
الدقة كهدف, هو أفضل ما يمكن أن يأمل به الم ء2“ ,
280
Ai Bader
زعمت غوغل أن برناجها قادر على اكتشاف نسخة مطابقة من
مقطع فيديو طويل» لم يتم التلاعب به. غير أن حوارزمية المطابقة يمكن
أن يطاح بها عند إجراء تغييرات على النسخة. وكلما كان المقطع
أقصرء ازدادت صعوبة اكتشاف التطابق. وحن في ما لو تم التعرف
على مقطع ماء لم يكن البرنامج قادرا على الحكم ما إذا كان المقطع
مستخدماً بطريقة تتدرج تحت ما تسمح به ملكية حقوق النشر بوصفه
yas Lisesi للمضمون 4530
كان برنامج غوغل يتطلب التعاون الفعال من أقطاب صناعة
الترفيه كافة. فقد صمم ليقوم .عقارنة المقاطع على يوتيوب .مكتبة رئيسة
تحموي البرامج التلفازية والأفلام جميعهاء وال أعلنت غوغل أفا
ستنشئها وتحفظها على مخدمانهما. ومع ذلك» كي يتمكن أصحاب المواد
امحمية بحقوق النشر من الاستمتاع بالحماية» توجحب عليهم تزويد
غوغل بنسخة من الأعمال جميعها الي يسعون لحمايتها. بالنسبة إلى
الشركات الإعلامية الكبرى الي تمتلئ سراديبها العميقة بالبرامج» كان
مطلب كهذا يعن وضع ممتلكاقم الفكرية النفيسة الأغلى ف عهدة
غوغل وتحت عنايتها. وهي سابقة إن حصلت فستستوجب أن يقوموا
بالأمر نفسه من تسليم لنسخ رقمية عن مكتباتمم كاملة» مرة تلو
أحرى» إلى كل موقع إلكترون مستضيف للفيديو. وفي تعجل غوغل
للإاعلان عن توافر الأداة الجديدة» كان لما فقط أن تزعم أن شر كات
والت ديزن» وتام ورنر» وسي بي أس كانت قي طور تحريب تلك
التقنية. إلا أن الشر كات الثلاث» وقي موقف ذي دلالات واضحةء م
تكن على استعداد لتسليم محتوياتها كافة إلى غوغل OSD
وكان البديل العملي إنشاء مستودع مستقل لتسجيلات الفيديو»
تستخدمه مواقع الفيديو الإلكترونية كلهاء وليس غوغل وحسب» من
Obi Boeke 00
أحل تفقد وضع تلك التسجيلات بالنسبة إلى حقوق النشر. غوغل»
شأها كشأن غالبية الشركات الحديثة الى خبرت النجاح باكراء قد
نمت بسرعة أكبر من أن تزعج نفسها بتعلم كيفية التعاون مع
المناففسين قي مسائل هم صناعتهم كلها. فعندما أحذت غوغل على
عاتقها مهمة مسح الكتب سابقاء تحاهلت بصورة مماثلة التماسات
الآحرين لا بأن ينضم إليها شركاء لإنشاء مستودع مركزي. والآن
مع الفيديوء اقترحت غوغل مرة أخرى إنشاء مخزهها الخاص»ء إلا أن
خططها GE yp باهظاً ومخاطر على الجهات الي يحتمل أن تزودها
با محتوى المطلوب.
ومع كل التقدم الحاصل ف العمل على تمييز الأنماط في علوم
الحاسوب» فإن الحواسب ببساطة غير مهيأة بالذكاء الكافي بعد لتغربل
محتويات الفيديو ols لحدوث مشاكل محتملة. لقد كانت يوتيوب
قادرة على التعرف إلى المشاهد الإباحية والعنف التصويري» ليس من
حلال اعتمادها على حوارزميات معقدة وراقية» بل لاما استخحدمت
الجهد غير المأجور للمتطوعين. فقد دعي مستخدموها إلى وضع أعلام
على تلك المقاطع» منبهين يوتيوب إلى احتوائها على المضامين الجدسية
أو العنيفة. وما إن تتنبه يوتيوب إلى الأمر حي تتيقن من المشكلة ومن
ثم تزيل الفيديو. كما قال أحد مؤسسي يوتيوب» ستيف تشين» بكثير
من الامتنان: "ما من شيء يقهر عملية رفع الأعلام من قبل جماعاتنا".
إلا أن هذا المنهج لم يكن في الإمكان استخدامه في ضبط المشاكل
المتعلقة بحقوق النشر: "جميعنا نعرف المشاهد الإباحية ومشاهد العنف
عندما نراها. لكنّ حالة حقوق النشر لا يمكن تحديدها إلا من قبل
laal تلك الحقوق )455( الك تشين كان يتجاهل فة ecules
كاملة من للواد الموحودة على تر تچ ج اا بآلاف المقاطع من
Bode =
برنامج ذا دايلي dy pb جون ستيوارت - واليّ يشتهر استخدامها
بأنه غير مر حصء ويستحيل التغافل عنه.
كان عقدور يوتيوب تبني وسائل أحرى من الغربلة لأحل تفادي
مشاكل حقوق النشرء وهي مقاربات مكلفة ومجهدة جداء على الأقل
بالمقارنة مع الطرائق اجانية. فمنافس موقع يوتيوب» ريفير» على سبيل
المثال كان يدفع نقودا لأشخاص يقومون بتفقد كل مقطع فيديو يتم
رفعه خوفاً من الانتهاكات» بالإضافة إلى المشاهد الإباحية» والخطابات
المفعمة بالكراهية450. وكانت مكافأة ريفير على تدقيقه الحريص S>
عور ارو پا کا قو مر و ورت اال من اشمرم في
تلك الأثناء يزداد تسارعاء أكثر من أي موقع آخر للفيديو على شبكة
الإزشقرنت. وبحلول ديسمبر/كانون الأول ple 2007( كان نصيب
غوغل/يوتيوب من مشاهدات الفيديو على شبكة الإنترنت هو 32.6
بالئة» وهي aca 0 أضعاف نصيب ف وكس إنترأكتيف
al ga coal eo 5 يوتيوب كانت تخدم أكثر
من ثلاثة مليارات فيديو شهرياً مع فاية عام 22007 فقد تعين على
غوغل مع ذلك أن تبلغ بأها لم تنجح في توليد عائدات من أي حجم
من عمليات يوتيوب. لقد ظلت كثابة تحربة في أحد ميادين العمل.
ولقد سارت محاولات غوغل الأحرى للمضي ما وراء البحث الشبكي
على النهج ذاته» حيث إفا أبلت بلاء حسناً في اكتساب المزيد من
امحتوى. ففي ديسمبر/كانون الأول عام 2007» غدت جامعة كولومبيا
المكتبة الثامنة والعشرين الي تنضم إلى مشروع البحث في الكتب لدى
غوغل“. وني فبراير /شباط من عام 2008 حازت اثنتا عشرة مدينة
أحرى على خدمة مشهد الشارع في خحرائط غوغل*“*» كما قامت
203 ا
Üu Boder
بحلة نيويورك تايمز في أبريل/نيسان عام 2008 بإضافة طبقة جديدة إلى
غوغل الأرض"“؛ وهو أمر لم يعلن بعد ما إذا كان بمثابة نجاح أو
إحفاق بالنسبة إلى غوغل من وجهة نظر مالية. أما بالنسبة إلى المغامرة
الأحدث بالنسبة إلى غوغل» "التحالف المفتوح للهواتف الخلوية"» فيبدو
أفها تحتذب دعما جديرا بالاعتبار. ولكنء إلى أن يكتمل تماما برنامج
الهواتف اللاسلكية آندرويد 007010ةء فلن يتم احتباره في السوق.
بامجمل لا تزال أمام غوغل طريق وعر تتعثر فيه مبادراتها بشدة. إلا
أنه قد خر منها لإحفاقها في إيجاد مضمار عمل آخر يدر عليها
الأرباح» بالإضافة إلى البحث المرتبط بالإعلان؛ يروق لستيف بالمر من
مايكروسوفت أن يهزأ من غوغل بوصفه ا على Ul جواد سباق وحيد
ا لمحيلة. (أما مايكروسوفت كما يقول فهي جواد سباق ذو حيلتين»
ويحاول إضافة حيلة ثالثة ورابعة إلى ذخيرته)!61. وعلى كل حال»
ليست قيادة غوغل التنفيذية ملزمة ,مناقشة بقية حمّلة الأسهم. فالشركة
تملك هيكلية تصويت ثنائية المستوى» إضافة إلى أن برين» بيج وشميدت
يسيطرون على قرابة 40 بالمئة من نفوذ التصويتء الأمر الذي يمنح الثلاثة
سيطرة على الشركة بشكل فاعل. إفهم لا يظهرون أي إشارة عدم رضا
تجاه التفسير الأكثر شمولاً لمهمة الشركة ف تنظيم المعلومات ف العالم»
ولا تجا المبادرات التخمينية للتوسع إلى ما وراء البحث الشبكي. وقي
البيان التمهيدي عشية الإعلان عن طرح أسهم الشركة للاكتتاب العام؛
أعطوا تحذيرا في الوقت المناسب جاء على النحو التالي: "باعتقادنا إن
دليل الإرشادات قد شرح أن الضغوطات ا خارجية كثيراً ما تغري
الشركات بالتضحية بالفرص ذات المدى البعيد حتّى تلتقي مع توقعات
السسوق الربعية". أما غوغل فإفا ستواظب على متابعة اهتماماتا بعيدة
الدى» ولن تتخاذل عن المشاريع ذات المخاطرات الكبيرةء والمكافات
Obi Bader =
العالية تحت ضغط المكاسب الآنية". ولتوقعه باحتمال أن يشعر المساهمون
بالتوتر في حال لم تظهر مراهنات الشركة حصيلة إيجابية سريعاء قال:
"سيكون لدينا الثبات اللازم للقيام بمذا. وسنطلب إلى المساهمين لدينا أن
ارا الأمر نالور بعيد المدى"(462,
اک ا ل نحن ذلك الحين قد وضيع فيد اعبار
حقيقي» عندما يصادف CS عملها الإعلان اضظ ابا كدر أو عندما
ينقلب واحد من أكبر رهاناتها إلى إخفاق ذريع. أما في حال أعادت
غوغل التأكيد على التزامها bs olf المعلومات في العالمء تحت
ظروف شديدة ومناوئة» ولم تتنازل عن طموحهاء فعندها ستكون قد
تمد هلبا Giese
عام 2005» عندما واحهت غوغل متاعب قانونية لتسجيلها
برامج تلفازية لأحل خدمة فيديو غوغل؛ من دون الحصول على
الترخيص من منتجي تلك البرامج. وعندما حذرت جمعية مطابع
الجامعات الأميركية غوغل من أن مخططاتا لرقمنة الكتب ستخرق
قانون حقوق النشرء وعندما تمت مقاضاة غوغل لاستخدام أخبار
غوغل لصور صغيرة الحجم ومقتطفات إخبارية من مقالات إخبارية
دونما ترحيص» بدا في تلك الحالات جيعها أن عحاولات غوغل للإتيان
ماهو أكثر من البحث على الشبكة ستتم إعاقتها من الجوانب كافة.
وعند إحراء مقابلة مع إيريك هميدت في ما بدا أنه مرحلة حاسمة
لغوغلء اعترف بنعومة بالتعقيدات الجارية» وأعطى الإحساس ob
غوغل كانت تعمل بدأب مع الجهات المظلومة لحل المسائل العالقة
جميعها. ذاك كله لم يكن بوي نوع متوقع من التهدية.
ومن ثم تفوه شميدت بأمر كان مفاجثاً نوعاً ماء لقد أعطى تقديراً
للزمن الذي تحتاج إليه غوغل لتنظيم معلومات العالم كافة. قال:
Obi Boeke =
"سيستغرق الأمرء بتقديرنا الحالي» 300 عام تر كيبة القرون
العديدة مع الدقة الحازمة جعلت الرقم يبدو غريباء اجا و
المنال. ما من مقطع على يوتيوب يسجل مقولته تلك» لكن يمكن للمرء
قراءهها والتساؤل عما إذا كانت مصحوبة بغمزة» وملقاة بطريقة عبئية
ساحرة ونغمة تحاول تقليد الجدية. أو لعل من الممكن أهها كانت لحظة
من خيلاء غوغل. فهذه شر كة لا تحب أن تفكر في مشاريع ضخمة»
بل في مشاريع أكثر ضخامة من أي أحد آخر. 700 عام عبارة فيها
استعراض» أليس كذلك؟
تبين في ما بعد أا لم تكن دعابة ولا تفاخراء بل مجرد عملية
حسابية حيادية. فقد ذكر هميدت الثلاثمئة عام للمرة الثانية» بعد بضعة
أشهرء عندما كان يتوحه بالحديث إلى مؤتمر للمعلنين. وفي حديثه J
شرح بأن كلامه ليس نابعاً عن امرئ ذي خلفيات تسويقية» بل عن
عالم حاسوبي فقط. وذكر بأن ما نسبته اثنان أو ثلاثة bä adh من
معلومات العالم كلها الي يمكن فهرستها والبحث فيهاء تم تحويله إلى
شكل Jat من تينّك العمليتين ممكتين. وتوقع التقدم في عملية الرقنة
لم يتعدٌ كونه حسبة بسيطة. وعندما طلب إليه تسليط الضوء على المدة
الزمنية الي ستستغرقها غوغل لإتمام مهمة الشركة» شرح الأمر بقوله:
Lyf ly pl aa" تايه AO" be 300 ime) CIS
السنوات العشر الأولى من عمر غوغل الي أمضتها في تنظيم
معلومات العالم؛ حماتها بعيدا لتقطع أشواطا غاية في الأهمية. ولعلها لن
تحتاج إلى 290 عاما أحرى لاستكمال مهمتها.
286
(eu Backer
المراجع
1. American Dialect Society: Society members designed “google” as the
second most important word or phrase in the Society’s 2002 Words of the
Year competition (it was runner-up to “weapons of mass destruction”).
American Dialect Society, “2002 Words of the Year,” 13 January 2003,
http://www.americandialect.org/index.php/amerdial/2002_words_of_the_
y/. “Google” became a draft entry in the Oxford English Dictionary in
2006. “Dictionaries: The June Issue of the Oxford English Dictionary
Newsletter Is Now Online; Google As a Verb Now in Oxford English
Dictionary,” ResourceShelf, 29 June 2006,
http://www. resourceshelf.com/2006/06/29/dictionaries-the-june-issue-of-
the-oxford-english-dictionary-newsletter-is-now-online-google-as-a-verb-
now-in-oxford-english-dictionary/.
2. multi-billion-dollar game: “An Auction That Google Was Content To
Lose,” New York Times, 4 April 2008,
http://www.nytimes.com/2008/04/04/technology/04auction.html.
3. spend the large sums: Google also happily spends small sums, too,
acquiring smaller companies. These transactions often involve an
acquisition price that falls below the size that Google is required to
disclose to its shareholders. In one especially busy two month period in
mid-2007, Google acquired seven companies: I) GrandCentral
Communications, a Web-based service for managing phones and
messages that can, for example, have an incoming call ring a home
number and cellphone number simultaneously; 2) FeedBurner, an
advertising network for blogs and RSS feeds; 3) Postini, which provides
security-related services for corporate email, a capability that would make
Google’s email more competitive with Microsoft’s corporate email
systems; 4) Image America, which makes very-high resolution cameras
used in aerial photography, such as those used to gather images of the
devastation in New Orleans following Hurricane Katrina. Stephen Chau.
“Imaging America,” Google Lat Long Blog, 20 July 2007, http://google-
287
Ai Bader
Jatlong. blogspot.com/2007/07/imaging-america.html; 5) Panoramio,
which links photos to precise geographic locations; 6) Zenter, which
provides software for creating online slide presentations, giving Google's
online software package, which already had the equivalent of Microsoft
Word and Excel, the missing third component: a Powerpoint equivalent,
too. Sam Schillace, “More Sharing,” The Official Google Blog, 19 June
2007, http://googleblog.blogspot.com/2007/06/more-sharing.html; 7)
PeakStream, which writes software for improving computer performance.
4. visitors noticed: Randall Stross, “How Google Tamed Ads on the Wild,
Wild Web,” New York Times, 20 November 2005,
http://www.nytimes.com/2005/1 1/20/business/yourmoney/20digi.html.
5. Brin and Page were hostile to the very notion: Sergey Brin and Larry
Page, The Anatomy of a Large-Scale Hypertextual Web Search Engine,
[April 1998], http://infolab.stanford.edu/~backrub/google.html. The authors
probably had in mind Open Text as a cautionary example of what could
happen if a search engine’s search results were tainted by outside
considerations. Open Text had introduced in 1996 a pay-for-placement
experiment, permitting advertisers to be listed at the top of search results. In
1998, GoTo, later renamed Overture (and eventually acquired by Yahoo),
would also offer pay-for-placement to the highest bidder. Danny Sullivan,
“GoTo Sells Positions,” SearchEngine Watch, 3 March 1998,
http://searchenginewatch.com/showPage.html?page=2 165971. For a detailed
account of GoTo’s brief brush with success, prior to Google’s, see John
Battelle, The Search: How Google and Its Rivals Rewrote the Rules of
Business and Transformed Our Culture (New York: Penguin, 2005), 95-121.
6. Marissa Mayer, a Google manager: Stross, “How Google Tamed Ads.”
7. Brin said in an interview: “Search Us, Says Google,” Technology
Review, November/December 2000.
8. founders showed: Sergey Brin and Larry Page, “The Future of the
Internet,” Commonwealth Club of California, 21 March 2001,
http://commonwealthclub.org/archive/01/01-03google-speech.html; Q&A:
http://commonwealthclub.org/archive/01/01-03google-qa.html. When Eric
Schmidt arrived at Google in 2001 and he was shown the ads, which were
Producing revenue of about $20 million a year, he said, incredulously,
“You have got to be kidding. People actually click on this stuff?” Eric
Schmidt, “Technology is Making Marketing Accountable,” transcript of
Speech delivered to the Association of National Advertisers, 8 October
2005, http://www. google.com/press/podium/ana.html.
Obi Bader =
9. As late as 2002: “Google’s Toughest Search Is For A Business Model.”
New York Times, 8 April 2002.
10. Yuri Punj: “Google May Charge For Internet Search,” Telegraph.co.uk,
10 April 2002,
http://www.telegraph.co.uk/connected/main.jhtml?view=DETAILS&grid
=P8&targetRule=10&xml=%2Fconnected%2F2002%2F 10%2F04%2Fec
ngoog.xml.
11. Achieving a one-to-one match: “Google’s Targeted Keyword Ad
Program Shows Strong Momentum With Advertisers,” Google press
release, 16 August 2000,
http://www. google.com/press/pressrel/pressrelease3 | .html; John Battelle.
“Titans Column: Omid Kordestani,” Searchblog, 26 October 2005.
http://battellemedia.com/archives/001974.php.
12. Google began a trial experiment: Saul Hansell, “Google Tests Video
Ads on Search Results Pages,” New York Times: Bits blog. t4 February
2008. http://bits. blogs.nytimes.com/2008/02/14/google-tests-video-ads-
on-search-results-pages/.
13. In April 2008: “Google App Engine,” a part of Google Code,
http://code. google.com/appengine/.
14. New York Times published: “Planet Google Wants You,” New York
Times, 15 October 2006.
http://www.nytimes.com/2006/10/15/fashion/ISgoogle.html.
15. Google site in China: Andrew McLaughlin, “Google in China,” Official
Google Blog, 27 January 2006,
http://googleblog. blogspot.com/2006/01/google-in-china.html.
16. Some environmental critics: Ginger Strand. “Keyword: Evil,” Harper's
Magazine, March 2008, http://harpers.org/media/slideshow/annot/2008-
03/index.html.
17. market capitalization: For current rankings, see the online chart, “Large
Caps,” maintained by The Online Investor,
http://www. theonlineinvestor.com/large_caps/.
18. Michael Cusumano: Randall Stross, “Maybe Microsoft Should Stalk
Different Prey,” New York Times, 24 February 2008,
http://www.nytimes.com/2008/02/24/business/24digi.html.
19. Dan Lyons: “Monkey Boy’s Three-Legged Race,” The Secret Diary of
Steve Jobs, 2 February 2008,
http://fakesteve.blogspot.com/2008/02/ballmer-im-completely-out-ol-
ideas. html.
(ei Backer
289
20.
21.
22.
23;
24.
25.
26.
27.
28.
A Bader
In February 2008: “Google Receives 66 Percent of U.S. Searches in
February 2008,” Hitwise press release, 4 March 2008,
http://www. hitwise.com/press-center/hitwiseHS2004/google-feb-
2008.php.
“organize the world’s information”: “Google Receives $25 Million in
Equity Funding,” Google press release, 7 June 1999,
http://web.archive.org/web/200003092059 | 0/http://google.com/pressrel/p
ressreleasel.html. In an email message conveyed to the author on 4 April
2008, Craig Silverstein, the first Google employee that Page and Brin
hired, said that after checking the company’s files, it appeared that this
was the first time that the “organize the world’s information” mission
statement had been placed on Google’s Web site.
modest statement of company mission: A sample page containing the
first mission statement, saved by The Wayback Machine in a crawl done
on |! November 1998, is preserved at
http://web.archive. org/web/ 1999022 1202430/www.google.com/company.
html.
In 2006, an unknown person: Google Analyst Day comments in PPT
file, preserved by Paul Kedrosky before Google removed the file from its
site. at his Infectious Greed blog, 2 March 2006,
http://paul.kedrosky.com/archives/002797.html#c44483, slides 8 and 20.
Kedrosky was the executive director of the William J. von Liebig Center
for Entrepreneurialism and Technology Advancement at the University of
California, San Diego.
the three men committed: “Google Wins Again,” Fortune, 29 January
2008,
http://money.cnn.com/2008/0 1/18/news/companies/google. fortune/index.h
tm.
threesome is referred to: Chris Sacca, “Channeling Decision-makers,”
What Is Left? [blog], http://www.whatisleft.org/lookie_here/2008/02/for-
reasons-i-w. html.
When Brin is asked: Ken Auletta, “Fhe Search Party,” The New Yorker,
14 January 2008,
http://www.newyorker.com/reporting/2008/01/14/080114fa_fact_auletta.
Google’s strategic model: Eric Schmidt, Press Day, 10 May 2006,
http://google.client.shareholder.com/Visitors/event/build2/MediaPresentat
ton.cfm?MedialD=20263
a million computers: The possibility that Google had one million
290
29.
30.
31.
32.
33.
34.
35.
36.
Ai Bader
machines, running Linux, was mentioned as early as May 2006, in a
speech delivered by publisher Tim O’Reilly: “My Commencement Speech
at SIMS,” O'Reilly Radar, 14 May 2006,
http://radar.oreilly.com/archives/upcoming_appearances/index.html.
In April 2007: “Text of Wired’s Interview with Google CEO Eric
Schmidt [interviewed by Fred Vogelstein],” Wired, Interview conducted
23 March 2007 [posted 9 April 2007], Available only online at
http://www. wired.com/techbiz/people/news/2007/04/mag_schmidt_trans.
The company famously provides: For a list of what Google refers to as
“Benefits...beyond the basics,” see
http://www. google.com/support/jobs/bin/static. py?page=benefits. html#bb
b. Eric Schmidt is quoted on the page: “The goal is to strip away
everything that gets in our employees’ way.”
Larry Page’s prediction: Larry Page, “Letter from the Founders: ‘An
Owner’s Manual’ for Google’s Shareholders,” 2004,
http://investor.google.com/ipo_letter.html.
Number One Best Company: “100 Best Companies To Work For,”
Fortune, 21 January2008,
http://features. blogs. fortune.cnn.com/2008/0 1/2 1/100-best-companies-to-
work-for/.
Bias for Ph.D.’s: Sergey Brin and Larry Page, “The Future of the
Internet,” Commonwealth Club of California, 21 March 2001,
http://commonwealthclub.org/archive/01/0 1-03 google-speech.html; Q&A:
http://commonwealthclub. org/archive/01/01-03google-qa.html.
At the same time that Microsoft recruited: Randall Stross, “What Is
Google’s Secret Weapon? An Army of Ph.D.’s,” New York Times, 6 June
2004.
Kevin Scott: Kevin Scott, “Google—Working at Google---The Faces at
Google | Fast Company,” FriendFeed, 18 February 2008,
http://friendfeed.com/kevinscott. Scott was prompted to offer his thoughts
after seeing Fast Company’s “The Faces and Voices of Google”
http://www. fastcompany.com/magazine/123/google.html, which he
referred to as one of similar “unreservedly positive fluff pieces [that]
really aren’t doing the company a service.” Scott himself had left Google.
23andme: Google invested $3.9 million. In its filing of a Form 8-K with the
US. Securities and Exchange Commission
(http://sec.gov/Archives/edgar/data/1288776/0001 193 12507 120640/d8k.ht
m), the company disclosed that Anne Wojcicki, a co-founder of 23andMe.
291
was married to Sergey Brin, Google’s president and a co-founder. (They
were married just a few weeks earlier.) This first round of financing for
23andMe, which included Genentech’s participation, was used partially to
repay $2.6 million in interim debt financing that Brin had provided to
23andMe. The personal relationship between Brin and Wojcicki made
Google’s investment in her company suspect in the eyes of many bloggers.
But Kevin Kelleher, a commentator at GigaOM, provided a clear-eyed
evaluation of the transaction, arguing that “I haven’t yet found a company
that gives Google a better entry into a genomics-for-consumers startup.” See
“Google, Sergey and 23andMe: Why It All Makes Sense,” GigaOM, 24
May 2007. http://gigaom.com/2007/05/24/google-sergey-and-23andme-
why-it-all-makes-sense/.
37. In 2005, Schmidt explained: Eric Schmidt, Donald Graham, James
Fallows, moderator, “Proprietary Information in the Age of Search,”
Zeitgeist ‘05, The Google Partner Forum, 27 October 2005,
http://www.google.com/press/podium/eric.html.
38. asked by reporters: “Google’s Goal: To Organize Your Daily Life,”
Financial Times, 23 May 2007, http://www. ft.com/cms/s/df7d8850-08ca-
1 Idc-b1 1e-000b5df10621.htmi.
39. Sergey Brin once told: Spencer Michels, “The Search Engine That
Could,” NewsHour with Jim Lehrer transcript, 29 November 2002,
http://www. pbs. org/newshour/bb/business/july-dec02/google_11-29.html.
40, the more it knows about each visitor: Schmidt also defended the
continuing expansion of the company’s information storehouse on
humanitarian grounds, stating in a podcast interview with The Economist
in 2007 that giving the public access to “far more information than they
can ever handle” was a very good thing: “more information crowds out
bad ideas, bad governments, bad behavior.” Before finishing, he had
managed to also claim that increased access to information made the
world faster growing, more profitable, and safer. “Economist podcast
interview with Eric Schmidt,” Economist: The World in 2007, n.d.,
http://media.economist.com/media/audio/world-in-
2007/The_future_of the internet.mp3.
ten percent of Facebook’s employees: Justin Smith, “10% of Facebook
Employees Came From Google,” Inside Facebook, 27 March 2008,
http://www. insidefacebook.com/2008/03/27/facebooks-dna-is-1 0-google/.
Smith identified 41 employees who had worked at Google, listing them by
name.
(eu Backer
41.
292
42. Bloomberg headline: “Google Trims DoubleClick Jobs in Biggest Staff
Cuts,” Bloomberg, 2 April 2008,
http://www. bloomberg.com/apps/news?pid=newsarchiveé&sid=aH P18hip9
Zr8.
43. a few Googlers: Today, Google employees refer to themselves as
“Googlers,” but it’s amusing to note how usage has changed: in 1999,
Michael Moritz, one of the venture capitalists who invested in Google,
spoke of Google’s possessing “the power to turn Internet users
everywhere into devoted and life-long Googlers.” See “Google Receives
$25 Million in Equity Funding.”
44, At the end of 2003: Google Financial Tables, 2003,
http://investor.google.com/fin_data2003.html, and 2007,
http://investor.google.com/fin_data.html.
45. CERN announced: CERN European Organization for Nuclear Research.
“Statement Concerning CERN W3 Software Release Into Public
Domain,” 30 April 1993, http://tenyears-www.web.cern.ch/tenyears-
www/Declaration/Page1.html [for reproduction of first page of the two-
page statement] and ~/Page2.html [for second page]
46. In June 1993: Matthew Gray collected statistics about the Internet’s
traffic while an undergraduate and graduate student at MIT. See his page
on the Web’s growth at the MIT Web site: “Web Growth Summary,”
http://www. mit.edu/people/mkgray/net/web-growth-summary.html. In
1993, almost half of all Internet traffic was for file transfers, about ten
percent was for discussion groups (called, rather confusingly, “news
groups”), about seven percent was used for email. Postscript: Gray joined
Google in early 2007 and one month after joining, he posted on Google's
Book Search blog an entry that began, “I love data. That was no small
factor in my decision to join Google.” Matthew Gray, “Earth Viewed
From Books,” Inside Google Book Search, 12 March 2007,
http://booksearch.blogspot.com/2007/03/earth-viewed-from-books. html.
47. When Microsoft began planning: Randall Stross, The Microsoft Way:
The Real Story of How the Company Outsmarts Its Competition (Reading.
MA: Addison-Wesley, 1996), 161-165. Ken Auletta wrote in 1997 that
“Myhrvold and Microsoft [were infuriated] that the Internet was free.
They saw it as a flower-child culture that disdained profits and
copyrights—and Microsoft.” Auletta, “The Microsoft Provocateur,” New
Yorker, 12 May 1997,
http://www.kenauletta.com/themicrosoftprovocateur.html.
Aui Bade 5
48. Netscape Communications: At the time of its founding in April 1994, the
company was named Mosaic Communications Corporation and the beta
version of its browser was “Mosaic Netscape.” The company was forced
to change its name and branding because of objects raised by the National
Center for Supercomputing Applications, which had developed the
Mosaic browser and sought to protect its trademark.
49, Netscape declared itself: Michael A. Cusumano and David B. Yoffie,
Competing on Internet Time: Lessons From Netscape and Its Battle With
Microsoft (New York: The Free Press, 1998), 132-140. Cusumano and
Yoffie offer a multi-faceted analysis of Netscape’s strategic and tactical
missteps and apply the phrase “open, but not open” to Netscape.
50. called the changes “extensions”: Perhaps the person who has written
about extensions most trenchantly is a strategic consultant-turned-
entrepreneur, Charles H. Ferguson, whose company, Vermeer
Technologies, deliberately created extensions to standard HTML for
proprietary advantage in its software for Web site creators: FrontPage.
Microsoft purchased Ferguson’s company in 1996. See Ferguson’s
memoir, High Stakes, No Prisoners: A Winner ’s Tale of Greed and Glory
in the Internet Wars (New York: Times Books, 1999).
51. had the company started two years earlier: “Searchology@Google,”
press briefings, Google headquarters, Mountain View, CA, 16 May 2007,
http://google.client.shareholder.com/visitors/event/build2/mediapresentati
on.cfm?MediaID=25550.
52. This did not endear Google: Sergey Brin and Larry Page, “The Anatomy
of a Large-Scale Hypertextual Web Search Engine,” [April 1998],
http://infolab.stanford.edu/~backrub/google.html.
53. a piece of code: The code is the Robots Exclusion Protocol, which was
adopted as a standard in 1994. In its simplest form, two lines of text will
keep all search engines that honor the protocol away from the site: User-
agent: *; Disallow. See Martin Koster, “A Standard for Robot Exclusion,”
n.d., http://www.robotstxt.org/orig. html.
54. PageRank: By linguistic happenstance, the term works nicely as a
reference to a Web page’s authority rank, but it originally was an
eponymous reference to Larry Page’s ranking system;
55. demanding, perhaps, that Google share: Mike Masnick, “AP: The
News Gatekeeper Is Dead! Long Live the News Gatekeeper!” Techdirt, 2
November 2007,
http://www.techdirt.com/articles/20071102/025323.shtml. Also see Tim
Obi Bader =
Lee’s follow-up post, “Search Engines Should Ignore Bossy Publishers,”
Techdirt, 6 December 2007,
http://www.techdirt.com/articles/2007 1202/161208.shtml. which looks at
an Automated Content Access Protocol proposed by a new consortium of
Web publishers. Among the Frequently Asked Questions on ACAP’s Web
site is this: isn’t this all about money?” The reply begins, “No, but no
one would deny that it is partly about money.” See “ACAP Frequently
Asked Questions”, http://www.the-acap.org/faqs.php [accessed 15
December 2007]..
56. In 2000, AOL had: In 2000, AOL had 24 million members, which was
about 45 percent of all online users. Any company that wanted to
advertise or sell its wares to AOL members had to be prepared to accept
extortionate terms imposed by AOL gatekeepers. CUC International, the
discount shopping service, agreed to pay AOL $50 million. and a share of
revenues. Barnes & Noble agreed to pay $40 million to be AOL’s
“exclusive” bookseller. Music retailer N2K signed a three-year $18
million deal, which included an upfront payment of $12 million, even
though it had generated only $11 million in the previous year. AOL’s
appetite grew and grew. For new companies, AOL demanded a significant
share of equity in the company, in addition to payments for access to
AOL’s customers. AOL acquired a reputation for being the most arrogant
negotiator in the country. An executive at a start-up said that AOL had
demanded a 30 percent stake in her company, “and then for good measure.
they tell us, “These are our terms. You have 24 hours to respond, and if
you don’t, screw you, we’ ll go to your competitor.” See Gary Rivlin.
“AOL’s Rough Riders,” /ndustry Standard, 30 October 2000,
http://www. thestandard.com/article/0, 1902,19461,00.html.
57. Vie Gundotra: Vic Gundotra, interview, Mountain View, 18 December
2007. Gundotra worked at Microsoft for 15 years.
58. began declining after 2001: AOL, Inc.. “AOL Membership Surpasses 28
Million,” press release, 8 March 2001; “Time Warner Inc. Reports Results
for 2007 Full Year and Fourth Quarter,” press release, 6 February 2008.
http://biz.yahoo.com/bw/080206/20080206005597.html.
59. In 2005, Michael Kelly: “Free Internet Site: A Portal To AOL’s Future?”
New York Times, 3 June 2005,
http://www.nytimes.com/2005/06/03/technology/03aol.html.
60. strategic alliance: In addition to an advertising pact, the alliance included
Google’s purchase of a 5 percent equity stake in AOL for $! billion.
A Boder a
Time Warner Inc., “TimeWarner’s AOL and Google To Expand Strategic
Alliance,” press release, 20 December 2005,
http://www. timewarmer.com/corp/newsroom/pr/0,208 12,1 142800,00.html.
61. AOL finally tore down: Time Warner, “TimeWarner Announces That
AOL Will Offer Its Software. E-mail and Many Other Products for Free to
Broadband Users,” press release, 2 August 2006,
http://www.timewarner.com/corp/newsroom/pr/0,208 12, 1222063,00.html.
Only weeks before AOL’s announcement, however, the company
maintained tight control of the exits to its garden. instructing its customer
service representatives to attempt to prevent members who called to
cancel their memberships from successfully doing so. For an account of
one customer’s ordeal, which was recorded and broadly disseminated, see
Randall Stross, “AOL Said, ‘If You Leave Me I'll Do Something Crazy,”
New York Times, 2 July 2006,
http://www.nytimes.com/2006/07/02/business/yourmoney/02digi.html.
62. Wall Street Journal’s Web site: Rupert Murdoch, the Journal ’s new
owner, had initially indicated after the acquisition that he believed that
removing the pay wall would greatly expand the site’s audience and boost
its Web advertising revenue. He directed that more material be placed on
the part of the Web site that was freely available, but was persuaded to
stop short of eliminating the subscription model entirely. See “Wall Street
Journal Web Site To Remain Subscription-Based.” Wall Street Journal,
24 January 2008,
http://online.wsj.com/public/article/SB 1201 19406286813757.html
63. 42 million members: “Microsoft To Pay $240 Million For Stake In
Facebook,” New York Times, 25 October 2007.
http://www.nytimes.com/2007/10/25/technology/24cnd-facebook.html.
64. exclusive advertising deal: Google. Inc., “Fox Interactive Media Enters
Into Landmark Agreement with Google, Inc.,” press release, 7 August
2006, http://investor.google.com/releases/20060807.html. The agreement
obligated Google to guarantee minimum revenue share payments of $900
million for the agreement’s term. which would run through the second
quarter of 2010.
65. Steve Rubel: “Walled Gardens and the Lesson for Social Networks,”
Micro Persuasion [blog]. 28 June 2007.
http://www. micropersuasion.com/2007/06/walled-gardens-.html.
66. appointed three executives: Joe Kraus and Graham Spencer had joined
Google less than a year previously, when Google had acquire JotSpot, a
Ai Boder a
67.
68.
69.
70.
71.
72.
73.
74.
(eu Backer
company that made “wiki” software for group collaboration. Kraus and
Graham’s business experience on the the Web stretched back to 1993
when they had co-founded Excite, a search-engine pioneer that predated
Google. Kraus was also an investor in, and active member of, LinkedIn. a
social network for professionals.
what Kraus called: This account draws from an interview with Kraus, 4
January 2008. in Mountain View.
Facebook’s maddening ability: Nick Gonzalez, “Facebook Stealing
Googlers At An Alarming Rate,” TechCrunch, 21 November 2007,
http://www.techcrunch.com/2007/I 1/2 !/facebook-stealing-googlers-at-an-
alarming-rate/.
Microsoft announced: “Facebook and Microsoft Expand Strategic
Alliance,” Facebook press release, 24 October 2007,
http://www. facebook.com/press/releases.php?p=8084
Google had only a few days: Joe Kraus had set the date for the
announcement for November Sth, long before Facebook set the date for its
announcement on November 6th. As the date approached, Kraus’s team
moved the date for its announcement up by four days—it would say,
unconvincingly, that it was for reasons unrelated to Facebook—that gave
it more time to command headlines before Facebook stole attention back.
injection of credibility: Randall Stross, “Why Google Turned Into a
Social Butterfly,” New York Times, 4 November 2007,
http://www.nytimes.com/2007/1 1/04/technology/04digi.html.
uses open source software: Google’s search engine utilized the Linux
kernel, GCC, python, and Samba. Chris DiBona, “Three Summers of
Open Source,” Official Google Blog, 15 March 2007,
http://googleblog. blogspot.com/2007/03/three-summers-of-open-
source.html,
free hosting site: The site was code.google.com.
hired a number of leading coders: Among the ranks of Google
employees was Andrew Morton (Linux). Greg Stein (Apache), Jeremy
Allison (Sambra). and Ben Goodger (Firefox). “Google’s Secret
Weapon,” Redmondmag.com, January 2008,
http://redmondmag.com/features/article.asp?editorialsid=2395. Google
poured tens of millions of dollars into the Mozilla Foundation.
underwriting the open-source development of Firefox and Thunderbird.
but this was not pure altruism; Google, in essence, purchased favorable
placement as the default search engine that came with Firefox.
297
75, Tim O’ Reilly: When O’Reilly was able to see what OpenSocial offered,
he was greatly disappointed to discover that OpenSocial was not so open
after all, and would not provide a user with the ability to move and
manage a set of friend lists from one social network to another. Tim
O’Reilly, “OpenSocial: It’s The Data, Stupid,” OReilly Radar, 7
November 2007,
http://radar.oreilly.com/archives/2007/I 1/opensocial_social_mashups.html
. Mark Cuban proposed that his personal information be made portable not
by using a new set of standards, OpenSocial’s, but by having Facebook,
where they currently resided, make them available for export, if the
member wished to do so. Cuban wrote, “! don’t want to have to publish
and maintain a database for every application I want to use or happen to
use. Nor do | want to have to maintain multiple social network accounts to
make this information available....[Google’s OpenSocial is] too late....if
Facebook opens their API [Application Programming Interface, i.e.,
programming standards] up further and allows for its use outside the
Facebook.com domain.“ Mark Cuban, “An Open Facebook API vs.
Google OpenSocial,” blog maverick, 4 November 2007,
http://www. blogmaverick.com/2007/I 1/04/an-open-facebook-api-vs-
google-opensocial/,
76. A week before Facebook: Joe Kraus, phone interview, 29 October 2007.
77. Facebook Founder and CEO: Erick Schonfeld, “Liveblogging Facebook
Advertising Announcement (Social Ads + Beacon + Insights),”
TechCrunch, 6 November 2007.
http://www.techcrunch.com/2007/I 1/06/liveblogging-facebook-
advertising-announcement/. Schonfeld was taking notes and publishing
without benefit of a tape recorder: Zuckerberg’s phrasing may not have
been transcribed exactly.
78. Zuckerberg had no sympathy: “Official: Facebook Poised To ‘Take
Over The World,’” Daily Brief blog/Portfolio.com, 7 November 2007,
http://www.portfolio.com/views/blogs/daily-brief/2007/1 1/07/official-
facebook-poised-to-take-over-the-world.
79. it was changed: Christopher Caldwell, “Intimate Shopping,” New York
Times Magazine, 23 December 2007,
http://www.nytimes.com/2007/1 2/23/magazine/23 wwin-lede-t.html.
Caldwell dryly remarked: “We used to live in a world where if someone
secretly followed you from store to store, recording your purchases, it
would be considered impolite and even weird.”
Ai Boder =
80. they were convinced: Louise Story, “The Evolution of Facebook’s
Beacon,” Bits [New York Times blog]. 29 November 2007,
http://bits.blogs.nytimes.com/2007/1 1/29/the-evolution-of-facebooks-
beacon/.
81. Zuckerberg publicly acknowledged: Mark Zuckerberg, “Thoughts on
Beacon,” Facebook Blog, 5 December 2007,
http://blog. facebook.com/blog. php?post=7584397 130.
82. “60 Minutes” featured Zuckerberg: Kara Swisher, “Facebook: The
Entire ’60 Minutes’ Segment,” Boomtown, 14 January 2008,
http://kara.allthingsd.com/200801 14/facebook-the-entire-60-minutes-
segment/.
83. own sponsors: Coca-Cola decided to take what it called a “wait-and-see™
attitude before proceeding with its participation.Louise Story, “Coke Is
Holding Off On Sipping Facebook’s Beacon,” New York Times: Bits, 30
November 2007, http://bits. blogs.nytimes.com/2007/I 1/30/coke-is-
holding-off-on-sipping-facebooks-beacon/. Overstock.com also suspended
its participation. See “Facebook Revamps Beacon Program Amid
Protests,” Online Media Daily, 30 November 2007,
http://publications.mediapost.com/index.cfm?fuseaction=Articles.showArt
icleHomePage&art_aid=71880, and Erick Schonfeld, “More Facebook
Advertisers Bail From Beacon, Plus, New Concerns,” TechCrunch, 3
December 2007, http://www.techcrunch.com/2007/12/03/more-facebook-
advertisers-bail-from-beacon-plus-new-concerns/,
84. a computer’s Internet address: Google stored a small file, called a
“cookie,” on a user’s computer when a search was conducted, which
allowed it to keep track of a succession of searches, even though the
searches were conducted anonymously. When New Yorker writer Ken
Auletta asked Sergey Brin about privacy-related risks. Brin answered,
“How many people [i.e., Google users] do you think had embarrassing
information about them disclosed yesterday because of some cookie?
Zero. It never happens. Yet I’m usre thousands of people had their mail
stolen yesterday, or identity theft.” Ken Auletta, “The Search Party,” The
New Yorker, 14 January 2008, 34.
85. a 2003 murder case: ~Petrick Googled ‘Neck.’ ‘Snap.’ Among Other
Words, Prosecutor Says,” WRAL.com, 10 November 2005,
http://www. wral.com/news/local/story/121729/; “Petrick Prosecutors To
Reopen Case With New Computer Evidence,” WRAL.com, 28 November
2005, http://www.wral.com/news/local/story/122105/. The defendant
Ai Bade =
86.
87.
88.
89.
90.
91
92
93,
94.
(eu Backer
Robert Petrick, who represented himself at his trial, did extract from the
prosecution’s computer expert the admission that all that could be said
with certainty was that the searches had been conducted on the computer,
but could not say who was on the computer at the time. See “Prosecution:
Computers Map Out Petrick’s Plan To Kill Wife,” WRAL.com, 10
December 2005, http://www.wral.com/news/local/story/121815/.
defendant guilty: “Robert Petrick Found Guilty in Wife’s 2003 Death,”
WRAL.com, 29 November 2005,
http://www.wral.com/news/local/story/122121/.
Urs Holzle: Urs Holzle, “Finding Needles in a Terabyte Haystack,” talk
delivered to Stanford EE380 Computer Systems Colloquium, 14 May
2003, http://stanford-online.stanford.edu/courses/ee380/0305 | 4-ee380-
100.asx.
automatically define: Eric Eldon, “Dear Google Reader: Use OpenSocial
To Figure Out Who My Friends Are,” VentureBeat, 27 December 2007,
http://venturebeat.com/2007/1!2/27/dear-google-reader-use-open-social-to-
figure-out-who-my-friends-are/.
Motley Fool. Rick Aristotle Munarriz, “Google Comes Face To
Facebook,” Motley Fool: Investing, 28 December 2007,
http://www.fool.com/investing/general/2007/12/28/google-comes-face-to-
facebook. aspx.
stumbled badly: Miguel Helft, “Google Thinks It Knows Your Friends,”
Bits [New York Times blog], 26 December 2007,
http://bits.blogs.nytimes.com/2007/12/26/google-thinks-it-knows-your-
friends/.
. Developers who tried: Erick Schonfeld, “OpenSocial Still ‘Not Open For
Business’,” TechCrunch, 6 December 2007; Caroline McCarthy, “Google:
Don’t Give Up On OpenSocial,” News.com/The Social [blog], 13
December 2007, http:/Awww.news.com/8301-13577_3-9833723-36.html.
. played the “open” card: Ami Vora, “Opening Up Facebook Platform
Architecture,” Facebook Developers [blog], 13 December 2007,
http://developers.facebook.com/news. php?blog=! &story=60.
Bebo, one of the founding members: Liz Gannes, “Bebo Launches Platform,
Aligns With Facebook.” 12 December 2007,
http://gigaom.com/2007/12/1 2/bebo-launches-platform-aligns-with-facebook/.
Google announced: “Industry Leaders Announce Open Platform for
Mobile Devices,” Google press release, 5 November 2007,
http://www. google.com/intl/en/press/pressrel/20071105_mobile_open.html.
300
95. Chris Sacea: “Google: Mobile Operators Want To Block Our Apps,”
ZDNet.co.uk, 24 November 2006,
http://news.zdnet.co.uk/communications/0, |000000085,39284850,00.htm.
96. Google colleagues were upset: Chris Sacca, “The Difference A Year Can
Make,” WhatIlsLeft.org [blog], 28 November 2007,
http://www. whatisleft.org/. Sacca resigned from Google in December
2007. John Battelle, “A Brief Interview With Chris Sacca,” Searchblog,
18 December 2007, http://battellemedia.com/archives/004157.php.
97. In the summer of 2007: Randall Stross, “When Mobile Phones Aren’t
Truly Mobile,” New York Times, 22 July 2007,
http://www.nytimes.com/2007/07/22/business/yourmoney/22digi.html.
98. Verizon decided: “Verizon Wireless To Introduce ‘Any Apps, Any Device’
Option For Customers in 2008,” Verizon Wireless press release, 27 November
2007. http://news.vzw.com/news/2007/1 1/pr2007-1 1-27. html.
99. Verizon did confer privately: Russ Mitchell, “Search Mission,” Conde
Nast Portfolio, April 2008.
http://www. portfolio.com/executives/features/2008/03/14/Google-CEO-
Eric-Schmidt-Interview.
100. Eric Schmidt declared: “Verizon To Open Cell Network To Others”
Phones,” Wall Street Journal, 28 November 2007.
101. Wikipedia: Wikipedia always had a small number of topics—in June
2006, they numbered 82—that were closed to public editing because of
repeated vandalism or interminable editorial disputes. Another small
group of topics were placed into ‘‘semi-protected” status, which were
open to editing only by people who had been registered at the site for at
least tour days. See “Growing Wikipedia Refines Its “Anyone Can Edit"
Policy,” New York Times, 17 June 2006,
http://www.nytimes.com/2006/06/17/technology/1 7wiki.html.
102. A 2006 study: Jure Cuhalev, “Ranking of Wikipedia Articles on Search
Engines For Searches bout Its Own Articles,” paper.
http://www.kiberpipa.org/~gandalf/blog-files/wikistatus/wikistatus. pdf.
Cuhalev provides a summary of his findings on his blog: “Seeing Lots of
Wikipedia In Your Google Searches?” Jure Cuhalev: In Pursuit Of the
Idea |blog], 13 October 2006,
http://www. jurecuhalev.com/blog/2006/10/13/seeing-lots-of-wikipedia-
in-your-google-searches/.
103. could not penetrate Wikipedia: It should be remembered that the
original Internet spirit, the one that goes back to the Internet’s beginning
Ai Boder <
in the defense establishment and in academe in the 1970s, was
noncommercial. Commercial use of the Internet was expressly forbidden,
until external pressure for change led in 1985 to the creation of the dot-
com suffix. Wikipedia, which is overseen by a not-for-profit foundation,
is a far better exemplar of the Internet’s founding ethos than is Google.
104. In December 2007: Udi Manber, “Encouraging People To Contribute
Knowledge,” Official Google Blog, 13 December 2007,
http://googleblog. blogspot.com/2007/12/encouraging-people-to-
contribute.html.
105. Charles Matthews: See Matthews post among the comments posted
after Nicholas Carr’s post, “Google Knol Takes Aim At Wikipedia,”
Rough Type, 13 December 2007,
http://www.roughtype.com/archives/2007/12/google_knol_tak.php.
106. Manber clearly anticipated: Udi Manber, “Encouraging People To
Contribute Knowledge.”
107. Danny Sullivan: “Google: As Open As It Wants To Be (i.e., When It’s
Convenient),” Search Engine Land, 6 November 2007,
http://searchengineland.com/07 1 106-102435.php.
108. no company was purely closed: In January 2008, Facebook joined an
industry organization, the DataPortability Workgroup, that had been
established to create standards facilitating the sharing of content among
social networks. Becoming a member, however, did not signal the
company’s commitment to sharing its users’ data with others, only that it
wished to be present at the discussions of the topic. Scott Gilbertson,
“Google and Facebook to Join the Data Portability Debate,” Wired Blog
Network: Compiler, 9 January 2008,
http://blog. wired.com/monkeybites/2008/0 I /google-and-face.html;
Duncan Riley, “Facebook, Google and Plaxo Join The DataPortability
Workgroup,” TechCrunch, 8 January 2008,
http://www.techcrunch.com/2008/01/08/this-day-will-be-remembered-
facebook-google-and-plaxo-join-the-dataportability-workgroup/. Tim
Faulkner, in Valleywag 's characteristically tart voice, described the
announcement as “about as historic as the intake of oxygen. The beauty
of working groups is that they rarely change anything other than public
Perception.” See “Facebook and Google Join Data-swapping Group,
Change Nothing,” Valleywag, 8 January 2008,
http://valleywag.com/342340/facebook-and-google-join-datatswapping-
8roup-change-nothing.
(eu Backer
302
109. In 1947: Thomas J. Watson, Father Son & Co.: My Life at IBM And
Beyond (New York: Bantam Books, 1990), 190-191.
110. When a reporter: “Never Stumped,” The New Yorker, 4 March 1950,
21.
111. Hollywood copied its looks: Kevin Maney, The Maverick and His
Machine: Thomas Watson, Sr., and the Making of IBM (Hoboken, NJ:
John Wiley & Sons, 2003), 345-346. Placing the company’s new
machine on very public display was a brilliant stroke of marketing on
Watson’s part, but it fell well short of redeeming Watson’s disastrous
decision to turn away John Mauchly and J. Presper Eckert, the inventors
of the path-breaking ENIAC computer, because Watson was put off by
Mauchly’s “loud socks.”
112. unprecedented: Google’s rivals may wonder whether they should follow
Google’s path. In the meantime, they attempt in public to make a virtue
out of their own decision to stick just with the software side of the
business. In 2006, Kevin Timmons, a vice president at Yahoo, took a
swipe at Google when he observed: “At some point you have to ask
yourself what is your core business. Are you going to design your own
router, or are you going to build the world’s most popular Web site?”
Google’s answer has been consistent: It will do both. “A Search Engine
That’s Becoming An Inventor,” New York Times, 3 July 2006,
http://www.nytimes.com/2006/07/03/technology/03google.html.
113. When Larry Page began: Philipp Lenssen, “Before Google There Was
Backrub,” Google Blogoscoped, 28 December 2007,
http://blogoscoped.com/archive/2007-12-28-n47.html. For a ten-year tour
of Google.com’s home page, see Lenssen’s, “Google.com 1997-2007.”
Google Blogoscoped, originally posted 21 April 2006 but subsequently
updated, http://blogoscoped.com/archive/2006-04-2 | -n63.html.
114. gathered 26 million: The 26 million Web pages, with software tricks.
could be squeezed down to 53 gigabytes.
115. established search engines: Danny Sullivan, “How Big Are Search
Engines?” Search Engine Report, 13 June 1997,
http://searchenginewatch.com/showPage.html?page=2 165301. Sullivan
noted that “hardware limitations”’—not only in hard drive storage
capacity but also in processing power required to sort through the
collected material—had kept the major search engines from expanding
their coverage in the previous year. All were reporting the same number
of pages, 25 to 50 million, that they had been reporting a year earlier.
Obi Poder =
116. For three years: “Search Us, Says Google,” Technology Review,
November/December 2000.
117. $15,000 of their own funds: “Search Us, Says Google,” Technology
Review, November/December 2000; Google, Inc., “Google Milestones:
The Search For A Buyer,”
http://www.google.com/intl/en/corporate/history.html.
118. In early 1998, Google queries: Sergey Brin and Larry Page. The
Anatomy of a Large-Scale Hypertextual Web Search Engine, [April
1998], http://infolab.stanford.edu/~backrub/google.html.
119. one query a second: J. Bradford DeLong, “Google and Larry Page,”
Semi-Daily Journal [blog], 14 February 2003, http://www.j-bradford-
delong.net/movable_type/2003_archives/000032.html.
120. build their own machines: Urs Holzle, “How | Learned To Love
Terabytes,” talk at CERN Computing Colloquium, 7 July 2005. Brin and
Page looked closely at prices and performance specs and discovered that
by buying the same central processing units and same components as !00
million PC buyers, they were able to purchase thirty times the computing
power that could be purchased for the same investment in high-
performance servers. Brin’s advisor, while encouraging him to start a
company with the Google technology, assured him that he could return to
complete his Ph.D. if the company didn’t succeed. Brin said, “There was
relatively downside to trying.” See Sergey Brin, Talk as guest lecturer in
the University of California, Berkeley, course “Search Engines,
Technology, Society, and Business,” 3 October 2005,
http://video.google.com/videoplay?docid=7 137075 178977335350&q=se
rgey+brin%27.
121. improving performance: This and the following account of
improvements is based largely on an interview with Urs Holzle,
Mountain View, CA, 24 July 2007.
122. received his Ph.D.: Holzle’s dissertation title was “Adaptive
Optimization for Self: Reconciling High Performance with Exploratory
Programming”
123. like eBay and Hotmail: “The Lost Google Tapes: Interview with Larry
Page, Part 3 [podcast released 30 December 2006],” Pod} entureZone,
January 2000, Podcast from www.podventurezone.com.
124. offered Holzle a job: Fifty years after IBM’s rejection of John Machly on
the basis of his “loud socks,” socks again entered the history of computing,
this time, however, as a footnote: Holzle included in his official company
Q Bode 8
biography a bit of color: that he is renown for his “red socks,” a
predilection that did not bar his eligibility for his position at Google.
125. largest search engine index: Danny Sullivan, “Search Engine Sizes,”
SearchEngine Watch, 28 January 2005,
http://searchenginewatch.com/showPage.html?page=2 156481. Sullivan
reviews the history of the competition among search engines. See
especially the section “Search Engine Size War I: December 1997 - June
1999.”
126. When Marissa Mayer: Julian Guthrie, “Googirl,” San Francisco, March
2008, [the title for online version changed to “The Adventures of
Marissa”] http://www.sanfranmag.com/story/adventures-marissa.
Valleywag, which took great pleasure in noting upon the article’s first
appearance that the magazine editors apparently had failed to Google the
word “googirl” and discover a most unflattering, raunchy noun in the
Urban Dictionary. Melissa Gira Grant, “Marissa Mayer Not Really That
Kinky,” Valleywag, 28 February 2008,
http://valleywag.com/36 1 923/marissa-mayer-not-really-that-kinky.
Valleywag then also took pleasure observing the magazine hurriedly
replacing the original title for an innocuous one, “The Adventures of
Marissa.” Owen Thomas, **Googirl’ Article Vanishes From Web,”
‘alleywag, 28 February 2008, http://valleywag.com/362 143/googirl-
article-vanishes-from-web.
127. Stanford computer science colloquium: Urs Holzle, “Finding Needles
in a Terabyte Haystack,” talk delivered to Stanford EE380 Computer
Systems Colloquium, 14 May 2003, http://stanford-
online.stanford.edu/courses/ee380/0305 1 4-ee380-100.asx. Google’s
software engineers built a special file system that broke a file into smaller
chunks—"shards” was the technical term—and then spread multiple
copies of the chunks over many machines. If the hard drive on any given
machine failed and all of the bits on it were lost, it was a matter of no
consequence: identical copies of those bits were readily available on
other machines. Rather than purchase commercial disk drives that were
built to be fault-tolerant, but were five to ten times as expensive as
ordinary, off-the-shelf hard drives that PCs are equipped with, Google
wrote its own software to handle disk failures among inexpensive hard
drives without missing a beat.
128. Google settled on a standard design: Luiz Andre Barroso and Jeffrey
Dean, Urs Holzle, “Web Search For a Planet: The Google Cluster
(eu Bakr i
Architecture,” [EEE Micro, March/April 2003. Holzle believed that
relying on unreliable hardware was preferable for a reason that had
nothing to do with favorable economics—hardware that was likely to fail
enforced discipline on software engineers, who knew they had to plan in
advance how to handle failure “in a graceful manner.” Purchasing the
most expensive hardware available did not eliminate the need to plan for
component failure: all hardware will fail. Even components certified as
“five-9’s” reliable (99.999% of the time) would experience failure
somewhere every day in a sufficiently large enough collection of such
machines. Programmers that assumed that hardware never fails are
inclined to grow lazy, in Holzle’s view, and when a part fails, “it'll be a
bad outcome.” See Holzle, “Finding Needles.”
129. Craigslist, Technorati, Second Life: “Generator Failures Caused 365
Main Outage,” Data Center Knowledge, 24 July 2007,
http://www.datacenterknowledge.com/archives/2007/Jul/24/generator_fai
lures_caused_365_main_outage.html: “Eleven Empty Hours for
Craigslist Users,” Bits [New York Times blog], 25 July 2007,
http://bits. blogs.nytimes.com/2007/07/25/eleven-empty-hours-for-
craigslist-users/.
130. Reducing response time: Account based on notes taken of Marissa
Mayer’s presentation at a Google Scalability Conference by Dare
Obasanjo, a Microsoft program manager. Dare Obasanajo aka
Carnage4Life, 25 June 2007,
http://www. 25hoursaday.com/weblog/2007/06/26/GoogleScalabilityConf
erenceTripReportScalingGoogleForEveryUser.aspx. In its experiments,
Google researchers sought to whether it should continue to display as a
default 10 search results on a page, the number Google had picked only
because that was the number Alta Vista had used. or instead display 20
search results on a page, as Yahoo did, but which took a little bit longer
to show. Google researchers tried a variety of different numbers of search
results to display at one time and tracked what users did after seeing the
first page.
131. Eric Schmidt joked: Eric Schmidt, Last Lectures Series talk, Graduate
School of Business, Stanford, 13 April 2004.
http:/Avww.gsb.stanford.edu/multimedia/Lectures/LastLecture/schmidt.ram.
132. in Schimdt’s words: Eric Schmidt interview at Bear Stearns 20th
Annual Media Conference, 6 March 2007,
http://www. youtube.com/watch?v=9HM-ZO2INWA.
oi Bader
133. In 1950, the UNIVAC’s 5,000 tubes: Kevin Maney, The Maverick and
His Machine: Thomas Watson, Sr., and the Making of IBM (Hoboken,
NJ: John Wiley & Sons, 2003), 399. Fortune showed its readers in 1949
a picture of engineers surrounded by electric fans. The caption added that
“it has been estimated that to operate a computer as complex as the
human brain would require all the power of Niagra Falls to cool its
millions of electronic tubes.” See “Mechanical Brains,” Fortune, May
1949, 110.
134. Eric Schmidt recalled: Eric Schmidt, keynote at Roads To Innovation
conference, Graduate School of Business, Stanford University, 14
November 2006, http://www.executivetalks.com/.
135. As early as 2005: Luiz Andre Barroso, “The Price of Performance,”
ACM Queue 3.7 (September 2005). With computer equipment’s power
consumption seeming to spiral! out of control, Barroso worried about the
impact on “the overall health of the planet,” an issue that had never come
up in the earlier years of computing history.
136. design of a computer’s power supply: Urs Holzle, “How | Learned To
Love Terabytes,” talk at CERN Computing Colloquium, 7 July 2005.
The standard power supply is 68% efficient; the more expensive one,
90% efficient.
137. land sale was completed: “Port Deal With Google To Create Jobs,” The
Dalles Chronicle, 16 February 2005,
http://www. gorgebusiness.com/2005/google.htm; Ginger Strand,
“Keyword: Evil,” Harper's Magazine, March 2008,
http://harpers.org/media/slideshow/annot/2008-03/index.html.
138. the city attorney: “Hiding in Plain Sight, Google Seeks an Expansion of
Power,” New York Times, 14 June 2006.
http://www.nytimes.com/2006/07/03/technology/03 google.html.
139. each to cost $600 million: “Google Building Data Centres At a Quick
Pace,” Computerworld, 16 April 2007,
http://computerworld.co.nz/news.nsf/news/C923353259FC2FDDCC257
2BB001462F5.
140. Pryor, OK: Sander Mitchell, an administrator for the MidAmerica
Industrial Park where Google’s data center was to be located, said that
his park used power from the nearby Grand River Dam Authority and
offered rates that Google officials said were comparable to those they
would pay in Oregon. See “Google,” Byte and Switch, 4 June 2007,
http://www. byteandswitch.com/document.asp?doc_id=123302.
A Boder a
141. Council Bluffs, [A: The Council Bluffs area does not have a hydropower
plant. The MidAmerican Energy Company, which will supply electricity
to Google’s center, had a newly expanded coal-fired plant in the city. It
would not discuss with a Reuters reporter its arrangements with Google,
however, citing its confidentiality agreement with Google. See “Google
To Build $600 Million Data Center in lowa,” Reuters, 19 June 2007,
http://www. reuters.com/article/idUSN 19 16606420070619.
142. Tommy Tomlinson: Tommy Tomlinson, “Were We Googled or
Gouged?” Charlotte Observer, 11 February 2007,
http://www.charlotte.com/mld/observer/news/local/1667422 1 .htm.
143. Lloyd Taylor: Lloyd Taylor. “Letter: Why Google Did What It Did.”
Charlotte Observer, 8 February 2007,
http://www.charlotte.com/mld/observer/news/opinion/!§649216.htm.
Taylor ended up confirming the very criticism that large companies
encourage states to participate in a “race to the bottom,” each encouraged
to match or outdo the lowest bid among the others.
144. In the talk that Urs Holzle gave: Urs Holzle, “How I Learned To Love
Terabytes,” talk at CERN Computing Colloquium, 7 July 2005.
145. Two hundred jobs: John Foley, “Google’s Data Center Strategy
Revealed... At The Rotary Club,” /nformationWeek’s Google Weblog, 30
November 2007,
http://www. informationweek.com/blog/main/archives/2007/1 1/googles_d
ata_ce.html.
146. Charlotte Observer’s Tomlinson: Tommy Tomlinson, “Were We
Googled or Gouged?” Charlotte Observer. 11 February 2007,
http://www. charlotte.com/mld/observer/news/local/16674221.htm.
147. hired an IT expert: “Inside the World of Google The Dalles,” The
Dalles Chronicle, 5 August 2007,
http://www. thedalleschronicle.com/news/2007/08/news08-05-07-
02.shtml.
148. In April 2004: Eric Schmidt, Last Lectures Series talk, Graduate School
of Business, Stanford, 13 April 2004,
http://www.gsb.stanford.edu/multimedia/Lectures/LastLecture/schmidt.ram.
149. Eric Schmidt described: Eric Schmidt interview at Bear Stearns 20th
Annual Media Conference, 6 March 2007.
http://www. youtube.com/watch?v=9HM-ZO2INWA.
150. The company says that only a small subset: Matt Cutts’s comment, 20
February 2008,
Ai Bader
308
http://battellemedia.com/archives/003744.php#comment_!28693, toa
post John Battelle had made seven months previously: “Just Asking...”
Searchblog, 19 June 2007,
http://battellemedia.com/archives/003744.php. Cutts apologized for
taking a long time to send in Google’s official response to Battelle’s
inquiry about the company’s privacy policies. Cutts said that he had
sought and received a response from his company’s officials, but that it
had sat unnoticed in his email inbox for more than six months.
151. Facebook’s employees: Owen Thomas, “Why Facebook Employees Are
Profiling Users,” Valleywag, 29 October 2007,
http://valleywag.com/tech/your-privacy-is-an-illusion/why-facebook-
employees-are-profiling-users-3 16469.php. Thomas wrote,““What = «
happens when you put twentysomethings in charge of a company
with vast amounts of private information? Sheer madcap chaos, of
course.”
152. seemed unlikely to pose a threat: Chris Sherman, “Google Announces
Largest Index,” Search Engine Report, 5 July 2000,
http://searchenginewatch.com/showPage.html?page=2 162751.
153. conventional wisdom of the time: Danny Sullivan, “Microsoft's MSN
Search To Build Crawler-Based Search Engine,”
SearchEngineWatch.com, \ July 2003.
http://searchenginewatch.com/showPage.html?page=2230291.
154. two out of three of Yahoo’s visitors: “With Goto.com’s Search Engine.
the Highest Bidder Shall Be Ranked First,” New York Times, 16 March
1998. Yahoo was the most popular site, however. for conducting Web
searches. Danny Sullivan, “Lycos Transforms Into Directory.” Search
Engine Report, 4 May 1999,
http://searchenginewatch.com/showPage.html?page=2167171.
155. Yahoo changed its suppliers: Yahoo contracted with, successively,
Open Text, AltaVista. and Inktomi.
156. a major achievement: Danny Sullivan, “Yahoo Partners With Google.”
Search Engine Report. 5 Juty 2000,
http://searchenginewatch.com/showPage.html?page=2 162831.
157. In a crowded field: Sullivan, “Yahoo Partners With Google”; Sullivan.
“NPD Search and Portal Site Study,” Search Engine Report. 6 July 2000.
http://searchenginewatch.com/showPage.html?page=2162791. In the
survey, 97 percent of the 33,000 respondents reported that they found at
Google what they were looking every time or most of the time.
A Boder =
158. Sullivan believed that Google obtained: Danny Sullivan, “Good For
Google Does Not Equal Bad For Inktomi,” Search Engine Report, 5 July
2000, http://searchenginewatch.com/showPage. html? page=2 162771.
159. In April 2002: “Google Is The Most Popular Search Engine On The
Web According To OneState.com,” OneState.com press release,
http://www.onestat.com/html/aboutus_pressbox3.html.
160. In May 2007: “comScore Releases June U.S. Search Engine Rankings,”
comScore press release, 16 July 2007,
http://www.comscore.com/press/release.asp?press=1525.
161. by January 2008: “comScore Releases January 2008 U.S. Search
Engine Rankings,” comScore press release, 2] January 2008,
http://www.comscore.com/press/release.asp?press=2068. Microsoft's
share was 9.8%.
162. Another credible source: Rich Skrenta, “Google's True Search market
Share Is 70%,” Skretnablog, 19 December 2006.
http://www.skrenta.com/2006/12/googles_true_search_market_sha.html.
163. In early 2007, Skrenta confessed: Rich Skrenta, “Winner-Take-All:
Google and the Third Age of Computing,” Skrentablog, | January 2007,
http://www.skrenta.com/2007/01/winnertakeall_google_and_the_t.html.
164. Microsoft officials offered: “Microsoft Proposes Acquisition of Yahoo!
Conference Call,” transcript, 1 February 2008,
http://www. microsoft.com/presspass/press/2008/feb08/02-
01Transcript.mspx.
165. Yahoo had abandoned: Danny Sullivan, “Yahoo: Delays Expected,”
Search Engine Report, 3 September 1997,
http://searchenginewatch.com/showPage.html?page=2 165541.
166. 8 billion pages indexed: Google, Inc.. “Google Milestones,”
http://www. google.com/corporate/history.html.
167. When I speak about search: Danny Sullivan, “Yahoo Partners With
Google,” Search Engine Report. 5 July 2000,
http://searchenginewatch.com/showPage.html?page=2 162831.
168. a blogger note in 2004: Robert Scoble, “Just A Little Search
Comparison,” Scobleizer, 28 November 2004,
http://radio.weblogs.com/000101 1/2004/11/28.html#a8764. Scoble left
Microsoft in 2006.
169. the defection of developers: “Move To Google Said To Upset Ballmer,”
San Francisco Chronicle, 3 September 2005. The case in which the
affidavit was filed involved Kai-fu Lee, who had been vice president of
Ai Boder =
Microsoft’s Interactive Services Division. Microsoft sued Lee and
Google in July 2005 for allegedly violating the non-compete clause in
Lee’s employment contract. The suit was settled in December 2005 with
a private agreement among the parties. See “Microsoft Settles With
Google Over Executive Hire,” News.com, 22 December 2005,
http:/news.com.com/Microsoft+settles+with+Google+over+executive+h
ire/2100-1014_3-6006342.html.
170. Microsoft Chairman Bill Gates: Tony Perkins, “Gates on Google
[reprint of 2004 post],” A/waysOn, 3 February 2004,
http://tuneinturnon.goingon.com/permalink/post/706.
171. managers encouraged employees: Adam Barr, “Using Our Own
Products,” Proudly Serving My Corporate Masters [blog], 6 October
2005,
http:/www.proudlyserving.com/archives/2005/10/using_our_own_p.htm
1. In 2000, Barr published an account of ten years of experience at
Microsoft: Proudly Serving My Corporate Masters: What I Learned in
Ten Years As A Microsoft Programmer (Writers Club Press, 2000).
According to his blog, Barr was still proudly serving in August 2007.
172. The first comment posted: Adam Herscher comment, posted 7 October,
2005,
http://www. proudlyserving.com/archives/2005/10/using_our_own_p.htm
|. Herscher left Microsoft to start a new company in June 2007. Adam
Herscher, “Leaving Microsoft,” The Road Less Traveled, 25 June 2007,
http://adamjh.blogspot.com/.
173. hired an outsider: “Chief of Ask Jeeves to Lead Microsoft’s Internet
Unit,” New York Times, 22 April 2006,
http://www.nytimes.com/2006/04/22/technology/22msn.html.
174. At the end of 2006: “Looking For A Gambit To Win At Google’s
Game,” New York Times, 9 December 2006,
http://www.nytimes.com/2006/12/09/technology/09msn.html.
175. attempt to depict: «Why On Earth Does the World Need Another
Search Engine [Microsoft advertisement],» Wall Street Journal, 27
October 2006.
176. Searchblog broke the story: John Battelle, “Microsoft Deal For Large
Customers: Use Live Search, Get Free MSFT Products,” Searchblog. 15
March 2007, http://battellemedia.com/archives/003447.php.
177. Microsoft made available: Randall Stross, “If at First You Don’t
Succeed, Write a Check,” New York Times, 1 April 2007,
Ai Boder =<
http://Awww.nytimes.com/2007/04/0 | /business/yourmoney/0 1 digi.html.
Microsoft sought 30 companies with 5,000 or more PCs that would
“eam” $2 to $10 per employee annually in credits for Microsoft products
based on the number of searches performed using MSN’s search service.
The year before, Yahoo had explored what appeared to be a rewards
program for its search service, too, and had surveyed Yahoo mail
customers about what would reward be sufficiently enticing to be worth
designating Yahoo as their primary search engine. Free music
downloads? Netflix discount? Frequent-flier miles? But after the survey
was completed, Yahoo decided not to start the program.
178. removed from the position: “Microsoft Reassigns Several Top
Executives,” New York Times, 15 February 2008,
http://www.nytimes.com/2008/02/15/technology/1Ssoft.html. Berkowitz
had joined Microsoft in April 2006; his position was eliminated in
February 2008, at which time Microsoft said he was expected to leave
the company in August.
179. in spring 2007: “Ask.com Debuts ‘The Algorithm’ Brand Advertising
Campaign,” Ask press release, 3 May 2007,
http://www. irconnect.com/ask/pages/news_releases.html?d=1208 12.
180. Cory Doctorow denounced: “Wiki-Inspired ‘Transparent’ Search-
Engine,” BoingBoing, | January 2008,
http://www. boingboing. net/2008/01/01/wikiinspired-transpa.html.
181. Tim O’ Reilly pointed out: Tim O'Reilly, “Human vs. Machine: The
Great Challenge of Our Time,” O'Reilly Radar, 4 January 2008,
http://radar.oreilly.com/archives/2008/01/human_vs_machine_google_w
allstreet.html. O’Reilly cited the comments of Eric Blossom, who had
posted comments on an earlier O'Reilly Radar post. “Trading For Their
Own Account,” on 28 December 2007,
http://radar.oreilly.com/archives/2007/12/google_knol_trading_own_acc
ount.html,
182. Peter Norvig: Comments made at “The Ethics and Politics of Search
Engines,” panel discussion at the Markkula Center for Applied Ethics,
Santa Clara University, 27 February 2006,
http://www.scu.edu/ethics/publications/submitted/search-engine-
panel.html.
183. creating in such special cases: O'Reilly, “Human vs. Machine.” Peter
Norvig disclosed the existence of these special cases that are “a small
Percentage of Google pages.”
(eu Backer
312
184. Human evaluators would be hired: Marissa Mayer mentioned that
Google had “10,000 human evaluators” at a Google Scalability
Conference in 2007, as reported by Microsoft blogger Dare Obasanjo,
Dare Obasanajo aka Carnage4Life, 25 June 2007,
http://www. 25hoursaday.com/weblog/2007/06/26/GoogleScalabilityConf
erenceTripReportScalingGoogleF orEveryUser.aspx. Peter Norvig also
publicly described how contractors identified spam and other sites for
Google avoid when presenting search results. See “Q&A: Peter Norvig,~
Technology Review, January/February 2008,
http://www.technologyreview.com/Infotech/19868/.
185. aside from excluding: Saul Hansell, “Google: There’s Nobody In Our
Black Box. Yet.” New York Times: Bits blog, 19 December 2007,
http://bits. blogs.nytimes.com/2007/12/19/google-theres-nobody-in-our-
black-box-yet/. Hansell said that Google’s Matt Cutts “would not go so
far as to say Google never uses this sort of distributed workforce to help
flesh out parts of its formulas,” and allowed that human reports of Web
spam were used to clean up Google’s index. But Cutts said that “Google
vastly prefers a fully automated way to solve a problem.”
186. In March 2002: The company officially launched—that is, officially
announced its “Beta” version of—Google News, but the site had
appeared months earlier. The Wayback Machine first crawled
news.google.com on 25 March 2002. See
http://web.archive.org/web/*/http://news. google.com.
187. Jonathan Rosenberg: Jonathan Rosenberg, remarks at Google Press
Day, 10 May 2006, http://www.google.com/press/pressday.html.
188. “No humans were harmed”: Jonathan Dube, “Novel Approach To
News.” Web Tips/Poynteronline, 27 September 2002,
http://www. poynter.org/column.asp?id=32&aid=7 127.
189. When it prepared: “Google News Search,” included in the Wayback
Machine’s crawl that was completed on | November, 2002,
http://web.archive.org/web/2002 1013214112/news.google.com/help/abo
ut_news_search.html.
An earlier version of the information page had used slightly different
wording, referring to selections made by “computer algorithms, based on
how and where the stories appear elsewhere on the web.” See the version
collected in the crawl completed on 22 September 2002.
http://web.archive.org/web/2002 10132141 12/news.google.com/help/abo
ut_news_search.html.
Ai Bader
313
190. media critic Howard Kurtz: “Robotic Journalism: Google Introduces
Human-Less News,” Washington Post, 30 September 2002. Kurtz
acutely observed why Google’s news site would likely hurt news
organizations financially. Even though Google’s links sent readers to the
online sources of the stories it listed, Kurtz noted that “it is less lucrative
for news outlets to draw readers for a single story than those who come
in through the ‘front door’ because they’re exposed to fewer ads.”
191. A press release reached: “This Is Google News: Press Releases.”
CBS. Marketwatch.com, 18 December 2002,
http://www.marketwatch.com/News/Story/Story.aspx?guid=%7B27C5C
FOB-BB3D-41 1F-8341-
IBAAS5BAB138C%7D&source=blq%2F yhoo&dist=yhoo&siteid=yhoo.
192. a New Zealand source: Michael Kinsley, “Computers Go Too Far; Hey---
That’s My Job You’re Automating!.” Washington Post, 29 November
2002. To be fair to Kinsley, his mention of the strange coverage of the Miss
World contest was made only to illustrate that Google’s News algorithm
was not yet very sophisticated. But the principal point of his column was
that the day was approaching “when editors can be replaced by
computers,” a development that he urged his fellow journalists to face.
193. On I February 2003: Staci D. Kramer, “Shuttle Disaster Coverage
Mixed, But Strong Overall,” Online Journalism Review, 3 February
2003, http://www.ojr.org/ojr/kramer/1044260857.php.
194. filed patents in 2005: Barry Fox, “Goog!e Searches For Quality Not
Quantity,” New Scientist, 30 April 2005,
http://www.newscientist.com/article.ns?id=mg | 8624975.900.
195. fifteen-year-old New Jersey high school student: Jim Hedger, “Google
News Credibility Foiled By 15-Year-Old,” Stepforth SEO News Blog, 13
March 2006, http://news.stepforth.com/blog/2006/03/google-news-
credibility-foiled-by-15.php; “Google News Dumps Partner After Prank
Item Appears,” News.com, 20 March 2006,
http://news.com.com/Google+Newstdumpstpartnertaftert prank+item+
appears/2100-1025_3-6051690.htmi.
196. four years after it had launched: Bill Tancer, “Google, Yahoo! And
MSN: Property Size-up.” //itwise Intelligence, 19 May 2006,
http://weblogs.hitwise.com/bill-
tancer/2006/05/google_yahoo_and_msn_property.html. For the week
ending 13 May 2006, Yahoo News drew 6.3% of all Internet visits to
News sites, compared to Google News’s 1.9%.
Obi Poder 58
197. In 1953, Howard Aiken: «Will Machines Replace The Human Brain?»
American Mercury, January 1953, 55. Faster machines were also
expected to help in the textual analysis and assembly of a concordance of
the Dead Sea Scrolls. Father Roberto Busa, who was attached to Rome’s
Gregorian University and was overseeing the textual analysis of the
complete works of St. Thomas Aquinas, was quoted in Time: “I am
praying to God for ever faster, ever more accurate machines.” See
«Sacred Electronics,» Time, 31 December 1956, 48.
198. The next year, IBM scientists: «Electronic Translator,» Time, 18
January 1954, 82; «Bilingual Machine,» Newsweek, 18 January 1954, 83.
199. Six years later: «Machines Are This Smart,» Newsweek, 24 October
1960, 86-87.
200. extending to 40 language pairs: «Fancy Math Takes On je ne sais
quoi, » Christian Science Monitor, 2 June 2005,
http://www.csmonitor.com/2005/0602/p 13s02-stct.htm.
201. At a briefing in May 2005: «Fancy Math Takes On je ne sais quoi,»
Christian Science Monitor, 2 June 2005,
http://www.csmonitor.com/2005/0602/p13s02-stct.htm.
202. When IBM had given reporters: «Electronic Translator,» Time, 18
January 1954, 82.
203. in 2005: National Institute of Standards and Technology, “NIST 2005
Machine Translation Evaluation Official Results,” 1 August 2005,
http://www. nist.gov/speech/tests/mt/doc/mt0Seval_official_results_releas
e_20050801_v3.html.
204. «We don’t have»: Norvig was quoted in Tim O’Reilly, «Why Google Is
Offering 411 Service,» O'Reilly Radar, 13 April 2007,
http://radar.oreilly.com/archives/2007/04/why_google_is_o.html.
205. Dimitris Sabatakakis: Gary Stix, “The Elusive Goal of Machine
Translation,” Scientific American, March 2006, 95.
206. In 2006: “NIST 2006 Machine Translation Evaluation Official Results,”
1 November 2006,
http://www.nist.gov/speech/tests/mt/doc/mt06eval_official_results.html.
207. Franz Och, the Google engineer: Franz Och, “Challenges in Machine
Translation,” talk to International Macintosh Users Group, Apple
headquarters, Cupertino, CA, 19 April 2007.
208. supplied users: Users could not fully see what Google’s machine-
translation algorithm was capable of because the version used in
“production” on Google’s public Web site was not permitted to tie up
Bader = يا
machines for an hour working on the translation of a single sentence as
the researchers’ own version could.
209. Speaking at a public talk: Och, Franz “Challenges in Machine
Translation,” talk to International Macintosh Users Group, Apple
headquarters, Cupertino, CA, 19 April 2007. The world outside of
Google and outside of the machine-translation research community does
not seem particularly interested in this work. The audience for Och’s talk
was so small that no auditorium was needed: everyone who was
interested in the subject of Google’s “Challenges in Machine
Translation” fit around a square of tables in a side conference room.
210. a set of DVDs: The data, which were released in September 2006, took up
about 24 gigabytes of compressed text files, required six DVDs, and cost $150
to purchasers who were not members of the Linguistics Data Consortium. See
the LDS’s catalog entry for “Web 1T 5-gram Version 1,”
http://www. |dce.upenn.edu/Catalog/CatalogEntry.jsp?cataloglId=LDC2006T13.
211. translate texts in any language: Eric Schmidt ventured some thoughts
on the subject in 2007: “What happens when the million books in Arabic
that have never been translated into any language other than Arabic are
translated into English? What happens when all the English texts that
have never been translated into Arabic are translated into Arabic?” He
did not predict the imminent arrival of peace and harmony, nor did he
predict a melding of languages into a universally shared one (“the fans of
Esperanto might fight me on this”) See Schmidt interview at Bear
Stearns 20th Annual Media Conference, 6 March 2007,
http://www. youtube.com/watch?v=9HM-ZO2INWA.
212. Marissa Mayer: “Google Wants Your Phonemes,” /nfoworld, 23
October 2007, http://www. infoworld.com/article/07/10/23/Google-
wants-your-phonemes_|.html. Tim O’Reilly pointed out that Eckart
Walther of Yahoo had told him that speech recognition software had
advanced significantly when automated speech recognition had been
used for directory assistance calls and enormous amounts of data—
millions of voices and accents—could be captured. Tim O’ Reilly, «Why
Google Is Offering 411 Service,» O’Reilly Radar, 13 April 2007,
http://radar.oreilly.com/archives/2007/04/why_google_is_o.html.
More data is better data: As time passed and Google’s information
Silos grew ever bigger and its algorithms smarter, the opportunities for
dramatic improvements diminished steeply. Google’s machine-
213.
translation team discovered that the law of diminishing returns severely
Obi Pode د
restricted the pace of progress. Doubling the size of the monolingual
training data was now only improving the quality index (that 0 to | scale)
by 0.5%. If Google could double the number of pairs of texts in two
languages like those prepared by the European Union or the United
Nations—what was referred to in the field as “parallel data”—the 100
percent increase in the volume of training data would improve the scores
only by about 2.5%.
214. Page explained: Sergey Brin and Larry Page, «The Future of the
Internet.» Commonwealth Club of California, 21 March 2001,
http://commonwealthclub.org/archive/01/01-03google-speech. html;
Q&A: http://commonwealthclub.org/archive/01/01-03google-qa.html.
215. cour moon shot»: Jeffrey Toobin, «Google’s Moon Shot,» New Yorker,
5 February 2007,
http://www.newyorker.com/reporting/2007/02/05/070205fa_fact_toobin.
216. high-volume scanning: The engineering challenges posed in scanning
books were of standing interest to Larry Page. In 2005 he said that eight
years earlier he had been curious to learn how fast the speediest available
scanners could scan and had visited a local electronics store to
investigate. There he had discovered that the all of the scanners provided
information about the resolution of their scans, but none disclosed their
scanning speeds. Recalling the experience alter, he said he did not want a
scanner that provided 2,400-dots-per-inch resolution, which was
sufficiently sensitive to record “dust on your paper.” What he wanted
was a machine that could scan pages quickly. None made such a claim
because “they were all really, really, really slow.” «Continuous
Innovation,» Zeitgeist (05: The Google Partner Forum, 26 October 2005.
http://www. google.com/press/podium/brin. html.
217. ran an experiment: Google, “History of Google Book Search,” Google
Book Search: News & Views, n.d.,
http://books.google.com/googlebooks/newsviews/history.html. Another
example of the tale being told is in Craig Silverstein’s talk at the
University of North Carolina at Chapel Hill, «Google’s Vision For The
2Ist Century», 26 October 2006,
http://www.hsl.unc.edu/google/Videos.cfm (specific video segment:
“Google Books/Google Scholar”).
218. Adam Smith: Smith was asked the question by this book’s author during
an interview in Mountain View, 19 September 2007. Smith’s corporate
biography described his position “as Product Management Director at
iPode A
Google with product development responsibility for Content products
including Google Book Search, Google Scholar, and Google News
Archives.”
219. when Larry Page visited: Mary Sue Coleman, Google, the Khmer
Rouge and the Public Good, 6 February 2006,
http://www.umich.edu/pres/speeches/060206google-print.html.
220. started by Michael Hart: Michael Hart, “Gutenberg: The History and
Philosophy of Project Gutenberg,” [19927],
http://www.gutenberg.org/wiki/Gutenberg:The_History_and_ Philosophy
_of_Project_Gutenberg_by_Michael_Hart.
221. eschewed the notion: Hart, “Gutenberg.”
222. about 6,300 works: Project Gutenberg Weekly Newsletter, 6 November
2002, http://www.pg-
news.org/nl_archives/2002/pgweekly_2002_11_06.txt.
223. by 1990, the Library began: Library of Congress American Memory,
“Mission and History,” n.d.,
http://memory.loc.gov/ammem/about/index.html. In 1994, the National
Digital Library Program began with $13 million in donations from the
private sector, and with Congressional funds that added $15 million over
five years and another $45 million in private sponsors between 1994 and
2000. Private foundations were willing to fund pilot programs for
digitization of important historical materials, which, in some cases, did
include books. The University of Michigan and Cornell University
received funding from the Andrew W. Mellon Foundation, for example,
to being a project in 1995 on “Making of America,” which entailed
digitizing about 1,600 books and ten journals from a narrow swath of
time in U.S. history—1850 to 1877. Neither foundation nor the
universities, however, contemplated a moon shot, digitizing all books.
224. a $500,000 grant: National Science Foundation, ITR/IM: The Million
Book Project, award abstract #0113878, 21 August 2001,
http://www.nsf.gov/awardsearch/showA ward.do?AwardNumber=
0113878.
225. stepped forward: Brewster Kahle, «Public Access to Digital Materials,»
talk at the Library of Congress, Washington, D.C., 20 November 2002,
http://www. loc.gov/rr/program/lectures/video/kahle-pres.ram.
226. raised another $2.5 million: Carnegie Mellon Libraries, “Frequently
Asked Questions About the Million Book Project,” [revised 9 April
2007], http://www. library.cmu.edu/Libraries/MBP_FAQ.html.
Obi Poder د
227. Kahle was talking up: Kahle, «Public Access to Digital Materials.” Four
years after his 2002 talk at the Library of Congress, Kahle described the
opportunity to make all the world’s information universally accessible as
“This is our chance to one up the Greeks!” Quoted in Kevin Kelly, “Scan
This Book!” New York Times Magazine, 14 May 2006,
http://www.nytimes.com/2006/05/14/magazine/14publishing.html.
228. When Google’s team: Daniel Clancy, «Google Book Search,» talk
delivered to Stanford EE380 Computer Systems Colloquium, 15
February 2006, http://stanford-
online.stanford.edu/courses/ee3 80/0602 I 5-ee380-250.asx.
229. Google Lunar X Prize: “Google Sponsors Lunar X Prize To Create A
Space Race For a New Generation,” press release, 13 September 2007,
http://www. googlelunarxprize.org/lunar/press-release/google-sponsors-
lunar-x-prize-to-create-a-space-race-for-a-new-generation.
230. The Google solution: Adam Smith, interview, Mountain View, CA, 19
September 2007.
231. The human touch: For two instances of plainly visible fingers, see
Duncan Riley, “Google Books Adds Hand Scans,” TechCrunch, 6
December 2007, http://www.techcrunch.com/2007/12/06/google-books-
adds-hand-scans/and Dan Cohen, “Google Fingers,” Dan Cohen [blog],
26 June 2006, http://www.dancohen.org/2006/06/26/google-fingers/.
232. Google did not disclose: Daniel Clancy, “Google Book Search,” talk
delivered to Stanford EE380 Computer Systems Colloquium, 15
February 2006, http://stanford-
online.stanford.edu/courses/ee3 80/0602 | 5-ee380-250.asx.
233. Others spoke: Microsoft representative Danielle Tiedt put the
digitization cost per page as ten cents. “Book Digitization and the
Revenge of the Librarians Episode,” panel discussion at SXSW
Interactive Conference, Austin, TX, 11 March 2006,
http://www. podcastdirectory.com/podshows/327406.
234. Clancy answered: Clancy, “Google Book Search.”
235. still under copyright: Earlier book digitization projects had skirted
copyright problems by working only with historical works long out of
copyright. like “Making of America” and Project Gutenberg. The Million
Book Project encountered copyright issues from the moment of its
inception. India and China, the two countries most active in the actual
scanning for the Million Book Project, passed laws that, in the Project’s
description, “effectively circumvent the need to acquire permission from
0 ا
the copyright owner to digitize copyrighted works.” See Carnegie Mellon
Libraries, “Frequently Asked Questions About the Million Book
Project.”
236. reports had surfaced: “Amazon Plan Would Allow Searching Texts Of
Many Books,” New York Times, 21 July 2003.
237. To put the publishing world: Chris Sherman, “Google Introduces Book
Searches,” SearchEngineWatch.com, 17 December 2003,
http://searchenginewatch.com/showPage.html?page=3 290351.
238. soothing publishers: “Publishers Grudgingly Cooperate With Amazon
Database Effort,” Publishers Weekly, 15 September 2003.
239. when Amazon publicly unveiled: Gary Price, “Amazon Debuts New
Book Search Tool,” 27 October 2003,
http://searchenginewatch.com/showPage.html?page=309883 1.
240. When Google formally announced: Google began to integrate
references to books as early as December 2003. but was unwilling to
comment on how many book excerpts were available or even how long
the “experiment” would last. See “Google Experiment Provides Internet
With Book Excerpts,” New York Times, 18 December 2003. The official
launch of Google Print came at the Frankfurt Book Fair in October 2004.
“History of Google Book Search,”
http://books.google.com/googlebooks/newsviews/history.html. The
following publishers had joined at the time of the official launch:
Blackwell, Cambridge University Press, the University of Chicago Press,
Houghton Mifflin, Hyperion, McGraw-Hill, Oxford University Press,
Pearson. Penguin, Perseus, Princeton University Press, Springer, Taylor
& Francis, Thomson Delmar and Warner Books.
241. Adam Smith: Adam Smith, interview. Mountain View, CA, 19
September 2007.
242. Daniel Clancy would later say: Daniel Clancy. “Google Book Search.”
talk delivered to Stanford EE380 Computer Systems Colloquium, 15
February 2006. http://stanford-
online.stanford.edu/courses/ee380/0602 I 5-ee380-250.asx.
243. In December 2004: “Google Checks Out Library Books,” Google press
release, 14 December 2004,
http://www.google.com/press/pressrel/print_library.html.
244. The participating libraries: “Google Is Adding Major Libraries to Its
Database,” New York Times, 14 December 2004. The Times article said
that Stanford was, like Michigan, making nearly all of its library
Oi Poder =
collections available, but this was not the case. See Stanford’s press
release, “Stanford and Google To Make Library Books Available
Online,” Stanford News Service press release, 14 December 2004,
http://news-service.stanford.edu/pr/2004/pr-google-01 1205.html.
245. Jack Romanos: John Heilemann, “Googlephobia,” New York, 5
December 2005.
246. Authors Guild: “Authors Guild Sues Google, Citing ‘Massive Copyright
Infringement,’” Authors Guild press release, 20 September 2005,
http://www.authorsguild.org/news/sues_google_citing.htm. In addition to
the Authors Guild itself, three Guild members were the nominal plaintiffs:
Daniel Hoffman, Betty Miles, and Herbert Mitgang. For the complaint, see
http://fl1 .findlaw.com/news.findlaw.com/hdocs/docs/google/aggoog92005c
mp.pdf.
247. a group of publishers: The McGraw-Hill Companies Inc., Pearson
Education, Inc., Penguin Group (USA) Inc., Simon & Schuster, Inc., and
John Wiley & Sons, Inc. v. Google Inc., complaint filed in United States
District Court, Southern District of New York, 19 October 2005,
http://www. publishers. org/press/pdf/40%20McGraw-
Hill%20v.%20Google.pdf., 3.
248. Pat Schroeder: John Heilemann, “Googlephobia,” New York, 5
December 2005.
249. Paul Buchheit: Jessica Livingston, Founders At Work: Stories Of
Startups’ Early Days (Berkeley, CA: Apress, 2007), 169-170. Buchheit
said that “I believe that [the meeting] was sometime in early 2000,” but
in John Battelle’s account, his sources said it took place on 19 July 2001.
See Battelle, The Search, 138.
250. final list: Google Web site, “Corporate Information: Our Philosophy,”
http://www. google.com/intl/en/corporate/tenthings. htm].
25
. Critics previously said: Danny Sullivan, “14 “Is Google Evil?’ Tipping
Points Since 2001,” Search Engine Land, | January 2007,
http://searchengineland.com/070101-215524.php. One of Sullivan’s
fourteen “tipping points” was a January 2003 article in Wired magazine:
“Google vs. Evil,” that appeared January 2003
(http://www. wired.com/wired/archive/11.01/google_pr.html).
252. Google stepped away: Jen Grant, “Judging Book Search By Its Cover,”
Official Google Blog, 17 November 2005,
http://googleblog.blogspot.com/2005/1 1/judging-book-search-by-its-
cover.html.
A Bader
321
253. When the lawsuits were filed: Jeffrey Toobin, “Google’s Moon Shot,”
New Yorker, 5 February 2007.
254, Mary Sue Coleman: Mary Sue Coleman, “Google, the Khmer Rouge
and the Public Good,” addressed to the Professional/Scholarly Publishing
division of the Association of American Publishers, 6 February 2006,
http://www.umich.edu/pres/speeches/060206google-print.html.
255, Lawrence Lessig: Lawrence Lessig, “Four Anti-Google Book Search
Fallacies---All In One, Single Essay,” Lessig Blog, 13 March 2007,
http://www. lessig.org/blog/archives/003731.shtml. Another law
professor, Columbia’s Timothy Wu, offered another argument in defense
of Google Print: that it was part of the broader shift from “the culture of
authorial control” to that of “authorial exposure.” Wu attempted to draw
an analogy between Google’s index to Web pages and to book pages:
“Consider what it would mean, by analogy, if mapmakers needed the
permission of landowners to create maps....Imagine how terrible maps
would be if you had to negotiate with every landowner in the United
States to publish the Rand McNally Road Atlas.” Tim Wu, “Leggo My
Ego,” Slate, 17 October 2005, http://www.slate.com/id/2 128094/.
256. merely a few sentences: Daniel Clancy, “Google Book Search,” talk
delivered to Stanford EE380 Computer Systems Colloquium, 15
February 2006, hitp://stanford-
online.stanford.edu/courses/ee380/0602 1 5-ee380-250.asx.
257. initiative had begun: “In Challenge to Google, Yahoo Will Scan
Books,” New York Times, 3 October 2005,
http://www.nytimes.com/2005/10/03/business/03 yahoo. html.
258. dependent upon handouts: “Google Book - Scanning Efforts Spark
Debate,” Associated Press Online, 20 December 2006,
http://www.nytimes.com/aponline/technology/AP-Digital-Library.html.
259. The initiative was stymied: Tim O'Reilly, “Book Search Should Work
Like Web Search,” O'Reilly Radar, 11 December 2006,
http://radar.oreilly.com/archives/2006/12/book_search_sho.html.
O'Reilly said that he had spoken with the American Antiquarian Society
and Stanford about their willingness to lend their materials for a second
scan; both organizations said that the most important rare works would
have to be rescanned to attain images of archival quality, but they did say
that for the present that only a single scan was feasible.
“We want a public library system”: “U. of California Will Provide Up
to 3,000 Books a Day to Google for Scanning, Contract States,”
Obi Bader =
260.
Chronicle of Higher Education, 25 August 2006,
http://chronicle.com/free/2006/08/2006082501t.htm.
261. a news report: “Open Content Alliance Expands Rapidly; Reveals
Operational Details,” Information Today, 31 October 2005,
http://newsbreaks.infotoday.com/nbreader.asp?ArticleID=16091.
262. limited scope of its scanning: Microsoft declined to disclose the number
of books that it intended to scan. In June 2006, the company announced
agreements with the University of California and University of Toronto
libraries, and referred to the size of the collections—34 million volumes
and [5 million volumes, respectively—but did not say what percentage
would be scanned. See “Microsoft to Collaborate With University of
California and University of Toronto Libraries for Windows Live Book
Search,” Microsoft press release, 8 June 2006, http://www.microsoft.com/
presspass/press/2006/jun06/06-08BookSearchPR.mspx.
263. Thomas Rubin: Thomas C. Rubin, remarks for the Association of
American Publishers Annual Meeting, Yale Club of New York, 6 March
2007, http://www.microsoft.com/presspass/exec/trubin/03-05-
07AmericanPublishers.mspx.
264. As a participant: “Book Digitization and the Revenge of the Librarians
Episode,” panel discussion at SXSW Interactive Conference, Austin, TX,
11 March 2006, http://www.podcastdirectory.com/podshows/327406.
265. Google’s Dan Clancy: “Book Digitization and the Revenge of the
Librarians Episode.”
266. only 100,000 books: “Google Book - Scanning Efforts Spark Debate.”
Associated Press Online, 20 December 2006,
http://www.nytimes.com/aponline/technology/AP-Digital-Library.html.
267. University of California continued: “U. of California Will Provide Up
to 3,000 Books a Day to Google for Scanning, Contract States,”
Chronicle of Higher Education, 25 August 2006, hitp://chronicle.com/
free/2006/08/2006082501t.htm. For a copy of the contract between
Google and the University of California. see The University of California
and Google, Cooperative Agreement, August 2006, http://www.cdlib.org/
news/ucgoogle_cooperative_agreement.pdf. The agreement required the
university to display “Digitized by Google” on any Web page in which
the university displayed any portion of its digital copy.
268. Just one year: “Google Book - Scanning Efforts Spark Debate.”
Associated Press Online. 20 December 2006,
http://www.nytimes.com/aponline/technology/AP-Digital-Library.html.
A Boder 5
269. In February 2006: Daniel Clancy, “Google Book Search,” talk delivered
to Stanford EE380 Computer Systems Colloquium, 15 February 2006,
http://stanford-online.stanford.edu/courses/ee380/0602 | 5-ee380-250.asx.
270. Google also provided: Adam Mathes, “Collect, Share, and Discover
Books,” Inside Google Book Search, 6 September 2007,
http://booksearch. blogspot.com/2007/08/share-and-enjoy.html: “Bil!
Schilit and Okan Kolak, “Dive Into The Meme Pool With Google Book
Search,” Inside Google Book Search, 6 September 2007,
http://booksearch. blogspot.com/2007/09/dive-into-meme-pool-with-
google-book.html; Brandon Badger, “Google Book Search in Google
Earth,” Google Lat Long Blog, 20 August 2007, http://google-
latlong. blogspot.com/2007/08/goog!e-book-search-in-google-earth. html.
One outside commentator noted that the scarcity of books that are in the
public domain and provide the full text prevented the “personal library”
from being anything more than “a personal card catalog.” Jeffrey R.
Young, “Google Allows Cutting and Pasting From Its Library of Books,”
The Chronicle of Higher Education: The Wired Campus, 20 September
2007, http://chronicle.com/wiredcampus/article/2395/google-allows-
cutting-and-pasting-from-its-library-of-books
271. In May 2007: Viresh Ratnakar, “Found: More Books,” Inside Google
Book Search, 17 May 2007,
http://booksearch. blogspot.com/2007/05/found-more-books. html.
Ratnakar’s post says little about the scope of the added listings, other
than to offhandedly say that now Google Book Search includes “millions
of books that we know about but that aren’t yet online.” He also thanks
“our union catalog partners worldwide for helping make this happen.”
272. Google could only search: In its formative early years, Google was
devoted to textual! information. Even when Google researchers
investigated the flow of information in daily life that took the form of a
stream of speech, such as when listening to television, making a phone
call, or conversing with another person, what was most interesting, from
a computer science perspective, was how the constituent words in the
stream could be captured and analyzed. In a paper presented at the 12th
International World Wide Web Conference in 2003, three Google
engineers, one of whom was Sergey Brin, along with an academic
colleague, examined the design of an algorithm that would analyze the
closed-captioning text accompanying a live television news broadcast
and then suggest, on-the-fly, supplemental news articles found on the
Aui Bade =
Web that would be matched to what was said every 20 seconds or so in
the broadcast. Whether anyone was really interested in such a service
was a question left unexamined. But the paper showed, if nothing else,
the researchers’ interest in finding new text sources—in this case, the
closed-captioning of broadcasts—that a machine could read. Monica
Henzinger and Bay-Wei Chang, Brian Milch, and Sergey Brin, “Query-
Free News Search,” paper presented at 12th International World Wide
Web Conference, 2003, 2003,
http://people.csail.mit.edu/milch/papers/www2003.pdf. The paper was
subsequently published in World Wide Web: Internet and Web
Information Systems 8(2):101-126, 2005. Henzinger, Chang, and Brin
were at Google; Milch was a doctoral student in the Computer Science
Division at the University of California, Berkeley who had had a summer
research internship at Google in 2002.
273. Yahoo announced: “Yahoo! Video Search Beta,” Yahoo! Search Blog,
15 December 2004, http://www.ysearchblog.com/archives/000060.html.
The code that Yahoo suggested that Web publishers provide was an RSS
Enclosure tag.
274. “Web pages are self-describing”: “Search Spotlight Pans To Video,
eWeek, 17 December 2004, http://www.eweek.com/c/a/Enterprise-
Apps/Search-Spotlight-Pans-to-Video/.
275. If one wanted to search: Gary Price, “Searching Television via Closed-
Captioning,” SearchEngineWatch.com, 5 November 2004,
http://blog.searchenginewatch.com/blog/041 105-093901. Three
companies that were credited for developing voice-recognition software
were Speechbot, Nexidia, and StreamSage.
276. The day after Yahoo’s announcement: “TV’s Future May Be Web
Search Engines That Hunt for Video,” Wall Street Journal, 16 December
2004.
277, When CNN was told: “TV’s Future May Be Web Search Engines That
Hunt for Video,” Wall Street Journal.
278. A television executive: “Striking Up Digital Video Search,” News.com.
16 December 2004, http://news.com.com/2102-1032_3-5466491.html.
279. ten San Francisco Bay Area stations: Chris Sherman, “Google Debuts
Video Search,” Search Engine Watch Blog, 25 January 2005,
http://blog.searchenginewatch.com/blog/050125-000100.
280. about two terabytes: “Google Launches Video Search,” eWeek, 25
January 2005, http://www.eweek.com/article2/0, 1895, 1743640,00.asp.
Obi Poder =
281. Executives at CBS: “Google Sees Content Deals As Key to Long-Term
Growth,” Wall Street Journal, 14 August 2006.
282. Jawed Karim: This chapter's account of YouTube’s origins is based
upon Karim’s highly detailed account presented in a talk at the
University of Illinois: Jawed Karim, “YouTube: From Concept To
Hypergrowth,” talk at Reflections/Projections conference, sponsored by
the Association for Computing Machinery at the University of Illinois at
Urbana-Champaign, 21 October 2006,
http://www.acm.uiuc.edu/conference/2006/video/UIUC-ACM-RP06-
Karim.wmv.
283. a Wired magazine article: Clive Thompson, «The BitTorrent Effect.»
Wired, January 2005.
284. publisher of Flash multimedia software: The publisher at the time was
Macromedia. It was acquircd by Adobe in 2005.
285. his disappearance: “The Gurus of YouTube,” Time, 16 December 2006
http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,1570721-2,00.html.
In the article Chen concedes that the story of the company’s founding
that he and Hurley repeated often to members of the press, the version
that involves an epiphany about sharing videos that occurred at a dinner
party at Chen’s apartment. was related to “marketing ideas around
creating a story that was very digestible.” He and Hurley also reluctantly,
but clearly, said that Karim did deserve the credit for the original idea for
the site.
286. His presence tended to be omitted: The “About YouTube” page
(http://www.youtube.com/t/about) on display 15 March 2008 states that
the company was founded in February 2005 without naming the trio. but
introducing Chen and Hurley by name as the “first members of YouTube
>
management team” after receiving funding from Sequoia Capital. It does
provide a link to another page introducing “Founders,”
http://www. youtube.com/t/founders, which mentions that Karim was
present at the time of the company’s founding but “left the company to
Pursue an advanced degree at Stanford.”
historic first YouTube video: “Me at the zoo.” shot by Yakov Lapitsky,
uploaded 23 April 2005,
http://www. youtube.com/watch?v=;NQXAC9IVRw. Also uploaded that
day was a sixteen-second segment consisting of Karim rolling down a
Snow covered road for a few yards: “Rolling down a hill,” uploaded 23
April 2005, http://www. youtube.com/watch?v=nGzAI5pLbMY. For
Ai Boder =
287.
inanity in its purest form, see “Why was Steve late?,” featuring Steve
Chen and annotated by Karim as “Chad and I wait for a late Steve,”
uploaded 27 April 2005, http://www. youtube.com/watch? v=8hK qnBiQngA.
288. they captured: The video was played by Karim during his October 2006
talk at the University of Illinois.
289. Matt Dances Around the World: Arrington’s title was more descriptive
than the actual one, which was simply “Man dancing,” supplied the
short-film’s author. http://www. youtube.com/watch?v=PaluLFfvOEI.
290. Arrington praised: Michael Arrington, «Profile- YouTube,»
TechCrunch, 8 August 2005,
http://www.techcrunch.com/2005/08/08/profile-youtube/.
291. the notice of Slashdot: “YouTube - The Flickr of Video?” Slashdot, 14 August
2005S, http://slashdot.org/articles/05/08/14/1320217.shtml?tid=95&tid=129.
292. Arrington attempted to cover: Michael Arrington, «Comparing the
Flickrs of Video,» TechCrunch, 6 November 2005,
http://www.techcrunch.com/2005/1 1/06/the-flickrs-of-video/.
293. would accept videos: Google Video Beta’s Video Upload Program, [first
posted April 2005], https://upload.video.google.com/. This post contains
a link to a second page, “Video Upload Program for Major Producers,”
https://services.google.com/inquiry/video, which refers to the “1,000
hours or more of video.” It is not possible to tell if the current version of
this page is identical to the one posted in Apri] 2005, however, because
Google blocked the Wayback Machine’s crawler from preserving pages
in this directory of the company’s Web site.
294. Jennifer Feikin: Chris Sherman, «Google Wants Your Video,»
SearchEngine Watch.com, 13 April 2005,
http://blog.searchenginewatch.com/blog/0504 13-163129.
295. Larry Page: «Google Video To Accept Public Submissions,» PC World.
4 April 2005, http://www.pcworld.com/article/id, 120284-
page, I/article.html.
296. Page later described: Larry Page, Keynote address at 2006 International
Consumer Electronics Show, 6 January 2006,
http://www.google.com/intl/en/press/podium/ces2006.html.
297. built upon an open-source player: “DVD Jon Modifies Google Video
Viewer.” ZDNet.co.uk, 30 June 2005,
http://news.zdnet.co.uk/software/0, 100000012 1,39206455,00.htm.
298. required a separate download: “Google Video Viewer,”
http://web. archive. org/web/20050629022820/video.google.com/video_do
Obi Poder =
wnload.html, from crawl performed on 28 June 2005.
299. closed-captioning transcript: Danny Sullivan, «More Q&A With
Google Video Manager,» SearchEngineWatch.com, 27 June 2005,
http://blog.searchenginewatch.com/blog/050627- 125353.
300. Chane self-deprecatingly described: Sullivan, “More Q&A With
Google Video Manager.”
301. The only guidelines: YouTube Help page [preserved at Internet
Archive}, [crawled 1 August 2005],
http://web.archive.org/web/20050724003639/www.youtube.com/help.ph
p. From April to 1 August 2005, YouTube’s guidelines for uploading did
not mention copyright considerations. The Internet Archive’s Wayback
Machine preserves the precise day—2 August 2005—when the
guidelines were expanded to include YouTube’s avowal that it “respects
the rights of copyright holders and publishers and is only accepting video
uploads from persons who hold all necessary rights to the uploaded
material.” See YouTube help page preserved at the Internet Archive,
[crawled 2 August 2005],
http://web.archive.org/web/2005 100 1080750/youtube.com/help.php.
302. More than 150 online auction sites: Randall Stross, eBoys: The First
Inside Account of Venture Capitalists At Work (New York: Crown,
2000), 76.
303. By November: «YouTube Receives $3.5M in Funding From Sequoia
Capital,» YouTube press release, 7 November 2005,
http://www. youtube.com/press_room_entry?entry=n0PPIn7PRss.
304. doubled again: «YouTube Opens Internet Video to the Masses,»
YouTube press release, 15 December 2005,
http://www. youtube.com/press_room_entry?entry=OcN9xX Yar|g.
305. Botha joined: When YouTube's cofounders knocked on Sequoia’s door,
they had better than even odds that Sequoia would be interested by virtue
of shared ties within clubby Silicon Valley. YouTube’s Chen, Hurley,
and Karim all were PayPal alumni, as was Sequoia’s Botha, who had
been PayPal’s chief financial officer—and Sequoia had been a PayPal
investor. The PayPal connection did not mean that funding would be
assured, however. When a comment on Matt Marshall’s VentureBeat
blog suggested that the YouTube entrepreneurs enjoyed “a unique
competitive advantage” when approaching Sequoia, Marshall pointed out
that ‘“Sequoia’s not going to back you just because you knew one of their
partners. But true, if you *do* know one of their partners, and they
Aui Bade 5-9
respect you and trust you, sure, you have an unfair advantage.” Matt
Marshall, “Q&A with Roelof Botha, the Web 2.0 Guy At Sequoia
Capital,” VentureBeat, | June 2006,
http://venturebeat.com/2006/06/0 I /qa-with-roelof-botha-the-web-20-
guy-at-sequoia-capital/.
306. Larry Page was put through: Larry Page, keynote address at 2006
International Consumer Electronics Show, 6 January 2006,
http://www.google.com/intl/en/press/podium/ces2006.html.
307. closed the store: Google did not issue a press release. It merely sent an
email message on 10 August 2007 to the store’s customers, with the
subject heading “Important information about your Google Video
account,” which explained: “In an effort to improve all Google services,
we will no longer offer the ability to buy or rent videos for download
from Google Video, ending the DTO/DTR (download-to-own/rent)
program. This change will be effective August 15, 2007.° The company
did not offer a refund, only a credit that could be redeemed at Google
Checkout, a decision that brought upon the company even more
opprobrium. A few days later, the company relented. Bindu Reddy.
Google Video’s product manager, wrote a humorous post on the Official
Google Blog to acknowledge “we had made a mistake in the case of
Google’ Video’s Download to Own/Rent Refund Policy vs. Common
Sense.” See Bindu Reddy, “An Update on Google Video Feedback,”
Official Google Blog, 20 August 2007,
http://googleblog. blogspot.com/2007/08/update-on-google-video-
feedback. html.
308. The pact with the NBA: “Google Online Video Store Starts Without A
Bang,” USA Today, 19 January 2006, http://www.usatoday.com/
money/industries/technology/2006-01-19-google-video_x.htm.
309. access to the “purchase”: Cory Doctorow, “Google Video Robs
Customers of the Videos They ‘Own’,” BoingBoing.com, 10 August 2007,
http://www. boingboing. net/2007/08/10/google_video_robs_cu.html.
Doctorow wrote that Google’s video store and Amazon’s Unbox store
“claim to ‘sell’ you things, but you can never truly own the things they
sell—they are your theoretical property only, liable to confiscation at any
time. That’s the lesson for DRM {digital rights management]: only the
big motion-picture companies, search giants, and other corporate
overlords get to own property. We vassals are mere tenant-farmers, with
a precarious claim on our little patch of dirt.”
A Boder i
310. Content Delivery Networks: The Content Delivery Network that
appeared to be YouTube’s principal distribution partner, but which never
officially confirmed the relationship, was Limelight Networks. For a
brief introduction to Limelight and its older competitor, Akamai
Networks, another CDN, see Michael Bazeley, “Video Is Hot,
Continued: Limelight Raises $130 Million.” VentureBeat, 25 July 2006,
http://venturebeat.com/2006/07/25/video-is-hot-continued-limelight-
raises-130-million/and “Limelight Readies for Spotlight,” Forbes, 23
January 2007, http://www. forbes.com/2007/0 1/23/limelight-youtube-
broadband-tech-intel-cx_df_0123limelight.html?partner=
yahootix.
311. an additional $8 million: “YouTube Uploads $8M in Funding,”
YouTube press release, 5 April 2006,
http://www. youtube.com/press_room_entry?entry=jwlToyFs2Lc. The
press release referred only to Sequoia and omitted the participation of
Artis Capital Management, whose contribution became public knowledge
in a later regulatory filing. See “Hedge Fund Scores on YouTube,” PE
Week, 9 October 2006,
http://www.pewnews.com/story.asp?sectioncode=44&storycode=40625.
312. bills were paid: YouTube's single largest cost was paying for the
bandwidth to deliver videos to its users. It apparently benefited enjoyed a
significant discount in the rate it was charged by Limelight Networks, its
service provider, because of the scale of YouTube's operations, serving
200-terabytes of videos daily in April 2006. The standard charge was a
penny per minute of streamed video, but YouTube was reported to pay
between a tenth of a cent and half a cent per minute. See “Your Tube,
Whose Dime?” Forbes, 28 April 2006,
http://www. forbes.com/home/intelligentinfrastructure/2006/04/27/video-
youtube-myspace_cx_df_0428video.html.
313. interviewed by Wired’s Frank Rose: Frank Rose, “Are You Ready for
Googlevision?” Wired, May 2006,
http://www. wired.com/wired/archive/14.05/google.html.
314. When a reporter: “Inside a Web Giant’s Manic Search for Staying
Power,” Chicago Tribune, 20 September 2006,
http://www.chicagotribune.com/technology/chi-
0609200122sep20.1.5465696.story.
315. YouTube began to run: Chad Hurley, interviewed on “The Charlie
Rose Show,” 11 August 2006.
(ei Backer
330
316. when NBC had asked YouTube: “SNL Cult Hit Yanked From Video-
Sharing Site,” News.com, 17 February 2006, http://news.com.com/
SNL+cult+hittyanked+ from+video-sharingtsite/2 100-1026 _3-
604103 1.html.
317. A clause in the Digital Millennium Copyright Act: Another clause in
the DMCA requires Web sites to remove copyright-infringing material
when brought to its attention, and when NBC had asked YouTube to
remove “Lazy Sunday: The Chronicles of Namia,” a hip-hop parody clip
from Saturday Night Live, YouTube had done so—and received free
national publicity in the bargain. “SNL Cult Hit Yanked From Video-
Sharing Site,” News.com, 17 February 2006.
http://news.com.com/SNL+cultthit+yanked+from+video-
sharingtsite/2 100-1026 _3-6041031.html.
318. Robert Tur filed: “YouTube Dances the Copyright Tango,” News.com,
24 July 2006, http://news.com.com/Y ouTubetdances+the+copyright+tango/
2100-1025 _3-6097365.html.
319. Rewver’s Oliver Luckett: Digital Hollywood, “Building Blocks 2006,”
San Jose, CA, 15 August 2006,
http://www.digitalhollywood.com/%23 | BB!kSessions/BBTuesOne. html.
320. Ahree Lee: Lee’s story was told by Scott Roesch, vice president at
AtomFilms. Digital Hollywood, “Building Blocks 2006,” San Jose, CA,
15 August 2006, hitp://www.digitalhollywood.com/%23 | BBIkSessions/
BBTuesOne.html. The YouTube version is labeled “Me: Girl takes pic of
herselve every day for three years”:
http://www. youtube.com/watch?v=55 YyaJIrmzo. The full version at
Atom Films is found at http://www.atomfilms.com/film/me.jsp.
321. When Chane was asked: Digital Hollywood, “Building Blocks 2006,”
San Jose. CA, 15 August 2006,
http://www. digitalhollywood.com/%23 1 BBIkSessions/BBTuesOne.htinl.
322. $10.6 million: “Google’s YouTube To Launch New Type of Ads,” San
Jose Mercury News, 21 August 2007.
323. “had yet to earn a profit”: Chad Hurley, in interview on “The Charlie
Rose Show.” 11 August 2006.
324. “I was really confident on™: “Personal Journey with Steve Chen.”
Committee of 100’s Sixteenth Annual Conference. New York, 21 April
2007, Part 4, http://www.youtube.com/watch?v=om3_nao3rZ0.
325. A few months before the deal closed: Matt Marshall, “Q&A with
Roelof Botha, the Web 2.0 Guy At Sequoia Capital,” VentureBeat, 1
Obi Poder 00
June 2006, http://venturebeat.com/2006/06/0 1/qa-with-roelof-botha-the-
web-20-guy-at-sequoia-capital/.
326. Google executives spoke: “Google Q3 2006 Earnings Call Transcript,”
transcript of 19 October 2006 call, prepared by SeekingAl pha,
http://www.seekingalpha.com/article/18858-google-q3-2006-earnings-
call-transcript.
327. How does one make money: Valleywag published an unverifiable report
in March 2008 that Eric Schmidt had told YouTube employees at the
time of the acquisition that they need not worry about revenue but more
recently told them “forget I said that.” Owen Thomas, “Eric Schmidt
Puts The Screws on YouTube,” Valleywag, 18 March 2008,
http://valleywag.com/369296/eric-schmidt-puts-the-screws-on-youtube.
328. An analyst with the Yankee Group: The Yankee Group analyst was
Anton Denissov. “YouTube Looks for the Money Clip,” Fortune. 25
March 2008, http://techland. blogs. fortune.cnn.com/2008/03/25/youtube-
looks-for-the-money-clip/.
329. higher-resolution video: “YouTube Videos in High Quality,”
Broadcasting Ourselves [The YouTube Blog], 14 March 2008,
http://www. youtube.com/blog?entry=ponKL3LTyr0.
330. YouTube Everywhere: “YouTube Everywhere,” Broadcasting
Ourselves [The YouTube Blog], 11 March 2008,
http://www. youtube.com/blog?entry=yFIR6EEySg8.
331. Acquire the New York Times: In spring 2007, Eric Schmidt said Google
was not interested in “businesses where we would own the content.”
“Google: No Plans To Exit Fast Lane,” E-Commerce Times, 11 May
2007, http://www.ecommercetimes.com/story/57347.html. But one year
later, when asked if Google might consider acquiring the New York
Times, Schmidt allowed that “I'd never rule anything out.” Without
talking about the future, he looked to the past and observed “So far,
we’ve stayed away from buying content.” He added, “It’s not our area of
expertise. But the more strategic answer is that we'd be picking winners.
We'd be disenfranchising a potential new entrant. Our principle is
Providing all the world’s information.” Russ Mitchell, “Search Mission,”
Portfolio, April 2008,
http://www. portfolio.com/executives/features/2008/03/ 14/Google-CEO-
Erie-Schmidt-Interview.
He was eager: “Google Maps Is Changing the Way We See the World,”
Wired, J uly 2007, http://www.wired.com/techbiz/i/magazine/!5-07/fT_maps.
Aui Bade =
332,
333. basement of the Pentagon: This chapter draws heavily on two
interviews with John Hanke, in Mountain View, CA, on 10 August and
21 August 2007.
334. “Jane Austen layer”: “Jane Austen’s Life & Works,” Google Earth
Community, 7 April 2006,
http://bbs.keyhole.com/ubb/showthreaded. php/Cat/0/Number/4 11188.
335. Keyhole’s founders: The team of founders included Mark Aubin, John
Hanke, Michael Jones, Phil Keslin, and Brian McClendon, and Chikai
Ohazama, who would end up at Google, and Remi Arnaud, Christopher
Tanner, and Avi Bar-Zeev departed Keyhole before Google’s acquisition.
336. confirm it was “earthviewer.com” and not “keyhole.com”; from 2003
Newsweek article
337. In March 2003: “Tiny Tech Company Awes Viewers,” USA Today, 21
March 2003.
338. dropped to $400 annually: “Google Earth Pro,” Google information
page [at Keyhole.com domain], n.d. [2004?},
https://registration.keyhole.com/choice_kh_initial.html.
339. Keyhole agreed to be acquired: “Google Acquires Keyhole Corp,”
Google press release, 27 October 2004,
http://www.google.com/press/pressrel/keyhole.html.
340. Google’s improvement: Bret Taylor, “Mapping Your Way,” Official
Google Blog, 8 February 2005,
http://googleblog.blogspot.com/2005/02/mapping-your-way.html.
341. Keyhole promised: “Keyhole2 Lt,” Keyhole Web page [apparently
predating Google’s acquisition].
http://www. keyhole.com/body.php?h=products&t=keyhole2LT.
342. six months after its release: Mike Pegg, “Google Maps Blog Buzz -
Blackberry. Google Maps Ads, DIY,” Google Maps Mania, 16 January
2006, http://googlemapsmania.blogspot.com/2006/0 |/google-maps-blog-
buzz-blackberry.html: Gary Price, “Still Seeing ‘Blue Pins’ on Some
Google Maps; Google Now Testing Paid Links in Google Earth,” Searc
EngineWatch, 18 January 2006,
http://blog.searchenginewatch.com/blog/060118-112211. Google began
offering the advertisements without an announcement. When asked about
ads that were appearing in a Google service that formerly had not carried
any advertising, a Google spokesperson said, “We are currently
conducting a limited test of ads in Google Earth. We do not have any
other specifics to share at this time.”
oi Bader =
343. creation of Paul Rademacher: “Google Maps Is Changing the Way We
See the World,” Wired, July 2007,
http://www. wired.com/techbiz/it/magazine/15-07/ff_maps.
344. fast food restaurants: fastfoodmaps.com,
http://www. fastfoodmaps.com/.
345. lowest gas prices: Times Herald-Record. “Record Gas Watch,”
http://www.thrnewmedia.com/maps/gas2.html.
346. crime reports for Chicago: EveryBlock Chicago,
http://chicago.everyblock.com/.
347, news stories in the day’s New York Times: mibazaar,
http://www.mibazaar.com/worldnews/index. html.
348. thousands of other mashup sites: One directory to Google Map
mashups is Google Maps Mania—unaffiliated with Google:
http://googlemapsmania.blogspot.com/.
349. On the eve: “The Earth Is Ready For Its Close-up,” Newsweek, 6 June 2005.
350. Eric Schmidt recounted: Google Inc. Press Day, 10 May 2006,
http://www. google.com/press/pressday.html.
351. correct the locations: Ramesh Balakrishnan, “It’s Your World. Map It,”
Google Lat Long Blog, 18 March 2008, http://google-
latlong. blogspot.com/2008/03/its-your-world-map-it.html.
352. helping the Coast Guard: “Google Annual Report 2005”, 2006,
http://investor.google.com/pdf/2005_Google_AnnualReport.pdf., 2.
353. effects of clear-cut logging: Rebecca Moore, “Trading A Bow and
Arrow For A Laptop,” Google Lat Long Blog, 15 June 2007,
http://google-latlong.blogspot.com/2007/06/trading-bow-and-arrow-for-
laptop.html.
354. U.S. Holocaust Memorial Museum: “ushmm + Google Earth,” United
States Holocaust Memorial Museum Web page,
http://www.ushmm.org/googleearth/.
355. The ability of people to: John Hanke interview, 21 August 2007.
356. photos of the Earth: Poet Archibald MacLeish memorably described the
impact of Anders’s photographs: “To see the Earth as it truly is, small
and blue and beautiful in that eternal silence where it floats, is to see
ourselves as riders on the Earth together, brothers on that bright
loveliness in the eternal cold—brothers who know now that they are truly
brothers.” Quoted in Peggy Wilhide, “New Views For A New Century,”
Aerospace Technology Innovation, July/August 2000,
http://ipp.nasa.gov/innovation/Innovation_84/wnewview.html.
Aui Bade 2
357. Robert M. Samborski: “Start-Ups Try To Plot A Complete Picture,”
Washington Post, 27 November 2006.
358. A natural geologic formation: “In Pictures: The Strangest Sights in
Google Earth,” PC World, second image,
http://www. pcworld.con/article/id, 134 186-page,2-
c,mapping/article.html. It can also be seen at Google Maps:
hitp://maps.google.com/maps?f=q&hl=en&q=medicine™2Bhat,%2Balbe
rta&ie=UTF8&z=16&11=50.010083,-
110.113006&spn=0.009432,0.02695 1 &t=k&om=1%20/.
359. The Arizona farmer: “In Pictures: The Strangest Sights in Google
Earth,” fifth image, http://www.pcworld.com/article/id, 134186-page,5-
c,mapping/article.html.
360. a forty-year-old barracks: “Navy To Alter Swastika-Shaped Barracks,”
Associated Press, 26 September 2007,
http://ap.google.com/article/ALeqMSi804u2vVJILcEt_tFMtGnH_sYJ4w
. The Navy said that it would spend $600,000 on landscaping and
structures to alter its appearance from above. The barracks can be seen at
Google Maps:
http://tinyurl.com/2x659b&usg=AFQjCNHivL | 10GhIhhuskrcNs 1 qwFg
Mlg. For nineteen more Google Maps images of no less interest than the
swastika-shaped barracks, see the collection assembled by Chris Silver
Smith, “20 Awesome Images Found in Google Maps,”
SearchEngineLana, 14 January 2008,
http://searchengineland.com/0801 14-124703.php.
361. “Sky in Google Earth”: “Lior Ron, “Sky: The Final Frontier,” Google
Lat Long Blog, 22 August 2007, http://google-
latlong.blogspot.com/2007/08/sky-final-frontier.html.
362. Hanke attempted: “Googie Lets Users Spy On Satellite Images,” The
Advertiser, 8 April 2005.
363. resolution of the satellite imagery at the time: FAQ. DigitalGlobe,
[accessed 20 August 2007],
http:/www.digitalglobe.com/press/FAQ_press.shtml.
364. the first sighting: “Bloggers Ogle at Google Earth’s Topless
Sunbathers,” Daily Mail, 28 September 2006,
http://www. dailymail.co.uk/pages/live/articles/news/news.html?in_article
_id=407401&in_page_id=1770&in_a_source. A Google spokesperson
gave a lighthearted comment: “Things like this do happen and people
will find them for a bit of fun.”
(ei Backer
335
365. A9, a Google competitor: “The Earth Is Ready For Its Close-up,”
Newsweek, 6 June 2005.
366. Microsoft announced: “New Windows Live Local Service Delivers
State-of-the-Art Advances for Web-Based Mapping and Local Search,”
Microsoft press release, 7 December 2005,
http://www. microsoft.com/presspass/press/2005/dec05/12-
07NewLiveLocalPR.mspx.
367. A year after: John Hanke, “Happy Birthday, Google Earth,” Official Google
Blog, 12 June 2006, http://googleblog. blogspot.com/2006/06/happy-birthday-
google-earth.html.
368. When users stumbled across it: Marco Gallotta, “Google Earth Flight
Simulator,” Marco's Blog, 31 August 2007, http://marco-
za.blogspot.com/2007/08/google-earth-flight-simulator.htm]. Frank
Taylor, “Google Earth Flight Simulator Tips,” Google Earth Blog [an
independent blog unaffiliated with Google], 3 September 2007,
http://www. gearthblog.com/blog/archives/2007/09/google_earth_flight.html.
Visitors to Google's blog interested in finding help for using the flight
simulator were directed to Taylor’s post. See Gerhard Wesp, “Where Do
You Want To Fly Today?” Google Lat Long Blog, 6 September 2007,
http://google-latlong. blogspot.com/2007/09/where-do-you-want-to-fly-
today.html.
369. Rand McNally published: Lauren Weinstein noted in a People For
Internet Responsibility Forum the similarity of Google’s “Street View”
and the Rand McNally maps. See his post on 13 August 2007,
http://forums. pfir.org/main/messages/663/696.html. He provides an
example of a page from a Photo-Auto Map that was for a trip from
Toledo to Detroit: http://www. pfir.org/photo-auto.jpg.
370. only streets in San Francisco: Stephen Chau, “Introducing... Street
View!” Google Lat Long Blog, 29 May 2007, http://google-
latlong.blogspot.com/2007/05/introducing-street-view.html. Street views
for San Diego, Los Angeles, Houston, and Orlando were added in August
2007. Stephen Chau, “More Street View Cities,” Google Lat Long Blog.
7 August 2007. http://google-latlong.blogspot.com/2007/08/more-street-
view-cities.html. San Diego image had the same high-resolution as did
San Francisco’s.
371. Mary Kalin-Casey: «Google Maps Is Spying On My Cat, Says Freaked
Out BB Reader.» BoingBoing, 30 May 2007,
http://www. boingboing.net/2007/05/30/google_maps_is_spyin.html. See
Aui Bade 5
also Xeni Jardin’s follow-up post, “Google Street View: A Cavalcade of
Reactions, Gag Pix, Paranoid Rants,” BoingBoing, 5 June 2007,
http://www. boingboing. net/2007/06/05/google-street-view-a.html. In
April 2008, Street View again drew attention when Aaron and Christine
Boring, a Pittsburgh couple, sued Google for invasion of privacy for
including photographs of their home, !ocated on a “clearly marked
‘Private Road,’ in Street View.” “Couple Sues Google Over ‘Street
View,” The Smoking Gun, 4 April 2008,
http://www.thesmokinggun.com/archive/years/2008/040408 | google] .ht
ml. Press coverage of the case led to the discovery that Google’s cameras
had traveled down the long, winding driveway of the home of the
Borings’s neighbors, Janet and George McKee: “Warning: Google Is In
Your Driveway!” The Smoking Gun, 7 April 2008,
http://www.thesmokinggun.com/archive/years/2008/040708 | google! .html.
372. It had anticipated the need: «Google Zooms In Too Close for Some,»
New York Times, | June 2007.
373. When Lance Ulanoff: Lance Ulanoff, «Google Is Watching You,» PC
Magazine, | August 2007,
http://www. pcemag.com/article2/0, 1 895,2 165020,00.asp. In October
2007, Google added street views of six additional cities— Chicago,
Pittsburgh, Philadelphia, Phoenix, Portland and Tucson—with the “added
bonus” of high-resolution images in Phoenix, Tucson and parts of
Chicago. See Stephanie Lafon, “More Street View Cities To Explore,”
Google Lat Long Blog, 11 October 2007, http://google-
latlong.blogspot.com/2007/10/more-street-view-cities-to-explore.html.
374. Peter Fleischer: “Street View and Privacy,” Google Lat Long Blog, 24
September 2007, http://google-latlong.blogspot.com/2007/09/street-
view-and-privacy.html.
375. foreign governments: “Governments Tremble at Googie’s Bird’s-Eye
View,” New York Times, 20 December 2005.
376. When the Rand Corporation: Rand Corporation, “Publicly Available
Federal Geospatial Information of Little Unique Risk To Terrorists, Rand
Study Says,” press release, 25 March 2004,
https://rand.org/news/press.04/03.25.html.
377. government officials in the United States: “Top Secret, In Plain View,”
San Francisco Chronicle, 18 May 2007.
378. a New Yorker cartoon: The New Yorker, | October 2007, 80,
http://www.cartoonbank.com/item/124378.
Obi Poder =
379. The passage of time: “Google Earth Makes Some Officials Nervous,”
City Room [blog], New York Times, 28 June 2007,
http://cityroom.blogs.nytimes.com/2007/06/28/google-earth-makes-some-
officials-nervous/; “Papers Portray Plot as More Talk Than Action,” New York
Times, 4 June 2007, http:/Awww.nytimes.com/2007/06/04/nyregion/04plot. html.
380. Elinor Mills: Elinor Mills, “Google Balances Privacy, Reach.”
News.com, 14 July 2005,
http://news.com.com/Google+balances+privacy%2C+reach/2 1 00-
1032_3-5787483.html.
381. lashed out: “Google’s Chief Is Googled, To the Company's
Displeasure,” New York Times, 8 August 2005,
http://www.nytimes.com/2005/08/08/technology/O8google.html.
382. The Register derided: “Google Snubs Press in Privacy Fury,” The
Register, 6 August 2007,
http://www. theregister.co.uk/2005/08/06/google_privacy_snub/.
383. A New York Times headline: Randall Stross, “Google Anything, So
Long as It’s Not Google,” New York Times, 28 August 2005,
http://www.nytimes.com/2005/08/28/technology/28digi.html.
384. quietly restored: Elinor Mills, “Google To Yahoo: Ours Is Bigger,”
News.com, 26 September 2005, http://www.news.com/Google-touts-size-
of-its-search-index/2 100-1038 _3-5883345.html; “Google Talks To
CNET Again,” The Register, 28 September 2005,
http://www. theregister.co.uk/2005/09/28/google_talks_cnet/. The
Register’s amusing subheadline was “Sulk Cancelled.”
385. Schmidt never released: Three years after his intemperate punishment
of CNET over Elinor Mills’s article, Schmidt had an opportunity to
present to Mills a more cooperative, helpful demeanor. Instead he was
most unhelpful, which gave Mills the opportunity to write an amusing
account of her one-on-one interview with him: “My Stunted Interview
with Google’s Eric Schmidt,” News.com, 29 February 2008,
http://www.news.com/8301-10784_3-9883410-7.html.
386. created unease: The reach of Google’s cameras was imagined by some
as being ridiculously intrusive, or, at least, was a convenient subject for
someone with a sharp sense of humor. See the Street View image of a
commercial sign set up by the street with letters that spelled out, as if it
were a file placed on a Web site to block a search engine crawler, a four-
line message for Googles camera van:
a. robots.txt
Ai Bader
338
b. User-agent;
c. GoogleVan;
d. Disallow: bedroom
See “robots.txt,” at “Request for Urban Street Sightings,” Wired Blog
Network, 30 May 2007,
http://blog. wired.com/27bstroke6/2007/05/request_for_urb.html.
387. privacy policy: Google Privacy Policy, 14 October 2005,
http://www.google.com/privacypolicy.html.
388. excited the same reaction: Xeni Jardin of BoingBoing asked a different
hypothetical question: “Would we feel differently about street-level
image mapping if it were done by a government agency? The FBI? CIA?
NSA? DHS? Not implying that it should be, and this isn’t ‘backlash.’
Just asking aloud.” See “Google Street View: Would It Be More/Less
Evil If It Were CIA Or NSA?” BoingBoing, 3 June 2007,
http://www. boingboing. net/2007/06/03/google-street-view-w. html.
389. Qualcomm calls: “Intel Makes a Push Into Pocket-Size Internet
Devices,” New York Times, 2 Apri! 2008,
http://www.nytimes.com/2008/04/02/technology/02chip.html. Intel,
which introduced a family of chips that compete with Qualcomm’s, has
its own term for the category of devices that fall in between a laptop and
a cellphone: Mobile Internet Devices.
390. providing Google Docs users: Philip Tucker, “Bringing The Cloud With
You,” Official Google Docs Blog, 31 March 2008,
http://googledocs.blogspot.com/2008/03/bringing-cloud-with-you.html.
391. When Eric Schmidt had been chief executive: “Google Gets Ready To
Rumble With Microsoft.” New York Times, 16 December 2007,
http://www.nytimes.com/2007/12/16/technology/16goog.html.
392. In 2006, Google acquired: “New Beginnings.” Official Google Docs
Blog, 10 October 2006, hitp://googledocs. blogspot.com/2006/10/new-
beginnings.html.
393. presentations model: Jeff Grimes, “And Now We Present...” Official
Google Docs Blog, 17 September 2007,
http://googledocs. blogspot.com/2007_09_01_archive.html.
394. Eric Schmidt predicted: “Google Gets Ready To Rumble With
Microsoft,” New York Times, 16 December 2007,
http://www.nytimes.com/2007/12/16/technology/16goog.html.
395. In April 2000, Sergey Brin: “Former Students Go Far With Search-Only
Site.” Stanford Daily, 12 April 2000, http://www.stanforddaily.com/
Obi Poder =
article/2000/4/12/innovationGooglesOfDollarsShyFormerStudentsGoFar
WithSearchonlySite; “’HailStorm’ on the Horizon,” Microsoft press
release, 19 March 2001, http://www.microsoft.com/presspass/features/
200 t/mar01/03-19hailstorm.mspx.; “’HailStorm’ on the Horizon,”
Microsoft press release, 19 March 2001,
http://www. microsoft.com/presspass/features/200 1/mar0 1/03-
19hailstorm.mspx.
396. The year before, Larry Page: Danny Sullivan, “Google Goes Forward,”
Search Engine Report, 29 June 1999,
http://searchenginewatch.com/showPage.html?page=2 167311.
397. Paul Buchheit: Jessica Livingston, Founders At Work: Stories of
Startups’ Early Days (Berkeley, CA: Apress, 2007), 162-163. When
Gmail was released two years later, on 1 April 2004, Google’s press
release boasted that it was the result of Google’s policy of providing
engineers with the freedom to devote 20 percent of their work week on a
project of their own choosing. “Google Gets the Message, Launches
Gmail,” Google press release, 1 April 2004,
http://www. google.com/press/pressrel/gmail.html. The myth that Gmail
was produced by the “20 percent” policy was repeated again in 2008
when Google produced a promotional video, in which Joseph O'Sullivan,
a Google engineer who had worked on the Gmail team, repeated the
claim. http://www. youtube.com/watch?v=KCXxFdpsus0. Philipp
Lenssen’s Google Blogoscoped called attention to the discrepancy
between O’Sullivan’s claim and Buchheit’s own disavowal that Gmail
came from the “20 percent” policy. Buchheit wrote: “Oh no, now even
Joseph is repeating the Gmail in 20% time myth!.. It wasn’t a 20%
project - it was my regular project. It predates the 20% time rule, in fact
(though | always had side projects anyway). O’ Sullivan subsequently
hedged his statement, and Buchheit wrote in again to emphasize that
“20% is important as a concept because it gives license to work on things
that other people don’t think are important.” See Lenssen’s “Google
Distoring Info on 20% Time?” Google Blogoscoped, 24 March 2008.
http://blogoscoped.com/archive/2008-03-24-n79.html.
398. Brian Rakowski: Much of the material in chapter concerning the early
history of Gmail is based on an interview with Brian Rakowski,
Mountain View, CA, 2 October 2007.
399. Ads are never going to: “Marissa Mayer, VP of Search Products and
User Experience at Google,” iinovate [sic] [podcast], 31 August 2007.
Q Bode =
http://iinnovate. blogspot.com/2007/08/marissa-mayer-vp-of-search-
products-and.html.
400. AdSense was launched: “Google Builds World’s Largest Advertising
and Search Monetization Program,” Google press release, 4 March 2003,
http://www. google.com/press/pressrel/advertising.html. AdSense
revenues would soon account for more than $1 billion in revenue per
quarter for Google, though it should be noted that 85% of the gross
revenue was spent on traffic-acquisition costs, most of which was the
revenue-share that Google split with the sites that hosted the
advertisements, so Google only earned about a 15% margin on its
AdSense business.
401. press release: “Google Gets the Message, Launches Gmail,” Google
Press release, | April 2004.
http://www.google.com/press/pressrel/gmail.html.
402. At Slashdot: “Google’s Gmail To Offer 1GB E-mail Storage?” Slashdot,
31 March 2004,
http://slashdot. org/articles/04/04/0 1/0038200.shtml?tid=126&tid=95. See
LostCluster’s comments with the subject heading “Re: Wahoo.”
403. The confusion led: “Google’s April 1 Cock-Up,” The Register, 2 April
2004, http://www.theinquirer.net/en/inquirer/news/2004/04/02/googles-
april-1-cock-up.
404. intentionally trying to hold on: Google attempted to quell public
concerns by issuing a clarifying statement about its privacy policies, but
its attorneys made things worse when they said, “If you request that we
delete your e-mail, it may remain on a backup system for a while,”
without making clear that Google would indeed fulfill the user’s request.
When Larry Page was asked in an interview about the policy statement’s
ambiguous language. he said, “You wouldn’t want us to lose your mail,
either. There’s a trade-off.” This only served to confirm the fears of
critics. See “Google Guys,” Playboy, September 2004,
http://www.sec.gov/Archives/edgar/data/1288776/0001 193 12504 139655/
dsla.htm#toc59330_25b.
405. Jen Fitzpatrick: Jen Fitzpatrick, The Science and Art of User
Experience at Google [talk at Google], 7 June 2006.
http://video.google.com/videoplay?docid=-6459 17 1443654 125383&.
406. In their 2004 Playboy interview: “Google Guys,” Playboy.
407. Brin tried to call attention: “Google Guys,” Playboy.
408. most frightening attack: “California Senate Approves Anti-Gmail Bill,”
Bader ا
News.com, 27 May 2004, http://www.news.com/California%20Senate%
20approves%20anti-Gmail%20bill/2100-1028 3-5222062.html.
409. The story of Hailstorm’s birth: Mark Lucovsky, interview, Mountain
View, CA, 29 January 2007.
410. derision and mockery: Randall Stross, “Trust Us (Again),” U.S. News &
World Report, 4 June 2001.
411. a coalition of privacy groups: Jeff Chester, of the Center for Digital
Democracy, et al., letter to Federal Trade Commission chairman Timothy
Muris, 23 October 2001,
http://epic.org/privacy/consumer/microsofv/ficletter10.23.01.html. Other
documents related to Microsoft Passport are available on the Electronic
Privacy Information Center’s Web page, “Microsoft Passport
Investigation Docket,”
http://epic.org/privacy/consumer/microsoft/passport.html.
412. When Microsoft was unable to sign up: “Microsoft Has Quietly
Shelved Its Internet ‘Persona’ Service,” New York Times, 11 April 2002.
At the time of Hailstorm’s debut a year previously, Microsoft had placed
on stage representatives from American Express, eBay, Expedia, and two
other smaller companies, who showed prototypes and conceptual demos,
and all of whom subsequently backed out. See “’HailStorm’ on the
Horizon,” Microsoft press release, 19 March 2001,
http://www. microsoft.com/presspass/features/2001/mar01/03-
1 9hailstorm.mspx.
413, Looking back: Lucovsky interview.
414. “Is Google reading”: Gmail Help Center, “Is Google Reading My Email?”
https://mail.google.com/support/bin/answer. py?answer=6599 &topic=1546.
415. Brad Templeton: Brad Templeton, “Privacy Subtleties of GMail,” essay
published online, April 2004,
http://www.templetons.com/brad/gmail.html.
416. distant fourth place: In the United States, Yahoo Mail had 54 million
users, Microsoft’s Hotmail, 32 million. AOL, 31 million, and Gmail.
only 12 million. “Google Buys Web Security Specialist,” San Jose
Mercury News, 10 July 2007.
417. Justin.tv: Michael Seibel, Justin.tv’s CEO, said in October 2007 that the
site received 500,000 unique visitors in its first five days after its launch,
11,500 accounts were created, and 15 percent of those account holders
broadcast video. Email correspondence with author, 9 October 2007. For
a commentary about the quality of Justin.tv’s programming, see Randall
A Boder E
Stross, “A Site Warhol Would Love,” New York Times, 14 October 2007.
418. John Battelle: John Battelle, “Just Asking...,” Searchblog, 19 June
2007, http://battellemedia.com/archives/003744.php. Matt Cutt’s post
was made on 19 June 2007,
http://battellemedia.com/archives/003744. php#comment_ 122000. His
follow-up post was on 20 February 2008,
http://battellemedia.com/archives/003744. php#comment_128693.
419. Larry Dignan: Larry Dignan, “Read the Fine Print of Google Office,”
Between The Lines [ZDNet blog], 22 February 2007,
http://blogs.zdnet.com/BTL/?p=4537; Larry Dignan, “Will You Trust
Google With Your Data?” Between The Lines [ZDNet blog], 23 February
2007, http://blogs.zdnet.com/BTL/?p=4544.
420. In October 2006: Adrian Sannier, “Like Technology From an Advanced
Alien Culture...”, Adrian Sannier Blog, Arizona State University, 16
October 2006, https://uto.asu.edu/blog/2006/10/1 6/like-technology-from-
an-advanced-alien-culture%ee2%80%a6/. For all parties, it was a decision
that was made with public relations in mind. For Google, having ASU
decide to adopt Apps permitted it to boast of an installation that was done
on a large scale and quickly, within two weeks of the university’s
decision. For ASU, the association with Google was used to demonstrate
the “agility” of ASU as it reshaped itself into what it called “the New
American University.” The university told its various constituents that
the Google connection also “places ASU on Google’s exponential
technology development trajectory,” which would automatically ensure
that ASU would keep pace with “the leaders in the field.”
421. Google experienced for the first time: Michael Arrington, “Gmail
Disaster: Reports Of Mass Email Deletions,” TechCrunch, 28 December
2006, http://www.techcrunch.com/2006/12/28/gmail-disaster-reports-of-
mass-email-deletions/.
422. In the first quarter of 2007: “Google Buys Web Security Specialist,”
San Jose Mercury News, 10 July 2007.
423. One notable trophy: “Student Privacy A Concern With Webmail
Switch,” Daily Pennsylvanian, 16 January 2007,
http://media. www. dailypennsylvanian.com/media/storage/paper882/news
/2007/01/16/News/Student.Privacy.A.Concern. With. Webmail. Switch-
2633726.shtml; “Officials Say Google Was the First Choice,” Daily
Pennsylvanian, 20 April 2007,
http://media.www.dailypennsylvanian.com/media/storage/paper882/news
A Boder 52
/2007/04/20/News/Officials.Say.Google. Was. The. First.Choice-
2871128.shtml. Google was actually the first choice of the university and
apparently lost the deal because it was more protective of students’
privacy than Microsoft. The negotiations between the university and
Google hit an impasse when the administrators asked Google to include
other Google services. like Blogger, into the package. The issue was not
cost—the services are free in any case—but in the administrators’ view,
it was a matter of convenience, making it easier for students to reach
other Google services from within the Apps screen. Google balked,
however, because the company did not want to place all of the students’
personal activities on Google sites within view of snoopy administration.
When the Penn administration saw that Google would not give way on
the issue, it selected Microsoft.
424. without showing signs: Not all campuses were resistant. Administrators on
campus, San Jose State University, had approached Google and Microsoft
about Web-hosted email and had decided to accept Microsoft’s offer. Don
Baker, a San Jose State administrator in the university’s computing services
group who was a member of the selection committee, was dismayed that
Google was unwilling to come to campus to make a presentation about
Google Apps to the committee, even though the Googleplex was close to the
university’s campus. Microsoft, on the other hand, had gone out of its way
to send a representative to make a presentation—and it could point to 100
schools that were using Hotmail accounts, whereas Google could only point
to a single campus that was using Google Apps. Baker said, “If it is this
difficult to get the vendor’s attention in order to use a product, what was
their maintenance support going to be like during and after the installation?”
Baker email to author, 6 April 2007.
425. 250,000 accounts: The University of Phoenix account was mentioned by
Sergey Brin during remarks in quarterly earnings call. “Google Q3 2007
Earnings Call Transcript,” prepared by SeekingAlpha, 18 October 2007,
http://seekingalpha.com/article/50487-google-q3-2007-earnings-call-
transcript.
426. too few campuses: In August 2007, Google announced five schools that
were adopting Google’s education package: the University of North
Carolina Greensboro, Clemson University, University of Texas San
Antonio, Kennesaw State University and Arkansas State University. But
the press release did not mention total numbers. nor did the company
respond for a request for the information in October 2007.
Obi Bod 5-5
“Google@School -- More Universities Announce Google Apps on
Campus,” Google press release, 16 August 2007,
http://www.google.com/intl/en/press/annc/google_at_school.html.
427. Ballmer casually dropped: Ballmer was speaking at the “UK Microsoft
Startup Accelerator Program. See Microsoft’s Lars Lindstedt’s United
Kingdom blog at the Microsoft Startup Zone site: Lars Lindstsedt, “The
Online Opportunity,” Microsoft Startup Zone: United Kingdom, 4
October 2007,
http://microsoftstartupzone.com/blogs/united_kingdom/archive/2007/10/
01/the-online-opportunity.aspx. A link to a video snippet of Ballmer’s
remarks is available in Lindstedt’s post:
http://www.mydeo.com/videorequest.asp? X 1ID=48644&C1D=133678.
Ballmer’s remark about Gmail is found at the two-minute point in the
question-and-answer segment. Also see Ed Moltzen, “Microsoft’s
Ballmer: Google Reads Your Mail,” The Chart on ChannelWeb Network,
7 October 2007, http://www.crn.com/software/202300583.
428. transition in American cities: Randall Stross, The Wizard of Menlo
Park: How Thomas Alva Edison Invented the Modern World (New York:
Crown Publishers, 2007), 172-181.
429. In 2002, Google offered: “Google Answers: Frequently Asked
Questions,” n.d., http://answers.google.com/answers/faq.html#who;
“Latest From Google: For-Pay Search,” New York Times, 25 April 2002.
430. three years after Google Answers: “Google Plans To Cancel Paid
Service For Answers,” New York Times, 30 November 2006,
http://www.nytimes.com/2006/1 1/30/technology/30google.html.
431. Tim Berners-Lee: Tim Berners-Lee, James Hendler and Ora Lassila,
“The Semantic Web,” Scientific American, 17 May 2001,
http://www.sciam.com/article.cfm?id=the-semantic-web.
432. new companies are springing up: John Markoff, “What 1 Meant To Say
Was Semantic Web,” Bits [New York Times blog], 19 December 2007,
http://bits.blogs.nytimes.com/2007/10/19/what-i-meant-to-say-was-
semantic-web/. Cuill, another search engine whose product was in
development in early 2008, was reportedly working on technology that
“can index web pages significantly faster and cheaper than Google.”
Blekko was another search-engine company in stealth mode in early
2008. See Cuill entry (last edited 20 March 2008) in CrunchBase,
http://www.crunchbase.com/company/cuill, and Blekko entry (last edited
25 February 2008) http://www.crunchbase.com/company/blekko.
A Boder 0
433. Between 2004 and 2006: “Looking for the Next Google,” New York
Times, | January 2007,
http://www.nytimes.com/2007/01/01/technology/01search.html. In May
2007, Don Dodge, a Microsoft executive who did not work with
Microsoft’s search group, published on his personal blog a post that
showed why investors were so keen to enter the search business: Dodge
calculated that every 1% of the U.S. search market would be worth about
$100 million in annualized revenue, which, with certain assumptions,
would lead to a market capitalization that exceeded $1 billion. See Don
Dodge, “Why 1% of Search Market Share Is Worth Over $1 Billion,”
Don Dodge on the Next Big Thing, 26 May 2007,
http://dondodge.typepad.com/the_next_big_thing/2007/05/why_1_of_sea
rch.html.
434, Squidoo, Sproose, and NosyJoe: Randall Stross, “The Human Touch
That May Loosen Google’s Grip,” New York Times, 24 June 2007.
435. Jimmy Wales: “Founder of Wikipedia Plans Search Engine To Rival
Google,” The Times Online, 23 December 2006,
http://technology.timesonline.co.uk/tol/news/tech_and_web/article12641
17.ece. Wales was overly sanguine about how quickly the project could
be launched: in December 2006 he said that the provisional launch date
was the first quarter of 2007, which came and went. For a critical view of
Wikipedia, see Randall Stross, “Anonymous Source Is Not The Same As
Open Source,” New York Times, 12 March 2006,
http://www.nytimes.com/2006/03/12/business/yourmoney/ I 2digi.html.
436. Calacanis described: Jason Calacanis, email to author, 19 June 2007.
437, “John Henry”: Stross, “The Human Touch.”
438. Marissa Mayer was in Paris: Marissa Mayer, presentation at Google
European Press Day 2007, Paris, 19 June 2007,
http://www. youtube.com/watch? v=dNRE5x-V-sQ. Matt Cutts quoted an
account of Mayer's answers to questions posed by journalists at the Press
Day in a journalist’s blog post that included an interesting exchange
between Mayer and the Guardian's Jemima Kiss. Kiss asked whether
there wasn’t a place for human intervention in guiding Web search, like
Mahalo’s, expecting Mayer to say no, but she instead answered, “Up to
today we have relied on automation, but I believe the future will be a
blend of both, combing (sic) the scale of automation and human
intelligence.” Jemima Kiss, “Google’s Press Day 2007,” Guardian
Unlimited: OrganGrinder, 19 June 2007,
Aui Bade ف
http://blogs.guardian.co.uk/organgrinder/2007/06/googles_press_day_20
07.html. { was unable to confirm the accuracy of the account; I could not
find it in the videos of the event that Google placed on YouTube.
439. Cutts posted extended thoughts: In his post, Cutts spared me any direct
criticism and kindly referred to the article as “interesting.” Among the
comments that followed his post was one from Aaron Pratt that was not
as gentle: “Forced myself to read that New York Times article and just
wanted to say that human edited search engines like Mahalo suck. The
article almost seemed anti-google as if the writer was being paid olf by
Mahalo. Expect many more of these types of articles in the future,
everyone hates a winner.” Cutts responded with a follow-up comment to
Pratt’s, saying that he did not think that | was “anti-Google” and
regarded the basic question—will human-powered search threaten
Google?—1to be a fair one. He did take issue with my blurring the line he
drew between spam and search engine optimization. See Matt Cutts.
“The Role Of Humans in Google Search,” Gadgets, Google, and SEO,
23 June 2007, http://www.mattcutts.com/blog/the-role-of-humans-in-
google-search/.
440. expressed the same points: John Battelle, “A Brief Interview With
Google’s Matt Cutts,” Searchblog, 26 September 2006,
http://battellemedia.com/archives/002917.php.
441. Larry Page had publicly expressed: Jason Calacanis, “FooCamp:
OpenSearch,” calacanis.com, 23 June 2007.
http://www. calacanis.com/2007/06/23/foocamp-opensearch/.
442. Eric Schmidt pointed: “Google Q4 2006 Earnings Call Transcript.”
prepared by SeekingAlpha, 31 January 2007,
http://seekingalpha.com/article/257 17-google-q4-2006-earnings-call-
transcript.
443. Viacom did not buy: “Viacom Tells YouTube: Hands Off,” New York
Times, 3 February 2007,
http://www.nytimes.com/2007/02/03/technology/O3tube.html. In a tally
that was by no means complete, Viacom had found 150.000 unauthorized
clips of its shows on YouTube. which had been viewed 1.5 billion times.
Surely, the lawsuit argued, the wide availability of that material on
YouTube and the fact that YouTube had attained a $1.65 billion
valuation in its short history before it was acquired were directly related:
the infringing works had helped to draw the audience that propelled
YouTube's growth and astounding valuation.
Obi Poder =
444. expected lawsuit: Viacom International Inc., Comedy Partners, Country
Music Television, Inc., Paramount Pictures Corporation, and Black
Entertainment Television LLC, v. You Tube Inc., YouTube, LLC, and
Google, Inc., United States District Court, Southern District of New
York, 13 March 2007, http://www. lessig.org/blog/archives/vwvg.pdf., 1-2.
445. Schmidt characterized: Eric Schmidt interview at Bear Stearns 20th
Annual Media Conference, 6 March 2007,
http://www. youtube.com/watch?v=9HM-ZO2INWA.
446. Schmidt directed attention away: Google was not consistent in arguing
that under the law it had no responsibility for monitoring what was
uploaded. A year earlier, in early 2006, YouTube had set a little-noticed
precedent that it was willing to monitor uploaded videos for infringing
material when it offered what it called a “producer program,” which
permitted uploading videos that were longer than the standard ten
minutes. The videos were not made publicly available immediately.
Roelof Botha, a YouTube board member, explained that when the longer
videos were uploaded, “we do extra verification, make sure copyright is
actually clear.” One could have asked, Why go to the trouble to make
sure that copyright was clear if the DCMA absolved the host video
service of any and all responsibility? See Matt Marshall, “Q&A with
Roelof Botha, the Web 2.0 Guy At Sequoia Capital,” VentureBeat, |
June 2006, http://venturebeat.com/2006/06/0 1/qa-with-roelof-botha-the-
web-20-guy-at-sequoia-capital/.
447. Eric Schmidt said: “A Conversation with Eric Schmidt,” interviewed by
John Seigenthaler, National Association of Broadcasters 2007, Las
Vegas, 16 April 2007,
http://www. youtube.com/watch?v=gAaBV UpLJI0. Also see Schmidt’s
description of Claim Your Content in “Google Q1 2007 Earnings Call
Transcript,” 19 April 2007, prepared by SeekingAlpha,
http://seekingalpha.com/article/32897-google-q | -2007-earnings-call-
transcript.
448. The National Legal and Policy Center: Ken Boehm to Patrick J. Leahy,
25 September 2007, http://www.nlpc.org/pdfs/Letter%20HSCIJ. pdf.
449. a consortium: “Disney, Microsoft Lead Copyright Pact,” Wall Street
Journal, 18 October 2007,
http://online.wsj.com/public/article/SB 1 1926978872 1663302.html.
450. Philippe Dauman: “Viacom Chief Jabs Google’s Antipiracy Effort,
Talks Up Copyright Guidelines,” Computerworld, 18 October 2007,
oi Bader 58
http://www.computerworld.com/action/article.do?command=viewArticle
Basic&articleld=9043252
451. only tested the tool: “Nabbing Video Pirates: Who Needs Google?”
BusinessWeek, 16 October 2007,
http://www. businessweek.com/technology/content/oct2007/tc20071016_
876447. htm.
452. Eric Schmidt had attempted: “Google Takes Step on Video
Copyrights,” New York Times, 16 October 2007,
http://www.nytimes.com/2007/10/16/business/! 6video.html.
453. Google claimed: Liz Gannes, “YouTube Finally Launches Video ID
Tool,” NewTeeVee, 15 October 2007, http://newteevee.com/2007/10/15/
youtube-finally-launches-video-id-tool/.
454. In its haste to announce: “Nabbing Video Pirates,” Businessweek.
455. Steve Chen gratefully said: Steve Chen, “The State Of Our Video ID
Tools,” The Official Google Blog, 14 June 2007,
http://googleblog. blogspot.com/2007/06/state-of-our-video-id-tools.html.
In March 2008, another weakness of YouTube’s vaunted “community
flagging” was exposed: its operation is slow. A clip that was posted in
England showing what appeared to be a young mother being gang raped
by three teenage boys was watched 600 times before being removed.
When Kent Walker, Google’s general counsel, was called before a
Parliamentary committee to explain how such a clip could have been
allowed to have been posted, he said it would be “inefficient” to screen
every minute of footage. “You do not have a policeman on every street
corner to stop things from happening, you have policemen responding
very quickly when things do happen,” he said. “Google Admits YouTube
Rape Video Was ‘A Mistake,” Times Online, | April 2008,
http://technology.timesonline.co.uk/tol/news/tech_and_web/article36622
28.ece. The case took an unanticipated turn when the woman who had
appeared to be a rape victim was subsequently arrested “on suspicion of
underage sex and perverting the course of justice.” “YouTube ‘Rape
Victim’ Arrested,” The Register, | April 2008, http://www.theregister.co.uk/
2008/04/01/alleged_youtube_rape_victim_arrested/.
456. Revver was willing: Digital Hollywood, “Building Blocks 2006,” San
Jose, CA, 15 August 2006,
http://www. digitalhollywood.com/%23 1 BBIkSessions/BBTuesOne.html.
457. By December 2007: “U.S. Internet Users Viewed 10 Billion Videos
Online in Record-Breaking Month of December, According to comScore
Ai Bade =
Video Metrix,” comScore press release, 8 February 2008,
http://www.comscore.com/press/release.asp? press=205 1.
458. Columbia University: Gabriel Stricker, “Columbia University Joins the
Google Book Search Library Project,” /nside Google Book Search, 13
December 2007, http://booksearch.blogspot.com/2007/12/columbia-
university-joins-google-book. html.
459. a second dozen cities: Vaibhav Vaish, “A Dozen More Cities in Street
View,” Google Lat Long Blog, 12 February 2008, http://google-
lationg. blogspot.com/2008/02/dozen-more-cities-in-street-view.html.
460. New York Times added: Wei Luo, “All The News That’s Fit To Print on
a Map: The New York Times in Google Earth,” Google Lat Long Blog, 7
April 2008, http://google-latlong.blogspot.com/2008/04/all-news-thats-
fit-to-print-on-map-new.html.
461. Steve Ballmer liked: Ballmer made the remarks at a talk he gave at
Stanford University. “Microsoft CEO Says Google A ‘One-Trick Pony,’
cbs5.com, 15 March 2007,
http://cbs5.com/business/local_story_074175502.html. He returned to the
“one-trick pony” characterization of Google in October, at the Web 2.0
Conference. “Ballmer: Search Like ‘Precocious’ Tot,” Associated Press,
18 October 2007, http://ap.google.com/article/ALeqM5grlwt3 2poMtIM
Brxig_ocloy2LNgD8SBRNV04. He described Microsoft as a two-trick
pony—desktop computing and enterprise computing—and “we’re trying
to be a three- or four-trick pony” with “devices and entertainment, and
advertising and the Web.”
462. the “Owner’s Manual” explained: Larry Page, “Letter from the
Founders: ‘An Owner's Manual” for Google’s Shareholders,” 2004.
http://investor.google.com/ipo_letter.html.
463. When Eric Schmidt was interviewed: “For Soaring Google, Next Act
Won't Be as Easy as the First.” Wall Street Journal, 30 June 2005,
http://online.wsj.com/article/SB 1! 120089135333735 14.html.
464. a second time: “Google ETA? 300 Years To Index the World's Info.”
News.com, 8 October 2005. http://www.news.com/Google-ETA-300-
years-to-index-the-worlds-info/2 100-1024 _3-5891779. html; Eric
Schmidt, “Technology is Making Marketing Accountable,” transcript of
speech delivered to the Association of National Advertisers, 8 October
2005, http://www.google.com/press/podium/ana.html.
350
(eu Backer
(ei Backer
لقد بات من الصعب تصور العالم من دون غوغل. غير أن المؤلف: وهو المراقب المتحمس للمشهد
sill التقاضى بالشرركة رعق أن olalen Glee o guts البح كان أغرا محيدا عن الحقفية: saad
عامين فقط من انضمامها إلى غوغل في عام 1999, اكتشفت ماريسا ماير
التى أضبحت الآن ناكب رئيسن الشركة لمنتجات البحث وخيرات Planet
المستخدمين» اختباء لاري بيج- أحد مؤسسي الشركة- في المطبخ؛ بعد 0061
أن توقف الموقع عن العملء في دلالة على عجزه عن مواجهة المشكلة.
واستنتجت ماير حينها أن فرص الشركة في النجاح كانت لا
تتجاوز نسبة 902. إلا أنه تبين أن غوغل قد انبثقت إلى الوجود
في الوقت الصحيع: فالشبكة العالمية استمرت في النمو إلى حد
الانفهارء مما استدعى نشوء أساليب جديدة للابحار عبر كافة
المعلومات التي تعرضها.
وهكذاء أفاد هذا التوقيت خبراء البحث في غوغل إلى الحد الأقصى. فمقاربتهم المبتكرة اعتمدت على
استخدام حواسب رخيصة. يكتب ستروس عن الأمر فيقول: «لقد جمّعوا بنية تحتية حاسوبية»
أتاحت لغوغل التحرك بفاعلية كبيرة في اتجاهات متعددة في الوقت نفسه؛ دونما القلق حيال نفاذ
قدراتهم». وتحديداً لأن الشركة كانت تقدم خدماتها التي تتراوح من البريد الالكتروني إلى المشاركة
بمقاطع الفيديو. بصورة مجانية؛ فقد تنامت شعبية تلك الخدمات بسرعة لتشد من أزر الدعامة
الرئيسة في عمل غوغلء ألا وهي الإعلانات من خلال عمليات البحث. يكتب ستروس: «لقد تجلت
السخرية في أن تجنبهم للاعتبارات المألوفة في حساب التكاليف»: أي من خلال الإنفاق المفتوح على
البنية التحتية وغيرهاء «قد مكنهم من الظهور السريع كأحد أكثر المشاريع ربحية على الإطلاق في
العصر الحديث».
ولكن غوغل واجهت تحديات جديدة من نوعها. يوتيوب وغيره من المبادرات: والمشروع الضخم
مسح الكتب ضوثياًء الذي أثار العداء مع شركاء محتملين في دنيا الإعلام: الذين يتهمونها بخرق
قوانين حقوق النشر. كما أن خدمة بريدها الإلكتروني التي ألقت المخاوف حيال حفظ الخصوصية
بظلالها عليهاء لم تسلم عندما تم التوجه إلى المستخدمين بإعلانات تتلاءم مع محتوى الرسائل.
وكذلك كان الحال مع خدمة «مشهد الشارع» من غوغل؛ التي تعرض بدورها صوراً مفصلة تم
التقاطها من شوارع المدن الرئيسة. كما عمد المؤلّف إلى إظهار كيف أن الموقف المتعجرف الذي
تتخذه غوغل أحياناً قد قاد إلى رد فعل سلبي؛ فيتساءل: «عندما تعقد شركة متفردة العزم علء , تنظدم
معلومات العالم» بما فيها المعلومات الشخصية جداً للأفراد, x Kinokuniya La
Bess CRG ol Stes Il eee
الدار العربية للعلوم ناشرون
Arab Scientific Publishers, Inc.
www.asp.com.|b - www.aspbooks.com
Randall Stross
سحي 4 eBoy
(176)-1 06/2012
9786140101029 2012000504
ALUDON, كك
1 101021 RANG
2116140
J03-08 BUSINESS-AB
AB-ARCP00-0001 10035
Dhs 56.00
جميع كتبنا متوفرة في موققع نیل وفرات.کوم www.neelwafurat.com - www.nwf.com